هداك الله بنور الإسلام حتى تصل لأعلى مقام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين
موسوعة صحف الطيبين في  أصول الدين وسيرة المعصومين
قسم سيرة المعصومين/ صحيفة الإمام
الرضا عليه السلام
 الجزء الأول / شأنه الكريم وحياته الاجتماعية

الباب الثامن

ما أنشد الإمام الرضا عليه السلام من الشعر في الحكم

 

أجمل الشعر وأعذبه برواية الإمام الرضا عليه السلام :

ذكروا يا طيب : إن من البيان لحكمة ومن الشعر لسحرا ، وإن الله توعد الحسنى للذين آمنوا من الشعراء ومن ينشد بأحسن البيان لتعريف حق أو شرح هدى ، فإن الشعر مؤثر في النفوس لما له من الوقع في القلوب قبل الآذان ، وبرنة وزنه وحسن أسلوبه وجميل نظمه ، وكان الشعر من مفاخر العرب سواء في نضمه أو في إنشاده ، وبالخصوص إذا كان شعر مناسب لزمان مناسب ومقال لحال يستوجب ، نعم إن الغواية في الشعر لمن يضل الناس ومن يقول باطلا أو يمدح ضالا .
ولكن سترى يا أخي : في هذا الباب إن الإمام الرضا عليه السلام كان له من البيان وحسن الإحضار للشعر المناسب حسب موجب الحال ما قد يعجز الشعراء أنفسهم عن الإتيان به كشاهد لواقعة تناسبه أو عن نظمه في حينه ، ولا غروا فهو عليه السلام من تلك الدوحة الهاشمية والنبعة العلوية التي فاضت بالحكم وتجلت بالبلاغة ، حتى نسب لكثير من أجداده عليهم السلام دواوين شعر كأبي طالب وأبنه علي بن أبي طالب بل حتى للإمام الحسين عليهم السلام ، وإن أكثر آبائه عليه السلام كانوا يتمثلون بالشعر .
 وإن النبي الكريم جده الأكبر : وإن لم ينشد الشعر بل شجع عليه ، وإنه صلى الله عليه وآله وسلم لمن نطقا حقا بشعر يُشعر به الانجذاب للصواب خلع بردته وأهداها له ، بل قال إن الشاعر مادام يؤيد نبينا وآله ويمدحهم أو يقول صادقا يبين هدى يكون مؤيدا بروح القدس .
وهذا الإمام الرضا عليه السلام : من تلك السلالة الطيبة تمثل بشعر وأنشده ولم ينسب له ، وذكره الرواة وهو يشكل جزء من أيام حياته وسيرته وسلوكه ، ومنه نستلهم إباحة الشعر قولا وإنشادا ، إذا كان بحق ومناسب لمقال الصواب ويبين هدى فهو مستحب .
وهذه يا طيب : بعض أبيات الشعر أنشدها الإمام الرضا وينسبها لأهلها نذكرها في هذا الباب ونلحقها بالباب السابق ، فإنه فيها بليغ الكلام وحكمة الشعر وفصاحة البيان ، وفيها مطالب علم ومعرفة تنفع في تقوية أواصر المحبة للشعر ولرواته ، وبالخصوص لكونه مروي من أهل البيت حتى نحبهم ونحب كل من يروي عنه أو فيهم شيء من الشعر .
فنذكر في هذا الباب ونتشرف : بذكر أبيات رواها الإمام الرضا عليه السلام ، لعله ننتفع بها و يحفظها الهاوي ، فإنه شعرا جميل يريح النفس ويذهب بعض همها وبالخصوص لمن يستذوقه ، كما سيأتي بابا آخرا في الجزء الثاني في الشعر الذي قيل في الإمام الرضا عليه السلام ومدح به سواء في زمان البيعة له وولاية العهد أو في رثائه بعد شهادته ، وسترى أبيات منه جميلة .
 وهذا ما تمثل به الإمام الرضا عليه السلام وأنشده : بين يديك يا طيب ، ونسأل الله أن يأجرنا بإنشاده ورواية بأحسن ثواب ، وينفعنا به ويجعلنا مع النبي وآله لما أظهرنا من المودة له ولآله الكرام ، ولنقل آثارهم وكل جميل تحلوا به حتى إنشاد الشعر الذي كان له دور من سيرتهم الطيبة وسلوكهم الطاهر ، إنه أرحم الراحمين ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .
 
 
شعر في الأجل تمثل به الإمام الرضا عليه السلام :
عن الصولي ، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد ، عن عمه قال :
سمعت الرضا عليه السلام يوما ينشد شعرا وقليلاً ما كان ينشد شعرا :
كلنا نأمل مدّاً في الأجـل
لا تغرنك أباطيـل المنـى
إنما الدنيا كظـل  زائـل
والمنايـا هــن آفات الأمل
والزم القصد ودع عنك العلل
حـل فيـه راكب ثم  رحل
 
فقلت : لمن هذا أعز الله الأمير . فقال عليه السلام : لعراقي لكم .
 قلت : أنشدنيه أبو العتاهية لنفسه .
فقال : هات اسمه ودع عنك هذا ، إن الله سبحانه وتعالى يقول : 
(وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) الحجرات : 11، ولعل الرجل يكره هذا [1].
ومراده عليه السلام : أن سم الرجل ولا تكنه بأبي العتاهية فإن العتاهية : ضلال الناس من التجنن والدهش ، ويقال أيضا للرجل الأحمق ، فتكنيته بذلك من تنابز الألقاب ، وقد نهى الله عنه[2] .
 
الإمام يروي شعر في الحلم والجهل والصديق والسر :
عن موسى ابن محمد المحاربي ، عن رجل ذكر اسمه : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن المأمون قال : هل رويت من الشعر شيئا ؟
فقال : قد رويت منه الكثير .
فقال : أنشدني أحسن ما رويته في الحلم فقال عليه السلام
إذا كـان دوني من بليت بجهلـه
وإن كان مثلي في محلي من النهى
وإن كنت أدنى منه في الفضل وال
أبيـت لنفسـي أن تقابـل بالجهل
أخذت بحلمي كي اجل عن  المثـل
حجى عرفت له حق التقدم والفضل
  قال له المأمون : ما أحسن هذا ؟ هذا من قاله ؟
فقال عليه السلام : بعض فتياننا .
 قال : فأنشدني أحسن ما رويته :
في السكوت عن الجاهل ، وترك عتاب الصديق .
 فقال عليه السلام
إني ليهجـرني  الصـديق تجنبا
وأراه إن  عاتبتـه أغـريتـه
وإذا بليت  بجاهـل متحكـم
أوليته مني السكوت وربما كان
فـأريـه أن  لهجره أسبابا
فأرى  له  ترك العتاب عتابا
يجد  المحال من الأمور صوابا
السكوت عن الجواب جواب
فقال له المأمون : ما أحسن هذا ؟ هذا ما قاله لا ، هذا من قاله.
فقال عليه السلام : بعض فتياننا .
 
قال : فأنشدني أحسن ما رويته في :
استجلاب العدو حتى يكون صديقا .
فقال عليه السلام :
وذي غلـة سالمتـه فقهرتـه
ومن لا يدافع سيئات عدوه بإح
ولم أر في الأشياء أسرع مهلكا
فأوقرته مني لعفو  التجمـل
سانه لم يأخذ الطول من عل
لغمر قديـم من وداد معجل
فقال له المأمون : ما أحسن هذا لا ، هذا من قاله .
 فقال عليه السلام : بعض فتياننا .
  فقال : فأنشدني أحسن ما رويته في كتمان السر .
فقال عليه السلام
وإني لأنسى السـر كيلا أذيعه
مخافة أن يجـري ببـالي ذكره
فيوشك من لم يفش سرا وجال
فيا من رأى سرا يصان بأن ينسى
فينبذه  قلبي إلى ملتـوى حشـا
في خواطره أن لا يطيق له حبسا
فقال له المأمون : إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول ؟
قال عليه السلام : ترّب .
قال : فمن السحا . قال : سح .
 قال فمن الطين ، قال : طيّن .
 فقال : يا غلام ترّب هذا الكتاب وسحّه وطيّنه , وامض به إلى الفضل بن سهل ، وخذ لأبي الحسن ثلاثمائة ألف درهم[3] .
وقال الصدوق رحمه الله بعد إيراد هذا الخبر : كان سبيل ما يقبله الرضا عليه السلام  عن المأمون سبيل ما كان يقبله النبي صلى الله عليه وآله من الملوك ، وسبيل ما كان يقبله الحسن بن  علي عليه السلام من معاوية ، وسبيل ما كان يقبله الأئمة عليهم السلام من آبائه من الخلفاء ، ومن كانت الدنيا كله له ، فغلب عليها ثم أعطي بعضها ، فجائز له أن يأخذه[4] .
عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام : أنه كان يترب الكتاب . 
بيان : أي يذر على مكتوبة بعد تمامه التراب ، وقيل : كناية عن التواضع فيه ، وقيل : المعنى جعله على الأرض عند تسليمه إلى الحامل،ولا يخفى بعدهما [5]
 
الإمام عليه السلام يروي : أنى يكون وليس ذاك بكائن :
عن معمر بن خلاد وجماعة قالوا : دخلنا على الرضا عليه السلام ، فقال له بعضنا : جعلني الله فداك مالي أراك متغير الوجه ؟
فقال عليه السلام : إني بقيت ليلتي ساهرا مفكرا في قول مروان بن أبي حفصة :
أنى يكون وليس ذاك بكائن         لبني البنات وراثة الأعمام
ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادتي الباب وهو يقول :
أنى يكون و ليــس ذاك بكائـن
لبنى البنـات نصيبهم من جـدهم
مـا للطليق وللتــراث وإنمــا
قد كان أخبرك القــرآن بفضلـه
إن ابن فاطمـة المنـوه باســمه
وبقى ابن نثلــة واقفا متــرددا
 
للمشــركين دعائـم الإسلام
والعــم متـروك بغيـر سهام
سـجد الطليق مخافة الصمصـام
فمضى القضاء به من الإحكـام
حاز الوراثة عن بني الأعمــام
يرثــي و يسعده ذوو الأرحام
  بيان قال المجلسي رحمه الله : المراد : بالطليق : العباس حيث اسر يوم بدر ، فأطلق بالفداء ، والصمصم : للسيف الصارم الذي لا ينثني ، والضمير في قوله ( بفضله ) راجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام بمعونة المقام وقرينة ما سيذكر بعده إذ هو المراد بابن فاطمة ، والمراد بابن نثلة العباس فان اسم أمه كانت نثلة ، وقد مر بيان حالها في باب أحوال العباس ، والمراد بقضاء الحكام ما قضى به أبو بكر بينهما كما هو المشهور ، وقد مضى منازعة أخرى أيضا بين الصادق عليه السلام وبين داود بن علي العباسي وأنه قضى هشام للصادق عليه السلام [6].
 روى الأغاني عن محمد بن يحيى بن أبى مرة التغلبي قال : مررت بجعفر بن عثمان الطائي يوما وهو على باب منزله ، فسلمت عليه فقال لي : مرحبا يا أخا تغلب اجلس فجلست .
فقال لي : أما تعجب من ابن أبى حفصة لعنه الله حيث يقول : 

أنى يكون وليس ذاك بكائن         لبني البنات وراثة الأعمام

فقلت : بلى والله إني لأتعجب منه وأكثر اللعن عليه ، فهل قلت في ذلك شيئا ؟ فقال : نعم قلت :
لم لا يكون و إن ذاك لكــائن
للبنت نصف كامل من مالــه
مـا للطليق والتــراث وإنمـا
لبنى البنــــات وراثة الأعمام
والعم متـــــروك بغير سهام
صلى الطليق مخافـــة الصمصام
[7]
 
شعر في الأجل والإعذار والسخاء والزمان والاغترار والعفة:
الإمام يروي شعر في الأجل والآخرة : عن ابن هشام ، عن ابن المغيرة قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : 
إنـك في دار لها مـدة
ألا ترى الموت محيطا بها
تعجل الذنب لما تشتهي
والموت يأتي أهله بغتة ما
يقبل فيها عمل العامل
يكذب فيها أمل الآمل
وتأمل التوبـة في قابل
ذاك فعل الحازم العاقل[8]
وذكر في الاختصاص : كتب المأمون إلى الرضا عليه السلام فقال عظني : فكتب عليه السلام[9] : وذكر أبيات الشعر التي ذكرناها في الرواية أعلاه . 
الإمام تمثل بأعذار الأخ : عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض عن أبيه قال : حضرنا مجلس علي بن موسى الرضا عليه السلام ، فشكى رجل أخاه.
 فأنشأ يقول ( عليه السلام ) :
اعذر أخاك على ذنوبه
واصبر على بهت السفيه
ودع الجواب تفضـلا
واستر وغط على عيوبه
وللزمان على خطوبـه
وكل الظلوم إلى حسيبه[10]
 
 الإمام يروي شعر أمير المؤمنين في السخاء والبخل :
عن الهيثم بن عبد الرماني عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام لقول : 
خلقت الخلائق في قدرة
فأما السخي ففي راحة
فمنهم سخي ومنهم بخيل
وأما البخيل فشؤم طويل[11]
الإمام ينشد شعر عبد المطلب في الزمان :
عن الريان بن الصلت قال :  أنشدني الرضا عليه السلام لعبد المطلب :
يعيب الناس كلهـم زمانا
نعيب زماننا والعـيب فينا
وإن الذئب يترك لحم ذئب
لبسنا للخداع مسوك طيب
وما لزماننا عيب سـوانا
ولو نطق الزمان بنا هجانا
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
فويل للغريـب إذا أتانا[12]
الإمام ينشد بيت بعدم الاغترار :
عن إبراهيم بن العباس قال : كان الرضا عليه السلام ينشد كثيرا : 

إذا كنت في خير فلا تغتر ربه      ولكن قل اللهم سلم وتمّم[13]

 
الإمام ينشد شعر في العفة :في المناقب له عليه السلام :
لبست بالعفة ثوب الغــنى
لست إلى النسسناس مستـأ
إذا رأيت التيـــه من ذي
ما إن تفاخرت على معـدم
وصرت أمشي شامخ الرأس
نسا لكنـني آنـس بالناس
الغنى تهت على التائه باليأس
ولا تضعضعت لإفــلاس[14][15]
 
الإمام ينشد شعر في الشيب :
إبراهيم بن محمد الحسني قال : بعث المأمون إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام جارية ، فلما أدخلت إليه اشمأزت من الشيب ، فلما رأى كراهيتها ردها إلى المأمون ، و كتب إليه بهذا الأبيات شعرا:
نعى نفسي إلى نفسـي المشيب‏
فقد ولى الشبـاب  إلى مـداه‏
سأبكيه و أندبـه  طـويـلا
و هيهات الـذي قد فات عني
و راع الغـانيات بياض رأسي
أرى البيض الحسان يجدف عني‏
فإن يكن  الشباب  مضى حبيبا
سـأصحبه  بتقوى الله حـتى‏
و عند الشيب  يتعظ اللبيب‏
فلست أرى  مواضعه يئوب
و أدعوه إلي عسى  يجيـب
تمنيني به النفس  الكـذوب
و من مـد البقاء له يشيب‏
وفي  هجـرانهن لنا  نصيب‏
فإن الشيب أيضا  لي حبيب
يفـرق بيننا الأجل القريب[16]
يا طيب : هذه كانت بعض أبيات الشعر رواها الإمام الرضا عليه السلام ، وسيأتي بابا آخرا في الشعر روي فيه وفي فضله ويبين مناقبه ويعرفنا من مدحه بما هو أهله ، وإن كان لا يعرف الإمام حق معرفته ولا يمدح بحق مدحه ، ولكن سنروي في الجزء الثاني وفي باب متأخر منه ما قيل فيه من الشعر مدحا ورثاء ، وكان هذا بين يدك شيء من الحال له يبين سيرته ومعرفته بالشعر والرواية له .
 وسوف ندخل في معرفته عليه السلام في دعاءه وعبادته وسيرته في خلقه ولباسه وبعض أحواله الخاصة ، وبعده في أحوال أهله وأهل زمانه معه ونختم الجزء . ونسأل الله أن يهبنا لإمامنا ويرضيه عنا شافعا ووليا مرشدا هو آله الكرام ، ويجعلنا مخلصين له الدين بهداهم إنه أرحم الراحمين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .


[1]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 177 178 .
[2]بحار الأنوارج45ص107ب8ح1.
[3]بيان : ( الغل ) بالكسر الحقد والضغن ، ويقال أتيته من ( عل ) أي من موضع عال ، و ( الغمر ) بالكسر الحقد والغل. قوله عليه السلام : (فيا من رأى ) كلام على التعجب ، أي من رأى سرا يكون صيانته بنسيانه ، والحال أن النسيان ظاهرا ينافي الصيانة ، وقوله ( مخافة ) متعلق بالمصرع الأول ، قوله ( إلى ملتوى حشا ) أي من يكون لوى وزحير في أحشائه وفي بعض النسخ ( حسا ) بكر الحاء المهملة وتشديد السين المهملة وهو وجع يأخذ النفساء بعد الولادة ، وعلى التقديرين كناية عن عدم الصبر على ضبط السر ومنازعة النفس إلى إفشائه . 
وقال الجوهري : سحاة كل شي ء قشره ، وسيحاء الكتاب مكسور ممدود وسحوت القرطاس وسحيته أسحاه إذا قشرته ، وسحوت الكتاب وسحيته إذا شددته بالسحاء . 
[4]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 174 و 175 ، بحار الأنوار ج45ص107ب8ح2.
[5]الكافي ج 2 ص 673 ، بحار الأنوار ج45ب104ب7ح29.
[6]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 175 و 176
[7]بحار الأنوارج45ص109ب8ح3.
[8]عيون أخبار الرضا  ج 2 ص 176 بحار الأنوارج45ص110 ب8ح4.
[9]الاختصاص ص 98 . بحار الأنوارج45ص112ب8ح11.
[10]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 176 ، كشف الغمة ج 3 ص 93 ، بحار الأنوارج45ص119ب8ح5،6.
[11]و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 177  بحار الأنوارج45ص111ب8ح7.
[12]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 177  بحار الأنوارج45ص111ب8ح8.
[13]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 178 . بحار الأنوارج45ص111ب8ح9.
[14]مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 361 . بحار الأنوارج45ص112ب8ح10. بيان : ( التيه ) بالكسر الكبر ، قوله باليأس أي عما في أيدي الناس ، والتوكل على الله ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله.
[15]عيون أخبار الرضا باب الشعر ح 8 .
عيون أخبار الرضا ج 2 ص 178 . بيان : قال الجوهري : ( الغانية ) الجارية التي غنيت بزوجها وقد تكون التي غنيت بحسنها وجمالها .بحار الأنوارج45ص164ب14ح5.
 

اللهم أسألك بحق الإمام علي بن موسى الرضا وآله الطيبين الطاهرين اسلك بي صراطهم المستقيم واجعلني معهم في كل هدى ونعيم
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل حردان الأنباري
موقع موسوعة صحف الطيبين

إلى أعلى مقام في الصفحة نورك الله بنور الإمام الرضا وآله الكرام عليهم السلام


تفضل يا طيب إلى الفهرس العام رزقك الله هدى خبر الأنام وخلصك من الظلام