دعاء يوم الأحد
وزيارة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهما السلام
دُعَاءُ يَوْمِ الْأَحَدِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ : الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى
إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا
أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ .
بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ ، مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ
الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ،
وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ .
وَ
إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ ، وَ
بِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الْإِنْجَاحُ ،
وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا ، وَ
شُمُولِ السَّلَامَةِ وَ دَوَامِهَا .
وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ
هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ
السَّلَاطِينِ .
فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلَاتِي وَ صَوْمِي ، وَ
اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي ، وَ
أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي ، وَ
احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِيوَ
نَوْمِي .
فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا ، وَ مَا
بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ ، مِنَ الشِّرْكِ وَ الْإِلْحَادِ ، وَ
أُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ ، وَ
أَقْهَرُ
نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ .
فَصَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إِلَى حَقِّكَ ، وَ
أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ ، وَ
احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ
الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ اخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي ، وَ
بِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
بحار الأنوار ج87 ص165 ح15 .
زيارة أمير المؤمنين عليه السلام :
برواية من شاهد صاحب الزمان عليه السلام و هو يزور بها في اليقظة لا في النوم
.
يوم الأحد :
و هو يوم أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام .
السَّلَامُ : عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ ، وَ الدَّوْحَةِ
الْهَاشِمِيَّةِ ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ ،
الْمُونِعَةِ بِالْإِمَامَةِ .
السَّلَامُ : عَلَيْكَ ، وَ عَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ
الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَ الْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ
، وَ هُوَ يَوْمُكَ وَ بِاسْمِكَ ، وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ جَارُكَ
، فَأَضِفْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَجِرْنِي ، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ
الضِّيَافَةَ ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ
إِلَيْكَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْكَ ، بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ
عِنْدَ اللَّهِ ، وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ ، وَ بِحَقِّ ابْنِ
عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
وَ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ .
زِيَارَةُ الزَّهْرَاءِ عليها السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكِ : يَا مُمْتَحَنَةُ ، امْتَحَنَكِ الَّذِي
خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً ، أَنَا لَكِ
مُصَدِّقٌ ، صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ وَ وَصِيُّهُ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، وَ أَنَا أَسْأَلُكِ إِنْ كُنْتُ
صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا ، لِتُسَرَّ
نَفْسِي ، فَاشْهَدِي أَنِّي طَاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ ، وَ وَلَايَةِ آلِ
نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم .
أَقُولُ وَ وَجَدْتُ فِي هَذِهِ الزِّيَارَةِ زِيَادَةً بِرِوَايَةٍ
أُخْرَى ، وَ هِيَ :
السَّلَامُ عَلَيْكِ : يَا مُمْتَحَنَةُ ، امْتَحَنَكِ الَّذِي
خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ ، وَ كُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ
صَابِرَةً ، وَ نَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ مُصَدِّقُونَ ، وَ لِكُلِّ مَا
أَتَى بِهِ أَبُوكِ صلى الله عليه وآله وسلم ، وَ أَتَى بِهِ وَصِيُّهُ
عليه السلام مُسْلِمُونَ ، وَ نَحْنُ نَسْأَلُكِ اللَّهُمَّ ، إِذْ
كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ ، أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنَا
بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ ، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ
طَهُرْنَا بِوَلَايَتِهِمْ عليهم السلام .
ـــــــ
السلام والصلاة على أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء في يوم الأحد
السلام و الصلاة على أبي الأئمة عليه أفضل السلام و الرحمة
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا وَلِيَّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا
حُجَّةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ ، وَ أَفْضَلَ
الْوَصِيِّينَ ، وَ وَصِيَّ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ ، السَّلَامُ
عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ
بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، الْوَصِيِّ
الْمُرْتَضَى ، الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى ، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ
إِلَى دَارِ السَّلَامِ ، صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ ، وَ فَارُوقِكَ
بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ ،
وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ ، بِأَمْرِكَ الْحَقِّ الْمُبِينِ ، وَ
عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ ، وَ يَدِكَ الْعُلْيَا
الْيَمِينِ ، وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ ، وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى ، وَ
كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا ، وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى ، وَ
عَلَمِ الدِّينِ ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ ، وَ خَاتَمِ
الْوَصِيِّينَ ، وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ
بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ
الْمُحَجَّلِينَ ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ ، وَ تُحَسِّنُ
بِهَا أَمْرَهُ ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ ، وَ تُظْهِرُ بِهَا
دَعْوَتَهُ ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ ، وَ تُفْلِجُ بِهَا
حُجَّتَهُ ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ ، وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ
، سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ ، وَ
دَافِعِ جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ .
اللَّهُمَّ : كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ ، فَعَمِلَ فِيهِمْ
بِأَمْرِكَ ، وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ
، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ
، وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، مُسْتَبْصِراً فِي
رِضْوَانِكَ ، دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ
، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ ، حَافِظاً لِعَهْدِكَ ، قَاضِياً
بِنَفَاذِ وَعْدِكَ ، هَادِياً لِدِينِكَ ، مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ
، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ ، وَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ ، وَ
رَاضِياً بِقَوْلِكَ .
فَهُوَ : أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ ،
وَ شَاهِدُ يَوْمِ الدِّينِ ، وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَكَ ، وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِكَ
الْجَزِيلِ ، وَ عَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ .
اللَّهُمَّ : وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَ جُنْداً
غَالِبِينَ ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ ،
وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ ، وَ أَوْلِيَاءَ
مُخْلِصِينَ ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ
، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ ، وَ أَعْطِهِ
سُؤْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ : قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ ، وَ هَدَى إِلَى
سَبِيلِكَ ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ
الرَّشَادِ ، وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ
.
وَ أَنَّهُ : لَمْ يَجُرْ فِي حُكْمٍ ، وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ ، وَ
لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ .
وَ أَنَّهُ : أَخُو رَسُولِكَ ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ ، وَ
صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ .
وَ أَنَّهُ : وَصِيُّهُ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ ،
وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ .
وَ أَنَّهُ : قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَبُو
سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْهُ
عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ
التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
السلام و الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء الرشيدة
السَّلَامُ : عَلَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَ بِنْتِ
سَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، وَ أُمِّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ ،
فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْأَكْرَمِ ، وَ شَقِيقَةِ الْبَتُولِ
مَرْيَمَ ، أَطْهَرِ النِّسَاءِ ، وَ بِنْتِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ ،
السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى السَّيِّدَةِ الْمَفْقُودَةِ ، الْكَرِيمَةِ
الْمَحْمُودَةِ ، الشَّهِيدَةِ الْعَالِيَةِ ، الرَّشِيدَةِ أُمِّ
الْأَئِمَّةِ ، وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ ، بِنْتِ نَبِيِّكَ ،
صَاحِبَةِ وَلِيِّكَ ، سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ وَارِثَةِ سَيِّدِ
الْأَنْبِيَاءِ ، وَ قَرِينَةِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ ،
الْمَعْصُومَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ .
صَلَاةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً ، مَرْفُوعَةً مَذْكُورَةً ، تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهَا فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ ، فِي أَشْرَفِ
شَرَفِ النَّبِيِّينَ ، فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فِي الدَّرَجَاتِ
الْعُلَى ، فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
أَعْلِ كَعْبَهَا ، وَ أَكْرِمْ مَآبَهَا ، وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهَا ،
وَ أَدْنِ مِنْكَ مَجْلِسَهَا ، وَ شَرِّفْ لَدَيْكَ مَكَانَهَا وَ
مَثْوَاهَا ، وَ انْتَقِمْ لَهَا مِنْ عَدُوِّهَا ، وَ ضَاعِفِ
الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهَا ، وَ النَّقِمَةَ عَلَى مَنْ
غَصَبَهَا ، وَ خُذْ لَهَا يَا رَبِّ بِحَقِّهَا ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
أَبْلِغْهَا مِنَّا التَّحِيَّةَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهَا
التَّحِيَّةَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ
بَرَكَاتُهُ .