دعاء يوم الثلاثاء
وزيارة أئمة البقيع الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام
دُعَاءُ يَوْمِ الثَّلَاثَاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَ الْحَمْدُ
حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً .
وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ
النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ
أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ
الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي .
وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ
سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ
جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ ، وَ
اجْعَلْنِي مِنْ
حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَ
اجْعَلْنِي مِنْ
أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ
يَحْزَنُونَ .
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَ
أَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّهَا دَارُ مَقَرِّي ، وَ إِلَيْهَا مِنْ
مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي .
وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً
لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَ الْوَفَاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ
تَمَامِ
عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
، وَ أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ ،
وَ هَبْ لِي فِي الثَّلَاثَاءِ
ثَلَاثاً : لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً
إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً وغَمّاً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ ، وَ
لَا عَدُوّاً إِلَّا دَفَعْتَهُ ، بِبِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ
الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ
السَّمَاءِ .
أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ ، وَ
أَسْتَجْلِبُ
كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ
بِالْغُفْرَانِ يَا وَلِيَّ الْإِحْسَان .
بحار الأنوار ج87 ص188 ح27 .
يوم الثلاثاء
و هو باسم علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد صلوات الله
عليهم أجمعين زيارتهم علهيم السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا خُزَّانَ عِلْمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ يَا تَرَاجِمَةَ وَحْيِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
يَا أَئِمَّةَ الْهُدَى ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَعْلَامَ
التُّقَى ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلَادَ رَسُولِ اللَّهِ .
أَنَا عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ ، مُعَادٍ
لِأَعْدَائِكُمْ ، مُوَالٍ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَ
أُمِّي ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ .
اللَّهُمَّ : إِنِّي أَتَوَالَى آخِرَهُمْ كَمَا تَوَالَيْتُ
أَوَّلَهُمْ ، وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ ، وَ
أَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى ،
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ يَا مَوَالِيَّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ
بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْعَابِدِينَ وَ سُلَالَةَ
الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَاقِرَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ
، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَادِقاً مُصَدَّقاً فِي الْقَوْلِ وَ
الْفِعْلِ .
يَا مَوَالِيَّ : هَذَا يَوْمُكُمْ ، وَ هُوَ يَوْمُ
الثَّلَاثَاءِ ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ ، وَ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ ،
فَأَضِيفُونِي وَ أَجِيرُونِي ، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَ آلِ بَيْتِكُمْ
الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
السلام والصلاة على أئمة البقيع علي الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد عليهم السلام
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِ الْعَابِدِينَ السَّجَادِ ذِي
الثَّفِنَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام
السَّلَامُ : عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ
، وَ قُرَّةِ عَيْنِ
النَّاظِرِينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْإِمَامِ الْمَرْضِيِّ ،
وَ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا
سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى إِمَامِ الْعَدْلِ الْأَمِينِ ،
عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ ، إِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، وَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ
وَصِيِّ الْوَصِيِّينَ ، وَ خَازِنِ وَصَايَا الْمُرْسَلِينَ ، وَ
وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ حُجَّةِ اللَّهِ الْعُلْيَا ، وَ
مَثَلِ اللَّهِ الْأَعْلَى ، وَ كَلِمَتِهِ الْوُثْقَى .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
اخْصُصْهُ بَيْنَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ شَرَائِفِ صَلَوَاتِكَ ، وَ
كَرَائِمِ تَحِيَّاتِكَ ، فَقَدْ نَاصَحَ فِي عِبَادِكَ ، وَ نَصَحَ
فِي عِبَادَتِكَ ، وَ نَصَحَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ سَارَعَ فِي
رِضْوَانِكَ ، وَ انْتَصَبَ لِأَعْدَائِكَ ، وَ بَشَّرَ أَوْلِيَاءَكَ
بِالْعَظِيمِ مِنْ جَزَائِكَ ، وَ عَبَدَكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، وَ
أَطَاعَكَ حَقَّ طَاعَتِكَ ، وَ قَضَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي
دَوْلَتِهِ ، حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ ، وَ فَنِيَتْ مُدَّتُهُ ،
وَ أَزِفَتْ مَنِيَّتُهُ ، وَ كَانَ رَءُوفاً بِشِيعَتِهِ ، رَحِيماً
بِرَعِيَّتِهِ ، مَفْزَعاً لِأَهْلِ الْهُدَى ، وَ مُنْقِذاً لَهُمْ
مِنْ جَمِيعِ الرَّدَى ، وَ دَلِيلًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى
الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، وَ عِمَادَ الدِّينِ ، وَ مَنَارَ
الْمُسْلِمِينَ ، وَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ
التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
الْبَاقِرِ عليه السلام
السَّلَامُ : عَلَى سَمِيِّ نَبِيِّ الْهُدَى ، وَ بَاقِرِ عِلْمِ
الْوَرَى ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، وَ
وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا
أَبَا جَعْفَرٍ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ ،
فَإِنَّهُ قَدْ أَظْهَرَ الدِّينَ وَ بَرَكَاتِهِ إِظْهَاراً ، وَ
كَانَ لِلْإِسْلَامِ مَنَاراً .
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَلِيِّكَ وَ
ابْنِ وَلِيِّكَ ، وَ الصَّادِعِ بِالْحَقِّ ، وَ النَّاطِقِ
بِالصِّدْقِ ، وَ الْبَاقِرِ لِلدِّينِ بَقْراً ، وَ النَّاثِرِ
لِلْعِلْمِ نَثْراً ، لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ ، وَ
كَانَ لِأَمْرِكَ غَيْرَ مُكَاتِمٍ ، وَ لِعَدُوِّكَ مُرَاغِماً .
فَقَضَى الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ ، وَ
أَدَّى الْأَمْرَ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ .
وَ أَخْرَجَ مَنْ دَخَلَ فِي وَلَايَةِ
عِبَادِكَ إِلَى وَلَايَتِكَ ، وَ أَدْخَلَ مَنْ خَرَجَ عَنْ
عِبَادَتِكَ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِكَ فِي عِبَادَتِكَ ، وَ
أَمَرَ
بِطَاعَتِكَ ، وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ .
فَأَحْيَا الْقُلُوبَ بِالْهُدَى ، وَ أَخْرَجَهَا مِنَ الظُّلْمَةِ وَ
الْعَمَى ، حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ ،
وَ مَضَى بِدِينِ رَبِّهِ مُجَاهِراً ، وَ لِلْعِلْمِ فِي خَلْقِهِ
بَاقِراً ، سَمِيِّ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ،
وَ شَبِيهِهِ فِي فِعْلِهِ ، دَوَاءً لِأَهْلِ الِانْتِفَاعِ ، وَ
هُدًى لِمَنْ أَنَابَ وَ أَطَاعَ ، وَ مَنْهَلًا لِلْوَارِدِ وَ
الصَّادِرِ ، وَ مَطْلَباً لِلْعِلْمِ مِنْهُ يُمْتَارُ .
اللَّهُمَّ : كَمَا جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ
الْمُؤْمِنُونَ ، وَ إِمَاماً يَهْتَدِي بِهِ الْمُتَّقُونَ ، حَتَّى
أَظْهَرَ دِينَكَ ، وَ أَعْلَنَ أَمْرَكَ ، وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ
لَكَ ، وَ نَطَقَ بِأَمْرِكَ ، وَ دَعَا إِلَى جَنَّتِكَ ، فَعَزَّ
بِهِ وَلِيُّكَ ، وَ ذَلَّ بِهِ عَدُوُّكَ .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ ، وَ
أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ ، وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ مِنْ
أَهْلِ طَاعَتِكَ .
اللَّهُمَّ : فَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ ، وَ بَلِّغْهُ أَمَلَهُ ، وَ
شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ أَعْلِ مَكَانَهُ ، وَ ارْفَعْ ذِكْرَهُ ، وَ
أَعِزَّ نَصْرَهُ ، وَ شَرِّفْهُ فِي الشَّرَفِ الْأَعْلَى ، مَعَ
آبَائِهِ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارِ ، السَّابِقِينَ الْأَبْرَارِ ،
الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ
يَحْزَنُونَ ، وَ اجْزِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ
جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ
بَلِّغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا
مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ
رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ
صَلَوَاتُ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ
السَّلَامُ : عَلَى الصَّادِقِ بْنِ الصَّادِقِينَ وَ أَبِي
الصَّادِقِينَ ، حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنِ حُجَّتِهِ عَلَى
الْعَالَمِينَ ، الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، خَلِيفَةِ مَنْ
مَضَى ، وَ أَبِي سَادَةِ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ كَنِيِّ سِبْطِ نَبِيِّ
الْهُدَى .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ ، وَ الرَّاعِي
الْمُؤَدِّي ، وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ ،
عَلَمِ الدِّينِ النَّاطِقِ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ ، وَ غِيَاثِ
الْمُسْلِمِينَ ، وَ أَبِي الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ ، جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْإِمَامِ الْعَالِمِ ، وَ الْقَاضِي الْحَاكِمِ ،
الْعَارِفِ الْمُرْتَضَى ، وَ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى ، مَنْ
أَطَاعَهُ اهْتَدَى ، وَ مَنْ صَدَّ عَنْهُ غَوَى .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا عَمِلَ بِرِضَاكَ ، وَ نَصَحَ
لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ رَءُوفَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَ غَلُظَ عَلَى
الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ ، وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ
الْيَقِينُ .
شَرَعَ : فِي أَوْلِيَائِكَ السُّنَنَ ، وَ أَظْهَرَ فِيهِمُ
الْعِلْمَ وَ أَعْلَنَ ، وَ عَطَّلَ الْبِدَعَ ، وَ أَحْيَا الدِّينَ
وَ نَفَعَ .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ
الْجَزَاءِ ، بِمَا أَحْيَا مِنْ سُنَّتِكَ ، وَ أَقَامَ مِنْ دِينِكَ
، وَ سَارَعَ إِلَى رِضَاكَ ، وَ عَمِلَ بِتَقْوَاكَ ، وَ
أَخْرَجَنَا
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ ، وَ أَبْلِغْهُ أَفْضَلَ دَرَجَاتِ الْعُلَى ، فِي مَقَامِ آبَائِهِ
الْأَعْلَى ، وَ ضَاعِفْ لَهُ الرِّضَا ، وَ حَيِّهِ مِنَّا
بِالتَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .