دعاء يوم الأربعاء
وزيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السلام
دُعَاءُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ : الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ
سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُورا.
لَكَ الْحَمْدُ أَنْ
بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ،
حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ
الْخَلَائِقُ عَدَداً .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ
فَسَوَّيْتَ ، وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ ،
وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ ، وَ عَافَيْتَ وَ أَبْلَيْتَ ، وَ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ .
أَدْعُوكَ
دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ ، وَ
اقْتَرَبَ أَجَلُهُ ، وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ .
وَ
اشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ ، وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ
حَسْرَتُهُ ، وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ ، وَ خَلُصَتْ
لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ .
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ
النَّبِيِّينَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
، وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وَ لَا
تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي
الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً : اجْعَلْ قُوَّتِي
فِي طَاعَتِكَ ، وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ ، وَ رَغْبَتِي فِي
ثَوَابِكَ ، وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ ،
إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ .
بحار الأنوار ج87 ص201 ح33 .
يوم الأربعاء
و هو باسم موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد
صلوات الله عليهم أجمعين
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ : يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ، السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ
اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ،
صَلَوَاتُ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى آلِ بَيْتِكُمْ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ .
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي : لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ ، وَ جَاهَدْتَهُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ
الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ
الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ ، وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ
إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ
مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ، يَا
مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ،
يَا مَوْلَايَ
يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا
الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ .
أَنَا مَوْلًى لَكُمْ : مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ جَهْرِكُمْ ،
مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَ هُوَ يَوْمُ
الْأَرْبِعَاءِ ، وَ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ ، فَأَضِيفُونِي وَ
أَجِيرُونِي ، بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
السلام والصلاة على الإمام موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد عليهم السلام
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُوسَى الْأَمِينِ الْعَبْدِ
الصَّالِحِ الْمَكِينِ
السَّلَامُ : عَلَى سَمِيِّ كَلِيمِ رَبِّ الْعُلَى ، وَ ابْنِ خَيْرِ
الْأَوْصِيَاءِ ، وَ ابْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ وَارِثِ عِلْمِ
الْأَنْبِيَاءِ ، السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ
السَّمَاءِ ، السَّلَامُ عَلَى خَازِنِ عِلْمِ نَبِيِّ الْهُدَى ، وَ
الْمِحْنَةِ الْعُظْمَى ، الْأَمِينِ الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، وَ أَبِي
الْإِمَامِ الرِّضَا ، مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ ، وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ ، وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ
التَّنْزِيلِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا سَيِّدِي يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ
رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْوَصِيِّ الْأَمِينِ ، وَ مِفْتَاحِ بَابِ
الدِّينِ ، وَ الْعَلَمِ الْوَاضِحِ الْمُبِينِ ، وَ ابْنِ رَسُولِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ ، مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام
، خَلِيفَةِ
اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، صَاحِبِ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ
الْيَقِينِ ، وَ خَازِنِ بَقَايَا عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَيْبَةِ
عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ مَعْدِنِ وَحْيِ النَّبِيِّينَ ، وَ
وَارِثِ السَّابِقِينَ ، وَ وِعَاءِ مَوَارِيثِ الْأَئِمَّةِ
الْمَاضِينَ ، الْعَالِمِ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، بِمَا
كَانَ أَوْ يَكُونُ ، إِمَامِ الْهُدَى ، وَ وَارِثِ مَنْ مَضَى مِنَ
الْأَوْلِيَاءِ ، وَ سَيِّدِ أَهْلِ الدُّنْيَا ،
فَأَظْهَرَ بِهِ
دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَ
بِالْوَصِيِّ مِنْ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى
الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ : عَلَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، سَمِيِّ سَيِّدِ
الْوَصِيِّينَ ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ ،
وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ ، وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ ، وَ مَعْدِنِ
الْفُرْقَانِ ، وَ حَامِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ ، وَ
إِفْنَاءِ الْخَبِيثَاتِ وَ الْأَبَاطِيلِ ، وَ الْقَائِلِ الْفَاعِلِ
، وَ الْحَاكِمِ الْعَادِلِ ، وَ الصَّادِقِ الْبَرِّ ، وَ الْحَائِزِ
الْفَخْرِ ، جَدُّهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ ، وَ أَبُوهُ سَيِّدُ
الْوَصِيِّينَ ، وَ إِلَيْهِ مَآبُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، عَلِيَّ بْنَ مُوسَى
الرِّضَا ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ كَمَا
أَكْرَمْتَهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ فِي الْحَقِّ
دَلِيلَكَ ، فَدَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ ، فَأَكْمِلْ لَهُ الْعَهْدَ ، وَ تَمِّمْ لَهُ الْوَعْدَ
، وَ أَيِّدْهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ بِالنَّصْرِ وَ
الْجُنْدِ ، لِيُخَلِّصَ الدِّينَ بِالْجِدِّ ، فَيَعْمَلَ فِي ذَلِكَ
بِالْجَهْدِ ، وَ يُصَيِّرَ لَكَ الدِّينَ خَالِصاً ، وَ الْحَمْدَ
تَامّاً .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِ حَيّاً وَ مَيِّتاً ، وَ عَجِّلْ
فَرَجَنَا بِهِ ، وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ ، وَ انْصُرْهُ عَلَى
أَهْلِ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ ، وَ أَعْزِزْ بِهِ الْإِيمَانَ ، وَ
أَذْلِلْ بِهِ الشَّيْطَانَ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
الْجَوَادِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ : عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامِ ، وَ ابْنِ سَيِّدِ
الْأَنَامِ ، هَادِي الْعِبَادِ ، وَ شَافِعِ يَوْمِ التَّنَادِ ،
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ
سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ ابْنَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ ، وَ سَمِيَّ
نَبِيِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ الْإِمَامَ الْمُجْتَبَى ، وَ ابْنَ
الْخَلِيفَةِ الرِّضَا .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى ، وَ بَلِّغْهُ
الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ
الْمُحْسِنِينَ ، وَ شَفِّعْهُ فِينَا يَوْمَ الدِّينِ ، وَ أَبْلِغْهُ
مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ
التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْهَادِي عليه الصلاة والسلام
السَّلَامُ : عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الْحَسَنِ ، عَلِيَّ
بْنَ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ ،
ابْنِ خَيْرِ الْأَنَامِ ، وَ ابْنِ الْأَوْصِيَاءِ الْكِرَامِ ،
الدَّالِّ عَلَيْكَ ، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ ، الْمُظْهِرِ لِلدِّينِ ،
وَ الْمُنْتَقِمِ مِنَ الظَّالِمِينَ ، عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ،
وَارِثِ الْأَئِمَّةِ ، وَ خَازِنِ الْحِكْمَةِ ، الْعَالِمِ
بِالتَّأْوِيلِ ، ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، وَ أُمِّهِ سَيِّدَةِ
نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، مِنَ
الْمَلَإِ الْأَعْلَى ، وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى .
اللَّهُمَّ : كَمَا خَصَصْتَهُ بِجَدِّهِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ، وَ
بِعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى ، وَ بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، سَيِّدَةِ
النِّسَاءِ ، فَعَظِّمْ دَرَجَتَهُ ، وَ أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ ، وَ
أَكْرِمْ أَوْلِيَاءَهُ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ
أَبْلِغْهُ
مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ
التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .