دعاء يوم الجمعة
وزيارة الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله ظهوره عليه السلام

 


دُعَاءُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ .
 الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ .
أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ ، وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ .
 وَ أَنَّ مُحَمَّداً  عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ : وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ .
 بحار الأنوار ج87 ص134 ح2 .

 

يوم الجمعة
و هو يوم صاحب الزمان صلوات الله عليه و باسمه
و هو اليوم الذي يظهر فيه عجله الله زيارته عليه السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِي بِهِ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ ، وَ يُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخَائِفُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ النَّجَاةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْحَيَاةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‏ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ ، عَجَّلَ اللَّهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ ، وَ ظُهُورِ الْأَمْرِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ ، أَنَا مَوْلَاكَ عَارِفٌ بِأُولَاكَ وَ أُخْرَاكَ ، أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ وَ بِآلِ بَيْتِكَ ، وَ أَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَ ظُهُورَ الْحَقِّ عَلَى يَدِكَ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لَكَ ، وَ التَّابِعِينَ وَ النَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ ، وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيَائِكَ .
يَا مَوْلَايَ : يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ ، هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَ هُوَ يَوْمُكَ ، الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ ، وَ الْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدِكَ ، وَ قَتْلُ الْكَافِرِينَ بِسَيْفِكَ ، وَ أَنَا يَا مَوْلَايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ ، وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلَادِ الْكِرَامِ ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ .

 

السلام والصلاة محمد بن الحسن إمام العصر والزمان المهدي المنتظر صلاة الله وسلامه عليه


السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ابْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ ، وَ خَلِيفَتَهُ فِي بِلَادِهِ ، وَ نُورَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ، وَ الدَّاعِيَ إِلَى سُنَّتِهِ وَ فَرْضِهِ ، مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلًا ، وَ مُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلًا ، وَ دَافِعَ الْبَاطِلِ بِظُهُورِهِ ، وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلَامِهِ ، وَ مُعَيِّشَ الْعِبَادِ بِفِنَائِهِ ، الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ ، الثِّقَةُ النَّقِيُّ ، وَ قَاتِلُ كُلِّ خَبَثٍ رَدِيٍّ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : مِنْ عَبْدِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ ، وَ سَيِّدِي وَ ابْنَ سَادَتِي ، وَ عَلَى أُولِي عَهْدِكَ ، وَ الْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : وَ عَلَيْهِمْ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى إِمَامِنَا وَ ابْنِ أَئِمَّتِنَا ، وَ سَيِّدِنَا وَ ابْنِ سَادَتِنَا ، الْوَصِيِّ الزَّكِيِّ ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ ، الْإِمَامِ الْبَاقِي ، ابْنِ الْمَاضِي ، حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَ غَيْبِكَ الْحَافِظِ فِي الْبِلَادِ ، وَ السَّفِيرِ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَ الْقَائِمِ فِيهِمْ بِحَقِّكَ ، أَفْضَلَ‏ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكَاتِكَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ ، وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ ، وَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ .
وَ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِيناً يَسِيراً .
 وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً .
 وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ ، آمِينَ ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ .
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ : أَفْضَلَ السَّلَامِ ، وَ أَطْيَبَهُ وَ أَنْمَاهُ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ.
وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

 

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الدُّعَاةِ لَهُمْ
السَّلَامُ : عَلَى وُلَاةِ عَهْدِهِ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ ، وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ ، وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً ، وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً ، فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ ، وَ خَزَائِنُ عِلْمِكَ ، وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ ، وَ دَعَائِمُ دِينِكَ ، وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ ، وَ خُلَصَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ ، وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ ، وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ أَصْفِيَائِكَ ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
وذكر في البحار : و لعل المراد بولاة عهد القائم خلفاؤه في زمانه ع في أقطار الأرض و الله يعلم .