بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة على أعدائهم وأعداء شيعتهم إلى يوم الدين

أدعية الأيام حسب أيام الأسبوع
وزيارة المعصومين فيها
والسلام والصلاة عليهم فيها
لخادم علوم آل محمد عليهم السلام الشيخ حسن جليل حردان الأنباري صاحب موسوعة صحف الطيبين

يا طيب : أدعو الله وزر المعصومين في أول كل يوم
وأعلم أنها  بحدود  5  دقائق للدعاء والزيارة
وكذا السلام والصلاة عليهم  حدود  5 دقائق
وفيها فضل كثير وتحصل على خير ذلك اليوم إن شاء الله ويقيك الله شر كل شر فيه
وهي حصن المؤمن وسلاحه وبها يطمئن قلبه وتفرح روحه الطيب ويطهر من كل شرك وضلال
فإنها تعرفنا كثير من معاني العبودية بأعلى معرفه وتعرفنا أهل الصراط المستقيم المنعم عليهم بهدى الله سبحانه

ويمكن أن تكتفي بالملف الصوتي الأول  أي بــــ

5  خمسة دقائق دعاء كل يوم وزيارة المعصومين فيهم

وإنا كان لك حال فعليك بالثاني
 

رقم  

 الموضوع

أدعية الإمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام في أيام الأسبوع

وزيارة المعصومين فيها  والسلام والصلاة عليهم

1
 دعاء يوم السبت
 وزيارة النبي الأكرم فيه


دُعَاءُ يَوْمِ السَّبْت‏
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ : كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ‏ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ .
اللَّهُمَّ : أَنْتَ الْوَاحِدُ بِلَا شَرِيكٍ ، وَ الْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ ، لَا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ، وَ لَا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ
 أَسْأَلُكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ أَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نَعْمَائِكَ مَا يَبْلُغُنِي فِي غَايَةِ رِضَاكَ ، وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ لُزُومِ عِبَادَتِكَ وَ اسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ ، وَ تَرْحَمَنِي بِصَدِّي عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ تُوَفِّقَنِي لِمَا يَنْفَعُنِي مَا أَبْقَيْتَنِي .
وَ أَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِي وَ تَحُطَّ بِتِلَاوَتِهِ وِزْرِي .
 وَ تَمْنَحَنِي السَّلَامَةَ فِي دِينِي وَ نَفْسِي ، وَ لَا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي ، وَ تَمِّمْ إِحْسَانَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
 بحار الأنوار ج87 ص153 ح11 عن البلد الأمين والجنة الواقية ومجموع الدعوات
والْمُتَهَجِّدُ، وَ جُنَّةُ الْأَمَانِ، وَ هو مَا أَلْحَقَ الشَّهِيدُ ره‏ بِالصَّحِيفَةِ الْكَامِلَةِ لِلسَّجَّادِ عليه
السلام وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْأُسْبُوعِ .



ذكر زيارة النبي صلوات الله عليه و آله و سلم في يومه وهو يوم السبت :
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ .
وَ أَشْهَدُ : أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالَاتِ رَبِّكَ ، وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ : الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ ، وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ ، وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ ، وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ ، وَ خَالِصَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ .
 وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ ، وَ الْوَسِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ : إِنَّكَ قُلْتَ : { وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُواأَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } .
إِلَهِي : فَقَدْ أَتَيْتُكَ مُنِيباً مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اغْفِرْهَا لِي يَا سَيِّدَنَا ، أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي .
 إنا لله وإنا إليه راجعون ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، إنا لله وإنا إليه راجعون
 أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ ، حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ ، وَ حَيْثُ فَقَدْنَاكَ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ .
يَا سَيِّدَنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ ، وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ : وَ هُوَ يَوْمُكَ ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ ، فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي ، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَ أَحْسِنْ ضِيَافَتِي ، وَ أَجِرْنَا وَ أَحْسِنْ إِجَارَتَنَا ، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ ، وَ عِنْدَ آلِ بَيْتِكَ ، وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ ، وَ بِمَا اسْتَوْدَعَكُمُ اللَّهُ مِنْ عِلْمِهِ ، فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ .

 

 

 

السلام والصلاة على النبي الأكرم في يوم السبت

السَّلَامُ : عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ ، السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، السَّلَامُ عَلَى حُجَجِ اللَّهِ فِي الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ .
 السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَيِّدَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ .
اللَّهُمَّ : إِنَّكَ دَعَوْتَنَا لِتُشْهِدَنَا عَلَى أَنْفُسِنَا أَنَّكَ رَبُّنَا وَ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا ، فَأَجَبْنَاكَ بِالْإِقْرَارِ لَكَ .
 وَ أَشْهَدْتَنَا بِذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا ، فَقُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ :
{ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ } .
ثُمَّ أَشْهَدْتَنَا عَلَى أَنْفُسِنَا : أَنَّ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ رَسُولَكَ ، خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، وَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ ، وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، سَيِّدَ الْعَرَبِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏ ، وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
ثُمَّ أَمَرْتَنَا بِالطَّاعَةِ ، فَقُلْتَ : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } فَأَخَذْتَ بِذَلِكَ عَلَيْنَا الْعَهْدَ وَ الْمَوَاثِيقَ ، لِئَلَّا نَقُولَ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .
ثُمَّ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، حُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ الْمُبَارَكِينَ الْأَخْيَارِ ، الْأَئِمَّةِ الْعَادِلِينَ الطَّاهِرِينَ ، الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ .
الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً ، فَدَلَلْتَنَا عَلَى رِضَاكَ مِنَ الْقَوْلِ ، وَ الْعَمَلِ فِي ذَلِكَ ، شَرَفاً وَ تَعْظِيماً لِنَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ تَكْرِيماً ، فَقُلْتَ :
{ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً لَبَّيْكَ } .
اللَّهُمَّ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ ، تَلْبِيَةَ الضَّعِيفِ بَيْنَ يَدَيْكَ ، تَلْبِيَةَ الْخَائِفِ الْفَقِيرِ إِلَيْكَ ، سَمِعْنَا لَكَ وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا .
اللَّهُمَّ : اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ ، وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ تَحِيَّتِكَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ إِلَى خَيْرِ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ لِنَفْسِكَ ، وَ نَجِيِّكَ لِعِلْمِكَ ، وَ أَمِينِكَ عَلَى سِرِّكَ ، وَ خَازِنِكَ عَلَى غَيْبِكَ ، وَ مُؤَدِّي عَهْدِكَ ، وَ مُنْجِزِ وَعْدِكَ ، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَحْدَكَ ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، الطُّهْرِ الطَّاهِرِ ، الْعَلَمِ الزَّاهِرِ ، الْمَبْعُوثِ بِالرِّسَالَةِ ، وَ الْهَادِي مِنَ الضَّلَالَةِ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَ نُوراً يَسْتَضِي‏ءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ ، وَ بَشِيراً بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ ، وَ نَذِيراً بِالْأَلِيمِ مِنْ عِقَابِكَ .
وَ أَشْهَدُ : أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ بَلَّغَ رِسَالَاتِكَ ، وَ تَلَا آيَاتِكَ ، وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ ، وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ .
فَبَيَّنَ أَمْرَكَ ، وَ أَظْهَرَ دِينَكَ ، وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ لَكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ مِنْ قَوْلِكَ .
فَصَلِّ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَيْهِ : كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَاتِ ، وَ خَلَّصْتَنَا بِهِ مِنَ الْغَمَرَاتِ ، وَ أَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ ، وَ أَدْخَلْتَنَا بِهِ فِي الصَّالِحَاتِ ، وَ أَعْطَيْتَنَا بِهِ الْحَسَنَاتِ‏ ، وَ أَذْهَبْتَ بِهِ عَنَّا السَّيِّئَاتِ ، وَ رَفَعْتَ لَنَا بِهِ الدَّرَجَاتِ .
اللَّهُمَّ : فَاجْزِهِ عَنَّا ، أَفْضَلَ وَ أَعْظَمَ وَ أَشْرَفَ جَزَاءِ النَّبِيِّينَ ، وَ خَيْرَ مَا جَازَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ .
اللَّهُمَّ : وَ صَلِّ عَلَيْهِ ، أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ ، وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ الْمُصْطَفَوْنَ ، وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَ أَهْلُ طَاعَتِكَ أَجْمَعُونَ ، مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ .
اللَّهُمَّ : وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ ، الَّذِي وَعَدْتَهُ فِي الْمَوْقِفِ الْمَشْهُودِ ، تُبَيِّضُ بِهِ وَجْهَهُ ، وَ يَغْبِطُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ ، مَقَاماً تُفْلِجُ بِهِ حُجَّتَهُ ، وَ تُقِيلُ بِهِ عَثْرَتَهُ ، وَ تَقْبَلُ بِهِ شَفَاعَتَهُ ، وَ تُكْرِمُ بِهِ مُرَافَقَتَهُ ، وَ تُلْحِقُ بِهِ ذُرِّيَّاتِهِ ، وَ تُورِدُ عَلَيْهِ عِتْرَتَهُ ، وَ تُقِرُّ عَيْنَهُ بِشِيعَتِهِ ، وَ تُعْظِمُ بُرْهَانَهُ ، وَ تَرْفَعُ شَأْنَهُ ، وَ تُعْلِي مَكَانَهُ .
اللَّهُمَّ : فَاجْعَلْهُ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَنْزِلًا ، وَ أَدْنَاهُمْ مِنْكَ مَحَلًّا ، وَ أَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ نُزُلًا ، وَ أَعْظَمَهُمْ لَدَيْكَ حُبّاً وَ شَرَفاً ، وَ أَعْلَاهُمْ مَكَاناً وَ زُلْفَى ، وَ أَرْفَعَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً وَ غُرَفاً ، وَ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ ، وَ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ ، وَ سَيِّدَ الْأُمَّةِ ، وَ مِفْتَاحَ الْبَرَكَةِ ، وَ الْمُنْقِذَ مِنَ الْهَلَكَةِ ، وَ رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِطَاعَتِكَ وَ سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَ ابْعَثْنَا فِي شِيعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، وَ لَا تَحْجُبْنَا عَنْ رُؤْيَتِهِ ، وَ لَا تَحْرِمْنَا مُرَافَقَتَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَبْعَثُنَا مَعَهُ حَتَّى تُسْكِنَّا غُرَفَهُ ، وَ تُورِدَنَا حَوْضَهُ ، وَ تُخَلِّدَنَا فِي جِوَارِهِ .
اللَّهُمَّ : إِنَّا نُؤْمِنُ بِهِ وَ بِحُبِّهِ ، فَأَحْبِبْنَا لِذَلِكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْ مُحَمَّداً عَنَّا أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

 

بحار الأنوار ج99ص217 .
 

2
 

دعاء يوم الأحد
وزيارة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهما السلام

دُعَاءُ يَوْمِ الْأَحَدِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ : الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ .
 بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ ، مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ .
 وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ ، وَ بِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الْإِنْجَاحُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا ، وَ شُمُولِ السَّلَامَةِ وَ دَوَامِهَا .
وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ .
فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلَاتِي وَ صَوْمِي ، وَ اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي ، وَ أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي ، وَ احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي‏وَ نَوْمِي .
فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا ، وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ ، مِنَ الشِّرْكِ وَ الْإِلْحَادِ ، وَ أُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ ، وَ أَقْهَرُ نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ .
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إِلَى حَقِّكَ ، وَ أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ ، وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ اخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي ، وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
 بحار الأنوار ج87 ص165 ح15 .


زيارة أمير المؤمنين عليه السلام :
 برواية من شاهد صاحب الزمان عليه السلام و هو يزور بها في اليقظة لا في النوم .

يوم الأحد :
و هو يوم أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام .
السَّلَامُ
: عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ ، وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ ، الْمُونِعَةِ بِالْإِمَامَةِ .
السَّلَامُ : عَلَيْكَ ، وَ عَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَ الْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ ، وَ هُوَ يَوْمُكَ وَ بِاسْمِكَ ، وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ جَارُكَ ، فَأَضِفْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَجِرْنِي ، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْكَ ، بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ ، وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ .

زِيَارَةُ الزَّهْرَاءِ عليها السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكِ : يَا مُمْتَحَنَةُ ، امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً ، أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ ، صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ وَ وَصِيُّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، وَ أَنَا أَسْأَلُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا ، لِتُسَرَّ نَفْسِي ، فَاشْهَدِي أَنِّي طَاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ ، وَ وَلَايَةِ آلِ نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم .
أَقُولُ وَ وَجَدْتُ فِي هَذِهِ الزِّيَارَةِ زِيَادَةً بِرِوَايَةٍ أُخْرَى ، وَ هِيَ :
السَّلَامُ عَلَيْكِ : يَا مُمْتَحَنَةُ ، امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ ، وَ كُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً ، وَ نَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ مُصَدِّقُونَ ، وَ لِكُلِّ مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ صلى الله عليه وآله وسلم ، وَ أَتَى بِهِ وَصِيُّهُ عليه السلام مُسْلِمُونَ ، وَ نَحْنُ نَسْأَلُكِ اللَّهُمَّ ، إِذْ كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ ، أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنَا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ ، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِهِمْ عليهم السلام .
 

 

 

السلام والصلاة على أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء في يوم الأحد

السلام و الصلاة على أبي الأئمة عليه أفضل السلام و الرحمة
السَّلَامُ عَلَيْكَ
: يَا وَلِيَّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ ، وَ أَفْضَلَ الْوَصِيِّينَ ، وَ وَصِيَّ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‏ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، الْوَصِيِّ الْمُرْتَضَى ، الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى ، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ ، صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ ، وَ فَارُوقِكَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ ، وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ ، بِأَمْرِكَ الْحَقِّ الْمُبِينِ ، وَ عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ ، وَ يَدِكَ الْعُلْيَا الْيَمِينِ ، وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ ، وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى ، وَ كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا ، وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى ، وَ عَلَمِ الدِّينِ ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ ، وَ خَاتَمِ الْوَصِيِّينَ ، وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ ، وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ ، وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ ، وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ ، وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ ، سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ ، وَ دَافِعِ جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ .
اللَّهُمَّ : كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ ، فَعَمِلَ فِيهِمْ بِأَمْرِكَ ، وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ ، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ ، وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ ، دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ ، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ ، حَافِظاً لِعَهْدِكَ ، قَاضِياً بِنَفَاذِ وَعْدِكَ ، هَادِياً لِدِينِكَ ، مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ ، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ ، وَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ ، وَ رَاضِياً بِقَوْلِكَ .
فَهُوَ : أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ ، وَ شَاهِدُ يَوْمِ الدِّينِ ، وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَكَ ، وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِكَ الْجَزِيلِ ، وَ عَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ .
اللَّهُمَّ : وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَ جُنْداً غَالِبِينَ ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ ، وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ ، وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ ، وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ : قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ ، وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ ، وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ .
وَ أَنَّهُ : لَمْ يَجُرْ فِي‏ حُكْمٍ ، وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ ، وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ .
وَ أَنَّهُ : أَخُو رَسُولِكَ ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ ، وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ .
وَ أَنَّهُ : وَصِيُّهُ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ ، وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ .
وَ أَنَّهُ : قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

السلام و الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء الرشيدة
السَّلَامُ
: عَلَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَ بِنْتِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، وَ أُمِّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ ، فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْأَكْرَمِ ، وَ شَقِيقَةِ الْبَتُولِ مَرْيَمَ ، أَطْهَرِ النِّسَاءِ ، وَ بِنْتِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى السَّيِّدَةِ الْمَفْقُودَةِ ، الْكَرِيمَةِ الْمَحْمُودَةِ ، الشَّهِيدَةِ الْعَالِيَةِ ، الرَّشِيدَةِ أُمِّ الْأَئِمَّةِ ، وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ ، بِنْتِ نَبِيِّكَ ، صَاحِبَةِ وَلِيِّكَ ، سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ وَارِثَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ قَرِينَةِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ ، الْمَعْصُومَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ .
صَلَاةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً ، مَرْفُوعَةً مَذْكُورَةً ، تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهَا فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ ، فِي أَشْرَفِ شَرَفِ النَّبِيِّينَ ، فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَعْلِ كَعْبَهَا ، وَ أَكْرِمْ مَآبَهَا ، وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهَا ، وَ أَدْنِ مِنْكَ مَجْلِسَهَا ، وَ شَرِّفْ لَدَيْكَ مَكَانَهَا وَ مَثْوَاهَا ، وَ انْتَقِمْ لَهَا مِنْ عَدُوِّهَا ، وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهَا ، وَ النَّقِمَةَ عَلَى مَنْ غَصَبَهَا ، وَ خُذْ لَهَا يَا رَبِّ بِحَقِّهَا ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْهَا مِنَّا التَّحِيَّةَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهَا التَّحِيَّةَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
 

 


 

3  

دعاء يوم الاثنين
وزيارة زيارة الإمام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام


دُعَاءُ يَوْمِ الْإِثْنَيْن‏
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ .
 كَلَّتِ‏ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ .
 فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً .
اللَّهُمَّ : اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلَاحاً ، وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً ، وَ آخِرَهُ فَلَاحاً.
 وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ : أَوَّلُهُ فَزَعٌ ، وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ ، وَ آخِرُهُ وَجَعٌ .
اللَّهُمَّ : إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ ، وَ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ ، وَ كُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ، ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ .
 وَ أَسْأَلُكَ فِي حَمْلِ مَظَالِمِ الْعِبَادِ عَنَّا ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ .
 فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي عِرْضِهِ ، أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ .
 أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا ، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى ، أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ ، أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ
 غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً ، حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً ، فَقَصُرَتْ يَدِي وَ ضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ ، وَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ .
فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ وَ هِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ ، وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ .
وَ تَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً ، إِنَّهُ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ ، وَ لَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ : سَعَادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطَاعَتِكَ ، وَ نِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ ، يَا مَنْ هُوَ الْإِلَهُ ، وَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ .

بحار الأنوار ج87 ص177 ح21 .
 

يوم الاثنين
و هو باسم الحسن و الحسين صلوات الله عليهما زيارة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ع
مِنْ كِتَابِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطِّرَازِيِّ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا ابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَيَانَ حُكْمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَاصِرَ دِينِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِيُّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقَائِمُ الْأَمِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ بِالتَّأْوِيلِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْهَادِي الْمَهْدِيُّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الطَّاهِرُ الزَّكِيُّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقِيقُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ غَيْرِ كِتَابِ الطِّرَازِيِّ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ‏ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً ، وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ .
فَعَلَيْكَ السَّلَامُ مِنِّي مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ .
أَنَا يَا مَوْلَايَ : مَوْلًى لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ جَهْرِكُمْ ، وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ ، لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْهُمْ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، يَا مَوْلَايَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، هَذَا يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ ، وَ هُوَ يَوْمُكُمَا وَ بِاسْمِكُمَا ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكُمَا ، فَأَضِيفَانِي ، فَأَحْسِنَا ضِيَافَتِي ، فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضِيفَ بِهِ أَنْتُمَا ، وَ أَنَا فِيهِ مِنْ جِوَارِكُمَا ، فَأَجِيرَانِي ، فَإِنَّكُمَا مَأْمُورَانِ بِالضِّيَافَةِ وَ الْإِجَارَةِ ، فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا وَ آلِكُمَا الطَّيِّبِينَ .

 

 

 

 

السلام والصلاة على الحسن والحسين عليهما السلام في يوم الاثنين


السَّلَامُ وَ الصَّلاةُ عَلَى السِّبْطِ الْأَكْبَرِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ
السَّلَامُ : عَلَى السِّبْطِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى ، وَ ابْنِ الْوَصِيِّ الْمَرْضِيِّ ، الْمَقْتُولِ الْمَسْمُومِ ، وَ الزَّكِيِّ الْمَظْلُومِ ، وَ سِبْطِ الرَّسُولِ ، وَ ابْنِ الْبَتُولِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ‏ : يَا سَيِّدِي ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ ، وَ ابْنَ حُجَّتِهِ ، وَ أَخَا حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى ، وَ دَاعِي الْأُمَّةِ الْمُجْتَبَى .
 الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، خَلِيفَةِ الصَّادِقِ ، وَ الْأَمِينِ السَّابِقِ ، الْعَامِلِ بِالْحَقِّ ، وَ الْقَائِلِ لِلصِّدْقِ ، وَ الْإِمَامِ الْمُقَدَّمِ ، وَ الْوَلِيِّ الْمُكَرَّمِ ، وَ جَوْزِ الْبِلَادِ ، وَ غَيْثِ الْعِبَادِ .
أَطْيَبَ وَ أَفْضَلَ ،
وَ أَحْسَنَ وَ أَكْمَلَ ، وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى ، مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ .
 صَلَاةً
تُبَيِّضُّ بِهَا وَجْهَهُ ، وَ تُطَيِّبُ بِهَا رُوحَهُ ، وَ تُكْرِمُ بِهَا شَأْنَهُ ، وَ تُعْلِي بِهَا مَكَانَهُ ، وَ تُعَظِّمُ بِهَا شَرَفَهُ ، وَ تُزَيِّنُ بِهَا غُرَفَهُ.
وَ تُشَرِّفُ بِهَا مَنْزِلَتَهُ فِي دَارِ الْقَرَارِ ، فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ ، مَعَ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ الْأَخْيَارِ .
فَقَدْ عَمِلَ
بِطَاعَتِكَ ، وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ فَارَقَ الْغَدْرَ ، وَ نَهَى عَنِ الشَّرِّ ، وَ أَحَبَّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَبْعَدَ الْفَاسِقِينَ .
وَ كَانَ لَهُ أَمَدٌ ،
وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَ لَمْ يَتِمَّ لَهُ عَدَدٌ ، فَلَزِمَ عَنْ أَبِيهِ الْوَصِيَّةَ ، وَ دَفَعَ عَنِ الْإِسْلَامِ الْبَلِيَّةَ ، فَلَمَّا خَافَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْفِتَنَ ، رَكَنَ إِلَى الَّذِي إِلَيْهِ رَكَنَ .
 وَ كَانَ بِمَا أَتَى عَالِماً ، وَ عَنْ دِينِهِ غَيْرَ نَائِمٍ ، فَعَبَدَكَ بِالِاجْتِهَادِ ، وَ لَمْ يَقْنَعْ بِالِاقْتِصَادِ ، فَأَثْبَتَ الدِّينَ ، وَ مَضَى عَلَى الْيَقِينِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ جَزَاءِ الصَّادِقِينَ ، الدُّعَاةِ الْمُجْتَهِدِينَ ، الْقَادَةِ الْمُعَلِّمِينَ .
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
، وَ أَبْلِغْهُمْ عَنَّا السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
 


السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى السَّيِّدِ الثَّانِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام
السَّلَامُ : عَلَى السَّيِّدِ الشَّهِيدِ ، وَ السِّبْطِ السَّعِيدِ ، أَبِي الْأَئِمَّةِ ، وَ ابْنِ خَيْرِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَ‏ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَظْلُومِ الْمَقْتُولِ ، السَّيِّدِ سِبْطِ الرَّسُولِ ، وَ ابْنِ الْبَتُولِ ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، ابْنِ الْوَصِيِّ الْوَزِيرِ .
 الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، الزَّاكِي الْوَلِيِّ ، سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَ إِمَامِ الْهُدَى وَ أَهْلِ السُّنَّةِ ، الْقَائِدِ الرَّائِدِ ، وَ الْعَابِدِ الزَّاهِدِ ، وَ الرَّاشِدِ الْمُجَاهِدِ .
 كَمَا عَمِلَ بِطَاعَتِكَ ، وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ بَالَغَ فِي رِضْوَانِكَ ، وَ أَقْبَلَ عَلَى إِيمَانِكَ ، قَاتَلَ فِيكَ عَدُوَّكَ عَلَانِيَةً وَ سِرّاً .
 يَدْعُو الْعِبَادَ إِلَيْكَ ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ ، قَائِماً بَيْنَ يَدَيْكَ ، يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوَابِ ، وَ يُحْيِي السُّنَّةَ وَ الْكِتَابَ.
 فَعَاشَ فِي رِضْوَانِكَ مَكْدُوداً ، وَ مَاتَ فِي أَوْلِيَائِكَ مَحْمُوداً .
وَ مَضَى إِلَيْكَ شَهِيداً ، لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ ، وَ جَاهَدَ فِيكَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ .
فَاجْزِهِ اللَّهُمَّ : عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ ، وَ ضَاعِفْ لِقَاتِلِهِ الْعَذَابَ وَ شَرَّ الْمَأْوَى ، فَقَدْ قَاتَلَ كَرِيماً ، وَ قُتِلَ مَظْلُوماً ، وَ مَضَى مَرْحُوما.
 يَقُولُ : أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ ، وَ ابْنِ مَنْ زَكَّى وَ عَبَدَ ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُتَعَمِّدِ ، وَ قَاتَلُوهُ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَ أَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ ، وَ لَمْ يُرَاقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَنَ .
 فَصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلَوَاتٍ تُشَرِّفُ بِهَا مَقَامَهُ ، وَ تُضَاعِفُ بِهَا إِكْرَامَهُ ، وَ تُعَظِّمُ بِهَا أَمْرَهُ ، وَ تُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ خُصَّهُ بِأَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضَائِلِ ، وَ بَلِّغْهُ أَشْرَفَ الْمَنَازِلِ ، وَ أَعْطِهِ شَرَفَ الْمُكَرَّمِينَ.
وَ ارْفَعْهُ بِرَحْمَتِكَ فِي الْمُقَرَّبِينَ ، فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى ، فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ ، وَ الْمَنْزِلَةَ الرَّفِيعَةَ الْخَطِيرَةَ ، وَ الْمَنْزِلَةَ الْفَضِيلَةَ ، وَ الْكَرَامَةَ الْجَلِيلَةَ .
 وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَازَيْتَ إِمَاماً عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَ رَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ.
 وَ بَلِّغْهُ مِنَّا أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
 


 

4  

دعاء يوم الثلاثاء
وزيارة أئمة البقيع الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام

 

دُعَاءُ يَوْمِ الثَّلَاثَاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً .
 وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي .
وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ .
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّهَا دَارُ مَقَرِّي ، وَ إِلَيْهَا مِنْ مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي .
 وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَ الْوَفَاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَمَامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ ، وَ هَبْ لِي فِي الثَّلَاثَاءِ ثَلَاثاً : لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً وغَمّاً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ ، وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا دَفَعْتَهُ ، بِبِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ .
 أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ ، وَ أَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرَانِ يَا وَلِيَّ الْإِحْسَان .‏
بحار الأنوار ج87 ص188 ح27 .

يوم الثلاثاء
و هو باسم علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد صلوات الله عليهم أجمعين زيارتهم علهيم السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا خُزَّانَ عِلْمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا تَرَاجِمَةَ وَحْيِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَئِمَّةَ الْهُدَى ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَعْلَامَ التُّقَى ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلَادَ رَسُولِ اللَّهِ .
أَنَا عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ ، مُعَادٍ لِأَعْدَائِكُمْ ، مُوَالٍ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ .
اللَّهُمَّ : إِنِّي أَتَوَالَى آخِرَهُمْ كَمَا تَوَالَيْتُ أَوَّلَهُمْ ، وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ ، وَ أَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ يَا مَوَالِيَّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْعَابِدِينَ وَ سُلَالَةَ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَاقِرَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَادِقاً مُصَدَّقاً فِي الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ .
يَا مَوَالِيَّ : هَذَا يَوْمُكُمْ ، وَ هُوَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ ، وَ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ ، فَأَضِيفُونِي وَ أَجِيرُونِي ، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَ آلِ بَيْتِكُمْ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
 

 

 

السلام والصلاة على أئمة البقيع علي الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد عليهم السلام


السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِ الْعَابِدِينَ السَّجَادِ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام
السَّلَامُ : عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، وَ قُرَّةِ عَيْنِ النَّاظِرِينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْإِمَامِ الْمَرْضِيِّ ، وَ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى إِمَامِ الْعَدْلِ الْأَمِينِ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، إِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، وَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ وَصِيِّ الْوَصِيِّينَ ، وَ خَازِنِ وَصَايَا الْمُرْسَلِينَ ، وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ حُجَّةِ اللَّهِ الْعُلْيَا ، وَ مَثَلِ اللَّهِ الْأَعْلَى ، وَ كَلِمَتِهِ الْوُثْقَى .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اخْصُصْهُ بَيْنَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ شَرَائِفِ صَلَوَاتِكَ ، وَ كَرَائِمِ تَحِيَّاتِكَ ، فَقَدْ نَاصَحَ فِي عِبَادِكَ ، وَ نَصَحَ فِي عِبَادَتِكَ ، وَ نَصَحَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ سَارَعَ فِي رِضْوَانِكَ ، وَ انْتَصَبَ لِأَعْدَائِكَ ، وَ بَشَّرَ أَوْلِيَاءَكَ بِالْعَظِيمِ مِنْ جَزَائِكَ ، وَ عَبَدَكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، وَ أَطَاعَكَ حَقَّ طَاعَتِكَ ، وَ قَضَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي دَوْلَتِهِ ، حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ ، وَ فَنِيَتْ مُدَّتُهُ ، وَ أَزِفَتْ مَنِيَّتُهُ ، وَ كَانَ رَءُوفاً بِشِيعَتِهِ ، رَحِيماً بِرَعِيَّتِهِ ، مَفْزَعاً لِأَهْلِ الْهُدَى ، وَ مُنْقِذاً لَهُمْ مِنْ جَمِيعِ الرَّدَى ، وَ دَلِيلًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ، وَ عِمَادَ الدِّينِ ، وَ مَنَارَ الْمُسْلِمِينَ ، وَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عليه السلام
السَّلَامُ : عَلَى سَمِيِّ نَبِيِّ الْهُدَى ، وَ بَاقِرِ عِلْمِ الْوَرَى ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ ، فَإِنَّهُ قَدْ أَظْهَرَ الدِّينَ وَ بَرَكَاتِهِ إِظْهَاراً ، وَ كَانَ لِلْإِسْلَامِ مَنَاراً .
 مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ ، وَ الصَّادِعِ بِالْحَقِّ ، وَ النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ ، وَ الْبَاقِرِ لِلدِّينِ بَقْراً ، وَ النَّاثِرِ لِلْعِلْمِ‏ نَثْراً ، لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ ، وَ كَانَ لِأَمْرِكَ غَيْرَ مُكَاتِمٍ ، وَ لِعَدُوِّكَ مُرَاغِماً .
 فَقَضَى الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ ، وَ أَدَّى الْأَمْرَ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ .
 وَ أَخْرَجَ مَنْ دَخَلَ فِي وَلَايَةِ عِبَادِكَ إِلَى وَلَايَتِكَ ، وَ أَدْخَلَ مَنْ خَرَجَ عَنْ عِبَادَتِكَ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِكَ فِي عِبَادَتِكَ ، وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ ، وَ نَهَى‏ عَنْ مَعْصِيَتِكَ .
فَأَحْيَا الْقُلُوبَ بِالْهُدَى ، وَ أَخْرَجَهَا مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْعَمَى ، حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ ، وَ مَضَى بِدِينِ رَبِّهِ مُجَاهِراً ، وَ لِلْعِلْمِ فِي خَلْقِهِ بَاقِراً ، سَمِيِّ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ، وَ شَبِيهِهِ فِي فِعْلِهِ ، دَوَاءً لِأَهْلِ الِانْتِفَاعِ ، وَ هُدًى لِمَنْ أَنَابَ وَ أَطَاعَ ، وَ مَنْهَلًا لِلْوَارِدِ وَ الصَّادِرِ ، وَ مَطْلَباً لِلْعِلْمِ مِنْهُ يُمْتَارُ .
اللَّهُمَّ : كَمَا جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضِي‏ءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ ، وَ إِمَاماً يَهْتَدِي بِهِ الْمُتَّقُونَ ، حَتَّى أَظْهَرَ دِينَكَ ، وَ أَعْلَنَ أَمْرَكَ ، وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ لَكَ ، وَ نَطَقَ بِأَمْرِكَ ، وَ دَعَا إِلَى جَنَّتِكَ ، فَعَزَّ بِهِ وَلِيُّكَ ، وَ ذَلَّ بِهِ عَدُوُّكَ .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ ، وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ ، وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ .
اللَّهُمَّ : فَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ ، وَ بَلِّغْهُ أَمَلَهُ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ أَعْلِ مَكَانَهُ ، وَ ارْفَعْ ذِكْرَهُ ، وَ أَعِزَّ نَصْرَهُ ، وَ شَرِّفْهُ فِي الشَّرَفِ الْأَعْلَى ، مَعَ آبَائِهِ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارِ ، السَّابِقِينَ الْأَبْرَارِ ، الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَ اجْزِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ بَلِّغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ
السَّلَامُ : عَلَى الصَّادِقِ بْنِ الصَّادِقِينَ وَ أَبِي الصَّادِقِينَ ، حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنِ حُجَّتِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ ، الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، خَلِيفَةِ مَنْ مَضَى ، وَ أَبِي سَادَةِ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ كَنِيِّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى .
 السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ ، وَ الرَّاعِي الْمُؤَدِّي ، وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ ، عَلَمِ الدِّينِ النَّاطِقِ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ ، وَ غِيَاثِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ أَبِي الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ ، جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْإِمَامِ الْعَالِمِ ، وَ الْقَاضِي الْحَاكِمِ ، الْعَارِفِ الْمُرْتَضَى ، وَ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى ، مَنْ أَطَاعَهُ اهْتَدَى ، وَ مَنْ صَدَّ عَنْهُ غَوَى .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا عَمِلَ بِرِضَاكَ ، وَ نَصَحَ لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ رَءُوفَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَ غَلُظَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ ، وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ .
شَرَعَ : فِي أَوْلِيَائِكَ السُّنَنَ‏ ، وَ أَظْهَرَ فِيهِمُ الْعِلْمَ وَ أَعْلَنَ ، وَ عَطَّلَ الْبِدَعَ ، وَ أَحْيَا الدِّينَ وَ نَفَعَ .
اللَّهُمَّ : فَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ ، بِمَا أَحْيَا مِنْ سُنَّتِكَ ، وَ أَقَامَ مِنْ دِينِكَ ، وَ سَارَعَ إِلَى رِضَاكَ ، وَ عَمِلَ بِتَقْوَاكَ ، وَ أَخْرَجَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ ، وَ أَبْلِغْهُ أَفْضَلَ دَرَجَاتِ الْعُلَى ، فِي مَقَامِ آبَائِهِ الْأَعْلَى ، وَ ضَاعِفْ لَهُ الرِّضَا ، وَ حَيِّهِ مِنَّا بِالتَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
 

 

5  

دعاء يوم الأربعاء
وزيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السلام

دُعَاءُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ : الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُورا.
 لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ ، وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ ، وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ ، وَ عَافَيْتَ وَ أَبْلَيْتَ ، وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ .
 أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ ، وَ اقْتَرَبَ أَجَلُهُ ، وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ .
وَ اشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ ، وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ ، وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ ، وَ خَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ .
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً : اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ ، وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ ، وَ رَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ ، وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ .
 بحار الأنوار ج87 ص201 ح33 .

يوم الأربعاء
و هو باسم موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد صلوات الله عليهم أجمعين
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
: يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى آلِ بَيْتِكُمْ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي : لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ ، وَ جَاهَدْتَهُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ ، وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ، يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ، يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ .
أَنَا مَوْلًى لَكُمْ : مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ جَهْرِكُمْ ، مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَ هُوَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ ، وَ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ ، فَأَضِيفُونِي وَ أَجِيرُونِي ، بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
 

 

 

 

السلام والصلاة على الإمام موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد عليهم السلام


السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُوسَى الْأَمِينِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمَكِينِ
السَّلَامُ : عَلَى سَمِيِّ كَلِيمِ رَبِّ الْعُلَى ، وَ ابْنِ خَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ ابْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ وَارِثِ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ ، السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ ، السَّلَامُ عَلَى خَازِنِ عِلْمِ نَبِيِّ الْهُدَى ، وَ الْمِحْنَةِ الْعُظْمَى ، الْأَمِينِ الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، وَ أَبِي الْإِمَامِ الرِّضَا ، مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ ، وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ ، وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ التَّنْزِيلِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا سَيِّدِي يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْوَصِيِّ الْأَمِينِ ، وَ مِفْتَاحِ بَابِ الدِّينِ ، وَ الْعَلَمِ الْوَاضِحِ الْمُبِينِ ، وَ ابْنِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، خَلِيفَةِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، صَاحِبِ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ الْيَقِينِ ، وَ خَازِنِ بَقَايَا عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَيْبَةِ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ مَعْدِنِ وَحْيِ النَّبِيِّينَ ، وَ وَارِثِ السَّابِقِينَ ، وَ وِعَاءِ مَوَارِيثِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ ، الْعَالِمِ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، بِمَا كَانَ أَوْ يَكُونُ ، إِمَامِ الْهُدَى ، وَ وَارِثِ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْلِيَاءِ ، وَ سَيِّدِ أَهْلِ الدُّنْيَا ، فَأَظْهَرَ بِهِ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ .

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ : عَلَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، سَمِيِّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ ، وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ ، وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ ، وَ مَعْدِنِ الْفُرْقَانِ ، وَ حَامِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ ، وَ إِفْنَاءِ الْخَبِيثَاتِ وَ الْأَبَاطِيلِ ، وَ الْقَائِلِ الْفَاعِلِ ، وَ الْحَاكِمِ‏ الْعَادِلِ ، وَ الصَّادِقِ الْبَرِّ ، وَ الْحَائِزِ الْفَخْرِ ، جَدُّهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ ، وَ أَبُوهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ، وَ إِلَيْهِ مَآبُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ كَمَا أَكْرَمْتَهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ فِي الْحَقِّ دَلِيلَكَ ، فَدَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، فَأَكْمِلْ لَهُ الْعَهْدَ ، وَ تَمِّمْ لَهُ الْوَعْدَ ، وَ أَيِّدْهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ بِالنَّصْرِ وَ الْجُنْدِ ، لِيُخَلِّصَ الدِّينَ بِالْجِدِّ ، فَيَعْمَلَ فِي ذَلِكَ بِالْجَهْدِ ، وَ يُصَيِّرَ لَكَ الدِّينَ خَالِصاً ، وَ الْحَمْدَ تَامّاً .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِ حَيّاً وَ مَيِّتاً ، وَ عَجِّلْ فَرَجَنَا بِهِ ، وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ ، وَ انْصُرْهُ عَلَى أَهْلِ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ ، وَ أَعْزِزْ بِهِ الْإِيمَانَ ، وَ أَذْلِلْ بِهِ الشَّيْطَانَ .

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ : عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامِ ، وَ ابْنِ سَيِّدِ الْأَنَامِ ، هَادِي الْعِبَادِ ، وَ شَافِعِ يَوْمِ التَّنَادِ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ ابْنَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ ، وَ سَمِيَّ نَبِيِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ الْإِمَامَ الْمُجْتَبَى ، وَ ابْنَ الْخَلِيفَةِ الرِّضَا .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى ، وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ ، وَ شَفِّعْهُ فِينَا يَوْمَ الدِّينِ ، وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ بَرَكَاتُهُ .

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي عليه الصلاة والسلام
السَّلَامُ : عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الْحَسَنِ ، عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ ، ابْنِ خَيْرِ الْأَنَامِ ، وَ ابْنِ الْأَوْصِيَاءِ الْكِرَامِ ، الدَّالِّ عَلَيْكَ ، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ ، الْمُظْهِرِ لِلدِّينِ ، وَ الْمُنْتَقِمِ مِنَ الظَّالِمِينَ ، عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَارِثِ الْأَئِمَّةِ ، وَ خَازِنِ الْحِكْمَةِ ، الْعَالِمِ بِالتَّأْوِيلِ ، ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، وَ أُمِّهِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، مِنَ الْمَلَإِ الْأَعْلَى ، وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى .
اللَّهُمَّ : كَمَا خَصَصْتَهُ بِجَدِّهِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ، وَ بِعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى ، وَ بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، فَعَظِّمْ دَرَجَتَهُ ، وَ أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ ، وَ أَكْرِمْ أَوْلِيَاءَهُ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

 

6  

دعاء يوم الخميس
وزيارة الإمام الحسن العسكر عليه السلام


دُعَاءُ يَوْمِ الْخَمِيس‏
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ ، وَ كَسَانِي ضِيَاءَهُ وَ أَنَا فِي نِعْمَتِهِ ، اللَّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لِأَمْثَالِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَ فِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ ، وَ اكْتِسَابِ الْمَآثِمِ ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ وَ شَرَّ مَا بَعْدَهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الْإِسْلَامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ ، وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وآله أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ ، فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِيَ الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْخَمِيسِ خَمْساً ، لَا يَتَّسِعُ لَهَا إِلَّا كَرَمُكَ ، وَ لَا يُطِيقُهَا إِلَّا نِعَمُكَ : سَلَامَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ عِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِهَا جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ ، وَ سَعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ ، وَ أَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ ، وَ تَجْعَلَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ .
 وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْهُ لِي شَافِعاً ، وَ اجْعَلْ تَوَسُّلِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَافِعاً .
إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
بحار الأنوار ج87 ص212 ح39 .

يوم الخميس
و هو يوم الحسن بن علي صاحب العسكر صلوات الله عليهم و سلم :
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا وَلِيَّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ خَالِصَتَهُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ وَارِثَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ حُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
يَا مَوْلَايَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَنَا مَوْلًى لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ ، وَ هَذَا يَوْمُكَ ، وَ هُوَ يَوْمُ الْخَمِيسِ ، وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ ، فَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ إِجَارَتِي ، بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
 

 

 

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْمُنْتَجَبِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ العسكري الثِّقَةِ الْمُنْتَخَبِ  عليه السلام
/p>

السَّلَامُ عَلَيْكَ : أَيُّهَا الْإِمَامُ التَّقِيُّ ، وَ ابْنُ الْخَلَفِ الرَّضِيِّ ، سَمِيُّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى ، وَ وَارِثُ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْصِيَاءِ ، وَ الْمُنْقِذُ مِنَ الرَّدَى ، السِّرَاجُ الْأَزْهَرُ ، وَ الْقَمَرُ الْأَنْوَرُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا سَيِّدِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْهَادِي ، وَ الصَّادِعِ الدَّاعِي ، الْحَاكِمِ بِالْعَدْلِ ، وَ الْقَائِمِ بِمَا عَلَى مُحَمَّدٍ أُنْزِلَ ، الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، ابْنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا اسْتَرْعَيْتَهُ ، وَ ادْفَعْ عَنْهُ ، وَ احْفَظْ شِيعَتَهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .


 

7  

دعاء يوم الجمعة
وزيارة الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله ظهوره عليه السلام

دُعَاءُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ .
 الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ .
أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ ، وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ .
 وَ أَنَّ مُحَمَّداً  عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ : وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ .
 بحار الأنوار ج87 ص134 ح2 .

 

يوم الجمعة
و هو يوم صاحب الزمان صلوات الله عليه و باسمه
و هو اليوم الذي يظهر فيه عجله الله زيارته عليه السلام :
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِي بِهِ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ ، وَ يُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخَائِفُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ النَّجَاةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْحَيَاةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‏ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ ، عَجَّلَ اللَّهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ ، وَ ظُهُورِ الْأَمْرِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ ، أَنَا مَوْلَاكَ عَارِفٌ بِأُولَاكَ وَ أُخْرَاكَ ، أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ وَ بِآلِ بَيْتِكَ ، وَ أَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَ ظُهُورَ الْحَقِّ عَلَى يَدِكَ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لَكَ ، وَ التَّابِعِينَ وَ النَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ ، وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيَائِكَ .
يَا مَوْلَايَ : يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ ، هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَ هُوَ يَوْمُكَ ، الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ ، وَ الْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدِكَ ، وَ قَتْلُ الْكَافِرِينَ بِسَيْفِكَ ، وَ أَنَا يَا مَوْلَايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ ، وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلَادِ الْكِرَامِ ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ .


 

السلام والصلاة محمد بن الحسن إمام العصر والزمان المهدي المنتظر
 صلاة الله وسلامه عليه


السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ابْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ ، وَ خَلِيفَتَهُ فِي بِلَادِهِ ، وَ نُورَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ، وَ الدَّاعِيَ إِلَى سُنَّتِهِ وَ فَرْضِهِ ، مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلًا ، وَ مُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلًا ، وَ دَافِعَ الْبَاطِلِ بِظُهُورِهِ ، وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلَامِهِ ، وَ مُعَيِّشَ الْعِبَادِ بِفِنَائِهِ ، الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ ، الثِّقَةُ النَّقِيُّ ، وَ قَاتِلُ كُلِّ خَبَثٍ رَدِيٍّ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : مِنْ عَبْدِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ ، وَ سَيِّدِي وَ ابْنَ سَادَتِي ، وَ عَلَى أُولِي عَهْدِكَ ، وَ الْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : وَ عَلَيْهِمْ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى إِمَامِنَا وَ ابْنِ أَئِمَّتِنَا ، وَ سَيِّدِنَا وَ ابْنِ سَادَتِنَا ، الْوَصِيِّ الزَّكِيِّ ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ ، الْإِمَامِ الْبَاقِي ، ابْنِ الْمَاضِي ، حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَ غَيْبِكَ الْحَافِظِ فِي الْبِلَادِ ، وَ السَّفِيرِ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَ الْقَائِمِ فِيهِمْ بِحَقِّكَ ، أَفْضَلَ‏ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكَاتِكَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ ، وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ ، وَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ .
وَ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِيناً يَسِيراً .
 وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً .
 وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ ، آمِينَ ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ .
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ : أَفْضَلَ السَّلَامِ ، وَ أَطْيَبَهُ وَ أَنْمَاهُ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ.
وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

 

السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الدُّعَاةِ لَهُمْ
السَّلَامُ : عَلَى وُلَاةِ عَهْدِهِ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ ، وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ ، وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً ، وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً ، فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ ، وَ خَزَائِنُ عِلْمِكَ ، وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ ، وَ دَعَائِمُ دِينِكَ ، وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ ، وَ خُلَصَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ ، وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ ، وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ أَصْفِيَائِكَ ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
وذكر في البحار : و لعل المراد بولاة عهد القائم خلفاؤه في زمانه ع في أقطار الأرض و الله يعلم .
  

   
   

 

نسألكم الدعاء والزيارة
خادم علوم آل محمد عليهم السلام