الموضوع من أعداد خادم علوم آل محمد عليهم السلام حسن الأنباري موقع موسوعة صحف الطيبين http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org صحيفة الإمام الجواد عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبن الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بقلوب يعصرها الألم والحزن و يملؤها الحزن والأسى أتقدم بخالص العزاء وأحر التسلية لولي أمرنا صاحب العصر وإمام زماننا الحجة بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف وأتوجه بالعزاء لجميع أبناء الأمة الإسلامية وبالخصوص اتباع نبينا محمد وآله عليهم السلام لحلــول للذكرى الأليمة والمحزنة بالمصاب الجلل الذي حل في يوم 29 ذي القعدة سنة 195 للهجرة وهو اليوم الذي استشهد فيه خليفة رسول الله الإمام التاسع سيدنا وإمامنا السيد القانع حجة الله على جميع العباد وشافع يوم التناد أبو جعفر محمد بن على التقى الجواد صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأولاده المعصومين ابد الابدين فنذكر الإمام أبو جعفر الملقب بالجواد : وهو محمد بن علي بن موسى عليهما السلامُ ، وتاريخ مولده وطَرَفٍ من أخباره ، ِ ، ودلائلِ إِمامتهِ ومدّةِ إِمامتِه ، ومبلغِ سنه ، وذكرِ وفاتِه وسببها ، وموضعِ قَبْرِه ، وعددِ أولادِه ، ومختصر من أخبارهم وأما مولده واسمائه والقابه ووفاته اسمه الكريم الكامل : هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلاة الله وسلامه عليهم السلام وهو سيد البشر وخليفة الله وحجته على خلقه وهاديهم للصراط المستقيم بعد آبائه الكرام وجده رسول الله صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ألقاب الإمام : إعلام الورى : ولقبه التقي ، والمنتجب ، والجواد ، والمرتضى ، وفي المناقب ألقابه : المختار ووالمرتضى ، والمتوكل ، والمتقي ، والزكي ، والتقي ، والمنتجب ، والمرتضى والقانع والجواد ، والعالم . وفي بحار الأنوار ج46ص16ب1ح24 ، مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 وفيه : والعالم الربانى ، ظاهر المعاني ، قليل التواني ، المعروف بأبي جعفر الثاني ، المنتجب المرتضى ، المتوشح بالرضا ، المستسلم للقضاء ، له من الله أكثر الرضا ، ابن الرضا ، توارث الشرف كابرا عن كابر ، وشهد له بذا الصوامع ، استسقى عروقه من منبع النبوة ، ورضعت شجرته ثدى الرسالة ، وتهدلت أعصانه ثمر الامامة . في أرشاد المفيد : وكان منعوتاً بالمْنتَجَب والمرتَضى . الإرشادج2ص295. التقي في معاني الأخبار : سمي محمد بن علي الثاني التقي لانه اتقى الله عز وجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره . معاني الأخبار ص 65 ، بحار الأنوار ج46ص16ب1ح23 . كشف الغمة ج 3 ص 215 ، بحار الأنوار ج46ص11ب1ح11 . أشهر لقبيه الآن : الجود , والتقي ، وبنه علي الهادي النقي كنيته : في كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : كنية أبوجعفر . بحار الأنوار ج46ص16ب1ح25 كشف الغمة ج 3 ص 186 . كشف الغمة ج 3 ص 215 ، بحار الأنوار ج46ص11ب1ح11 . وفي إعلام الورى ج1ص91ب8ف1، بحار الأنوار ج46ص13ب1ح12 . ويقال له : أبو جعفر الثاني أبو جعفر الأول الإمام محمد الباقر عليه السلام نقش خاتمه عليه السلام : الفصول المهمة : نقش خاتمه " نعم القادرالله " بحار الأنوار ج46ص15ب1ح22 . مولده الشريف : ولد عليه السلام في المدينة في سنة 195 هجري وأما الشهر والسنة منها أنه في شهر رمضان 15 ـ 19 ، والأشهر أنه 10 رجب من هذه السنة 195 الكافي المناقب الإرشاد وغيرها . واستشهد سنة 220 هجري فيكون : انه كان مع زمن أبيه 8 سنوات وبعده 17 سنة وهي مدة إمامته فيكون مدة عمره الشريف 25 سنة . أسم أمه عليهما السلام : في أصول الكافي : وامه ام ولد يقال لها سبيكة ، نوبية ، وقيل أيضا : إن اسمها كان خيزران . وروي أنها كانت من أهل بيت مارية ام إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله . أصول الكافي ج 1 ص 492 بحار الأنوار ج46ص1ب1ح1 . في أرشاد المفيد : وأُمّهُ أُمُّ ولد يُقالُ لها : سَبِيكة ، وكانت نوبيةً (1) . (1) في هامش «ش »: النوبة : جنس من السمر. النوب والنوبة ، والواحد نوبي : بلاد واسعة للسودان ، وأيضاً جبل من السودان : «لسان العرب -نوب - 1 : 776». الإرشادج2ص273. إمامته عليه السلام يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (مريم12) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (مريم13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا (مريم14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (مريم15) إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (آل عمران45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (آل عمران46) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (النساء53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (النساء54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (النساء55) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (فاطر32 يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (الإسراء71) وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (الإسراء72) وفي عيون المعجزات : عبدالرحمن بن محمد ، عن كليم بن عمران قال : قلت للرضا عليه السلام : ادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنما ارزق ولدا واحدا وهو يرثني فلما ولد أبو جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام لا صحابه : قد ولد لي شبيه موسى بن عمران ، فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم قدست ام ولدته ، قد خلقت طاهرة مطهرة . ثم قال الرضا عليه السلام : يقتل غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب الله تعالى على عدوه وظالمه ، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الاليم وعقابه الشديد ، وكان طول ليلته يناغيه في مهده . بيان : قال الجوهري : المرأة تناغي الصبي أي تلكمه بما يعجبه ويسره الصحاح ص 2513 . بحار الأنوار ج46ص15ب1ح19 . و عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى قال : قلت للرضا عليه السلام : قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول يهب الله لي غلاما فقد وهب الله لك ، وأقر عيوننا فلا أرانا الله يومك فان كان كون فالى من ؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه . فقلت له : جعلت فداك وهو ابن ثلاث سنين ؟ قال : وما يضره من ذلك ؟ قد قام عيسى بالحجة ، وهوابن أقل من ثلاث سنين . الكافى ج 1 ص 321 ، الارشاد ص 297 و 298 في أعلام الورى بالإسناد عن الحسين بن محمد ، عن الخيراني ، عن أبيه قال : كنت واقفاً بين يدي أبي الحسن عليه السلام بخراسان فقال له قائلٌ : يا سيّدي إن كان كون فإلى من ؟ قال : « إلى أبي جعفر ابني » . فكأنّ القائل استصغر سنّ أبي جعفر فقال أبو الحسن عليه السلام : « إنّ الله بعث عيسى بن مريم رسولاً نبيّاً صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السنّ الذي هو فيه ». إعلام الورى ج1ص94ب8ف2 ، الإرشادج2ص279 ، الكافي 1 : 258 |13 ، و عن معمر بن خلاد قال : سمعت الرضا عليه السلام وذكر شيئا فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبوجعفر قد أجلسته مجلسي ، وصيرته مكاني . وقال : إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا أكابرنا القذة بالقذة ( 4 ) . ) ارشاد المفيد ص 298 ، الكافى ج 1 ص 320 . بصائر الدرجات عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو الزيات عن ابن قياما قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وقد ولد له أبو جعفر عليه السلام فقال : إن الله قد وهب لي من يرثني ويرث آل دواد . بصائر الدرجات ص 138 ، بحار الأنوار ج46ص18ب2ح3 . وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام عن البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد ، عن محمد بن أبي عباد كان يكتب للرضا عليه السلام صمه إليه الفضل بن سهل ، قال : ما كان عليه السلام يذكر محمدا ابنه عليه السلام إلا بكنيته يقول كتب إلي أبو جعفر ، وكنت أكتب إلى أبي جعفر هو صبي بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم ، وترد كتب أبي جعفر عليه السلام في نهاية البلاغة والحسن ، فسمعته يقول : أبو جعفر وصيي وخليفتي في أهلي من بعدي . عيون اخبار الرضا ج 2 ص 240 ، بحار الأنوار ج46ص18ب2ح2 . في رجال الكشي عن حمدويه وإبراهيم عن محمد بن عيسى ، عن مسافر قال : أمرني أبوالحسن عليه السلام بخراسان فقال : الحق بأبي جعفر فانه صاحبك . رجال الكشي تحت الرقم 367 ، بحار الأنوار ج46ص34ب2ح18 . الشيعة تطمئن بإمامة الجواد عليه السلام : ذكر في عيون المعجزات : لما قبض الرضا عليه السلام كان سن أبي جعفر عليه السلام نحو سبع سنين . فأختلفت الكلمة من الناس ببغداد وفي الأمصار ، واجتمع الريان بن الصلت ، وصفوان بن يحيى ، ومحمد بن حكيم ، وعبد الرحمان بن الحجاج ويونس ابن عبد الرحمان ، وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبدالرحمان بن الحجاج ، في بركة زلول . يبكون ويتوجعون من المصيبة . فقال لهم يونس بن عبد الرحمان : دعوا البكاء ! من لهذا الامر وإلى من نقصد بالمسائل إلى أن يكبر هذا ؟ يعني أبا جعفر عليه السلام . فقام إليه الريان بن الصلت ، ووضع يده في حلقه ، ولم يزل يلطمه ، ويقول له : أنت تظهر الإيمان لنا وتبطن الشك والشرك . إن كان أمره من الله جل وعلا فلو أنه كان ابن يوم واحد لكان بمنزلة الشيخ العالم وفوقة ، وإن لم يكن من عند الله فلو عمر ألف سنة فهو واحد من الناس ، هذا مما ينبغي أن يفكر فيه . فأقبلت العصابة عليه تعذله وتوبخه ، وكان وقت الموسم فاجتمع من فقهاء بغداد والامصار وعلمائهم ثمانون رجلا ، فخرجوا إلى الحج وقصدوا المدينة ليشاهدوا أبا جعفر عليه السلام . فلما وافوا أتوا دار جعفر الصادق عليه السلام لانها كانت فارغة . ودخلوها وجلسوا على بساط كبير . وخرج إليهم عبد الله بن موسى ، فجلس في صدر المجلس . وقام مناد وقال : هذا ابن رسول الله فمن أراد السؤال فليسأله . فسئل عن أشياء أجاب عنها بغير الواجب فورد على الشيعة ما حيرهم وغمهم ، واضطربت الفقهاء ، وقاموا وهموا بالأنصراف . وقالوا في أنفسهم : لو كان أبو جعفر عليه السلام يكمل لجواب المسائل لما كان من عبد الله ما كان ، ومن الجواب بغير الواجب . ففتح عليهم باب من صدر المجلس ودخل موفق وقال : هذا أبو جعفر . فقاموا إليه بأجمعهم واستقبلوه وسلموا عليه فدخل صلوات الله عليه وعليه قميصان وعمامة بذؤابتين وفي رجليه نعلان ، وجلس وأمسك الناس كلهم . فقام صاحب المسألة فسأله عن مسائلة ، فأجاب عنها بالحق ففرحوا ودعواله وأثنوا عليه وقالوا له : إن عمك عبد الله أفتى بكيت وكيت . فقال : لا إله إلا الله يا عم إنه عظيم عند الله أن تقف غدا بين يديه . فيقول لك : لم تفتي عبادي بما لم تعلم ، وفي الأمة من هو أعلم منك . بحار الأنوار ج46ص99ب5ح12 . ذكر في المناقب : عن كتاب الجلاو الشفا في خبر : أنه لما مضى الرضا عليه السلام جآء محمد بن جمهور العمي والحسن بن راشد وعلي بن مدرك وعلي بن مهزيار وخلق كثير من سائر البلدان إلى المدينة . وسألوا عن الخلف بعد الرضا عليه السلام فقالوا : بصريا - وهي قرية أسسها موسى بن جعفر عليه السلام على ثلاثة أميال من المدينة - فجئنا ودخلنا القصر ، فإذا الناس فيه متكابسون ، فجلسنا معهم إذ خرج علينا عبد الله بن موسى شيخ ، فقال الناس : هذا صاحبنا ؟ ! فقال الفقهاء : قد روينا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنه لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ، فليس هذا صاحبنا فجآء حتى جلس في صدر المجلس . ــ فقال رجل : ما تقول أعزك الله في رجل أتى حمارة . فقال : تقطع يده ويضرب الحد وينفى من الأرض سنة . ثم قام إليه آخر فقال : ما تقول أجلك الله في رجل طلق امرأته عدد نجوم السمآء ؟ قال : بانت منه بصدر الجوزاء والنسر الطائر والنسر الواقع . فتحيرنا في جرأته على الخطاء إذا خرج علينا أبو جعفر عليه السلام وهو ابن ثمان سنين ، فقمنا إليه فسلم على الناس ، وقام عبد الله بن موسى من مجلسه فجلس بين يديه ، وجلس أبو جعفر عليه السلام في صدر المجلس ، ثم قال : سلوا رحمكم الله . فقام إليه الرجل الأول وقال : ما تقول أصلحك الله في رجل أتى حمارة . قال : يضرب دون الحد ويغرم ثمنها ويحرم ظهرها ونتاجها وتخرج إلى البرية حتى تأتي عليها منيتها سبع أكلها ذئب أكلها . ثم قال بعد كلام : يا هذا ذاك الرجل ينبش عن ميتة يسرق كفنها ، ويفجر بها ، ويوجب عليه القطع بالسرق والحد بالزنا والنفي إذا كان عزبا ، فلو كان محصنا لوجب عليه القتل والرجم . فقال الرجل الثاني : يا أبن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في رجل طلق امرأته عدد نجوم السماء ؟ قال : تقرأ القرآن ؟ قال ، نعم ، قال اقرأ سورة الطلاق إلى قوله " وأقيمو الشهادة لله " يا هذا لا طلاق إلا بخمس : شهادة شاهدين عدلين ، في طهر ، من غير جماع ، بإرادة وعزم ، ثم قال بعد كلام : يا هذا هل ترى في القرآن عدد نجوم السمآء ؟ قال : لا ، الخبر . وقد روى عنه المصنفون نحو أبي بكر أحمد بن ثابت في تاريخه ، وأبي إسحاق الثعلبي في تفسيره ، ومحمد بن مندة بن مهربذ في كتابه . بحار الأنوار ج46ص89ب5ح5 ، مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 382 - 384 . علي بن جعفر عم الإمام الرضا يعني عم أبي الإمام الجواد لأنه الكافى ج 1 ص 322 عن محمد بن الحسن بن عمار قال : كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة ، وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما سمع من أخيه يعني أبا الحسن إذ دخل عليه أبوجعفر محمد بن علي الرضا المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فوثب علي ابن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه ، فقال له أبوجعفر عليه السلام : يا عم اجلس رحمك الله ؟ فقال : يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم . فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه ، جعل أصحابه يوبخونه ، ويقولون : أنت عم ، أبيه وأنت تفعل به هذا الفعل ؟ فقال : اسكتوا ! إذا كان الله عزوجل - وقبض على لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة وأهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه انكر فضله ؟ نعوذ بالله مما تقولون بل أنا له عبد ( 2 ) . ذكر الكشي في رجاله : بالإسناد عن الحسين بن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام بالمدينة وعنده علي بن جعفر ، فدنا الطبيب ليقطع له العرق ، فقام علي بن جعفر فقال : يا سيدي يبدء بي لتكون حدة الحديد في قبلك . قال : قلت يهنئك هذا عم أبيه ، فقطع له العرق ، ثم أراد أبو جعفر عليه السلام النهوض فقام علي بن جعفر فسوى له نعليه ، حتى يلبسهما. رجال الكشي ص365 ، بحار الأنوار ج46ص104ب5ح19 . بصائر الدرجات ص 238 . ( 5 ) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 389 ( 6 ) الارشاد ص 340 ، الكافى ج 1 ص 494 . 1 - ير : علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمر ، عن علي بن أسباط قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام قد خرج علي فأحددت النظر إليه وإلى رأسه وإلى رجله لاصف قامته لاصحابنا بمصر فخر ساجدا وقال : إن الله احتج في الامامة بمثل ما احتج في النبوة ، قال الله تعالى : " وآتيناه الحكم صبيا " ( 1 ) ، وقال الله : " فلما بلغ أشده ( 2 ) " وبلغ أربعين سنة " ( 3 ) فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي ، ويجوز أن يؤتى وهو ابن أربعين سنة ( 4 ) . حوائج المؤمنين : في الخرايج عن يوسف بن السخت ، عن صالح بن عطية الاصحب قال : حججت فشكوت إلى أبي جعفر عليه السلام الوحدة . فقال : أما إنك لا تخرج من الحرم حتى تشتري جارية ترزق منها ابنا . فقلت : تسير إلي ؟ قال : نعم ، وركب إلى النخاس وكتب إلى جارية فقال اشترها ، فاشتريتها فولدت محمدا ابني . بحار الأنوار ج46ص43ب3ح9 . ينصحهم بعدم الخروج ": في الخرائج عن بن هلال ، عن امية بن علي القيسي . قال : دخلت أنا وحماد بن عيسى علي أبي جعفر بالمدينة لنودعه فقال لنا : لاتخرجا أقيما إلى غد قال : فلما خرجنا من عنده ، قال حماد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي . قلت : أما أنا فاقيم قال : فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه وقبره بسيالة . بحار الأنوار ج46ص43ب3ح10 ، كشف الغمة ج 3 ص 218 يخبر بوفاتها : في الخرايج عن داود بن محمد النهدي ، عن عمران بن محمد الاشعري قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام وقضيت حوائجي وقلت له : إن ام الحسن تقرئك السلام وتسألك ثوبا من ثيابك تجعله كفنا لها . قال : قد استغنت عن ذلك ، فخرجت ولست أدري مامعنى ذلك ، فأتاني الخبر بأنها قد ماتت قبل ذلك بثلاثة عشر يوما أو أربعة عشر يوما . بحار الأنوار ج46ص43ب3ح11 .كشف الغمة ج 3 ص 217 مختار الخرائج والجرائح ص 237 . في الخرايج عن سهل بن زياد ، عن ابن حديد قال : خرجت مع جماعة حجاجا فقطع علينا الطريق ، فلما دخلت المدينة لقيت أبا جعفر عليه السلام في بعض الطريق ، فأتيته إلى المنزل فأخبرته بالذي أصابنا فأمر لي بكسوة وأعطاني دنانير . وقال : فرقها على أصحابك ، على قدرما ذهب ، فقسمتها بينهم ، فاذا هي على قدر ماذهب منهم لا أقل ولا أكثر . بحار الأنوار ج46ص44ب3ح13 . المحاجات الدينية : احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية روى أبو داود بن القسم الجعفري(1) قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قل هو الله احد، ما معنى الأحد ؟ قال: المجمع عليه بالوحدانية، أما سمعته يقول: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله)(2) ثم يقولون بعد ذلك له شريك وصاحبة. فقلت: قوله: (لا تدركه الابصار)(3)؟ قال: يا أبا هاشم ! أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند. والبلدان التي لم تدخلها، ولم تدرك ببصرك ذلك. فأوهام القلوب لا تدركه، فكيف تدكره الابصار. وسئل عليه السلام: أيجوز أن يقال لله: انه شئ؟ فقال: نعم. تخرجه من الحدين: حد الابطال، وحد التشبيه. فضائل أبو بكر وعمر : الاحتجاج 2 446 احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني و روي أن المأمون بعد ما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر كان في مجلس و عنده أبو جعفر ع و يحيى بن أكثم و جماعة كثيرة فقال له يحيى بن أكثم ما تقول يا ابن رسول الله في الخبر الذي روي أنه نزل جبرئيل ع على رسول الله ص و قال يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض فقال أبو جعفر ع لست بمنكر فضل أبي بكر و لكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله ص في حجة الوداع قد كثرت علي الكذابة و ستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله و سنتي فما وافق كتاب الله و سنتي فخذوا به و ما خالف كتاب الله و سنتي فلا تأخذوا به و ليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ فالله عز و جل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره هذا مستحيل في العقول ثم قال يحيى بن أكثم و قد روي أن مثل أبي بكر و عمر في الأرض كمثل جبرئيل و ميكائيل في السماء فقال و هذا أيضا يجب أن ينظر فيه لأن جبرئيل و ميكائيل ملكان لله مقربان لم يعصيا الله قط و لم يفارقا طاعته لحظة واحدة و هما قد أشركا بالله عز و جل و إن أسلما بعد الشرك فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما قال يحيى و قد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة فما تقول فيه فقال ع و هذا الخبر محال أيضا لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبانا و لا يكون فيهم كهل و هذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله ص في الحسن و الحسين ع بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فقال يحيى بن أكثم و روي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة فقال ع و هذا أيضا محال لأن في الجنة ملائكة الله المقربين و آدم و محمد و جميع الأنبياء و المرسلين لا تضي‏ء الجنة بأنوارهم حتى تضي‏ء بنور عمر فقال يحيى و قد روي أن السكينة تنطق على لسان عمر فقال ع لست بمنكر فضل عمر و لكن أبا بكر أفضل من عمر فقال على رأس المنبر إن لي شيطانا يعتريني فإذا ملت فسددوني فقال يحيى قد روي أن النبي ص قال لو لم أبعث لبعث عمر فقال ع كتاب الله أصدق من هذا الحديث يقول الله في كتابه وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه و كل الأنبياء ع لم يشركوا بالله طرفة عين فكيف يبعث بالنبوة من أشرك و كان أكثر أيامه مع الشرك بالله و قال رسول الله ص نبئت و آدم بين الروح و الجسد فقال يحيى بن أكثم و قد روي أيضا أن النبي ص قال ما احتبس عني الوحي قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب فقال ع و هذا محال أيضا لأنه لا يجوز أن يشك النبي ص في نبوته قال الله تعالى اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ فكيف يمكن أن تنتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به قال يحيى روي أن النبي ص قال لو نزل العذاب لما نجا منه إلا عمر فقال ع و هذا محال أيضا لأن الله تعالى يقول وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله ص و ما داموا يستغفرون المناقب لأبن شهر آشوب ج 4 ص 379 ، بحار الأنوار ج46ص7ب1ح8 . في منا قب بن شهر آشوب : لما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله فكتب إلى عبدالملك الزيات أن ينفذ إليه التقي وام الفضل ، فأنفذ الزيات علي بن يقطين إليه ، فتجهز خرج إلى بغداد ، فأكرمه وعظمه ، وأنفذ أشناس بالتحف إليه وإلى ام الفضل ثم أنفذ إليه شراب حماض الاترج تحت ختمه على يدي أشناس ، فقال : إن أميرالمؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دواد وسعيد بن الخضيب وجماعة من المعروفين ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج ، وصنع في الحال ، وقال : اشربها بالليل ، قال : إنها تنفع باردا وقد ذاب الثلج ، وأصرعلى ذلك ، فشربها عالما بفعلهم(2) . بيان : الحماض كرمان : ما في جوف الاترج ، ذكره الفيروزآبادى . بحار الأنوار ج46ص8ب1ح9 ، المناقب لأبن شهر آشوب ج 4 ص 384 مناقب آل أبى طالب ج 4 ص397 ، بحار الأنوار ج46ص10ب1ح10 . عيون المعجزات المنسوب للسيد المرتضى : لما خرج أبو جعفر عليه السلام وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبوالحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة ، وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون(1). في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة(2) من إمامة أبي جعفر عليه السلام بحار الأنوار ج46ص16ب1ح26 . بيان : (1) بالبدندون خ ل صح بخطه قدس سره في الهامش (2) في نسخة الكمباني: سنة ثمان عشرة . قصة القصاص : 7 - شى : عن زرقان صاحب ابن أبي دوادوصديقه بشدة قال : رجع ابن أبي دواد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم . فقلت له في ذلك ، فقال وددت اليوم أني قدمت منذ عشرين سنة . قال قلت له : ولم ذاك ؟ قال : لما كان من هذا الاسود أبي جعفر محمد بن علي بن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين ، قال : قلت له : وكيف كان ذلك ؟ قال : إن سارقا أقر على نفسه بالسرقة ، وسأل الخليفة تطهيره باقامة الحد عليه . فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه وقد أحضر محمد بن علي فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع ؟ قال : فقلت : من الكرسوع ( 2 ) . قال : وماالحجة في ذلك ؟ قال : قلت : لان اليدهي الاصابع والكف إلى الكرسوع ، لقول الله في التيمم " فامسحوا بوجوهكم وأيديكم " ( 3 ) واتفق معي ذلك قوم . وقال آخرون : بل يجب القطع من المرفق ، قال : وما الدليل على ذلك ؟ قالوا : لان الله لما قال : " وأيديكم إلى المرافق " في الغسل دل ذلك على أن حد اليد هو المرفق . قال : فالتفت إلى محمد بن علي عليه السلام فقال : ماتقول في هذا يا أبا جعفر ؟ فقال : قد تكلم القول فيه يا أميرالمؤمنين ، قال : دعني مما تكلموا به ! أي شي ء عندك ؟ قال اعفني عن هذا يا أميرالمؤمنين قال : أقسمت عليك بالله لما أخبرت بما عندك فيه . فقال : أما إذ أقسمت علي بالله إني أقول إنهم أخطأوا فيه السنة ، فان القطع يجب أن يكون من مفصل اصول الاصابع ، فيتر ك الكف ، قال : وما الحجة في ذلك ؟ قال : قول رسول الله : السجود على سبعة أعضاء : الوجه واليدين والركبتين والرجلين ، فاذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها . وقال الله تبارك وتعالى : " وأن المساجد لله " الجن 18 يعني به هذه الاعضاء السبعة التي يسجد عليها " فلا تدعوا مع الله أحدا " وماكان لله لم يقطع . قال : فأعجب المعتصم ذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الاصابع دون الكف . قال ابن أبي دواد : قامت قيامتي وتمنيت أني لم أك حيا قال زرقان : قال ابن أبى دواد صرت إلى المعتصم بعد ثالثة فقلت : إن نصيحة أمير المؤمنين علي واجبة وأنا اكلمه بما أعلم أني أدخل به النار . قال : وما هو ؟ قلت : إذا جمع أمير المؤمنين في مجلسه فقهاء رعيته وعلماء هم لا مرواقع من امور الدين ، فسألهم عن الحكم فيه فأخبروه بما عندهم من الحكم في ذلك ،. وقد حضر مجلسه أهل بيته وقواده ووزراؤه وكتابه ، وقد تسامع الناس بذلك من وراء بابه ، ثم يترك أقاويلهم كلهم لقول رجل يقول شطر هذه الامة بامامته ، ويدعون أنه أولى منه بمقامه . ثم يحكم بحكمه دون حكم الفقهاء ؟ ! قال : فتغير لونه وانتبه لما نبهته له ،. وقال : جزاك الله عن نصيحتك خيرا . قال فأمر اليوم الرابع فلانا من كتاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله فدعاه فأبى أن يجيبه وقال : قد علمت أني لا أحضر مجالسكم . فقال : إني إنما أدعوك إلى الطعام واحب أن تطأ ثياتي ، وتدخل منزلي فأتبرك بذلك ، فقد أحب فلان بن فلان من وزراء الخليفة لقاءك فصار إليه فلما طعم منها أحس السم فدعا بدابته فسأله رب المنزل أن يقيم قال : خروجي من دارك خيرلك ، فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفة ( 1 ) حتى قبض عليه السلام ( 2 ) . بحار الأنوار ج46ص5ب1ح7 . وفاته عليه السلام : في أصول الكافي وفي ارشاد المفيد : وقبض عليه السلام سنة 220 هـ عشرين ومائتين في آخر ذي القعده . وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما . ودفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جده موسى عليه السلام وقد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أول هذه السنة التي توفي فيها عليه السلام . أصول الكافي ج 1 ص 492 بحار الأنوار ج46ص1ب1ح1 . وفي روضة الواعضين : وقبض ببغداد قتيلا مسموما في آخر ذي القعدة. وقيل وفاته يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين . بحار الأنوار ج46ص2ب1ح2 . إعلام الورى : وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة وكانت مدة خلافته لابيه سبع عشرة سنة وكانت في أيام إمامته بقية ملك المإمون ، وقبض في أول ملك المعتصم إعلام الورى ج1ص91ب8ف1، بحار الأنوار ج46ص13ب1ح12 . إعلام الورى : وأشخصه المعتصم إلى بغداد في أول سنة خمس وعشرين ومائتين فأقام بها حتى توفي في آخرذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنه مضى عليه السلام مسموما ، إعلام الورى ج1ص91ب8ف1، بحار الأنوار ج46ص13ب1ح12 . أولاد الإمام عليه السلام : وخَلَّفَ بعده من الولد عليّاً ابْنَه الإمام من بعده ، وموسى ، وفاطمة واُمامة ابنتَيْه ، ولم يُخَلِّفْ ذَكَراً غيرَ مَنْ سمّيناه . الإرشادج2ص295. في مناقب بن شهر آشوب : قال ابن بابويه : وأولاده علي الإمام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم ، وقال أبو عبد الله الحارثي : خلف فاطمة وأمامة فقط ، وقد كان زوجه المأمون [ ابنته ] ولم يكن له منها ولد . المناقب لأبن شهر آشوب ج 4 ص 379 ، بحار الأنوار ج46ص7ب1ح8 . عمدة الطالب : أمه عليه السلام ام ولد ، وأعقب منه علي الهادي وموسى المبرقع وكان موسى لام ولد مات بقم وقبره بها . بحار الأنوار ج46ص15ب1ح20 . إعلام الورى : وخلف من الولد عليا ابنه الامام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة ، وخديجة ، وام كلثوم ، ويقال : إنه خلف فاطمة ، وأمامة ابنتيه ولم يخلف غيرهم إعلام الورى ج1ص91ب8ف1، بحار الأنوار ج46ص13ب1ح12 . الموضوع أعلاه استخرج من القرص المضغوط نور الحديث 2 وفيه اربعمائة كتاب شيعي من أقدم كتب الشيعة خادم علوم آل محمد عليهم السلام موسوعة صحف الطيبين