بعض آداب الغدير ومستحباته وبيان أهتمام النبي الأكرم به والإمام علي صلى الله عليهم وسلم وبيان أكثر من مئتي فضيلة من فضائل الإمام علي عليه السلام وضرورة حبه وآثاره في الدنيا والآخرة بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة على أعدائهم إلى يوم الدين أقدم أجمل التهاني وأسناها وأرفع أعلى التبريك وأحلاه إلى سيدي ومولاي ولي العصر وإمام زماننا الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام وعجل الله ظهور الشريف فيملأ الأرض قسطا وعدلا وإلى علماء الأمة ومراجعها الكرام ولكم يا يشيعة يا طيبين ذكرى حلول أجميل أيام الله وأحلى أعياده العيد الأكبر في يوم الغدير الأغر المبارك يوم كمال الدين وتمام النعمة ورضى الرب . فهنيئا لكم أخوتي الكرام : أعياد آل محمد وجعلنا وأياكم في كهفهم ونحيا ونموت على محبتهم وطاعتهم ، حتى ينشرنا ويحشرنا ويجمعنا معهم في محل كرامته في أعلى عليين فمن اباب فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين وذكرهم بأيام الله في مفاتيح الجنان : التاسع: أن يهني من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله : [ الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ ]. وَيقول أيضاً: [ الحَمْدُ للهِ الَّذِي أكْرَمَنا بِهذا اليَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ المُوْفِينَ بِعَهْدِهِ إلَيْنا وَمِيثاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنا بِهِ مِنْ ولايَةِ وُلاةِ أمْرِهِ وَالقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الجاحِدِينَ وَالمُكذِّبِينَ بِيَومِ الدِّينِ ]. العاشر: أن يقول مائة مرة: [ الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ كَمالَ دِينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ]. واعلم : أنه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكل من أعمال : تحسين الثياب ، والتزين ، واستعمال الطيب ، والسرور والابتهاج . وإفراح شيعة أمير المؤمنين (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ) ، والعفو عنهم . وقضاء حوائجهم ، وصلة الأَرْحام ، والتوسيع على العيال . وإطعام المؤمنين ، وتفطير الصائمين . ومصافحة المؤمنين وزيارتهم ، والتبسم في وجوههم . وإرسال الهدايا اليهم ، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية. والاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطاعة. ودرهم يعطي فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الأيَّامِ . وإطعام المؤمن فيه كإطعام جميع الأنبياء والصدّيقين. ومن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم الغدير: ومن فطر مؤمنا في ليلته فكأنما فطر فئاما وفئاما يعدّها بيده عشراً فنهض ناهض فقال ياأمير المؤمنين وما الفئام ؟ قال: مائتا ألف نبي وصديق وشهيد . فكيف بمن يكفل عدداً من المؤمنين والمؤمنات . فأنا ضمينه على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر… إلخ. والخلاصة : أنّ فضل هذا اليوم الشريف أكثر من أن يُذكر . وهو يوم قبول أعمال الشيعة . ويوم كشف غمومهم . وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على السحرة . وجعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم الخليل برداً وسلاما . ونصب فيه موسى (عليه السلام) وصيه يوشع بن نون . وجعل فيه عيسى (عليه السلام) شمعون الصَّفا وصَيّا له . وأشهد فيه سليمان (عليه السلام) قومه على استخلاف آصف بن برخيا . وآخى فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه . ولذلك ينبغي فيه أن يؤاخي المؤمن أخاه، وهي على مارواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه المؤمن ويقول: [ واخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي. ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قبلت. ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ ]. والمحدث الفيض أيضاً قد أورد إيجاب عقد المواخاة في كتاب (خلاصة الاذكار) بما يقرب مما ذكرناه ثم قال: ثم يقبل الطرف الآخر لنفسه او لموكله باللفظ الدال على القبول . ثم يسقط كل منهما عن صاحبه جميع حقوق الاخوّة ماسوى الدّعاء والزيارة. زمان الغدير : بحار الأنوار ج21ص398ب36 . عن مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قال : اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَ عُمَرٍ مُتَفَرِّقَاتٍ . ثُمَّ ذَكَرَ الْحُدَيْبِيَةَ وَ الْقَضَاءَ وَ الْجِعْرَانَةَ . وَ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ . ثُمَّ حَجَّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، وَ نَصَبَ عَلِيّاً إِمَاماً يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ . حديث : ألا من ظلم وتولى وسب : تأكيد أحاديث الغدير : بحار الأنوار ج22ص489ح35ب1. قَالَ السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ : بإسناده عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : أَنْ أَخْرُجَ فَأُنَادِيَ فِي النَّاسِ : أَلَا مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . أَلَا مَنْ تَوَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . أَلَا وَ مَنْ سَبَّ أَبَوَيْهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ فِي النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم . فَقَالَ لِي : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، هَلْ لِمَا نَادَيْتَ بِهِ مِنْ تَفْسِيرٍ . فَقُلْتُ : اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : فَقَامَ عُمَرُ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَدَخَلُوا عَلَيْهِ . فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِمَا نَادَى عَلِيٌّ مِنْ تَفْسِيرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُنَادِيَ ، أَلَا مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ يَقُولُ : { قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ } . فَمَنْ ظَلَمَنَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ أَمَرْتُهُ : أَنْ يُنَادِيَ مَنْ تَوَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ يَقُولُ : { النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } . وَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، فَمَنْ تَوَالَى غَيْرَ عَلِيٍّ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . وَ أَمَرْتُهُ : أَنْ يُنَادِيَ مَنْ سَبَّ أَبَوَيْهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . وَ أَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ ، وَ أُشْهِدُكُمْ ، أَنِّي وَ عَلِيّاً أَبَوَا الْمُؤْمِنِينَ ، فَمَنْ سَبَّ أَحَدَنَا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ . فَلَمَّا خَرَجُوا : قَالَ عُمَرُ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَكَّدَ النَّبِيُّ لِعَلِيٍّ فِي الْوَلَايَةِ فِي غَدِيرِ خُمٍّ . وَ لَا فِي غَيْرِهِ ، أَشَدَّ مِنْ تَأْكِيدِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا . قَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ : كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ص بِتِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً . بحار الأنوار ج25ص383ح38با13 . مِنْ كِتَابِ اللُّبَابِ‏ لِابْنِ الشَّرِيفَةِ الْوَاسِطِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى مِيثَمٍ التَّمَّارِ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا فِي السُّوقِ : إِذْ أَتَى أَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ يَا مِيثَمُ ، لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَدِيثاً ، صَعْباً شَدِيداً . قُلْتُ : وَ مَا هُوَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ حَدِيثَ أَهْلِ الْبَيْتِ : صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ . أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ . فَقُمْتُ مِنْ فَوْرَتِي : فَأَتَيْتُ عَلِيّاً عليه السلام ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدِيثٌ أَخْبَرَنِي بِهِ أَصْبَغُ عَنْكَ ، قَدْ ضِقْتُ بِهِ ذَرْعاً . فَقَالَ عليه السلام : مَا هُوَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِهِ ، فَتَبَسَّمَ . ثُمَّ قَالَ : اجْلِسْ يَا مِيثَمُ ، أَ وَ كُلُّ عِلْمٍ يَحْتَمِلُهُ عَالِمٌ . إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ : { إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ، قالُوا : أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ . قالَ : إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ } . فَهَلْ رَأَيْتَ الْمَلَائِكَةَ : احْتَمَلُوا الْعِلْمَ ؟ قَالَ قُلْتُ : وَ إِنَّ هَذَا أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : وَ الْأُخْرَى : أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ التَّوْرَاةَ . فَظَنَّ : أَنْ لَا أَحَدَ أَعْلَمُ مِنْهُ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ فِي خَلْقِهِ أَعْلَمَ مِنْهُ . وَ ذَلِكَ : إِذْ خَافَ عَلَى نَبِيِّهِ الْعُجْبَ ، قَالَ : فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يُرْشِدَهُ إِلَى الْعَالِمِ . قَالَ : فَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْخَضِرِ عليه السلام ، فَخَرَقَ السَّفِينَةَ ، فَلَمْ يَحْتَمِلْ ذَلِكَ مُوسَى . وَ قَتَلَ الْغُلَامَ ، فَلَمْ يَحْتَمِلْهُ . وَ أَقَامَ الْجِدَارَ ، فَلَمْ يَحْتَمِلْهُ . وَ أَمَّا النَّبِيُّونَ : فَإِنَّ نَبِيَّنَا صلى الله عليه وآله وسلم أَخَذَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِيَدِي . فَقَالَ : اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، فَهَلْ رَأَيْتَ احْتَمَلُوا ذَلِكَ . إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ مِنْهُمْ ، فَأَبْشِرُوا ، ثُمَّ أَبْشِرُوا . فَإِنَّ اللَّهَ : قَدْ خَصَّكُمْ ، بِمَا لَمْ يَخُصَّ بِهِ الْمَلَائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ . فِيمَا : احْتَمَلْتُمْ ذَلِكَ فِي أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ عِلْمِهِ . فَحَدِّثُوا : عَنْ فَضْلِنَا وَ لَا حَرَجَ ، وَ عَنْ عَظِيمِ أَمْرِنَا وَ لَا إِثْمَ . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : أُمِرْنَا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ ، أَنْ نُخَاطِبَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ . في هامش كشف اليقين للعلامة الحلي ص 14 ح6 . ذكر محققه فضائل للإمام علي موجود في الكتاب بنصها وقال : إن شئت تعيين محل كل واحدة من تلك فانظر : إحقاق الحق 4 / 3 - 389 . وقال : فإليك في هذا المجال شطرا من النعوت والاوصاف . التي نص بها رسول الله - صلى الله عليه وآله في حقه عليه السلام من كتب العامة : ( 1 ) علي سيد المسلمين . ( 2 ) علي امام المتقين . ( 3 ) علي قائد الغر المحجلين . ( 4 ) علي يعسوب المؤمنين . ( 5 ) علي ولي المتقين . ( 6 ) علي يعسوب الدين . ( 7 ) علي أمير المؤمنين " أمير كل مؤمن " . ( 8 ) علي سيد ولد آدم " ما خلا النبيين " . ( 9 ) علي خاتم الوصيين . ( 10 ) علي اول من يرى رسول الله يوم القيامة . ( 11 ) علي اول من يصافح النبي يوم القيامة . ( 12 ) علي الصديق الاكبر . ( 13 ) علي فاروق هذه الامة . ( 14 ) علي الفاروق بين الحق والباطل . ( 15 ) علي اول من صدق رسول الله " آمن رسول الله " . ( 16 ) علي اول من آمن بالله . ( 17 ) علي يعسوب المسلمين . ( 18 ) علي خليفة رسول الله " في امته من بعده " . ( 19 ) علي يعسوب قريش . ( 20 ) علي خير من تركه رسول الله . ( 21 ) علي سيد العرب . ( 22 ) علي سيد في الدنيا والاخرة . ( 23 ) علي سيد المؤمنين . ( 24 ) علي وزير رسول الله . ( 25 ) علي صاحب رسول الله . ( 26 ) علي اول من وحد الله مع رسوله . ( 27 ) علي منجز وعد رسول الله . ( 28 ) علي موضع سر رسول الله . ( 29 ) علي خير من تركه ( اخلفه ) رسول الله من بعده . ( 30 ) علي قاضي دين رسول الله . ( 31 ) علي أخو رسول الله " في الدنيا والاخرة " . ( 32 ) علي عيبة علم رسول الله . ( 33 ) علي باب رسول الله الذي يؤتي منه . ( 34 ) علي وصي رسول الله . ( 35 ) علي القائم بامر رسول الله . ( 36 ) علي الامام على امة رسول الله " إمام الأمة " . ( 37 ) علي خليفة الله في أرضه " بعد رسوله " . ( 38 ) علي امام خلق الله " البرية " . ( 39 ) علي مولى البرية . ( 40 ) علي وارث علم رسول الله . ( 41 ) علي أبو ذرية النبي " ولد النبي " . ( 42 ) علي عضد " عاضد رسول الله " . ( 43 ) علي أمين رسول الله على وحيه . ( 44 ) علي مولى من كان رسول الله مولاه . ( 45 ) علي صاحب لواء رسول الله في المحشر . ( 46 ) علي قاضي عداة رسول الله . ( 47 ) علي الذائد عن حوض رسول الله . ( 48 ) علي أبو هذه الامة . ( 49 ) علي صاحب حوض رسول الله . ( 50 ) علي قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . ( 51 ) علي ولي المؤمنين " كل مؤمن " بعد رسول الله . ( 52 ) علي صفي رسول الله . ( 53 ) علي حبيب رسول الله . ( 54 ) علي سيد الاوصياء " الوصيين " . ( 55 ) علي أفضل الوصيين . ( 56 ) علي خاتم الاوصياء . ( 57 ) علي خير الاوصياء " الوصيين " . ( 58 ) علي امام الاتقياء . ( 59 ) علي وارث النبي . ( 60 ) علي سيف الله . ( 61 ) علي الهادي . ( 62 ) علي أبو الائمة الطاهرين . ( 63 ) علي أقدم الناس سلما . ( 64 ) علي وزير رسول الله " في السماء والارض " . ( 65 ) علي أحب الاوصياء إلى الله . ( 66 ) علي أعظم " اشرف " الناس حسبا . ( 67 ) علي أكرم الناس منصبا . ( 68 ) علي أرحم الناس بالرعية . ( 69 ) علي أعدل الناس بالسوية " في الرعية " . ( 70 ) علي أبصر الناس بالقضية . ( 71 ) علي ولي الله . ( 72 ) علي ولي رسول الله " في الدنيا والاخرة " . ( 73 ) علي ولي المؤمنين بعد رسول الله . ( 74 ) علي المؤدي عن رسول الله . ( 75 ) علي امام كل مؤمن ومؤمنة . ( 76 ) علي ولي كل مؤمن ومؤمنة . ( 77 ) علي الأخذ بسنة رسول الله . ( 78 ) علي الذاب عن ملة رسول الله . ( 79 ) علي أولى الناس بعد رسول الله . ( 80 ) علي أول الناس " المؤمنين " ايمانا . ( 81 ) علي أوفي الناس " المؤمنين " بعهد الله . ( 82 ) علي أقوم الناس بعهد الله . ( 83 ) علي أقسم الناس " المؤمنين " بالسوية . ( 84 ) علي أرأف الناس " المؤمنين " بالرعية . ( 85 ) علي أعدل الناس في الرعية . ( 85 ) علي أعدل الناس في الرعية . ( 86 ) علي أمين الناس علي سره . ( 87 ) علي أعظم الناس عند الله مزية . ( 88 ) علي سيد الاولين والاخرين ما خلا النبيين . ( 89 ) علي قبلة العارفين . ( 90 ) علي اول المسلمين ( الاصحاب ) إسلام . ( 91 ) علي أكثر الامة علما . ( 93 ) علي أعظم الامة " أفضل الامة " " اوفر الامة " حلما " احلم الناس " . ( 94 ) علي أحسن الناس خلقا . ( 95 ) علي أعلم الامة بالله . ( 96 ) علي أول الناس ورودا على الحوض . ( 97 ) علي آخر الناس عهدا برسول الله . ( 98 ) علي أول الناس لقيا برسول الله . ( 99 ) علي أشجع الناس قلبا . ( 100 ) علي اسخى " اسمح " الناس كفا . ( 101 ) علي قسيم الجنة والنار . ( 102 ) علي أصح الناس دينا . ( 103 ) علي أفضل الناس يقينا . ( 104 ) علي أكمل الناس حلما . ( 105 ) علي راية الهدى . ( 106 ) علي منار الايمان . ( 107 ) علي إمام اولياء الله . ( 108 ) علي نور جميع من أطاع الله . ( 109 ) علي صاحب راية رسول الله يوم القيامة . ( 110 ) علي امين رسول الله " ثقة رسول الله " على مفاتيح خزائن رحمة الله . ( 111 ) علي كبير الناس . ( 112 ) علي نور أولياء الله . ( 113 ) علي امام من أطاع الله . ( 114 ) علي أمين رسول الله في القيامة . ( 115 ) علي صاحب حوض رسول الله . ( 117 ) علي متودع مواريث الانبياء . ( 118 ) علي أمين الله على أرضه . ( 119 ) علي حجة الله على بريته . ( 120 ) علي ركن الايمان . ( 121 ) علي عمود الاسلام . ( 122 ) علي مصباح الدجي . ( 123 ) علي منار الهدى . ( 124 ) علي العلم المرفوع لاهل الدنيا . ( 125 ) علي الطريق الواضح . ( 126 ) علي الصرطا المستقيم . ( 127 ) علي الكلمة التي الزمها الله المتقين . ( 128 ) علي أعلم المؤمنين بايام الله . ( 129 ) علي أعظم المؤمنين رزية . ( 130 ) علي غاسل رسول الله . ( 131 ) علي دافن رسول الله . ( 132 ) علي المتقدم إلى كل شديدة وكريهة . ( 133 ) علي أقوم الناس بأمر الله . ( 134 ) علي الرؤوف بالناس . ( 135 ) علي الاواه . ( 136 ) علي الحليم . ( 137 ) علي أفضل الناس منزلة . ( 138 ) على أقرب الناس قرابة . ( 139 ) علي أعظم الناس غنى . ( 140 ) علي حجة رسول الله . ( 141 ) علي باب الله . ( 142 ) علي خليل الله . ( 143 ) علي خليل رسول الله . ( 144 ) علي سيف رسول الله . ( 145 ) علي الطريق إلى الله . (146 ) علي النبأ العظيم . ( 147 ) علي المثل الاعلى . ( 148 ) علي إمام المسلمين . ( 149 ) علي سيد الصديقين . ( 150 ) علي قائد المسلمين إلى الجنة . ( 151 ) علي أتقي الناس . ( 152 ) علي أفضل الناس " هذه الامة " . ( 153 ) علي أعلم الناس . ( 154 ) علي صالح المؤمنين . ( 155 ) علي عالم الناس . ( 156 ) علي الدال . ( 157 ) علي العابد . ( 158 ) علي الهادي . ( 159 ) علي المهدي . ( 160 ) علي الفتي . ( 161 ) علي المجتبى للامامة . ( 162 ) علي صاحب رسول الله في المقام المحمود . ( 163 ) علي الملك في الاخرة . ( 164 ) علي صاحب سر رسول الله . ( 165 ) علي الامين في أهل الارض . ( 166 ) علي الامين في أهل السماء . ( 167 ) علي محيي سنة رسول الله . ( 168 ) علي ممسوس في ذات الله . ( 169 ) علي أكمل الامة يقينا . ( 170 ) علي مقيم الحجة . ( 171 ) علي حجة النبي علي امته يوم القيامة . ( 172 ) علي شيخ المهاجرين والانصار . ( 173 ) علي لحم رسول الله ودمه وشعره . ( 174 ) علي أبو السبطين . ( 175 ) علي أبو الريحانتين . ( 176 ) علي مفرج الكرب عن رسول الله . ( 177 ) علي أسد الله في أرضه . ( 178 ) علي سيف الله " على أعدائه " . ( 179 ) علي حبيب الله . ( 180 ) علي حامل راية رسول الله . ( 181 ) علي صاحب لواء الحمد . ( 182 علي اول من يدخل الجنة . ( 183 ) علي اول من يقرع باب الجنة . ( 184 ) علي رباني هذه الامة . ( 185 ) علي ديان العرب . ( 186 ) علي ديان هذه الامة . ( 187 ) علي ذوقرني الجنة . ( 188 ) علي عبقري أصحاب رسول الله . ( 189 ) علي أمير البررة . ( 190 ) علي قاتل الفجرة . ( 191 ) علي قاتل الكفرة . ( 192 ) علي الاخيشن " الاخشن " " المخشوشن " " الاخشي " في ذات الله . . ( 193 ) علي صهر رسول الله . ( 194 ) علي خير البشر . ( 195 ) علي خير الناس . ( 196 ) علي خير الرجال . ( 197 ) علي خير هذه الامة بعد نبيها . ( 198 ) علي خير البرية . ( 199 ) علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعد النبي . ( 200 ) علي صاحب رسول الله في الجنة . ( 201 ) على اب الامة . ( 203 ) علي أمير آيات القرآن . ( 203 ) علي صاحب لواء رسول الله في الدنيا والاخرة . ( 204 ) علي إمام البررة . ( 205 ) علي رفيق رسول الله في الجنة . ( 206 ) علي أحب الخلق إلى الله ورسوله . ( 207 ) علي باب العلم . ( 208 ) علي أحب الرجال إلى النبي . ( 209 ) علي أقرب الناس من رسول الله . ( 210 ) علي أجود الناس منزلة . ( 211 ) علي أعظم الناس عند الله عناء . ( 212 ) علي أعظم الناس على الله . ( 213 ) علي قائد الامة إلى الجنة . ( 214 ) علي حجة الله على الناس بعد رسول الله . ( 215 ) علي امين رسول الله . ( 216 ) علي الصديق . ( 217 ) علي الشاهد . ( 218 ) علي أقرب الناس إلى الجنة . ( 219 ) علي قائد المؤمنين إلى الجنة . ( 220 ) علي المهتدي . ( 221 ) علي أبو اليتامي والمساكين . ( 222 ) علي زوج الارامل . ( 223 ) علي ملجأ كل ضعيف . ( 224 ) علي مأمن كل خائف . ( 225 ) علي حبل الله المتين . ( 226 ) علي العروة الوثقي . ( 227 ) علي كلمة التقوى . ( 228 ) علي عين الله . ( 229 ) علي لسان الله الصادق . ( 230 ) علي جنب الله . ( 231 ) علي يد الله المبسوطة على عباده بالمغفرة والرحمة . ( 232 ) علي باب حطة . ( 233 ) علي اول من صدق رسول الله . ( 234 ) علي اول من وحد الله . ( 235 ) علي باب علم رسول الله . ( 236 ) علي باب مدينة العلم . ( 237 ) علي أبو العترة الطاهرة الهادية . ( 238 ) علي وارث علم النبيين . ( 239 ) علي احكم الناس حكما . ( 240 ) علي حجة الله في أرضه بعد النبي . ( 241 ) علي أمين رسول الله على حوضه . ( 242 ) علي ولي كل مؤمن ومؤمنة " كل مسلم ومسلمة " . ( 243 ) علي ولي من كان رسول الله وليه . ( 244 ) علي خليفة الله على عباده . ( 245 ) علي المبلغ من الله ورسوله . ( 246 ) علي قاصم عداة رسول الله . ( 247 ) علي خدن رسول الله . 2 - 4 - وعلى الباحث المتتبع أن يستكشف السبب في كثرة أحاديث فضائل علي - عليه السلام - ويستنتج الحكم الالهي منها . يظهر له بأدنى تأمل أن السبب في تلك ، شدة عناية الرسول - صلى الله عليه وآله - بإبلاغ الدين ، وإكامله وإتمامه وعلمه باختلاف الامة بعد رحلته كما نقل ابن حجر الهيثمي عن بعض المتأخرين من ذرية الكافي ج2ص125ح2 . عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : وُدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فِي اللَّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الْإِيمَانِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ . وَ أَعْطَى فِي اللَّهِ وَ مَنَعَ فِي اللَّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ . بحار الأنوار ج39 ص278ح57 . تأويل ‏الآيات ‏الظاهرة ص824سورة الإخلاص . في بحار الأنوار : جَمَالُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَقِيهُ الشَّامِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْأَرْبَعِينِ عَنِ الْأَرْبَعِينِ فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّرَّاجِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : فَمَا بَالُ قَوْمٍ : يُنْكِرُونَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ كَمَنْزِلَتِي . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَ مَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَ مَنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَافَاهُ الْجَنَّةَ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ ، وَ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ ، وَ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى ، وَ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ بِعَدَدِ كُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حُوراً ، وَ يُشَفِّعُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةٌ فِي الْجَنَّةِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : بَعَثَ اللَّهُ مَلَكَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ بِرِفْقٍ ، وَ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ ، وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : نَجَّاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : أَثْبَتَ اللَّهُ الْحُكْمَ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ الصَّوَابَ ، وَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ ، أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي السَّمَاوَاتِ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، أَنْ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : وَضَعَ اللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ الْكَرَامَةِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلَّاهُ : كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ ، وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً : لَا يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ ، وَ لَا يُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ ، وَ يُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ . أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ : أَمِنَ مِنَ الْحِسَابِ ، وَ الْمِيزَانِ ، وَ الصِّرَاطِ . وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ : صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَ زَارَتْهُ الْأَنْبِيَاءُ ، وَ قُضِيَ لَهُ كُلُّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ : فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ ، قَالَهُ ثَلَاثاً . ألا و من أبغض آل محمد : جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله . ألا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا . ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة . قال قتيبة بن سعيد بن رجاء : كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث ، و يقول هو الأصل لمن يقر به . أقول رواه الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله في كتاب فضائل الشيعة عن أبيه عن عبد الله بن الحسين المؤدب عن أحمد بن علي الأصفهاني عن محمد بن أسلم الطوسي عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد عن نافع عن ابن عمر مثله . وهنئنا لكم على الولاية وشكرا لكم وبارك الله فيكم وجعل كل أيامكم أعيادا والعيد ليس من لبس الجديد بل من أمن الوعيد ولا يأمن الوعيد أحد إلا بمعرفة الله بصراط المنعم عليهم وأهل ولاية الله في ارضه فهنئا لكم معرف الحق في غرفة الحق وشكر الله سعيكم وبارك الله فيكم وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لثبات على دينه ولكم المايك أخي الآدمن وشكر الله سعيكم وسعي كل الموجودين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خادم علوم آل محمد عليهم السلام موسوعة صحف الطيبين