قصة المباهلة وبعض شؤون كرامة هذا اليوم وأهميته وآدابه وبيان الضروف المحيطة به في زمن النبي الأكرم وكيف صدقه النجاشي وهرقل والمقوقس من النصارى ببيان مجمل وذكر القصة المفصلة لكيفية نقاش نصارى نجران للنبي وأقروا بفضله بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الأكرم سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبني الطاهرين الغر الميامين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين هنيئا لكم شيعة آل محمد أيام الله في أفراحهم وبيان مجدهم وفضلهم على كل البشر وما خصهم الله سبحانه من المكارم والفضائل والمناقب هنيئا لكم يوم غد يوم المباهلة قصة المباهلة : من أكرم قصص الإسلام وأعلاه وتقارب قصة سورة الكوثر ، بل آية الإنذار والدار ، بل التطهير والصلاة والتسليم لهم ، بل آيات الولاية والإمامة ، فإنه لا أحد يقدم أهله ويباهل بهم إلا أن يكون عالم بأن الحق له ومعه يدور حيث ما دار ، وبها نعرف السيد في الأديان السابقة وسادة الوجود في الإسلام فتدبر قصتهم : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (آل عمران59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ (آل عمران60) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (آل عمران61) صفحة (58) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (آل عمران62) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (آل عمران63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (آل عمران65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (آل عمران66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (آل عمران67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (آل عمران68) التي يؤيدها كتاب الله وسنة التأريخ وسيرتهم وكل شيء يعرف الدين وهدى الله فإنه لا ترى شيء من معارف الله الحقه إلا وإنه من هداهم وما علم الله سبحانه : يوم التصدق بالخاتم ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (المائدة55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (المائدة56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة57) نزول آية التطهير : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (الأحزاب33) الأشهر العربية والرومية : 4 ـ 365 فرق أحد عشر يوما 355 العبادات تنوع حياة الإنسان بالفصول لا يكون الإنسان على حالة واحد المشتركات : سيدة نساء العالمين مريم ـ فاطمة ، آسية أمرة فرعون ، المهدي يصلي خلفه المسيح . بحار الأنوار ج14ص349ب24ح11 . في الخصال‏ : عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عيله وآله قَالَ : مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمَهْدِيُّ إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِنُصْرَتِهِ ، فَقَدَّمَهُ وَ صَلَّى خَلْفَهُ . و يستحب في اليوم الرابع و العشرين من ذي الحجة الصوم و الاغتسال و لبس الثوب النظيف و زيارة النبي ص و الأئمة ع و أن يدعو بما سنذكره في بعض المساجد و المشاهد فإن لم يكن فموضع خال أو جبل عال و في هذا اليوم تصدق علي ع بخاتمه و هو راكع و هو بعينه يوم المباهلة على الأظهر و يستحب صلاة يوم الغدير في هذا اليوم و قد مر ذكرها في فصل الصلوات و هو الفصل السابع و الثلاثون قال السيد ابن باقي في إختياره و فضل يوم المباهلة كثير لا يحتمل ذكره هنا الصادقين : المباهلة للنصفة : بحار الأنوار ج10ص388ب23 ، بحار الأنوار ج17ص89ح17 ، وفي تحف العقول وتفسير العياشي .الاختصاص ص 93 علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين عليهم السلام . قصة المباهلة ويومها : في زمن النبي الأكرم : الســيـد في قصــة المباهلــة : فصل و لما انتشر الإسلام بعد الفتح : و ما وليه من الغزوات المذكورة و قوي سلطانه وفد إلى النبي ص الوفود فمنهم من أسلم و منهم من استأمن ليعود إلى قومه برأيه ع فيهم. م يرحل راحلته فجعل رحله مقلوبا فقال أشهد أن محمدا رسول الله ذكر السيد ابن طاووس الحسني في إقبال الأعمال[11] : الباب السادس فيما يتعلق بمباهلة سيد أهل الوجود لذوى الجحود . قالوا : لما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة ، وانقادت له العرب ، وأرسل رسله ودعاته إلى الأمم ، وكاتب الملكين ، كسرى وقيصر ، يدعوهما إلى الإسلام .. إذا وردت عليهم رسل رسول الله صلى الله عليه وآله بكتابه ... : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) . قال : فاجتمع القوم جميعا للمشورة والنظر في أمورهم .. وبعد حديث طويل : تجهز السيد والعاقب : للمسير إلى رسول الله بالمدينة انتدب معهما أربعة عشر راكبا من نصارى نجران هم من أكابرهم فضلا وعلما في أنفسهم وسبعون رجلا ، قال : فلما تجهز الســـيــد والعـاقـب للمسير إلى رسول الله بالمدينة ، انتدب معهما أربعة عشر راكبا من نصارى نجران ، هم من أكابرهم فضلا وعلما في أنفسهم ، وسبعون رجلا من أشراف بني الحرث بن كعب وسادتهم . قال : وكان قيس بن الحصين ذو العصة ويزيد بن عبد المدان ببلاد حضرموت ، فقدما نجران على بقية مسير قومهم فشخصا معهم فاغترز القوم في أطوار مطاياهم وجنبوا خيلهم وأقبلوا لوجوههم حتى وردوا المدينة . ..... فأقبل القوم : حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده ، وحانت صلواتهم فقاموا يصلون إلى المشرق ، فأراد الناس أن ينهوهم عن ذلك فكفهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم أمهلهم وأمهلوه ثلاثا ، فلم يدعهم ولم يسألوه لينظروا إلى هداه ويعتبروا ما يشاهدون منه مما يجدون من صفته . فلما كان بعد ثلاثة : دعاهم صلى الله عليه وآله إلى الإسلام . فقالوا : يا أبا القاسم ! ما أخبرتنا كتب الله عز وجل بشيء من صفة النبي المبعوث بعد الروح عيسى عليه السلام إلا وقد تعرفناه فيك ، إلا خلة هي أعظم الخلال آية ومنزلة ، وأجلاها أمارة ودلالة . قال صلى الله عليه وآله : وما هي ؟ قالوا : إنا نجد في الإنجيل من صفة النبي الغابر من بعد المسيح أنه يصدق به ويؤمن به ، وأنت تسبه وتكذب به وتزعم أنه عبد . قال : فلم تكن خصومتهم ولا منازعتهم للنبي صلوات الله عليه وآله إلا في عيسى عليه السلام . فقال النبي صلى الله عليه وآله : لا بل أصدقه وأصدق به وأؤمن به وأشهد أنه النبي المرسل من ربه عز وجل ، وأقول : إنه عبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا . قالوا : وهل يستطيع العبد أن يفعل ما كان يفعل ؟ وهل جاءت الأنبياء بما جاء به من القدرة القاهرة ؟ ! ألم يكن يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص وينبئهم بما يكنون في صدورهم وما يدخرون في بيوتهم ؟ فهل يستطيع هذا إلا الله عز وجل أو ابن الله ؟ ! وقالوا : في الغلو فيه وأكثروا ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فقال صلى الله عليه وآله : قد كان عيسى أخي كما قلتم يحيي الموتى ، ويبرئ الأكمه والأبرص ، ويخبر قومه بما في نفوسهم ، وما يدخرون في بيوتهم ، وكل ذلك بإذن الله عز وجل ، وهو لله عز وجل عبد ، وذلك عليه غير عار ، وهو منه غير مستنكف ، فقد كان لحما ودما وشعرا وعظما وعصبا وأمشاجا ، يأكل الطعام ويظمأ وينصب بادية ، وربه الأحد الحق الذي ليس كمثله شيء وليس له ند . قالوا : فأرنا مثله من جاء من غير فحل ولا أب ؟ ! قال : هذا آدم عليه السلام أعجب منه خلقا ، جاء من غير أب ولا أم ، وليس شيء من الخلق بأهون على الله عز وجل في قدرته من شيء ولا أصعب ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، وتلا عليهم : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) . قالا : فما نزداد منك في أمر صاحبنا إلا تباينا ، وهذا الأمر الذي لا نقر لك ، فهلم فلنلاعنك أينا أولى بالحق ، فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فإنها مثلة وآية معجلة ، فأنزل الله عز وجل آية المباهلة على رسول الله صلى الله عليه وآله : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنـاءنـا وأبناءكم ونسـاءنا ونساءكم وأنفسـنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) آل عمران61 . فتلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله ما نزل عليه في ذلك من القرآن ، فقال صلى الله عليه وآله : إن الله قد أمرني أن أصير إلى ملتمسكم ، وأمرني بمباهلتكم إن أقمتم وأصررتهم على قولكم . قالا : وذلك آية ما بيننا وبينك ، إذا كان غدا باهلناك . ثم قاما وأصحابهما من النصارى معهما : فلما أبعدا - وقد كانوا أنزلوا بالحرة - أقبل بعضهم على بعض فقالوا : قد جاءكم هذا بالفصل من أمره وأمركم ، فانظروا أولا بمن يباهلكم ، أبكافة أتباعه ، أم بأهل الكتابة من أصحابه ، أو بذوي التخشع والتمسكن والصفوة دينا وهم القليل منهم عددا ؟ فإن جاءكم : بالكثرة وذوي الشدة منهم ، فإنما جاءكم مباهيا كما يصنع الملوك ، فالفلج إذن لكم دونه . وإن أتاكم : بنفر قليل ذوي تخشع فهؤلاء سجية الأنبياء وصفوتهم وموضع بهلتهم ، فإياكم والإقدام إذن على مباهلتهم ، فهذه لكم أمارة ، وانظروا حينئذ ما تصنعون ما بينكم وبينه ، فقد أعذر من أنذر . فأمر صلى الله عليه وآله بشجرتين : فقصدتا وكسح ما بينهما ، وأمهل حتى إذا كان من الغد أمر بكساء أسود رقيق فنشر على الشجرتين . فلما أبصر السـيـد والعاقب ذلك : خرجا بولديهما صبغة المحسن وعبد المنعم وسارة ومريم ، وخرج معهما نصارى نجران ، وركب فرسان بني الحرث بن الكعب في أحسن هيئة . وأقبل الناس : من أهل المدينة من المهاجرين والأنصار وغيرهم من الناس في قبائلهم وشعارهم من راياتهم وألويتهم وأحسن شارتهم وهيئتهم ، لينظروا ما يكون من الأمر ، ولبث رسول الله صلى الله عليه وآله في حجرته حتى متع النهار . ثم خرج : آخذا بيد علي والحسن والحسين أمامه وفاطمة عليه السلام من خلفهم ، فأقبل بهم حتى أتى الشجرتين ، فوقف من بينهما من تحت الكساء على مثل الهيئة التي خرج بها من حجرته، فأرسل إليهما يدعوهما إلى ما دعواه إليه من المباهلة. فأقبلا إليه فقال : بمن تباهلنا يا أبا القاسم ؟ قال : بـخـيـر أهـل الأرض وأكـرمـهـم على الله عز وجل ، وأشار لهما إلى علـي وفاطمــة والحســن والحســين صلوات الله عليهم . قالا : فما نراك جئت لمباهلتنا بالكبر ولا من الكثر ولا أهل الشارة ممن نرى ممن آمن بك واتبعك ! وما نرى ها هنا معك إلا هذا الشاب والمرأة والصبيين ! أفبهؤلاء تباهلنا ؟ ! قال صلى الله عليه وآله : نعم ، أو لم أخبركم بذلك آنفا ، نعم بهؤلاء أمرت والذي بعثني بالحق أن أباهلكم . فاصفرت حينئذ ألوانهما وحوكرا ، وعادا إلى أصحابهما وموقفهما ، فلما رأى أصحابهما ما بهما وما دخلهما ، قالوا : ما خطبكما ؟ ! فتماسكا وقال : ما كان ثمة من خطب فنخبركم . وأقبل عليهم شاب : كان من خيارهم قد أوتي فيهم علما ، فقال : ويحكم ! لا تفعلوا ، واذكروا ما عثرتم عليه في الجامعة من صفاته ، فوالله إنكم لتعلمون حق العلم إنه لصادق ، وإنما عهدكم بإخوانكم حديث قد مسخوا قردة وخنازير . فعلموا أنه قد نصح لهم فأمسكوا . فصالحاه : على ألف حلة وألف دينار خرجا في كل عام ، يؤديان شطر ذلك في المحرم وشطرا في رجب . فصار علي عليه السلام : بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ذليلين صاغرين ، وأخبره بما صالحهما عليه وأقرا له بالخرج والصغار . فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : قد قبلت ذلك منكم ، أما إنكم لو باهلتموني بمن تحت الكساء لأضرم الله عليكم الوادي نارا تأجج ، ثم لساقها الله عز وجل إلى من ورائكم في أسرع من طرف العين فحرقهم تأججا . يا طيب : عرفت معنى السيد والعاقب في اللغة والأديان السابقة ، وجاري لزمان نبينا الأكرم وبعده ، وهو نفس ما نعرفه الآن ممن له شرف ورئاسة في قومه وأنه يجب طاعته وتقديمه ، وإذا عرفنا هذا في اللغة والأديان السابقة ، فلنتدبر معنى السيد في زمن نبينا صلى الله عليه وآله في قومه قريش ، بل ومعنى السيد عملا ونطقا ومعنى وفهما عند العرب كلهم ، لنرى فيه أنه يراد به رئيس القوم وسيدهم وأحسنهم كرامة وفضلا والمقدم فيهم ، بل وليهم وإمامهم وهو سيدهم ، فتدبر .إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج 2 ص 310 ب6 . مجلة تراثنا ج 45 مؤسسة آل البيت ص 128. اعداد وإلقاء المحاضرة خادم علوم آل محمد صلى الله عليهم وسلم الشيخ حسن الأنباري موسوعة صحف الطيبين http://www.msn313.com http://www.114.ir http://www.iriq.ir