المحاضرة حول : الصلاة على محمد وآله ونزول الرحمة والبركات على المصلين المودين لهم والعذاب واللعن على من يقلي محمد وآله وبيان حديث مسلسل في الصلاة على النبي وآخر في حرمة أذيتهم http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/1dkralihtaili/3sbhimnalihwbhmdh/index.htm بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (الأحزاب41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (الأحزاب42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (الأحزاب43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (الأحزاب44) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (الأحزاب45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (الأحزاب46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (الأحزاب47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (الأحزاب48) قال الله سبحانه وتعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (الأحزاب57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) ........... وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (التوبة101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحزِيمٌ (التوبة102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة103) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (التوبة104) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الفاتحة2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (الفاتحة4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (الفاتحة6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (الفاتحة7) ثم إن ذكر الله تعالى : ألفاظه كثيرة وهي كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، أو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أو الشكر لله ، أو الحمد لله ، أو الله اكبر ، أو سبحان الله ، أو إنا لله وإنا إليه راجعون، أو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ، وغيرها الكثير من الذكر والدعاء بالأسماء الحسنى وغيرها من الألفاظ ، وهي التي تشكل عبارات الأدعية التي ندعو بها الله تعالى أو نسبحه ونقدسه ونذكره بها . لكل وردة رائحتها الخاصة ولكن لذكر الصلاة على نبينا وآله : معنى خاص يريح القلب والضمير كباقي الأدعية والأذكار الخاصة ، ولها معنى عالي في معارف العبودية لله سبحانه وتعالى ، فإنه تسبيح الله وذكره وتمجيده بما عرفت من الألفاظ العبادية التي نذكر الله بها ، مفقودة في ظاهرا ما للصلاة على النبي من معاني كريمه ، بل هي قد لا توازي الصلاة على النبي وآله حتى في المعنى الباطني ، وليس لها معنى قول : اللهم صل على محمد وآل محمد . وذلك لأنه بالإضافة : إلى حصر الإلهية والربوبية والمالكية بالله تعالى وحده لا شريك له بألفاظ الذكر العامة التسبيحية التنزيهية والتوحيده ، فإنك ترى هذا المعنى بأعلى مراتبه وبأكرم تجلي نوره في الصلاة على النبي وآله ، لأنه نطلب من الله وحده لا شريك له وبكل خضوع ، الرحمة لأكرم خلق الله تعالى ، فإنه فيه بالإضافة لمعاني التوحيد والإيمان ، فيه معنى الإيمان بالعدل بل الإحسان الذي يعطي الثواب على هذا العمل ، وهو إقرار منا بأنه الله يرحم عباده وبالخصوص المكرمين ، وهو بعينه اعتراف بالنبوة والإمامة لأنه نخصهم بالذكر فيها ، وكذا اعتراف بالمعاد لاعتقادنا بالحصول على الثواب في الدنيا والآخرة على هذا العمل ، وفيه معنى شكر الله وحمده وتقديسه. كما إن في ذكر الله بقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، فيه معنى التواضع لله والخشية منه ، وطلب القرب منه بكل أمل ورجاء ، لأنه نعرف إن أكرم الخلق بالكون كله محتاج لرحمة الله ، مع ما له من الكرامة والمجد والفضائل والمناقب ، فكيف بنا ونحن تبع له ، وكلنا تقصير أمام إقامة عبودية الله تعالى له وبكل تعاليمه فضلا من أن تكون مثل رسول الله وآله بأحسن وجه يرضاه ، ولذا نعترف له بالقصور والتقصير فيكون فيها معنى الاستغفار بالصلاة وطلب الرحمة لأكرم خلق الله منه وحده ، وهذا معنى فيه أنا قاصرون مقصورن محتاجون لرحمتك بأوسع ما يمكن أن ترحم به عبادك . ويا أخي الطيب : هذا المعنى لن تحصل عليه في باقي الأذكار ، لأنها فيها معنى التوحيد خالص ، وقد يصعب تحصيل هذه المعاني بأدعية وأذكار أخرى ، تُعرف هذا المعنى لنزول فيض نور الله ورحمة في الخلق والتكوين ، لأنها في مقام التنزيه والتوحيد . وهذا الذكر الصلاة على النبي وآله : في مقام طلب الفيض والرحمة وتجلي النور لحبيب الله وأكرم الخلق عنده ، ولما كان هو الآمر سبحانه بالصلاة على النبي وآله وأكده بعدة ألفاظ الحصر والتأكيد , وبصلاة الملائكة والطلب من المؤمنين الصلاة عليه ، فلأبد أن يكون لها ثوابا جزيلا منه سبحانه وتعالى وفضلا كريما ومعنا جميلا . وهذه أحاديث : تشرح ما ذكرنا من هذا المعنى للصلاة على النبي محمد وآله ليصلي علينا الله ، وهي بمختصر اللفظ تعرفنا فضل الصلاة على النبي وآله بأكرم وجه ، معنى الصلاة على النبي محمد وآله : يا طيب : عرفت في المقدمة معاني كريمة للصلاة على النبي وآله صلى الله عليهم وسلم ، وهذه أحاديث تذكر بعض المعاني الأخرى فتدبر بها : وقال بن المغيرة قلت لأبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام : ما معنى صلاة الله و ملائكته و صلاة المؤمنين ؟ قال : صلاة الله رحمة من الله ، و صلاة ملائكته تزكية منهم له ، و صلاة المؤمنين دعاء منهم له ، و من شرك آل محمد في الصلاة على النبي و آله ، فقال : اللهم : صل على محمد و آل محمد في الأولين ، و صل على محمد و آل محمد في الآخرين ، و صل على محمد و آل محمد في الملأ الأعلى ، و صل على محمد و آل محمد في المرسلين . اللهم : أعط محمدا الوسيلة ، و الشرف و الفضيلة ، و الدرجة الكبيرة . اللهم : إني آمنت بمحمد و لم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، و ارزقني صحبته ، و توفني على ملته ، و اسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا ، إنك على كل شي‏ء كل قدير . اللهم : كما آمنت بمحمد و لم أره ، فعرفني في الجنان وجهه . اللهم : بلغ روح محمد عني تحية كثيرة و سلاما . فإن من صلى على النبي : بهذه الصلاة ، هدمت ذنوبه ، و محيت خطاياه ، و دام سروره ، و استجيب دعاؤه ، و أعطي أمله ، و بسط له في رزقه ، و أعين على عدوه ، و هي له سبب أنواع الخير ، و يجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى . يقولهن : ثلاث مرات غدوة ، و ثلاث مرات عشية . وعن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي : ما معنى قوله : { وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) } الأعلى ؟ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى (الأعلى14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (الأعلى15) قلت : كلما ذكر اسم ربه قام فصلى . فقال لي : لقد كلف الله عز وجل هذا شططا . فقلت : جعلت فداك فكيف هو ؟ فقال : كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله . و قال الإمام الرضا عليه السلام : الصلاة على محمد وآله ، تعدل عند الله عز وجل : التسبيح ، والتهليل ، و التكبير . وأما أحاديث فضل الصلاة وثوابها وخصائصها فهذه هي فتدبر بها يا طيب : من صلى على النبي مرة أو عشرة أو أكثر: وعن إسحاق بن فروخ مولى آل طلحة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا إسحاق بن فروخ . من صلى على محمد وآل محمد عشرا ، صلى الله عليه وملائكته مائة مرة . ومن صلى على محمد وآل محمد مائة مرة ، صلى الله عليه وملائكته ألفا . أما تسمع قول الله عز وجل : " ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً . و قال صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة صليت عليه عشرا ، ومن صلى علي عشرا صليت عليه مائة ، فليكثر امرؤ منكم الصلاة علي أو فليقل . و ذكر في جامع الأخبار قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة : صلى الله عليه عشرا ، و من صلى علي عشرا : صلى الله عليه مائة مرة ، و من صلى علي مائة مرة : صلى الله عليه ألف مرة ، و من صلى الله عليه ألف مرة : لا يعذبه الله في النار أبدا . و قال صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة : فتح الله عليه بابا من العافية . و قال صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة : لم يبق له من ذنوبه ذرة . و قال صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة : صلت عليه الملائكة ، و من صلت عليه الملائكة صلى الله عليه ، و من صلى الله تعالى عليه ، لم يبق في السماوات و الأرض شي‏ء إلا و يصلي عليه . و قال صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى علي مرة : خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نورا ، و على يمينه نورا ، و على شماله نورا ، و على فوقه نورا ، و على ظهره نورا ، و على تحته نورا ، و في جميع أعضائه نورا . و بالإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى على محمد و آل محمد ، مائة مرة ، قضى الله تعالى له مائة حاجة . عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمد و على أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا ، و سبعون منها للآخرة . ومما يختص يوم الجمعة : أنه يستحب أن يقرأ مائة مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر . ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ما قدر عليه . فإن تمكن من ألف مرة فعل ، وإلا فمائة مرة ، فيقول : اللهم : صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، وارحم محمدا وآل محمد ، وارفع محمدا وآل محمد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا . ويستحب أن يقول سبع مرات : اللهم : صل على محمد وآل محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته . مصباح المتهجد الشيخ الطوسي ص387 . ح 515 / 125. ضرورة الصلاة على النبي كلما ذكر وفي كل المواطن : عن حسين بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل . ولم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم [41]. وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ذكرت عنده فنسي أن يصلي علي خطأ الله به طريق الجنة[42]. عن محمد بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا صلى أحد كم ولم يذكر النبي وآله في صلاته ، يسلك بصلاته غير سبيل الجنة . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ذكرت عنده فلم يصل علي دخل النار فأبعده الله . وقال صلى الله عليه وآله : من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطئ به طريق الجنة [43]. وفي حديث خصال شرائع الدين : الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، واجبة في كل المواطن ، و عند العطاس ، و الرياح ، و غير ذلك [44]. وعَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ النَّاسَ يَكْرَهُونَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ : عِنْدَ الْعَطْسَةِ ، وَ عِنْدَ الذَّبِيحَةِ ، وَ عِنْدَ الْجِمَاعِ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : مَا لَهُمْ وَيْلَهُمْ نَافَقُوا لَعَنَهُمُ الله [45]. لأنه يا طيب : عرفت أنه مستحب الصلاة على النبي في كل زمان وعلى كل حال . ضرورة قرن آل النبي به حين الصلاة عليه : عن ابن القداح عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول : اللهم صل على محمد ، فقال له أبي : يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا . قل : اللهم صل على محمد وأهل بيته [46]. وعن عمار بن موسى الساباطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل : اللهم صل على محمد و أهل بيت محمد . فقال له أبو عبد الله عليه السلام : يا هذا لقد ضيقت علينا ، أ ما علمت أن أهل البيت خمسة أصحاب الكساء ، فقال الرجل : كيف أقول ؟ قال قل : اللهم صل على محمد و آل محمد . فنكون نحن و شيعتنا قد دخلنا فيه [47]. وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم لأمير المؤمنين عليه السلام : أ لا أبشرك ، قال : بلى بأبي أنت و أمي ، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير . فقال : أخبرني جبرائيل آنفا بالعجب ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : و ما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني أن الرجل من أمتي ، إذا صلى علي و أتبع بالصلاة على أهل بيتي . فتحت له أبواب السماء ، و صلت عليه الملائكة سبعين صلاة . و أنه للذنب حطا ، ثم تحاتت عنه الذنوب كما تحاتت الورق من الشجر . و يقول الله تبارك و تعالى : لبيك عبدي و سعديك يا ملائكتي . أنتم تصلون عليه سبعين صلاة ، و أنا أصلي عليه سبعمائة صلاة . فإذا صلى عليَّ: ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي، كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، و يقول الله جل جلاله : لا لبيك و لا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه ، إلا أن يلحق بالنبي عترته ، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي[48]. ـــــــــــــ ـــــــــــــــــ تعلم الصلاة على النبي وأهديها لمن تصفي له الود : عن مسعر عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ . قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم انك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد . ـ وعن عبد الرحمان بن ابى ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ألا اهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وآله ؟ فقلت : بلى ، فاهدها لي . فقال : سألنا رسول الله فقلنا يا رسول الله : كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ فإن الله قد علمنا كيف نسلم . قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد . وذكر في معرفة علوم الحديث الحاكم النيسابوري : السادس من المسلسل ما عدهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة . وقال لي عدهن في يدي علي بن أحمد بن الحسين العجلي ، وقال لي عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان ، وقال لي عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط ، وقال لي عدهن في يدي عمرو بن خالد ، وقال لي عدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين ، وقال لي عدهن في يدي علي بن الحسين ، وقال عدهن في يدي أبي الحسين بن علي ، وقال لي عدهن في يدي علي بن أبي طالب ، وقال لي عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عدهن في يدي جبريل ، وقال جبريل هكذا نزلت بهن من عند رب العزة : اللهم صـــلي على محمد وعلى آل محمد . كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بـــارك على محمد وعلى آل محمد . كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم ترحـــم على محمد وعلى آل محمد . كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم تحــنن على محمد وآل محمد . كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم وســـلم على محمد وعلى آل محمد . كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وقبض حرب خمس أصابعه ، وقبض علي بن أحمد العجلي خمس أصابعه ، وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه وعدهن في أيدينا ، وقبض الحاكم أبو عبد الله خمس أصابعه وعدهن في أيدينا ، وقبض أحمد بن خلف خمس أصابعه وعدهن في أيدينا.[49] . يا طيب : تعلم الصلاة على النبي وأهدها لمن تحب من أعزتك ، سواء بالرواية . الأولى التي فيها : صل ، بارك . صبت تسلم أو الثالثة التي فيها : صل ، بارك ، ترحم ، تحنن ، سلم . الحديث الأول للمجموعة : العمدة ابن البطريق ص47ح37 . صحيح البخاري الجزء السادس ص 120. الطرائف للسيد ابن طاووس الحسني ص160ح249 ، مسلم في صحيحه 1 / 305 ، والبحار : 27 / 257 . الثاني : العمدة ابن البطريق ص47ح36 . صحيح البخاري الجزء الرابع كتاب بدء الخلق ص 146. والثالث : معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ص 32 . وأنظر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 48 ص 315 رقم 5613 الفضل بن سهل ، بسنده عن الإمام الحسن عليه السلام .. ــــــــــ ـــــــــــــــــــ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (الأحزاب57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) ........... وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (المنافقون5) سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (المنافقون6) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النور62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور64) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (النساء60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (النساء61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (النساء62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (النساء63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (النساء65) من آذى كتاب ابن مردوية بالاسناد عن محمد بن عبدالله الانصاري وجابر الانصاري وفي الفضائل عن أبي المظفر بإسناده عن جابر الانصاري وفي الخصائص عن النطنزي بإسناده عن جابر كلهم عن عمر بن الخطاب قال : كنت أجفو عليا ، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إنك آذيتني يا عمر ، فقلت : أعوذ بالله من أذى رسوله ، قال : إنك قد آذيت عليا ومن آذى عليا فقد آذاني . العكبري في الابانة : مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال : كنت أنا ورجلان في المسجد ، فنلنا من علي عليه السلام ، فأقبل النبي صلى الله عليه وآله مغضبا فقال : مالكم ولي ؟ من آذى عليا فقد آذاني [ من آذى عليا فقد آذاني ومن آذى عليا فقد آذاني ] . بحار الأنوار ج93ص 234 ب 32 . 32- و منه، حدثناالحسين بن أحمد و هو آخذ بشعره قال حدثني عبد الرحمن بن محمد البلخي و هو آخذبشعره قال حدثني منصور بن عبد الله بن خالد و هو آخذبشعره قال حدثني محمد بن أحمد التميمي و هو آخذ بشعره قال حدثني الحسين بن علي بنعمر بن علي بن أبي طالب( ع ) و هو آخذ بشعره عن عبيد بن ذكوان و هو آخذ بشعره عن أبيخالد عمرو بن خالد و هو آخذ بشعره قال: قال زيد بن علي( ع ) و هو آخذ بشعره قال حدثني علي بن الحسين( ع ) و هو آخذ بشعره عن أبيه الحسين بن علي( ع ) و هو آخذ بشعره عن أبيه علي بن أبي طالب( ع ) و هو آخذ بشعره قال سمعت رسول الله( ص ) و هو آخذ بشعره قال: من آذى شعرة مني فقد آذاني ، و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فعليه لعنة الله ملء السماء و الأرض . قال قلنا لزيد بن علي : من يعني ؟ قال : يعنينا ولد فاطمة( ع ) لا تدخلوابيننا فتكفروا . 1006/12 ـ اخبرنا جماعة , عن ابي المفضل , قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن حفص الخثعمي , قال : حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي , قال : حدثنا ارطاة بن حبيب الاسدي , قال : حدثنا عبيد بن ذكوان , عن ابي خالد عمرو بن خالد الواسطي ,قال : حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعره , قال : حدثني ابي علي بـن الـحـسـيـن وهوآخذ بشعره , قال : سمعت ابي الحسين بن علي وهو آخذ بشعره , قال : سمعت امـيرالمؤمنين علي بن ابي طالب وهو آخذ بشعره , قال : سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) وهـو آخـذ بشعره , قال : من آذى شعرة مني فقد آذاني , ومن آذاني فقدآذى اللّه (عزوجل ), ومن آذى اللّه (عـزوجل ) لعنه ملا السموات وملا الارض , وتلا(ان الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه فى الدنيا والا خرة واعد لهم عذابامهينا) ((500)) الأمالي‏للطوسي 451 [16] المجلس السادس عشر فيه روايات أ 1006- 12 بحارالأنوار 27 206 باب 8- ما يجب من حفظ حرمة النبي صلى‏ 13- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ مَنْ آذَى شَعْرَةً مِنِّي فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَعَنَهُ مَلَأُ السَّمَاوَاتِ وَ مَلَأُ الْأَرْضِ وَ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً .سورة الاحزاب 33: 57. دلائل‏الإمامة ص : 45 و عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال ولدت فاطمة ع في جمادى الآخرة في العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبي ص و أقامت بمكة ثمان سنين و بالمدينة عشر سنين و بعد وفاة أبيها خمسة و سبعين يوما و قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا و لم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها و كان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما فسألها فأجابت و لما دخلا عليها قالا لها كيف أنت يا بنت رسول الله فقالت بخير بحمد الله ثم قالت لهما أ ما سمعتما من النبي يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله قالا بلى قالت و الله لقد آذيتماني فخرجا من عندها و هي ساخطة عليهما قال الله عز و جل إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً. http://www.pas-shia.com/forum/archive/index.php/t-4482.html http://www.zeinabya.com/Hashemya61/1/14/1.html وفي موقع رأوف اون لاين http://www.raoofonline.com/index.php?T=11&id=43 ذكر صحيح البخاري – الحديث رقم 3483 ‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . صحيح البخاري - الحديث رقم 4829 ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوا في أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ‏ ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها هكذا قال . صحيح مسلم - الحديث رقم 4482 ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الله بن يونس ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏ حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏حدثه ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر وهو يقول ‏ ‏إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوني أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏فإنما ابنتي ‏‏ بضعة ‏ ‏مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما رابها ‏ ‏ويؤذيني ما آذاها . قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة , المجلد الرابع, الصفحة 650 , الحديث رقم 1995: [ فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ] . ( صحيح ) . وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ولو نراجع كتاب إحقاق الحق نرى تفصيل هذه الأحاديث في كتب ومراجع أخرى كثيرة عندهم . وأسأل الله : أن يوفقنا وإياكم للترنم والإكثار من ذكر الصلاة على نبينا محمد وأله صلى الله عليهم وسلم ، ويجعلنا الله معهم في كل ما أعد من ثواب جزيل لعباده المؤمنين المخلصين ، إنه ولي التوفيق وهو الرحمن الرحيم ، وصل الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعن أعدائهم أجمعين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين.