بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا الأكرم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والغر الميامين سادة أهل التكوين وورثة القرآن المبين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا بعدنا يا أخوتي الكرام في المصاب الجلل الذي حل بالمؤمنين بحلول ذكرى رحيل سيد الوصيين ومولى الموحدين وأخي سيد المرسلين صلى الله عليهم وعلى آلهم أجمعين فعظم الله لكم أجر وتقبل الله أعمالكم وأسألكم الدعاء قبل أن ندخل في بيان حقائق أخرى لمعاني سادة الحق في الوجود وما يقابلها نبين ما ذكرنا في الأمس كمقدمة للبحث تدبرنا بقسم من زيارة أمين الله وهي زيارة شريفة يزار بها جميع الأئمة وبالخصوص أمير المؤمنين عليه السلام وكان الإمام زين العابدين يزوره بها في عندما يحل في النجف في أيام حياة التي منعه الظلمة من ممارسة حق في بيان الولاية ولكنه علمنا آداب الدين والدعاء والتجوه لرب العالمين بزبور آل محمد الصحيفة السجادية وكثير من الآداب والأدعية وإن زيارة أمين الله متعلقة بهذه الأيام من ناحية أنها زيارة مولى الموحدين وإنها متعلق بالرضا بالقضاء والقدر وآداب التحقق بالرضا بما رضا الله لنا لأنه في أولها نقول : [ السَّلامُ عَلَيْكَ ياأَمِينَ الله فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياأَمِيَر المُؤْمِنِينَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي الله حَقَّ جِهادِهِ وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّى دَعاكَ الله إِلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ وَأَلْزَمَ أَعْدائَكَ الحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَمِيعِ خَلْقِهِ، اللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيةً بِقَضائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمائِكَ صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ مُشْتاقَةً إِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيائِكَ مُفارِقَةً لاَخْلاقِ أَعْدائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ ]. ثم وضع خده على القبر وقال: [ اللّهُمَّ قُلُوبَ المُخْبِتِينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شارِعَةً وَأَعْلامَ القاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَأَفْئِدَةَ العارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ وَأَصْواتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ وَأَبْوابَ الإجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَهٌ وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَالاِغاثَةَ لِمَنْ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَالإعانَةَ لِمَنْ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَهٌ وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ وَأَعْمالَ العامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَأَرْزاقَكَ إِلى الخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ وَعَوائِدَ المَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ وَذُنُوبَ المُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مَوْفَّرَةٌ وَعَوائِدَ المَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ وَمَوائِدَ المُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ اللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي وَاقْبَلْ ثَنائِي وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائِي وَمُنْتَهى مُنايَ وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ ]. وقد ذيلّت فى كتاب (كامل الزيارة) هذه الزيارة بهذا القول: [ أَنْتَ إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ اغْفِرْ لاَؤْلِيائِنا وَكُفَّ عَنَّا أَعْدائَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذانا وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الحَقِّ وَاجْعَلْها العُلْيا وَأدْحِضْ كَلِمَةَ الباطِلِ وَاجْعَلْها السُّفْلى إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ]. ثم قال الباقر (عليه السلام) ماقال هذا الكلام ولا دعا به أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) أو عند قبر أحد الأئمة (عليهم السلام) إلاّ رفع دعاؤه في درج من نور وطبع عليه بخاتم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكان محفوظا كذلك حتى يسلم إلى قائم آل محمد (عليه السلام) فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله تعالى. أقول: هذه الزيارة معدودة من الزيارات المطلقة للأمير (عليه السلام) كما أنها عدّت من زيارته المخصوصة بيوم الغدير، وهي معدودة أيضاً من الزيارات الجامعة التي يزار بها في جميع الروضات المقدسة للأئمة الطاهرين (عليهم السلام). بهذه الآداب والكلمات الكريمة نزول سادتنا وأولياءنا والله ليس يستطيعون زيارة سادتهم وكبرائها مثلنا وليتكم ولســـت بخيركم ، فإن استقمت فاتبعوني . وإن اعوججت فقوموني . فإن لــي شــيـطـانـا يعتريني عند غضبي . فإذا رأيتموني مغضبا فتجنبوني ، لا أوثر في أشعاركم و لا أبشاركم . وذكر في كتاب الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي: في أحوال الغاصب الأول فقال: وأنه ضل عنه أحكام كثيرة من أبواب الشريعة ، وأنه لم يكن يحفظ القرآن ، وذلك مثل قوله : إنكم أن تكلفوني ما كان رسول الله يقوم به لعجزت عنه . فإن الرسول يأتيه الوحي من الله ، وكان موفقا مسددا . وأني أقـول من عنـد نفسـي . فإن أصبت فمن الله ورسوله . وإن أخطـــأت فمـن نفســـي . والإمام علي يقول أسئلوني قبل أن تفقدوني ( ويا طيب : ) والله سبحانه يقول : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3) } المائدة . وقال : { مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ (38) } الأنعام . وقال : { وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَـانًـا لِّكُـلِّ شَــيْءٍ وَهُـدًى وَرَحْمَـةً وَبُشْـرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) } النحل . قال الله سبحانه وتعالى : { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) إِنَّ اللّهَ يَأْمُـرُ بِالْعَـدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَـاء ذِي الْقُـرْبَــى قالت : فإنّي أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني. ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه لا يصانع ولا يخادع ولا تغره المطامع كلام معسول تخدع مثل الأنصار ولكانت بيعه قبله لبايعناك يبعة ضلال كفر نفاق طغيان شيطان تبقى عليه النذر لو كان في غير طاعة لكان حرام أذا قال العبد نذر لله علي إن عملت فلان عمل محرم مكروه فأصوم لله أو أشكر الله أو أصلي نذر باطل إذا قال لم أزر لم أكلم فلان المؤمن لكي أغيضه لأنه عمل عمل حسن نذر باطل لم يزر أمه وأبيه لأنه لم يعطوكذا أو لم يصلي أو الحاكم يعين أئمة المساجد ومن يفتي في البلاد ويعين الولاة العدل والظلم وإقامة الحق وتعريف الهدى أذا كان لا يفهم كيف يعني مثله أو أضل وهذا أول الاسلام وهكذا نشر والله منحنا العقل لنتدبر نعرف أمة الحق الدين يشمل كل شيء حتى أرش الخدش يل يشمل الإنسان الطفل من ولادته بل من الحمل بل قبل من قبل عقد الزواج بين الأم والأب أن يختار المرئة الصالحة والمؤمنية تخيروا لنطفكم ثم العقد وآدابه والزواج المعاشرة بين الزوجين ,,,, وتسمية الولد وله حقوق لأبيه حقوق وآداب التربية في الصلاح حتى الممات وبعده ثم أداب المجتمع والدول والاقتصاد من البيع والشراء والقرض والسلف والشركة والإجارة ورهن وكل شيء من المعاملات الحكم والقضاء والشهادات والديات والقصاص هذا فضلا عن العبادات صلاة صوم حج خمس زكاة جهاد أمر بمعروف نهي عن من تولي تبري جميع الأخلاق حتى آداب الأكل المائد والأطعام والدعاء والتاريخ و الأهم معرفة عظمة الله وتعريف كيف التوجه له لا يكون هذا من ولي الشيطان بل ولي صاحب أمر الله وله الملائكة والروح ونور الله والكتاب والحكمة فلذا نعرف أئمة الحق وسادة التكوين لنعرف سيد السادات سبحانه وتعالى بكل عظمة وجلال فقال عليّ كرّم الله وجهه : الله الله يا معشر المهاجرين : لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره و قعر بيته، إلى دوركم و قعور بيوتكم ، و لا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس و حقه . فو الله يا معشر المهاجرين : لنحن أحق الناس به ؛ لأنا أهل البيت ، و نحن أحق بهذا الأمر منكم ، ما كان فينا : القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، و الله إنـه لفينــا . فلا تتبعوا : الهوى ، فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا . يا طيب : هذا نفسه غاصب الخلافة ومدعي ما ليس له لما أكثر سيد الوصيين والصحابة عتابه قال : في خلافته لجماعة المسلمين : أقيلوني [142]. أقيلوني ولست بخيركم وليس يجوز أن يستقيل الأمر من لم يعتقده له ولا تولاه من جهته . وقوله عند وفاته : وددت أني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن هذا الأمر فيمن هو فكنا لا ننازعه أهله [143]. وهذا قول صريح في إبطال النص عليه ويدل أيضا على ذلك . وأنه لكاذب : سمع حديث الثقلين وشأن إنا أنزلناه وحضر الغدير ، وأرجع من تبليغ براءة وغيرها مخادع يقول الثاني وحتى ناصره ومعينه ، وأول من بايعه يقول : : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شره فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه [144]. الغدير الأثر في علم عمر اللهم أشفي كل مريض اللهم أكس كل عريان أللهم أشبع كل جائع اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم أنصر الإسلام والمسلمين الله أعلي كلمة الدين وأجعلها لمجميع بقاع العالمين اللهم اهلك من يريد بالمسلمين سؤا وشر اللهم لعن أول ظالم لمسلمين وآخر تابع له الله أيد شيعة آل محمد ووفقهم لكل عمل صالح وخير وهب لهم الصحة والعافية والرزق الواسع وأكفهم شر أعدائهم من الأولين والآخرين ومن يريد بهم سوء وشر ويضيق عليهم لو أدركت زمان الغيبة ادع الله بهذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك ؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك ، لم أعرفك اللهم عرفني نبيك ؛ فإنك إن لم تعرفني نبيك ، لم أعرفه قط . اللهم عرفني حجتك ؛ فإنك إن لم تعرفني حجتك ، ضللت عن ديني اللهم : كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه ، في هذه الساعة و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و عينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته ودعوته ودعائه وخيره ما ننال به رحمة من عندك وفوزا عندك { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالـرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) } القدر بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)الدخان { اللّهُ لا إله إلا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلـَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُـونَ بِشَـيْءٍ مِّنْ عِـلْـمِــهِ إِلاَّ بِمَـا شَــاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللّهُ وَلِــيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّــوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } البقرة .