بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا الأكرم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الغر الميامين ورثة القرآن المبين سادة أهل التكوين فهم نبينا وسيدنا سيد الأنبياء والمرسلين محمد وسيد الأوصياء والمتقين أمير المؤمنين علي بن أبن طالب وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين والأئمة من ذريتهم سادة المتقين إلى يوم الدين ولعنة الله على أعدائهم وأعداء شيعتهم إلى أبد الآبدين أزف أجمل التهاني وأرسل أعلى التحيات وأخلص الصلاة والسلام وأبارك لوي أمرنا وصحاب عصرنا الحجة بن الحسن روحي له الفداء وعجل الله ظهوره الشريف وإلى جميع علماء الأئمة ومراجعها الكرام ولكل المسلمين ولكم أخوتي الكرام الطيبين في غرفة الحق بحلول عيد الفطر المبارك وأسأل الله أن يتقبل طاعتكم ويمن على الجميع بالصحة والعافية والخير والبركات ويثبتنا وأيكم على الولاية ويرزقنا أعلى معاني الإيمان والهداية والإخلاص له وفي كل علم وعمل وأسأل الله أن يكف عن المسلمين شر أعادئهم ويرجع كيدهم ومكرهم في نحرهم وأن يكفي المؤمني كل سوء ومكروه وهم وغم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) القيامة 7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرَّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَ أَنْتُمْ أُمِّيُّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرَّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقِّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدِّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنَّاتِ الدُّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى فَالدُّنْيَا مُتَهَجِّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرَّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيَّامُهَا قَدْ قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التُّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدُّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللَّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلَّمْتُكُمْ 3 الكافي ج : 2 ص : 616 9- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ حِلْيَةٌ وَ حِلْيَةُ الْقُرْآنِ الصَّوْتُ الْحَسَنُ 10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ الصَّيْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلَّا حَسَنَ الصَّوْتِ 1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الضَّبِّيِّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ إِنَّ قَوْماً إِذَا ذَكَرُوا شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى‏ يُرَى أَنَّ أَحَدَهُمْ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ أَوْ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا بِهَذَا نُعِتُوا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ 5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَعْرِبِ الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ عرفنا الحال من أنه النبي 307 جمع الصحابة : فأنبرى تلاميذ محمد وعلي القرآن الله جمعه والنبي وعلي ومن كان سبب بجمع زيد بن ثابت مصحفه بقي عند أبي بكر ـــ كان يعمل له ومختص به سالم مولى حذيفة ــ ابن مسعود : الكوفة أبي بن كعب : الشام أبو مسى الأشعري ـ البصرة المقداد بن ابي الأسود الدؤلي دمشق ـ وحمص معاذ بن جبل ـ مكة 1-307 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف حذيفة الأمالي‏للطوسي 492 [17] المجلس السابع عشر من روايات أب 1078- 47- عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبة من ياقوتة حمراء، و ضرب لإبراهيم (عليه السلام) من الجانب الآخر قبة من درة بيضاء، و بينهما قبة من زبرجدة خضراء لعلي بن أبي طالب، فما ظنكم بحبيب بين خليلين بحارالأنوار 20 255 باب 17- غزوة الأحزاب و بني قريظة .. و عن ربيعة السعدي قال أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له يا أبا عبد الله إنا لنتحدث عن علي و مناقبه فيقول لنا أهل البصرة إنكم تفرطون في علي فهل أنت محدثي بحديث فيه فقال حذيفة يا ربيعة و ما تسألني عن علي فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمد في كفة الميزان منذ بعث الله محمدا إلى يوم القيامة و وضع عمل علي عليه السلام في الكفة الأخرى لرجح عمل علي عليه السلام على جميع أعمالهم فقال ربيعة هذا الذي لا يقام له و لا يقعد و لا يحمل فقال حذيفة يا لكع و كيف لا يحمل و أين كان أبو بكر و عمر و حذيفة و جميع أصحاب محمد ص يوم عمرو بن عبد ود و قد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا عليه السلام فإنه برز إليه و قتله الله على يده و الذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد ص إلى يوم القيامة. إعلام‏الورى 193 الفصل الثاني في ذكر مقامه في الجهاد الأمالي‏للطوسي 84 [3] المجلس الثالث فيه بقية أحاديث ا 127- 36- عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان ، قال سمعت النبي (صلى الله عليه و آله) يقول أتاني ملك لم يهبط إلى الأرض قبل وقته، فعرفني أنه استأذن الله (عز و جل) في السلام علي، فأذن له فسلم علي، و بشرني أن ابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، و أن الحسن و الحسين (عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنة. أبي وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأبي بن كعب : إن الله أقرأك القرآن . قال : الله سماني لك ؟! قال : نعم . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟! قال : نعم . فذرفت عيناه . وروى الشيخ الجليل محمد بن يعقوب الكلينى قدس الله روحه في الكافي عن الصادق عليه السلام أنه قال : أما نحن فنقرأ على قراءة أبي . وكان أبي من الاثني عشر نفر الذين أنكروا على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله . وروى عن أبي بن كعب أنه قال : مررت عشية يوم السقيفة بحلقة الأنصار فسألوني : من أين مجيئك ؟ قلت : من عند أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله . قالوا : كيف تركتهم ؟ وما حالهم ؟ قلت : وكيف تكون حال قوم كان بينهم إلى اليوم موطئ جبرئيل ومنـزل رسول رب العالمين وقد زال اليوم ذلك وذهب حكمهم عنهم ؟! ثم بكى أبي ، وبكى الحاضرون . عدد المصاحف العثمانية " قال بن داود : كانت ستة حسب الأمصار المهمة ذوات المركزية الخاصة مكة الكوفة والبصرة والشام والبحرين واليمن وحبس السابعة وكانت الأم أو الإمام في المدينة وهو المرجع أذا أختلفوا في النقل في الأمصار وزاد اليعقوبي مصر والجزيرة المصاحف واليعقوبي التمهيد مناهل العرفان ج 1 ص 396 وروي : أن عثمان بعث مع كل مصحف قارئا يقرئ القآن الناس على قراءة ذلك المصحف فبعث مع المصحف المكي عبدالله بن السائب ومع المصحف الشامي المغيرة بن شهاب ومع المصحف الكوفي أبا عبد الرحمان السلمي والمصحف البصري عامر بن قيس وكان المقرئ في المدينة زيد بن ثابت . المصحف عند عثمان الإمام الصادق أما نحن فنقرأ على قراءة أبي بن كعب وسائل الشيعة ب74 ص 11ح4 المصاحف ليس لها نقاط ولا علامات ولا حركات 347 ـ القرآت : الخط : كان غير واضح حدوده بدائي عاد الأولى وهي عادا الأولى فعل بدل اسم النقط : لم ينقط الراء والزاء ب ت ث ي ج ح خ د ذ ص ض إن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا فتثبتوا فاليوم ننجيك ببدنك ننحيك التجريد من الشكل : أعلم فعل أمر أم فعل مضارع متكلم ( قال اعلم أن الله على كل شيء قدير .18 سقوط الألفات : حرام على قرية أهكناها أنهم لا يرجعون . حرم الم نجعل على الأرض مهدا ـــ ألم نجعل على أرض مهادا لهجات كثيرة وكانوا بداية القراءة : الهمز والتليين والتبيين والأدغام تفخيم ترقيق وإماله واشباع مد و قصر 26 القراء كل يعتمد على نفسه .... الحجة البلاغي : القراءت السبعة بفظلا عن العشرة الفرق بصورة الكتابة لا بزيادة كلمة . القراءت اجتهاد القرآن واحد من عند الواحد : جعفر بن محمد الصادق : القرآن نزل على حرف واحد من عند الواحد . أقرأوا كما علمتم نقرأء على قراءة أبي 172 الإمام علي : يرجعون له ولا يرجع لاحد ص 181 أبو عبد الرحمن السُّلَمي أبو عبد الرحمان السلمي و أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير الكوفي القارى‏ء التابعي شيخ قراءة عاصم روى عنه ابن سعد في الطبقات إنه قال أخذت القراءة عن علي. و فيه قال أبو اسحق السبعي اقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة وثقه العجلي و النسائي و قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث، و قال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة (اه)، و عن البرقي في رجاله إنه عده في خواص علي ع من مضر و في فهرست ابن النديم قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي. و في مجمع البيان قرأ أبو عبد الرحمن على أمير المؤمنين ع. و في المعارف لابن قتيبة عند ذكر أصحاب القراءات: أبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب من أصحاب علي ع و كان مقرئا و يحمل عنه الفقه (اه) شواهدالتنزيل 1 33 الفصل الثاني في تقدمه بالتلاوة و تف 17- أخبرنا ابن فضيل عن عطاء. عن أبي عبد الرحمن [السلمي ] قال ما رأيت أحدا أقرأ من علي ع بحارالأنوار 36 62 باب 36- ما نزل فيه ع للإنفاق و الإي 7- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‏] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسَةَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ إِنِّي لَأَحْفَظُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَرْبَعَ مَنَاقِبَ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَذْكُرَهَا إِلَّا الْحَسَدُ قَالَ فَقِيلَ لَهُ اذْكُرْهَا قَالَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً قَالَ وَ مَا كَانَ يَمْلِكُ يَوْمَهُ ذَلِكَ إِلَّا أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَأَعْطَى دِرْهَماً بِاللَّيْلِ وَ دِرْهَماً بِالنَّهَارِ وَ دِرْهَماً بِالسِّرِّ وَ دِرْهَماً بِالْعَلَانِيَةِ معاني‏الأخبار 123 باب معنى آل ياسين ..... ص : 122 5- بحارالأنوار 23 170 باب 8- أن آل يس آل محمد ص ..... ص 11- عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقْرَأُ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ آلُ يس آلُ مُحَمَّدٍ ع يس (يس1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (يس2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (يس3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (يس4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (يس5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (يس6) مستدرك‏الوسائل 4 235 1- باب وجوب تعلم القرآن و تعليمه كف 4579- 13، وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ شرح‏نهج‏البلاغة 10 104 عمار بن ياسر و نسبه و نبذ من أخباره‏ ال و روى الأعمش عن أبي عبد الرحمن السلمي قال شهدنا مع علي ع صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية و لا واد من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد ص يتبعونه كأنه علم لهم و سمعته يقول يومئذ لهاشم بن عتبة يا هاشم تقدم الجنة تحت البارقة شرح‏نهج‏البلاغة 1 27 القول في نسب أمير المؤمنين علي ع و و أما قراءته القرآن و اشتغاله به فهو المنظور إليه في هذا الباب اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله ص و لم يكن غيره يحفظه ثم هو أول من جمعه نقلوا كلهم أنه تأخر عن بيعة أبي بكر تشاغل بجمع القرآن فهذا يدل على أنه أول من جمع القرآن لأنه لو كان مجموعا في حياة رسول الله ص لما احتاج إلى أن يتشاغل بجمعه بعد وفاته ص و إذا رجعت إلى كتب القراءات وجدت أئمة القراء كلهم يرجعون إليه كأبي عمرو بن العلاء و عاصم بن أبي النجود و غيرهما لأنهم يرجعون إلى أبي عبد الرحمن السلمي القارئ و أبو عبد الرحمن كان تلميذه و عنه أخذ القرآن فقد صار هذا الفن من الفنون التي تنتهي إليه أيضا مثل كثير مما سبق. قال أبو إسحاق : كان أبو عبد الرحمن السلمي يُقرِئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة . مستدرك‏الوسائل 4 247 6- باب استحباب تعليم الأولاد القرآن‏ 4613- 3- مُحَمَّدُ بْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، مُرْسَلًا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ عَلَّمَ وَلَدَ الْحُسَيْنِ ع الْحَمْدَ فَلَمَّا قَرَأَهَا عَلَى أَبِيهِ أَعْطَاهُ أَلْفَ دِينَارٍ وَ أَلْفَ حُلَّةٍ وَ حَشَا فَاهُ دُرّاً فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ ع وَ أَيْنَ يَقَعُ هَذَا مِنْ عَطَائِهِ يَعْنِي تَعْلِيمَهُ و هو الذي علم بعض ولد الحسين ع سورة الحمد فأعطاه ألف دينار و ألف حلة و حشا فاه درا رواه ابن شهرآشوب في المناقب أحمد بن أبي خيثمة : حدثنا يحيى بن السري ، حدثنا وكيع ، عن عطاء بن السائب ، قال : كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن ، فأهدى له قوسا فردها وقال : ألا كان هذا قبل القراءة ! . أعيان‏الشيعة ج‏2 304 (أخباره) ..... ص : 304 و أخبرني أبو بكر ان عاصما أخبره أنه كان ياتي زر بن حبيش فيقرئه خمس آيات لا يزيد عليها شيئا ثم ياتي أبو عبد الرحمن السلمي فيعرضها عليه فكانت توافق قراءة زر قراءة أبي عبد الرحمن و كان أبو عبد الرحمن قرأ على علي (ع) و كان زر بن حبيش الشكري العطاردي قرأ على عبد الله بن مسعود القرآن كله في كل يوم آية واحدة لا يزيده عليها شيئا فإذا كانت آية قصيرة استقلها زر من ابن عبد الله فيقول عبد الله خذها فو الذي نفسي بيده لهي خير من الدنيا و ما فيها ثم يقول أبو بكر و صدق و الله و نحن نقول كما قال أبو بكر بن عياش إذا حدثنا عن عاصم عن زر عن عبد الله قال هذا و الله الذي لا إله إلا هو حق كما أنكم عندي جلوس و الله ما كذبت و الله ما كذب عاصم بن أبي النجود و الله ما كذب زر و الله ما كذب عبد الله بن مسعود و ان هذا لحق كما أنكم عندي جلوس أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، أنه قرأ على عليّ. وعن أبي عبد الرحمن ، قال : خرج علينا علي -رضي الله عنه- وأنا أُقرئ . بحارالأنوار 40 156 باب 93- علمه ع و أن النبي ص علمه أل و أما عاصم فقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي و قال أبو عبد الرحمن قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب ع فقالوا أفصح القراءات قراءة عاصم لأنه أتى بالأصل و ذلك أنه يظهر ما أدغمه غيره و يحقق من الهمز ما لينه غيره و يفتح من الألفات ما أماله غيره. و العدد الكوفي في القرآن منسوب إلى علي ع ليس في الصحابة من ينسب إليه العدد غيره و إنما كتب عدد ذلك كل مصر عن بعض التابعين. وقال سعد بن عبيدة : أقرأ أبو عبد الرحمن في خلافه عثمان ، وإلى أن توفي في زمن الحجاج . قال شعبة : لم يسمع من عثمان كذا قال شعبة ، ولم يتابع . وروى أبان العطار ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : أخذت القراءة عن علي . و في شرح النهج ج 1 ص 370 أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود كان زر بن حبيش علويا الشاعر أبو الأسود الدؤلي ( رحمه الله ) الشاعر أبو الأسود الدؤلي ( رحمه الله ) ولد أبو الأسود سنة ( 16 ) قبل الهجرة ، وقد وُلد على الأكثر في اليمن ، وكان الإمام علي ( عليه السلام ) في اليمن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصحبه وآزره بشعره منذ نعومة أظفاره . وكان أبو الأسود الدؤلي عَلَوِيَّ المذهب ، معدوداً في التابعين والفقهاء ، والمحدثين والشعراء ، والأشراف والفرسان ، والأمراء والدُّهاة ، والنُّحاة والحاضري الجواب . وقال الحافظ السيوطي في الطبقات في ترجمته : كان أبو الأسود الدؤلي من سادات التابعين ، ومن أكمل الرجال رأياً ، وأشدِّهم عقلاً ، شيعياً شاعراً ، سريع الجواب ثقة في حديثه ، وصحب علي بن أبي طالب وشهد معه صفين . وحينما بايع الناس الإمام علي ( عليه السلام ) بالخلافة نشطت براعم الدؤلي بالبصرة ، وتَقَلَّد أسمى مراتب الدولة ، فأصبح قاضياً ، ثم مدير دائرة الصدقات والجند ، ثم والياً على البصرة بعد ابن عباس . وقد كان له دور كبير ورئيس في حرب الجمل ، إذ قام وسيطاً بين الإمام علي ( عليه السلام ) وعائشة وطلحة والزبير . وبعد حرب الجمل اشترك أبو الأسود الدؤلي في حرب صفين ، فقد صاحب الإمام علي ( عليه السلام ) ، ولم يرضَ بأبي موسى الأشعري في التحكيم ، كان أبو الأسود الدؤلي قائداً للجيش الذي حارب الخوارج . ثم بعد ذلك رجع إلى البصرة وتَلَقَّى هناك خبر استشهاد الإمام علي ( عليه السلام ) ، فصعد المنبر وخطب الناس ونعى إليهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكاه ، ثم دعاهم إلى بيعة ابنه الحسن ( عليه السلام ) بقوله : وقد أوصى بعده إلى ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابنه وسليله وشبيهه في خلقه وهديه ، وإني لأرجو أن يُجْبرَ الله عزَّ وجلَّ به ما وهن ، ويُسدَّ به ما انثلم ، ويجمع به الشمل ، ويطفيء به نيران الفتنةَ ، فبايعوه تُرشَدوا ، فعندها بايعت الشيعة كلها . وقيل لأبي الأسود: من أين لك هذا العلم؟ يعنون النحو، فقال: لقنت حدوده من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال الامام ابو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري "1" في أول كتابه نزهة الالباء في طبقات الادباء : اعلم ايدك الله بالتوفيق وارشدك الى سواء الطريق المستقيم أن أول من وضع علم العربية ، وأسس قواعده ، وحد ّ حدوده ، امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي ، سبب وضع الـــنــحــو : وسبب وضع علي رضي الله عنه لهذا العلم ما روى أبو الأسود قال : دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب رضي الله عنه فوجدت في يده رقعه . فقلت : ماهذا يا أمير المؤمنين ؟ فقال : اني تأملت كلام الناس فوجدته قد فسر بمخالطة هذه الحمراء ( يعني الأعاجم ) فأردت ان اضع لهم شيئا ً يرجعون اليه ويعتمدون عليه. ثم القى الي الرقعة وفيها مكتوب " الكلام كله اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما انبأ عن المسمى ، والفعل ما أ ُنبىء به، والحرف ما جاء لمعنى ". وقال لي : أنح هذا النحو وأضف اليه ما وقع اليك . وأعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة : ظاهر ومضمر واسم لا ظاهر ولا مضمر ، وإنما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهر ولا مضمر ، وأراد بذلك الاسم المبهم. ثم قال : وضعت بابي العطف والنعت . ثم بابي التعجب والاستفهام الى أن وصلت الى باب ( إن وأخواتها) ما خلا لكن فلما عرضتها على عليّ رضي الله عنه أمرني بضم لكن اليها وكنت كلما وضعت بابا ً من أبواب النحو عرضته عليه الى أن حصلت ما فيه الكفاية قال : " ما أحسن هذا النحو الذي قد نحوت " فلذلك سمي النحو. وكان أبوالأسود ممن صحب امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب رضي الله عنه وكان من المشهورين بصحبته ومحبته. قال ابن حجر في الاصابة قال أبو علي القالي حدثنا أبو اسحق الزجاج حدثنا أبو العباس المبرد قال أول من وضع العربية و نقط المصاحف أبو الأسود و قد سئل أبو الأسود عمن نهج له الطريق فقال تلقيته عن علي بن أبي طالب (اه) و قال ابن الأنباري في نزهة الألباء قال أبو عبيدة معمر بن المثنى و غيره أخذ أبو الأسود الدؤلي النحو عن علي بن أبي طالب قال و حكى أبو حاتم السجستاني أخذ أبو الأسود النحو عن علي بن أبي طالب ثم قال ابن الأنباري و قرأ أبو الأسود على علي فكان استاذه في القراءة و النحو (اه) و عن محاضرات الراغب عند ذكره لابي الأسود: هو أول من نقط المصحف و أسس أساس النحو بإرشاد علي ع و كان شيعيا (اه) و وروى عاصم"2" قال : جاء أبو الأسود الدؤلي الى زياد وهو أمير البصرة فقال : اني ارى العرب قد خالطت الأعاجم وفسدت السنتها افتأذن لي ان اضع للعرب ما يعرفون به كلامهم ؟ فقال له زياد : لا تفعل. وقيل إنه كان يعلم أولاد زياد بن أبيه وهو والي العراقين يومئذ، فجاءه يوماً وقال له: أصلح الله الأمير، إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وتغيرت ألسنتهم، أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون أو يقيمون به كلامهم؟ قال: لا، فجاء رجل إلى زياد وقال: أصلح الله الأمير، توفي أبانا وترك بنون، فقال زياد: توفي أبانا وترك بنون!! ادعوا لي أبا الأسود، فلما حضر قال: ضع للناس الذي نهيتك أن تضع لهم. وقد تمت عملية الاعراب للمصحف الكريم أن بعث إلى ثلاثين رجلا , فأحضرهم زياد فاختار منهم أبو الأسود عشرة ثم لم يزل يختارهم حتى اختار منهم رجلا من عبد القيس , فقال له : خذ المصحف , وصبغاً يخالف المداد , فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف , وإذا ضممتهما فاجعل النقطة إلى جانب الحرف , وإذا كسرتهما فاجعل النقطة في أسفله , فإن أتبعت شيئا من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين , فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره .[3] وانتهى به اجتهاده إلى أن جعل :- § علامة الفتحة نقطة حمراء فوق الحرق § علامة الكسرة نقطة حمراء أسفله § علامة الضمة نقطة حمراء بين أجزاء الحرف § علامة السكون بترك بدون تنقيط § علامة التنوين نقطتان حمراوان مممم ويروى بأن حديثاً دار بينه وبين ابنته هو ما جعله يهم بتأسيس علم النحو وذلك عندما خاطبته ابنته بقولها ما أجملُ السماء ( بضم اللام لا بفتحها ) فأجابها بقوله (نجومها) فردت عليه بأنها لم تقصد السؤال بل عنت التعجب من جمال السماء, فأدرك حينها مدى انتشار اللحن في الكلام وحينئذ وضع النحو. وحكى ولده أبو حرب قال: أول باب رسم أبي باب التعجب. ويروى عنه ايضا أن أبا الأسود قالت له ابنته : ما أحسنُ السماء ! فقال لها : نجومها، فقالت اني لم ارد هذا وانما تعجبت من حسنها . فقال لها " اذن فقولي ما أحسن َ السماء". فحينئذ وضع النحو وأول ما رسم منه باب التعجب. وحكى أبو حاتم السجستاني قال : ولد أبو الأسود الدؤلي في الجاهلية وأخذ النحو عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. هو عاصم بن أبي النجود، أحد القراء السبعة المتوفى سنة 127 هــــ . و عن أبي القاسم الزجاج في أماليه عن أبي جعفر الطبري عن أبي حاتم السجستاني عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي عن سعيد بن مسلم الباهلي عن أبيه عن جده عن أبي الأسود الدئلي قال دخلت على علي بن أبي طالب فرأيته مطرقا مفكرا فقلت فيم تفكر يا أمير المؤمنين قال اني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت ان أضع كتابا في أصول العربية فقلنا ان فعلت هذا أحييتنا و بقيت فينا هذه اللغة ثم أتيته بعد ثلاث فالقى إلي صحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم الكلام كله اسم و فعل و حرف فالاسم ما أنبا عن المسمى و الفعل ما أنبا عن حركة المسمى و الحرف ما أنبا عن معنى ليس باسم و لا فعل ثم قال لي تتبعه و زد فيه ما وقع لك و اعلم أن الأشياء ثلاثة ظاهر و مضمر و شي‏ء ليس بظاهر و لا مضمر فجمعت منه أشياء و عرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت فيها ان و ان و ليت و لعل و كان و لم أذكر لكن فقال لي لم تركتها فقلت لم أحسبها منها فقال هي منها فزدتها فيها (اه) و قال السيوطي في الأوائل: أول من وضع النحو علي بن أبي طالب قال أبو الأسود دخلت على أمير المؤمنين علي فرأيته مطرقا مفكرا و ذكر ما مر إلى قوله فزدتها فيها وهذه الأسس هي التي أخذها عن الإمام علي ( عليه السلام ) إذ قال له : ( الكلام كله ثلاثة أضرب : اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم : ما أنبأ عن المُسَمَّى ، والفعل : ما أُنبىءَ به ، والحرف : ما جاء لمعنىً . واعلم يا أبا الأسود ، أن الأسماء ثلاثة : ظاهر ، ومضمر ، واسم لا ظاهر ولا مضمر وإنما يتفاضل الناس فيما لا ظاهر ولا مضمر ، وأراد بذلك الاسم العلم المبهم ) . قال أبو الأسود : فكان ما وقع إليَّ ( إنَّ وأخواتها ) ماخلا ( لكن ) ، فلما عرضتها على علي ( عليه السلام ) ، قال لي : ( أين لكن ) ؟ فقلت : ما حسبتها منها ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي منها ) ، فألحقها بها ، ثم قال : ما أحسن هذا النحو نحوه . وفي رواية أنه ( عليه السلام ) ألقى إليه صحيفة وقال له : ( أُنْحُ نحو هذا ) ، فلهذا سُمِّيَ النحو نحواً . والعمل الآخر الذي بقى خالداً هو تنقيط وتشكيل القرآن الكريم ، فهو أوَّل من نَقَّطَ وشَكَّل القرآن ، وهناك مصحف مشكل بخط الدؤلي في خزانة الكتب الرضوية في مشهد / إيران . وفاته : توفّي الشاعر أبو الأسود الدؤلي ( رحمه الله ) عام 69 هـ بمدينة البصرة في العراق . اتجه أبو الأسود في عقيدته الدينية لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وربما نشأ هذا الاتجاه في نفسه منذ بداية إسلامه . وبما أنه كان من التابعين والشيعة – كما يجمع على ذلك المؤرخون – فلابد أن يكون أكثر اتصالاً وصحبة للإمام علي ( عليه السلام ) وللصحابة من شيعته ومواليه . وقد روى أبو الأسود عن أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وروى أيضاً عن أبي ذر وابن عباس وغيرهم . وقيل إن أبا الأسود كان لا يخرج شيئاً أخذه عن علي بن أبي طالب إلى أحد، حتى بعث إليه زياد المذكور: أن اعمل شيئاً يكون للناس إماماً ويعرف به كتاب الله عز وجل، فاستعفاه من ذلك، حتى سمع أبو الأسود قارئاً يقرأ: (إن الله بريء من المشركين ورسوله) كان الرجل يقرأ (رسولهِ) مجرورة أي انها معطوفة على (المشركين) هذا يغير المعنى ،لأن (رسولُه) مرفوعة إي انها معطوفة على الله ، فقال: ما ظننت أن أمر الناس آل إلى هذا، فرجع إلى زياد فقال: أفعل ما أمر به الأمير، فليبغني كاتباً لقناً يفعل ما أقول له، فأتي بكاتب من عبد القيس فلم يرضه، فأتي بآخر فقال له أبو الأسود: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه، وإن ضممت فمي فانقط بين يدي الحرف، وإن كسرت فاجعل النقطة من تحت، ففعل ذلك. ،،،،، الشاعر ابو الاسود الدؤلي ينظم في حبه للنبي وآله حينما كان نازلا عند بني قشير ، كانوا معه بنقاش حاد، يخالفونه في آرائه، وفي حبه لعلي ولآل الرسول (عليهم السلام)، فقال: يقول الأرذلون بنو قشير طوال الدهر لا تنسى عليّاً فقلت لهم: وكيف يكون تركي من الاعمال ما يقضي عليّا أحبُّ محمداً حبّاً شديداً وعباساً وحمزة والوصيّا وجعفر، إنَّ جعفر خير سبط شهيداً في الجنانِ مهاجريّا بَنُو عَمّ النَبيّ وأقربوه أحَبّ النّاس كُلّهم إليّا فأن يكُ حُبّهم رشداً أصبهُ وفيهِم اسوةُ إن كان غَيّا فكمْ رُشداً أصبتُ وحزتُ مجداً تقاصرَ دونهُ هامُ الثّريّا هم أَهلُ النَصيحة من لدُ نّي وأهل مَوَدّتي مادُمتُ حَيّا هو أعطيتهُ لَمّا استدارتْ رَحى الاسلام لم يعدلِ سويّا أحِبّهُم لحبِ الله، حتى أجِيءُ إذا بعثتُ على هويّا رأيتُ الله خالقَ كلَّ شيء هَداهُم واجْتَبَى منهم نَبيّا ولم يخصص بها أحدٌ سِواهم هنيئاً ما اصطفاهُ لهمْ مريّا هُمُ واسوا رسولَ اللهِ حتى تَربّع امرُهُ أمراً قويّا وما أنسى الذي لاقى حسين ولا حسن بأهونهم عليّا ksoj hgvhf' td hgljwtp hbk ويعلنها صراحة وإصراراً أنه على حبّ آل محمد، وان الذين يخالفون ذلك ضالين مضلّين بقوله: أمفنّدي في حبِّ آلِ محمدٍ حجرٌ بفيكَ فدعْ ملامَكَ أو زدِ مَنْ لمْ يكنْ بحبالهم متمسكّاً فليعترفْ بولاءِ من لم يَرشُدِ ويقول مخاطباً من تخلّى عن آل بيت النبيّ (عليهم السلام): ماذا تقولونَ إنْ قالَ النبيُّ لكم ماذا فعلتم وانتم آخِرُ الأُممِ بأهلِ بيتِي وأنصَارِي ومَحرمتي منهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بدمِ ما كانَ هذا جزائِي إذ نصحتُ لَكُمْ أن تَخلفوني بسوءٍ في ذَوِي رَحِمِي الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل‏ يقال الباهلي البصري النحوي العروضي‏ ولد بالبصرة سنة 100 قاله ابن خلكان و قاله ابن الأثير و في مرآة الجنان توفي سنة 170 و قيل 175 و قال ابن خلكان قيل انه عاش 74 سنة. أعيان‏الشيعة، ج‏6، ص: 341 مشايخه و عن الاصمعي سالت الخليل بن احمد ممن هو فقال من أزد عمان من فراهيد في معجم البلدان أخذ عن أبي عمرو بن العلاء و روى عن أيوب‏السختياني و عاصم الأحول و غيرهما و في الرياض قرأ الخليل على عيسى بن عمر الثقفي و أبي عمرو و هو عن عبد الله بن إسحاق الحضرمي عن أبي عبد الله ميمون الأقرن عن عنبسة الفيل و هو عن أبي الأسود الدئلي عن علي ع لكن قال ابن شهرآشوب في المناقب ان الخليل يروي علم النحو عن عيسى بن عمرو الثقفي عن عبد الله بن إسحاق الحضرمي عن أبي عمرو بن العلاء عن ميمون الأقرن عن عنبسة الفيل عن أبي الأسود الدئلي عن علي ع. تلاميذه‏ قال ياقوت و أخذ عنه الاصمعي و سيبويه و النضر بن شميل و أبو فيد مؤرخ السدوسي و علي بن نصر الجهضمي و غيرهم و زاد في تهذيب التهذيب حماد بن زيد و أيوب بن المتوكل و سيبويه و هارون بن موسى النحوي و وهب بن جرير بن حازم و داود و هذاب ابنا المحبر و غيرهم و في بغية الوعاة من تلاميذه عيينة بن عبد الرحمن المهلبي و فيه عن السيرافي: هو أستاذ سيبويه و عامة الحكاية في كتابه عنه و كلما قال سيبويه و سالته أو قال من غير أن يذكر قائله فهو الخليل و في كتاب الفلاكة و المفلوكين كان إذا قدم عليه سيبويه يقول مرحبا بزائر لا يمل. فضائله إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 765 قال السيد محسن الأمين رضوان الله تعالى عليه في أعيان الشيعة ج6ص337-340 ترجمة الخليل بن أحمد الفراهيدي : ( في الخلاصة : الخليل بن أحمد أفضل الناس في الأدب ، وقوله حجة فيه ، اخترع العروض وفضله أشهر من أن يذكر ، وكان إمامي المذهب . وعن ابن إدريس في مستطرفات السرائر أنه عدّه من كبراء أصحابنا إلا أنه سمّاه الخليل بن إبراهيم بن أحمد العروضي . وفي رياض العلماء : كان الخليل على ما قاله الأصحاب من أصحاب الصادق ويروي عنه والخليل جليل القدر عظيم الشأن أفضل الناس في علم الأدب وكان إمامي المذهب وكان في عصر مولانا الصادق بل الباقر عليهما السلام وكان إماما في علم النحو واللغة … وكان الخليل رجلا صالحا عالما حليما وقورا حسن الكلام ، => - ص 767 - وقال الشيخ البهائي في حواشي الخلاصة أنه كان من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال الكفعمي من علمائنا : أن الخليل كان أزهد الناس وأرفعهم نفسا وكان الملوك يقصدونه ويبذلون له فلا يقبل وكان يحج سنة ويغزو سنة حتى جاءه الموت اه‍. الرياض . تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص149 : ( وللخليل كتاب في الإمامة أورده بتمامه محمد بن جعفر المراغي في كتابه ، واستدرك ما أغلفه الخليل من الأدلة ، وسمّاه كتاب الخليلي في الإمامة ، وذكره أبو العباس النجاشي في ترجمة محمد بن جعفر المراغي الـهمداني في فهرس أسماء مصنّفي الشيعة ، و في الخلاصة الخليل بن احمد أفضل الناس في الأدب و قوله حجة فيه و اخترع علم العروض و فضله أشهر من أن يذكر و كان امامي المذهب و عن ابن إدريس في مستطرفات السرائر انه عده من كبراء أصحابنا الا انه سماه الخليل بن إبراهيم بن أحمد العروضي. و في رياض العلماء: كان الخليل على ما قاله الأصحاب من أصحاب الصادق و يروي عنه و الخليل جليل القدر عظيم الشأن أفضل الناس في علم الأدب و كان امامي المذهب و كان في عصر مولانا الصادق بل الباقر ع و كان اماما في علم النحو و اللغة و و كان الخليل رجلا صالحا عالما حليما وقورا حسن الكلام و قال الشيخ البهائي في حواشي الخلاصة انه كان من أصحاب الصادق ع و قال الكفعمي من علمائنا ان الخليل كان من ازهد الناس و أرفعهم نفسا و كان الملوك يقصدونه و يبذلون له فلا يقبل و كان يحج سنة و يغزو سنة حتى جاءه الموت اه الرياض و ذكره الجزري في طبقات القراء فقال: الامام المشهور روى الحروف عن عاصم بن أبي النجود و عبد الله بن كثير و هو من المقلين عنهما بيان فضائل الإمام علي عليه السلام 1 وعن كشف الغمّة عن محمد بن سلام الجمحي عن يونس بن حبيب النحوي تلميذ الخليل قلت : له أريد أن أسألك عن مسألة فكتمتها علي ؟ فقال : قولك يدل على أن الجواب أغلظ من السؤال فكتمته أيضا ؟ قلت : نعم أيام حياتك . قال : سل . قلت : ما بال أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كأنـهم كلهم بنو أب واحد وأم واحدة وعلي –عليه السلام- من بينهم كأنه ابن علة ، قال : من أين لي الجواب ، قلت : دعتنيه ، قال : وقد ضمنت لي الكتمان ، قلت : أيام حياتك . قال : أن عليا تقدمهم إسلامًا وفاقهم وبذّهم شرفًا ورجح عليهم زهدًا وطالـهم جهاداً والناس على أشكالـها وأشباهها أميل منهم إلى من بان عنهم . 2 وعن الصدوق عن أبي زيد النحوي الأنصاري : سألت الخليل بن أحمد لم ترك الناس عليًا وقربه من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وقربه وموضعه من المسلمين وغناؤه في الإسلام فقال : بـهر والله نوره أنوارهم غلبهم على صفو كل سهل والناس على أشكالـها أميل أما سمعت قول الأول : وكل شكل لشكله الف أما ترى الفيل يألف الفيلا ). سئل عن فضيلة علي بن أبي طالب فقال : ما أقول في حق من أخلى الأحباء فضائله من خوف الأعداء ، وسعى أعدائه في إخفائها من الحسد والبغضاء وظهر من فضائله مع ذلك كله ما ملاء المشرق والمغرب أحتباج الكل إليه وغناه عن الكل بن يونس النحوي : ما بال أصحاب النبي كأنهم بن أم واحدة وعلي ابن أبي طالب عليه السلام من بينهم كأنه أبن علة فقال : إنه تقدمهم إسلاما وفاقهم علما وبذهم شرفا وحجهم زهدا طالبهم جهادا والناس إلى أشكالهم واشباههم أميل منهم إلى من بان منهم وفاقهم ان الخليل أول من صنّف النقط ، ورسمه في كتاب ، وذكر علله ، وأوّل من وضع الهمزة والتشديد والرّوم والإشمام الشكل‏ كان الخط في صدر الإسلام خلوا من الشكل و الاعجام فوضع أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة 69 هـ علامات للحركات الثلاث فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف و الكسرة تحته و الضمة بين يديه و جعل التنوين نقطتين كل ذلك بمداد يخالف مداد الحرف (و هكذا وجدناه في المصحف المنسوب إلى خط مولانا أمير المؤمنين ع في المكتبة الرضوية) فلما وضع نصر بن عاصم و يحيى بن يعمر بامر من الحجاج نقط الاعجام اضطرب الأمر و اشتبه الاعجام بالشكل فتصدى الخليل لازالة هذا اللبس فوضع الشكل على الطريقة المعروفة اليوم و بقي ذلك على مقاييس مضبوطة و علل دقيقة بان جعل للفتحة ألفا صغيرة مضطجعة فوق الحرف و للكسرة رأس ياء صغيرة تحته و للضمة واوا صغيرة فوقه فان كان الحرف المحرك منونا كرر الحرف الصغير فكتب مرتين فوق الحرف أو تحته ذلك لان الفتحة جزء من الالف و الكسرة جزء من الياء و الضمة جزء من الواو و وضع للتشديد رأس شين بغير نقط () و وضع للسكون دائرة صغيرة و هي الصفر من الأرقام العربية القديمة و ذلك لان الحرف الساكن خلو من الحركة و وضع للهمزة رأس عين (ء) لقرب الهمزة من العين في المخرج و وضع لالف الوصل رأس صاد (ص) توضع فوق الالف الوصل مهما كانت الحركة فيها و للمد الواجب ميما صغيرة مع جزء من الدال هكذا (آ) فكان مجموع ما تم له وضعه ثماني علامات الفتحة و الكسرة و الضمة و السكون و الشدة و الهمزة و الصلة و المدة كلها حروف صغيرة أو ابعاض حروف بينها و بين ما دلت عليه اجلى مناسبة بخلاف علامات أبي الأسود و اتباعه فإنها مجرد اصطلاح لم يبن على مناسبة بين الدال و المدلول و ألف الخليل في هذا الموضوع كتابا نفيسا فلم يزد أحد على طريقته هذه شيئا و لا أصلح منها رأيا فكأنه به ابتدأها و به ختمت. اما كتاب العين الذي ضبط به لغة العرب فياتي الكلام عليه مفصلا عند ذكر مؤلفاته. «أبدع ـ الخليل ـ معجمه «كتاب العين» حسب مخارج الحروف مع مراعاة أوائل الأصول، فبدأ بحروف الحلق فاللسان فالأسنان فالشفتين، وهكذا.. وانتهى بحروف العلة فجاء هكذا: «ع، ح، هـ، خ، غ، ق، ك، ج، ش، ض، ص، س، ذ، ط، د، ت، ظ، ز، ل، ن، ف، ب، م، و، أ، ي». 1- الابجدية. ( ابجد ، هوز ، حطي ، كلمن ، سعفص ، قرش ، تخذ ، ضظغ). 2- الطريقة الاخرى ترتب الحروف على النحو التالي ( ا ب ت ث ...الخ. و في الرياض: نقل انه دخل رجل على الخليل بن احمد و معه ولده فقال أريد أن تعلم ابني هذا النحو و النجوم و الطب و الفرائض و الحمار بالباب فقال الرفع للفاعل في الأسماء و الثريا في الشتاء على وسط السماء و السقمونيا مسهل للصفراء و إذا مات رجل و له ابنان فالمال بينهما على السواء بعد أكثر 600 و700 سنة يقولون في دمشق مصحف عثمان أي خط في زمن عثمان ولم يحفظ له أن خط مصحفا بيده المصاحف العثمانية في الشام الركن عند المقصورة هذا ما يقوله بن كثير وقال بن بطوطة 779 الركن الشرقي من المسجد أزاء المحراب خزانة كبيرة فيها المصحف الكريم والذي وجهه عثمان بن عفان للشام وتفتح الخزانة كل يوم جمعة بعد الصلاة فيزدحم الناس على لثم المصحف الكريم وهناك يحلف الناس غرمائهم ومن أدعوا عليه شيا رحلة بن بطوطة ج1 ص 54 وقال المصحف بقي لسنة 1310 هـ في حرق بالنار الدكتور صبحي صالح يقول قدر رأه أما ما موجودة العباسيين نحو مسجد عثمان الأنهم ما كتب في زمن عثمان ناره التنقيط والحجاج بدل المصاحف في الأمصار المهدي العباس أرسل غيره الوزير ابن مقلة ، وهو صاحب الفضل على الخط العربي وبالتبع على كل قارئ للمصحف الشريف ، وهذا من نفس سنخ الشيعة الذين سبقوه في عالم صيانة القرآن والحفاظ عليه فختمت عليه أبواب تحسين الخط وتشذيبه ، ووصل المصحف الشريف إلينا بـهذا الشكل الرائع الذي نراه ونتمعن في جمال خطه ورونقه المبدع ( 1 ) . ( 1 ) طبقات أعلام الشيعة ج1ص286: ( محمد بن علي بن الحسن بن عبد الله الشهير بابن مقلة البيضاوي الشيرازي البغدادي ، الوزير أبو علي المولود بعد العصر يوم الخميس 21 شوال 272 والمقتول يوم الأحد 10 شوال 328 كما أرّخه ابن النديم ، قال إن مقلة لقب أبيه علي وهو الخطاط المشهور الذي كمّل خطّ النسخ نقلا له عن الخط الكوفي وسمّي نسخا لأنه نسخ به سائر الخطاط ، اخترع أولاً نوعاً من الخط الكوفي سمّاه المحقق ، ثم نوعا آخر سمّاه خط الريحان ، ثم اخترع خط الثلث الريحاني من خط الريحان ، ثم اخترع النسخ وتعلم عنه خلق كثير في مدّة يسيرة من سنة 310 . استوزر ثلاث مرات وعزل ثلاثاً وولي فارس ثلاث مرات إلى أن قُتل . حكى صاحب الرياض في أول الصحيفة الثالثة السجادية أنه رأى نسخة من الصحيفة بخط ابن مقلة هذا ، وهي رواية محمد بن الحارث عن الحسين بن أشكيب الثقة الخراساني من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام . عن عمير بن هارون المتوكل البلخي إلى آخر سند الصحيفة والظاهر أنه يرويه عن محمد عن الوارث ). أقول : والإشادة بعمل هذا الرجل لا يكاد يخلو منه كتاب تعرض للخط العربي ولرسم المصحف الشريف ، ففي تاريخ التمدن الإسلامي ذكر أن ابن مقلة كمّل خط النسخ بعد أن كان موجودا قبله وجعله على هذا الشكل لكي يخدم به كتابة المصاحف الشريفة ، خلافا لمن قال أنه ابتدعه وحوّره من الخط الكوفي ، قال في ج3ص60-61 : ( وأما الخط النسخي أو النبطي فقد كان شائعا بين الناس لغير المخطوطات الرسميّة ، حتى نبغ ابن مقلة المتوفي سنة 328ه‍ أدخل في الخط المذكور تحسينا جعله على ما هو عليه الآن وأدخله في كتابة الدواوين تجلي السيد الصمد في التدوين والتكوين بآي سيد الكتب : سيد الكلام والكتب جمعه سادة التكوين باللفظ والمعنى عظمة وفضل كتاب الله وكلامه سيد الكلام والكتب: جمع سيد الكتب سيد الوصيين بأمر سيد المرسلين : اعلم الناس بسيد الكتب سيد الوصيين بتعليم الله ورسوله: جمع سيد الوصيين بأمر سيد المرسلين سيد الكتب: كل من يقرأ سيد الكتب ويفسره ينتسب لسيد الوصيين: سيد الأوصياء علمه بسيد الكتب بتعليم الله ورسوله : أحاديث السيادة الجامعة بين سيد الكتب وسادة المتقين: سيد الكتب حقا مع سادة الوجود الحق ولن يفترقا : سيد الكتب وسادة الوجود أنفس ما خلف سيد المرسلين: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الفاتحة2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (الفاتحة4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (الفاتحة6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (الفاتحة7) قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (الحجر39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (الحجر40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (الحجر41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (الحجر42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (الحجر43) نص حكيم له سر قاطع وسره فليكن هو : علي صراط حق نمسكه صراط علي حق نمسكه { قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) } الرعد { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ (40) } لنمل . اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم أنصر الإسلام والمسلمين الله أعلي كلمة الدين وأجعلها في مجميع بقاع العالمين اللهم اهلك من يريد بالمسلمين سؤا وشر ومن يبغي عليهم ويكيدهم اللهم لعن أول ظالم ظلم آل محمد وآخر تابع له اللهم أشفي كل مريض اللهم أكس كل عريان أللهم أشبع كل جائع اللهم أيد شيعة آل محمد ووفقهم لكل عمل صالح وخير وهب لهم الصحة والعافية والرزق الواسع وأكفهم عنهم شر أعدائهم من الأولين والآخرين وشر من يريد بهم سوء اللَّهُمَّ أَهْلَ الكَبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ، وَأَهْلَ الجُودِ وَالجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ العَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَهْلَ التَّقوى وَالمَغْفِرَةِ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذا اليَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيْداً، وَلِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَمَزِيداً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تُدْخِلَنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيْهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُخْرِجَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا اسْتَعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ اللهم : كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه ، في هذه الساعة و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و عينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته ودعوته ودعائه وخيره ما ننال به رحمة من عندك وفوزا عندك تفضل أخي الآدمن لكم المايك وحفظكم الله ورعاكم أجمعين ونسألكم الدعاء في هذا الأيام الشريفة الكريمة المباركة وجعلنا الله وأياكم من المتمسكين بكتاب الله وبصراطه المستقيم صرط المنعم عليهم صلى الله عليهم وسلم وإن كان هناك سؤال حول الموضوع فأنا في خدمتكم أخوتي الكرام الطيبين وإن لا يوجد فأنا أقف معكم فترة أبقى مستمع ثم استدوعكم الله وأسأل الله أن يجعلكم في حفظه ورعايته