بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين

صحيفة صور
الأسماء الحسنى الإلهية
وأسماء المعصومين
و سيد السور والآيات القرآنية

يا طيب : بين يديك الأسماء الحسنى الإلهية ، و تجليها بأعلى ظهور في أسماء المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
و سيد السور والآيات القرآنية لكتاب الله سيد الكتب :
آية الكرسي
و سورة الإخلاص التوحيد
و سورة الحمد الفاتحة و سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر سيد العلم
 في القرآن المجيد سيد الكتب

 

 المجموعة الأولى

أولاً : صورة آية الكرسي سيد الآيات

يا طيب : إن سيد الكتب كتاب الله القرآن المجيد ، و إن سيد السور البقرة ، وإن آية الكرسي سيد الآيات
وهي بين يديك يمكنك طباعتها والتدبر بها ، وكما تم بيان كلمات الآية هنا بالتلوين المميز لتعريف بعض معناها

 

يا طيب نزل الصورة مضغوطة حدود 13 ميكا بكيفية عالية للطباعة و تدبر في ألوانها المتناسقة كالولي والنور والرشد  و أقرأ و تدبر في فضائلها و خصائصها يا طيب نزل الصورة مضغوطة حدود 4 ميكا بكيفية عالية للطباعة و تدبر في ألوانها المتناسقة كالولي والنور والرشد  و أقرأ و تدبر في فضائلها و خصائصها

 

يا طيب : نزل الصورة مضغوطة بحدود
   13 ميكا   أو 
 4 ميكا   

بكيفية عالية للطباعة و تدبر في ألوانها المتناسقة
 كالشفاعة والعلم والرشد والولي والنور
 وما يقابلها من الغي وأولياء الطاغوت والظلمات
 

و أقرأ و تدبر في فضائل الآيات و خصائصها  وما يحيطها من تعليم الله لنا بأن :

الولاية هي لله وللرسول ولأولي الأمر كما عرّفنا سبحانه بولي الأمر علي بن أبي طالب عليه السلام بقوله تعالى  ( كما بالآيات المحيطة ) :

{  إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) } المائدة

فإنه : هو الذي أعطى الزكاة ( الصدقة بخاتمه في الصلاة وهو راكع ) وطلب منا سبحانه أن نتولاه  وإليكم بعض البيان للمعاني :
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ  
( له سبحانه خلق وهداية كل شيء ، ويدبر أمره قائما عليه لا يغفل عنه سبحانه وبأحسن صورة ممكنة ولا يمكن تصور أحسن ولا أفضل منها )

مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ 

( أي هناك شفاعة لمن يأذن له فيجعله ولي أمره في عباده كما في آيات الولاية المحيطة و آية إنا أنزلنا الآتي بيان معناها )

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ 

( هو سبحانه الذي يعلم بكل شيء ويصطفي أفضل العباد ويجازي من يطيع المصطفين لبيان الجنة ، هداه  ، ويعاقب الطواغيت وأتباعهم النار كما في أخر الآية )

وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء

( ومن يشاء سبحانه يختاره و يجعله ولي يحيطه بعلم من عنده ، ليُعلم به عباده الرشد وهداهم وما يقام به العبودية له وما به كل خيرهم وصلاحهم )

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
( الله عز وجل : أعلى من أن نحيط بشأنه الكريم وهو الحافظ لهداه بأئمة حق ، ولكل التكوين في جميع مراتبه العالية الملكوتية في الكرسي وما علاه كالعرش ، والدانية في الأرض
وإنه بعد بيانه سبحانه)

 لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ 
( من يقبل الرشد من ولي الأمر المنعم عليه بنعيم الهداية للعباد ومن يشفعه بعلمه فهو تحت ولاية الله الحقة وهو كما في تمام الآية  )

 فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
( أي يجب أن تمسك بالرشد والهدى الذي يعلمه ولي الله المنعم عليه بتعلم هدى الله سبحانه
والتمسك بصراطه المستقيم الذي جعله لنا
فيخرجنا من الظلمات إلى النور
لأن ولاية المنعم عليه بهدى الله والشافعون بإيصال علم الله لنا هم في صراط ولاية الله وهم بيننا وبين الله في إيصال معارف هداه لنا
وهو سبحانه الذي أختارهم لعلمه بإخلاصهم علما وعملا وتعليما )

اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
( من يتمسك بعروة الله ووليه الذي شفعه بهداه لينقذ عبادة ، فجعله ولي له وتولاه ، فهو في نور الهدى والنعيم دنيا وآخرة ، وإلا فهو  من )

 وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) }  البقرة .

( أيات محيطه بأية الكرسي وشارحة لها )

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ (59) } النساء.

( ولي الأمر منا هو صاحب ليلة القدر الذي أذن الله له بعلمه وشفعه الله بإيصال هداه للعباد كما سيأتي بيانه وهو امتداد لولاية الله وولي الأمر الذي عرفه الله في الآيات أدناه : )

{  إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
(55) وَمَن
يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) } المائدة.
( فإن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي تصدق بالخاتم وهو راكع أثناء الصلاة ، والله سبحانه عرف إخلاصه فخصه بالولاية وشفعه وأذنه له بتعليم علمه وبه يبين الرشد وهو ولي الأمر من المؤمنين الواجب طاعته كما في الآية السابقة الواجب أن نتولاه فنكون من حزب الله وقد تمسكنا بالعروة الوثقى بولايته وطاعته أي كما أمرنا الله سبحان أن نتمسك بأولي الأمر منا

وعرفه سبحانه لنا بكثير من الآيات وذكر هذا كل من شرح الآيات  أعلاه وراجع صحيفة الإمام علي عليه السلام من صحف موسوعة صحف الطيبين
ومن بعد أمير المؤمنين ولي الله علي بن أبي طالب عليه السلام 
 هم آله آل رسول الله آل محمد صلى الله عليهم وسلم وهم الذين لهم صراط المنعم عليهم
وإن الله سبحانه لا يباشر كل إنسان فيوحي له بل بعلمه بعباده يختار أفضلهم كأنبياء ورسل وأوصياء الأنبياء وهم أولياء الله وامتداد لولاية وفي طولها أي يبلغون ما علمهم 
أي هو الذي اصطفاهم فيعلمهم ويختصهم بتعليم عباده على طول الزمان

وإلا من لم يقبل ولاية الله وما عرف من أولياءه الذين أذن لهم بإيصال علمه وشفعهم به
 
يكون من أولياء الطاغوت وضال مغضوب عليه خالدا في ظلمات النار

كما عرفت و يتم بيانه في شرح السور الآتية مختصرا ) .

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً : سيد السور

وهنا مختصر بيان لما طبع من سيد السور لما فيها من الخصوصيات والمعاني باعتبارها غرر السورة وأعلاها معنى
وهي سورة الإخلاص ( التوحيد ) و سورة الفاتحة ( الحمد ) و سورة إنا أنزلناها في ليلة القدر وهي سيد علوم القرآن

 

نزل الصورة مضغوطة حدود 11 ميكا و تدبر في معارف أعلى معاني التوحيد في سورة الإخلاص  و أعلى آداب الله في سورة الفاتحة حيث بعد تمجيده نطلب الهدية لصراط المنعم عليهم و هم المأذون لهم بعلم الله في سورة إنا انزلناه و ليس هم إلا نبينا وآله المخصوصين بعلم الكتاب الله 1 و  14 معصوم بالجمع خالق و مخلوق 114 عدد سور القرآن المجيدنزل الصورة مضغوطة حدود 4 ميكا و تدبر في معارف أعلى معاني التوحيد في سورة الإخلاص  و أعلى آداب الله في سورة الفاتحة حيث بعد تمجيده نطلب الهدية لصراط المنعم عليهم و هم المأذون لهم بعلم الله في سورة إنا انزلناه و ليس هم إلا نبينا وآله المخصوصين بعلم الكتاب الله 1 و  14 معصوم بالجمع خالق و مخلوق 114 عدد سور القرآن المجيد

 

 


سورة الإخلاص (112)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) ا
للَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } الإخلاص .

( يا طيب : في سورة الإخلاص بيان كامل لتوحيد لله سبحانه ، والكل يجب أن يصمد لله وحده لا شريك له ، ويطلب منه الهداية
كما أنه سبحانه ليس له ولد ولا صاحبه ولا أب ولا أم ولا أحد من خلقه يقاس به سبحانه
بل من يختاره سبحانه ويصطفيه يجب أن نتولاه ونطيعه ونتعلم منه علوم هدى الله سبحانه وليس يكون إلا عبدا لله ومبلغا عن الله تعاليمه التي علمها له
 ويسمى إما رسول أو نبي أو وصي نبي ، وهو ولي الله : المخصوص بالشفاعة والعلم ومعلم الرشد والهدى الإلهي وهو عروة الله الوثقى الذي يجب أن نهتدي لصراطه
فنخرج من الظلمات إلى النور ، و كما أدبنا الله سبحانه في سورة الفاتحة الآتية ، وإلا يكون كما في أخر أية الكرسي من أولياء الطاغوت ويخرج من النور للظلمات  )


سورة الفاتحة (1)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة1)

 ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)

صِرَاطَ الَّذِيــــــــــنَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ

غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) } الفاتحة ,

( يا طيب : إن الله سبحانه يؤدبنا في سورة الفاتحة بعد أن نمجده بأسمائه الحسنى ونقر بالعجز أن بيده كل شيء وبالخصوص يوم الجزاء في يوم الدين
أدبنا : أن نطلب منه ـ كل يوم عشر مرات في الصلاة وبجعلها سورة مبارك وفيها شفاء ـ أن يهدينا الصراط المستقيم للمنعم عليهم
والمنعم عليه : هو ولي الأمر الذي شفعه الله بعلمه وأذن له بأن يعلم عباده الرشد

 فهو ولي الأمر : المنعم عليه بالإذن والشفاعة والعلم بكل أمر يدلنا على الهداية للصراط المستقيم

 وكما عرفته في آيات الكرسي والولاية حولها ، وفي سورة القدر الآتية )

وأعلم يا طيب :
إن الله سبحانه وتعالى قال لنبي الرحمة  :

{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) } الضحى .


وإن نبي الرحمة حدث بكل هدى الله ودينه وعلمه للعباد ، ولكنه حين  تحدث بأعلى نعمة
نعم : أفضل وأتم وأكمل نعمة خص الله بها عبادة وهي نعمة الولاية يوم الغدير حين قال صلى الله عليه وآله وسلم :

( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

أنزل الله سبحانه وتعالى :


 { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3) } المائدة .

وهي نعمة الولاية ونعمة الصراط المستقيم وهدى الرب والتمسك به كعروة وثقى بها ندخل ولاية الله وكما يجب معرفة أهله وصاحبه بعده
فلا يختلف أحد في معرفة الحق إذا تبع ولي الله المنعم عليه بهداه حقا على طول الزمان إلى يوم القيامة

وإنه لما كانت ليلة القدر مستمرة إلى يوم القيامة وولي الدين منا ومعنا وهو صاحب كل أمر نازل من الله فيها
فتكون الولاية لولي أمرنا الإمام الثاني عشر من ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو  :
الحجة بن الحسن العسكر عليه السلام فتدبر :

سورة القدر (97)

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ

 وَالـــــــــــرُّوحُ فِيهَا

بِــــإِذْنِ رَبِّــــــــهِــم

مِّـــــــــن كُــــلِّ أَمْــــــــرٍ

(4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) } القدر .
 

( يا طيب : فإن نزول الروح وهو من أمر الله بكل أمر الله سبحانه وحصول أذن الله لولي الأمر على طول الزمان

هو
الآن في زماننا  :
لولينا وإمامنا صاحب الأمر والزمان الحجة :

محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين أخ الحسن بن علي بن أبي طالب

 وهم ورثة علم الله ورسوله  إلى يوم الدين
 ولا يدعي أحد غيرهم أنه ليلة القدر التي ينزل في كل أمر حكيم من هدى الله هو مختص بها
إلا مدعي واحد في كل زمان وهو من : آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وعجل الله ظهور ولي الأمر منهم عليه السلام

وهذا هدى الله والرشد وعلمه المأذون بنزوله لأولياء الله وخلفاءه وحججه في أرضه وشفاعة الله التي أذن بها وشاء أن يحيط بها ولي الله كما في أول آية الكرسي وما أكد الله سبحانه هذا المعنى في كل آيات الولاية وما أمرنا به من طلب صراطه المستقيم من المنعم عليهم بهداه
ويجب أن نتولاهم
كما أنه يجب أن سأل الله سبحانه أن يهدينا لصراطهم وهم آل محمد صلى الله عليهم وسلم  لأنهم هم المنعم عليهم بتعاليمه
لنقيم له الدين مخلصين وكما يحب ويرضى سبحانه فنكون مع المنعم عليهم بالهدى والجنة في يوم الدين كما في سورة الفاتحة

 

 

و

يا طيب : علامة أخرى في هدى الله تعرفنا

بأن الله خص نبينا وآله المعصومين الأربعة عشر بهداه ويجب أن نتعلم منهم

 

1

14

114

يا طيب : بعد أن تدبرنا بأعلى  معاني التوحيد في آيات الولاية وفي سورة الإخلاص و أعلى آداب الله في سورة الفاتحة حيث بعد تمجيده نطلب الهدية لصراط المنعم عليهم
و هم المأذون لهم بعلم الله في سورة إنا انزلناه و ليس هم إلا نبينا وآله المخصوصين بعلم كتاب الله
فإن الله الواحد الأحد 1  خص  14 معصوم بكتابه وكل علم ينزله في ليلة القدر و بالجمع خالق 1 و سادة المخلوقين14 يكون المجموع  114 عدد سور القرآن المجيد

وإنه لا يصح الجمع العادي خمسة عشر لأنه أين رب الأرباب من المخلوقين وعباده المطيعين المخلصين
 بل هو الله الواحد الأحد خالق قيوم ، و يهب الولاية والإمامة لمن يشاء
وهم شفعاء بإذنه سبحانه وخلق مكرم ينورونا بمعارف كتاب الله وما خصهم من علوم ليلة القدر
و من يتصل بهم من عباد الله يكون في حيطة ولاية الله ونعيمه

 

 

 

 

 

ويا طيب : إن شاء الله يتم طباعة صور السور والآيات بحجم كبير
وقد تم طباعتها بحجم صغير جيبي وتم وضعها في نايلون لكي يمكن مسها من فوقه حتى بدون وضوء لوجود العازل

وهنا غير واضحة لأنه أخذت مع جلدها البالاستيكي وطبعا الإثنان في واحدة أي في الأمام والخلف

 

 

 

 

 

 

 

 

 المجموعة الثانية

الأسماء الحسنى الإلهية وأسماء المعصومين عليهم السلام

يا طيب : في الحقيقة ما عرفت من المعارف أعلاه هو ظهور نور الله سبحانه وتعالى في أكرم المخلوقات
أي فيمن خصهم بنوره من المنعم عليهم بهداه والذين أذن لهم فشفعهم بتعاليمه لنا
ومن ثم ظهور نوره فيمن يتعلم منهم فيكون في أعلى وأتم تجلي نور الله ، والعباد مراتب حسب إطاعة أولياء الله

وفي الحقيقة هذا المعنى :

هو تجلي الأسماء الحسنى الإلهية في أكرم الخلق

أئمة وولاة أمر وهداة ومن لهم الشفاعة في تعليم علمه سبحانه لإخراج عباده من الظلمات إلى أعلى مراتب النور

وهو يتم بتجلي وظهور نور الأسماء الحسنى لمن يتوجه لله بهداه الذي علمه أولياءه الذين أذن لهم بعلمه وأنعم عليهم بهداه

ورشد الله لأوليائه نبينا الأكرم محمد وآله واضح مبين بكل سبيل من كتاب الله سبحانه كما عرفت جزأ يسيرا منها
وأحاديث نبينا الأكرم في حق آله الكرام الطيبين الطاهرين كثيرة جدا راجع صحيفة سادة الوجود وصحيفة الإمام علي وغيرها

ولهذا عملنا
لوحة صور الأسماء الحسنى وأسماء المعصومين
فأحفظها وتدبر بها وعلمها لمن تحب أن يخرج من الظلمات إلى النور

 

أولاً : لوحة صور الأسماء الحسنى :

 

 

 

 

كما طبعت بالفارسي

 

يا طيب : وقد تم طباعتها ووضعها في نايلون لكي يمكن مسها من فوقه حتى بدون وضوء لوجود العازل

وهنا غير واضحة لأنه أخذت مع جلدها البالاستيكي وطبعا الاثنان في واحدة أي في الأمام والخلف

 

كما تم طباعتها بالفارسي

 

 

 

يا طيب : الصور الأصلية ذو الكيفية العالية إذا فتحت بالفوتوشوب للطباعة
 تكون صور جيبية ويمكن تكبيرها أو تصغيرها , و

 

يا طيب :

لمعرفة معارف التوحيد وشرح الأسماء الحسنى مفصلا فعليك

بشرحها في موسوعة صحف الطيبين في أربعة أجزاء

ويا طيب :

ولمعرفة مختصر من شرح الأسماء الحسنى
وثلاثمائة سؤال حول أسماء المعصومين وأهم معارف الدين
فعليك بصحيفة المسابقة الإيمانية

 

ويا طيب :

لمعرفة معاني السور القرآنية وشرح آية الكرسي كمحاضرات
فعليك بصحيفة سادة الوجود وما تم من بيانها في غرفة الحق في البالتاك

 

 

ولكم يا طيبين
خالص المودة والتحية

نسألكم الدعاء و نشر الصور و ترويج معارفها بين المؤمنين ولكم من الله سبحانه الأجر والثواب

خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن حردان الأنباري
موسوعة صحف الطيبين