في أصول الدين وسيرة المعصومين
من صحف الإمام علي عليه السلام | صحف الغدير
رباعيات عيد الغدير الأغر
للتبرك بقراءتها في مجالس أهل الإيمان
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)} الأحزاب.
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجّل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة
بعد كل قراءة
للرباعيات
بسم الله الرحمن الرحيم : والحمد الله لربنا الرحمن الرحيم الهادي الولي ، الذي خصنا علم معالم دينه بصراط مستقيم جلي ، فهدانا لمعارف السلوك إلى عبوديته بخير نبي ، وهو سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين وأولهم أمير المؤمنين علي ، صلى الله عليهم وسلم وملائكته وكل طيب للحق مهتدي .
يا طيب : غدير خم مكان نزلت فيه حقيقة دينية فيها تتم معرفة معارف العبودية لله العلي العظيم ، ولذا أسمه سما وعلى ، وعطره شذا وأشرق نوره ليعم كل الوجود والزمان ، لأنه به عصم الله الدين من الانحراف والاختلاف ، وما ضل عن حقيقته إلا من اتبع المنحرفين الأوائل وأتخذهم أئمة وهداة له ، فابتعد عن الحق وشط عن معارف عبودية الله بما يحب ويرضا .
وفي هذه الصحيفة : المختصرة بين يديك الكريمتين ، رباعيات دوبيت في معارف غدير خم ، وفي كل رباعية نبين حقيقة مختصرة البيان بأربعة أسطر ، تبين شأن من شؤون عيد يوم الغدير وأهميته وفضله الكريم ، وضرورة الاحتفال به وتبيين علو منزلة الولاية والإمامة والثقلين وأهل بيت النبي ، وخطبة سيد المرسلين الغراء بكل وسيلة ممكنة .
ويا طيب : وقد كتبنا بعض البيان في صحيفة الغدير عن أهمية بيعة عيد الغدير ، وهنا نبين معارف مختصرة بصورة شعر رباعي بأربعة أشطر أي في بيتين ، ولذا تسمى الرباعيات دو بيت [دوبيت] ، وهي متناسقة الوزن وبالخصوص بالكلمات الثلاثة الأخيرة للشطر الأول والثاني والرابع وقد يتوافق معها الثالث أو يخالفها ، لكن الثالث مع الرابع يبين مطلبا متسقا واحدا يتمم الشطرين السابقين، فتدبرها يا موالي وعرفها للمؤمنين.
ويا طيب : في خاتمة كل رباعي نصلي على النبي وآله :
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ثم نقول بعدها :
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة
وسواء : قرأناها لجمع من المولين ، أو لبعض الأحبة من الأصدقاء والأهل ، أو حتى لو قرأناها لأنفسنا ، فيا موالي بلغ الرباعيات أو صحيفة الغدير كاملة لمن تحب تؤجر بإذن الله ، وتتمكن من معارفة الولاية علما وعملا إن شاء الله.
صحف أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام
https://www.alanbare.com/1
الصحيفة كتاب الكتروني
https://www.alanbare.com/1/1.pdf
صحيفة الغدير
https://www.alanbare.com/1/g
الصحيفة كتاب الكتروني
https://www.alanbare.com/1/g.pdf
صحيفة رباعيات الغدير
https://www.alanbare.com/1/g/r
الصحيفة كتاب الكتروني
https://www.alanbare.com/1/g/r.pdf
ويا طيب تجد تفاصيل الصحيفة في البحوث الآتية :
المؤلف
أخوكم في الله المؤلف
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل الأنباري
موسوعة صحف الطيبين
(2)
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
قال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) } البقرة. الآية نازلة في ليلة المبيت ليلة الهجرة في حق علي بن أبي طالب عليه السلام ، والآية ذكرها في حقه عليه السلام كل منصف ذكر شأن نزوله .
وقوله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا
يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا
يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ
أَجْرًا عَظِيمًا (10) } الفتح.
البيعة لرسول الله : هي بيعة لله ، واجبة في أعناق المبايعين وهي عهد وعقد واجب لوفاء به ، من نكثر خسر ومن ثبت وصدق ووفى له أجر عظيم ، كبيعة المسلمين يوم صلح الحديبية ، و كبيعة الغدير: وبيعة الغدير أوسع لأنها تسع كل التأريخ والزمان لكل في كل مكان متى ما كان ووجد ، فهي أشمل بعدد المبايعين وأهميتها ، لأنه بها كمال الدين وتمام النعمة ورضا الرب . وقد قال الله تعالى بعد مبايعة لمسلمين لله تعالى ورسوله ولعلي بن أبي طالب عليه السلام :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3)} المائدة .
فيجب : على كل مسلم أن يبايع لله بالربوبية وللنبي بالرسالة ولعلي بالولاية وهي ولاية لله ورسوله ، لأنه في خطبة الغدير قال الرسول الأكرم ، فليبلغ الشاهد الغائب والوالد الولد .
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
بعض البيان ليوم الغدير :
قال الطريحي :
و يوم الغَدِير : هو يوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هو اليوم الذي نصب به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام خليفة بحضرة الجمع الكثير من الناس حيث قَالَ:
" مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".
قال الغزالي- و هو من أكابر علماء القوم في كتابه المسمى بسر العالمين- ما هذا لفظه:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ يَوْمَ الْغَدِيرِ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ يَا أَبَا الْحَسَنِ لَقَدْ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ.
ثم قال: و هذا رضى و تسليم و ولاية و تحكيم، ثم بعد ذلك غلب الهوى و حب الرئاسة و عقود البنود و خفقان الرايات و ازدحام الخيول و فتح الأمصار و الأمر و النهي فحملتهم على الخلاف فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ ... إلى أن قال:
ثُمَّ إِنْ أَبَا بَكْرٍ قَالَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ : أَقِيُلونِي فَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ وَ عَلِيٌّ فِيكُمْ.
أ فقال ذلك : هزؤا أو جدا أو امتحانا؟
فإن كان هزؤا : فالخلفاء لا يليق بهم الهزل.
ثم قال: و العجب من منازعة معاوية بن أبي سفيان عليا في الخلافة أين و من أين، أ ليس رسول الله قطع طمع من طمع فيها بِقَوْلِهِ :
" إِذَا وَلِيَ الْخَلِيفَتَانِ فَاقْتُلُوا الْأَخِيرَ مِنْهُمَا".
و فيه دلالة : على انحرافه عما كان عليه، و الله أعلم و سوف يظهر الأمر يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ
و العجب : من حق واحد كيف ينقسم بين اثنين، و الخلافة ليست بجسم و لا عرض فتتجزأ- انتهى كلامه .
أنظر سر العالمين ص 20- 22 و فيه بعض الاختلافات اليسيرة في الألفاظ. عنه مجمع البحرين ج3ص420.
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
قال بن فارس : خم : الخاء و الميم أصلان: أحدهما تغيُّر رائحةٍ، و الآخر تنقية شيءِ.
فالأول: قولُهم خَمَّ اللّحمُ، إذا تغيَّرَتْ رائحتُه.
و الثاني: قولُهم خُمّ البيتُ إِذا كُنِسَ. و خُمَامة البئرِ: ما يُخَمُّ من تُرابها إِذا نُقِّيت. و بيتٌ مخمومٌ: مكنوس.
و يقال هو مخموم القلبِ، إذا كان نقىَّ القَلْب من كل غِشّ و دَخَلْ.
معجم مقاييس اللغة أحمد بن فارس المتوفى سنة 395 للهجرة ج2ص156. وهكذا في كل المعاجم اللغوية .
وفي كتاب العين للخليل :
خم: اللحم المُخِمُ: الذي تغيرت ريحه. و لما يفسد فساد الجيف. و خَمَ مثله، و قد خَمَ يَخُمُ خُمُوماً. و إذا خبث ريح السقاء، فأفسد اللبن، قيل: أَخَمَ اللبنُ فهو مُخِمٌ. فإذا أنتن فهو الذفر من ألبان الإبل. و الخَمْخَمَةُ: ضرب من الأكل قبيح، و به سمي الخَمْخَامُ، و منه: التَّخَمْخُمُ. و الخِمْخِمُ: نبت،
و الخُمَامَةُ: القمامة و الكناسة من خَمَمْتُ البيتَ، أي: كنسته. و الخِمَامَةُ: ريشه فاسدة رديئة تحت الريش. و رجل مَخْمُومُ القلبِ كأنه قد نقي من الغش و الغل.
كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي ج4ص147.
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
تكميل لمعنى خم :
قال بن منظور في لسان العرب : خمم:
خَمَ البيتَ و البئرَ : يَخُمُّهما خَمّاً ، و اخْتَمَّهما: كنسهما، و الاخْتِمامُ مثله. و المِخَمَّةُ: المِكنسَةُ. و خُمامَةُ البيتِ و البئر: ما كُسِحَ عنه من التراب فأُلقِيَ بعضُه على بعضٍ؛ عن اللحياني.
و الخُمامَةُ و القُمامَةُ: الكُناسةُ، و ما يُخَمُ من تراب البئر. و خُمامةُ المائدة: ما يَنْتَثِرُ من الطعام فيؤكل و يُرْجَى عليه الثواب.
و قلب مَخْمومٌ : أَي نَقِيٌّ من الغِلِّ و الحسد. و رجل مَخمُومُ القلب: نَقِيٌّ من الغش و الدَّغَلِ، و قيل: نَقِيُّهُ من الدنس. وفي الحديث عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله و سلم: خير الناس المَخْمومُ القلب. قيل: يا رسول الله، و ما المَخْمُومُ القلب؟ قال: الذي لا غش فيه و لا حسد.
وفي رواية: سُئِلَ أَيُّ الناسِ أَفضلُ؟ قال: الصادقُ اللسانِ المَخْمومُ القلب.
وقلب مَخْمومٌ : أَي نَقِيٌّ من الغِلِّ و الحسد. و رجل مَخمُومُ القلب: نَقِيٌّ من الغش و الدَّغَلِ، و قيل: نَقِيُّهُ من الدنس ، وفي رواية: ذو القلب المَخْمومِ و اللسان الصادق.
و هو من خَمَمْتُ البيت : إِذا كنسته؛ و مثله قول مالك: و على السَّاقي خَمُ العين أَي كنسها و تنظيفها، و هو السُّمُّ لا يَخِمُ، و ذلك إِذا كان خالصاً؛ و مَثَلٌ يُضْرَبُ للرجل إِذا ذُكِرَ بخير و أُثْنِيَ عليه: هو السَّمْنُ لا يَخِمُ. و الخَمُ: الثناء الطيب: و فلان يَخُمُ ثياب فلان إِذا كان يُثْنِي عليه خيراً. و في النوادر: يقال خَمَّه بِثَناءٍ حسَنٍ يَخُمُّه، و طَرَّهُ يَطُرُّه طَرّاً، و بَلَّه بثناء حسن و رَشَّه، كلُّ هذا إِذا أَتبعه بقول حسن.
و خَمَ الناقةَ: حلبها. و خَمَ اللحمُ يَخِمُ، بالكسر، و يَخُمُ خَمّاً و خُموماً و هو خَمٌ و أَخَمَ: أَنتن أَو تغيرت رائحته. و لحم خامٌ و مُخِمٌ أَي منتن. الليث: اللحم المُخِمُ الذي قد تغيرت ريحه و لما يفسدْ كفساد الجِيَفِ. و قد خَمَ اللحمُ يَخِمُ، بالكسر، إِذا أَنتن و هو شِواءٌ أَو طبيخ.
و الخَمُ: تَغَيُّرُ رائحة القُرْصِ إِذا لم يَنْضَجْ. و الخُمُ: قَفَصُ الدجاج؛ قال ابن سيدة: أَرى ذلك لخبث رائحته. و خُمَ إِذا جُعل في الخُمِ و هو حبس الدجاج، و خُمَ إِذا نُظِّفَ. و الخَمِيمُ: الممدوح. و الخَمِيمُ : الثقيل الروح. و الخَمُ: البُكاء الشديد، بفتح الخاء. و الخِمامةُ: ريشة فاسدة رديئة تحت الريش. و الخَمُ و الاخْتِمامُ: القطع.
و خَمٌ: غَديرٌ معروف بين مكة و المدينة بالجُحْفةِ، و هو غدير خَمّ، و ورد ذكره في الحديث، قال ابن الأَثير: هو موضع بين مكة و المدينة تَصُبُّ فيه عين هناك، و بينهما مسجد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه و آله وسلم.
لسان العرب ج12ص189.
وقال السيد علي خان :
و يومُ الدَّوْحِ: يومُ غديرِ خمٍ؛ لأَنَّ حوله دَوْح من الشَّجر.
قال الكميت:
و يَومَ الدَّوْحِ دَوحِ غَديرِ خُمٍ
أَبانَ لَهُ الخِلافَةَ لَو أُطِيعا
الهاشميات: 79. الطراز الأول ج4ص305.
يا طيب : وقد بينا خطبة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في يوم غدير خم بالتفصيل في صحيفة الغدير من صحف أمير المؤمنين عليه السلام .
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
قال الله تعالى : { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) } النمل .
وقال سبحانه :
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46) } الحج.
(22)
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
لحضرتكم يا طيب : آية الكرسي : وهي تبين أنه لا يحاط بعلم الله إلا بإذنه ومتى يشاء لمن يشاء ممن علم بهم خيرا وأختارهم واصطفاهم ، ثم يبين ولايته واستمرارها لمن تمسك بالعروة الوثقى لمن خصهم الله بعلمه .
وإن آية إنا أنزلنا في ليلة القدر: وهي مستمرة لطول التأريخ بنزول أمر الله من كل أمر وعلم لولي الله المختص بروح القدس الذي تحيطه الملائكة ، وهو ينزل على النبي ثم لعلي وآله المعصومين عليهم السلام ، وتدبرهما تعرف حقيقة بيعة الغدير وبيان خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله فيه ، ونزول آية كمال الدين وتمام النعمة ورضى الرب بالدين ، لأنه حافظ عليه بالولاية .
قال الله تعالى في آية الكرسي : { اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة .
وقال سبحانه في سورة إنا أنزلناه :
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) } القدر .
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
يا طيب : لحضرتكم حديث الدار ويوم الإنذار في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وخلافته ووصايته لرسول الله من صحيفة سادة الوجود من موسوعة صحف الطيبين :
فقد ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد : وذلك في حديث الدار أو حديث الإنذار ، الذي اجمع على صحته نفاذ الآثار ، حين جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب في دار أبي طالب ، وهم أربعون رجلا يومئذ ، يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا فيما ذكره الرواة ، وأمر أن يصنع لهم فخذ شاة مع مد من البر ، ويعد لهم صاع من اللبن ، وقد كان الرجل منهم معروفا بأكل الجذعة في مقام واحد ، ويشرب الفرق من الشراب في ذلك المقام ، وأراد عليه السلام بإعداد قليل الطعام والشراب لجماعتهم ، إظهار الآية لهم في شبعهم وريهم مما كان لا يشبع الواحد منهم ولا يرويه .
ثم أمر بتقديمه لهم : فأكلت الجماعة كلها من ذلك اليسير حتى تملئوا منه ، فلم يبن ما أكلوه منه وشربوه فيه ، فبهرهم بذلك ، وبين لهم آية نبوته ، وعلامة صدقه ببرهان الله تعالى فيه . ثم قال لهم : بعد أن شبعوا من الطعام ورووا من الشراب :
يا بني عبد المطلب : إن الله بعثني إلى الخلق كافة ، وبعثني إليكم خاصة ، فقال عز وجل :
{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) } الشعراء .
وأنا أدعوكم : إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان .
تملكون بهما العرب والعجم ، وتنقاد لكم بهما الأمم .
وتدخلون بهما الجنة ، وتنجون بهما من النار .
شــهادة : أن لا إلــه إلا الله ، وأني رسـول الله .
فمن يجيبني إلى هذا الأمر : ويؤازرني عليه وعلى القيام به .
يكن أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي .
فلم يجب أحد منهم .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : فقمت بين يديه من بينهم .
وأنا إذ ذاك أصغرهم سنا ، وأحمشهم ساقا ، وأرمضهم عينا.
فقلت : أنا يا رسول الله أؤازرك على هذا الأمر .
فقال . : اجلس ، ثم أعاد القول على القوم ثانية فاصمتوا .
وقمت فقلت مثل مقالتي الأولى ، فقال : اجلس . ثم أعاد على القوم مقالته ثالثة فلم ينطق أحد منهم بحرف .
فقلت : أنا أؤازرك يا رسول الله على هذا الأمر .
فقال : اجلس
فأنت أخي : ووصي، ووزيري، ووارثي، وخليفتي من بعدي .
فنهض القوم وهم يقولون لأبي طالب : يا أبا طالب ، ليهنئك اليوم إن دخلت في دين ابن أخيك ، فقد جعل ابنك أميرا عليك .
الإرشاد للشيخ المفيد ج1ص49 . إعلام الورى ص163 .
وبهذا : نعرف في الدعوة السرية والعلنية أن أول من نصره وقالها وأيده هو علي بن أبي طالب ، فهو سيد الأوصياء ناصر سيد المرسلين وخليفة وإمام المسلمين وأمير المؤمنين وقائد المتقين حقا ، فهو وليهم وسيدهم كما اعترفوا له بوجوب الطاعة لكل من يسلم بعده ، أنظر آخر كلامهم وما فهموا من قبول أخيه وزيرا ووصيا له ، فقالوا لأبي طالب : يا أبا طالب ليهنئك أي ليسرك اليوم إن دخلت فيدين بن أخيك فقد جعل أبنك أميرا عليك ، والأمير هو السيد المطاع في القوم.
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
قال نبي الله إبراهيم عليه السلام :{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ
تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) } إبراهيم.
وإن الذرية الصالحة : المؤمنة المقيمة للصلاة من ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام هم نبينا محمد وآله صلى الله عليهم وسلم ، ومن خالفهم أو ظلمهم لا يُحب ولا يُهوى ولا يُود .
وقال الله سبحانه : { ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)} الشورى.
ويا طيب : أجر الرسالة نفعه لنا بشرط أن نطيع من أمر الله بمودتهم والهوي إليهم ومحبتهم وطاعتهم حقا ، وهم قربى الرسول وعترته الأقربون واقعا ، أي وهم والقرآن ثقلي الرسول أي أنفس وأغلى شيء تركه الرسول لنا ، فإن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، وهو معنى ومن يقترف حسنة يزاد له حسنا وتضاعف الحسنات حقا ، وينال شكر الله وغفرانه واقعا ، وليذهب مخالفهم إلى الجحيم عامدا متقصدا مصرا ، وصلى الله وسلم وبارك وترحم وتحنن وسلم على محمد وآل محمد كما صلى وبارك وترحم وتحنن وسلم على إبراهيم وآل إبراهيم إنه حميد مجيد . هنيئا لكم عيد الغدير والولاية للنبي وآله .
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
النقير : نقطة في ظهر نواة التمر .
القطمير : لفافة غشاء على نواة التمر.
الفتيل : خيط رفيع يقع على شق بطن النواة .
يا طيب : تدبر هذه الآيات تعرف كيف حسدوا النبي وآله وتأمروا على غصب الخلافة والولاية ، لم يعترفوا بحق الله ورسوله ، غصبوا أرث فاطمة عليها السلام ، وزكوا أنفسهم وسموا أنفسهم عترة رسول الله وهم أبعد الناس عنه ، ومن تبعهم مثلهم ضل عن واقع الهدى وعمن آتاهم الله النبوة والملك العظيم لتعليم هدى الله ، وقد منعهم الله من تبليغ آيات من سورة براءة وأرسل الإمام علي عليه السلام بدلهم ، تدبر الآيات الآتية ، تعرف معنى الحق والهدى وأهله ، وتعرف الضلال والظلم وأهله :
قال الله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ
بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء
وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49)
أنظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ
يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (51)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ
فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ
إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ
وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)} النساء .
يا طيب : هذه آيات كاملة تامة تعرفنا النبي وآله بالولاية والهداية ، فمن حكم بالعدل رجع لهم وصلى عليهم وتبعهم صادقا دون خلطهم بمن غصب حقهم وظلمهم وزكى نفسه وسمى نفسه أمير المؤمنين وخليفة رسول الله وهو له شيطان يعتريه وكانت بيعته فلته وينصب غير ولي الحق .
ولمعرفة معنى القطمير تدبر قوله تعالى :
{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)} فاطر.
يا طيب : من تبع من لم يوليه الله ولم يجعل له ملك ، لا يملك قطمير وهو غشاء نواة تمر خفيف ، فلا ينفع شيء ، والملك العظيم للنبي وآله هداية وولاية وشفاعة رزقنا الله محبتهم وودهم وشفاعتهم بإذن الله تعالى ، وإرجاع الأمر لله ولرسوله لنحكم بالعدل ، فيجب أن نتبع ما عرفنا الله من الحق والهدى والولاية يوم الغدير وغيره من آيات بيان الولاية للنبي وآله المعصومين صلى الله عليه وآله وسلم .
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
قال الله سبحانه وتعالى : { ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً
نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) } الشورى.
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
اللّهم صلّ على مُحمّد وآلِ محمّد وعجل فرجهم
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )
عید سعید غدیر خم مبارک باد
بايعناك يا كرار جينه نجدد البيعة ( 2 )