بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نرحب بكم يا طيب في

موسوعة صحف الطيبين

في أصول الدين وسيرة المعصومين



التحكم بالصفحة + = -
❀✺✸☼❋❉❈❊

تكبير النص وتصغيره


النص المفضل

لون النص والصفحة
حجم النص

____ لون النص ____

أحمر | أزرق | أخضر | أصفر |
أسود | أبيض | برتقالي | رمادي |

____ لون الخلفية ____




صحيفة أيام الله تعالى المناسبات الإسلامية

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ يَوْمَنَا هَذَا ، يَوْمَ سُرُورٍ وَ نِعْمَة ، و َبَارِكَ لَنَا فيه ووَفِّقْنَا ،وَأجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاك ، اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ، وثَبِّتْنَا فِي أيامنا هَذِهِ الْمُسْتَقْبَلَةِ عَلَى وَلَايَتَهُمْ وَمَوَدَّتَهُمْ

بحوث حول أهم أيام الله ، وهي المناسبات الإسلامية ، مختارة من كتب عدة ذكرها علمائنا المتقدمون ، مع روابط توصلنا لكتب تناسب كل مناسبة من موسوعة صحف الطيبين

قال الله تعالى: { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ (6) وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) } إبراهيم .

يا طيب : إن كل لحظة و آن في العمر الإنسان هي مناسبة إسلامية ، وكل بقعة في الأرض والسماء والهواء يمكنه أن يستفيد منها المؤمن للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ويقيم فيها العبودية ، إما بعمل صالح أو نية صالحة ، حتى النوم يمكن أن يكون عبادة حين ننوي خير وننام على طهارة الوضوء ونفكر بفكر صالح أو مع ذكر ودعاء أو تلاوة آيات وسور حتى ننام .

كما توجد بقاع لله تعالى : مقدسة كريمة كالمساجد ومراقد الأئمة المعصومين بالحق وأتباعهم المنتجبين وأولياءه الطيبين ، تذكرنا بمحل هدى الله الحق ويستحب العبادة له فيها ، وكذا توجد أيام خاصة يجب أو يستحب مراقبتها بجد ومراعات أعمالها وآدابها بحق ، فإنها تدعو وتذكر بالله تعالى وعبوديته ، وهي من أيام الدهر ونفحات الزمان التي يحسن جدا أن نتعرض لها ونقيم أعمال وأدعية وأذكرا خاصة بها حسب الوسع والطاقة .

فنذكر هنا في هذه الصحيفة : أهم أيام الله في السنة ومقسمة بفصول حسب الأشهر ، وسنضع روابط لصحف من موسوعة صحف الطيبين تفصلها وتبين أهم أعمالها و تشرحها كتأريخ إسلامي مهم ، يستحب جدا مراقبته ولاطلاع على حوادثه ، والعلم والعمل بتعاليم تخص هذه الأيام وصاحب المناسبة فيها ، وبالخصوص مواليد وشهادة المعصومين عليهم السلام، أو الأعياد والوقائع الإسلامية المهمة التي لها شأن كريم يحسن مراقبته .

الراجي لرحمة الله وشفاعة نبيه وآله عليهم السلام

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن جليل الأنباري

موسوعة صحف الطيبين


روابط عنوان الصحيفة
https://www.alanbare.com/mn/
الصحيفة كتاب الكتروني
https://www.alanbare.com/mn/mn.pdf

صحيفة أيام الله تعالى

صحيفة المناسبات الإسلامية

دارمي يشوقنا لقراءة صحيفة أيام الله تعالى

صحيفة المناسبات الإسلامية

رحم الله الشيخ حسن الِأنباري إذ قال :


يا طيب تدبر بتمعن صحيفة أيام الله تعالى

وراقب وأعمل بأعمالها نعم الله عليك تتوالى

+

صحيفة المناسبات الإسلامية علومها عليا

فيها معارف الدين الحق والطيب بها أولى

+

أيام كريمة في السنة تذكرنا بأفضل الهدى

تابع أعمالها وعلومها لكي تتجنب الردى

+

أيام الله مناسباتها إسلامية جميلة كبرى

تعرفنا حكمة الله وعظمته ومن أصطفى

+

من تعرف على أيام الله وراقبها نجى

والآخذ بصحيفتها له من الله الرضا

إن شاء الله

+





المقدمة :

نحمد الله
ونبين أهمية عملنا في هذا الباب

الحمد لله من أدعية الأيام :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأرْضَ ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ . لَمْ يُشارَكْ فِي اللإلهِيَّةِ ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوِحْدانِيَّةِ . كَلَّتِ الاَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ .

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : الحَمْدُ للهِ الأول قَبْلَ الاِنْشاءِ وَالاِحْياءِ ، وَالآخرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ ، العَلِيمِ : الَّذِي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ ، وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ .

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً ، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً ، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ : أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ . أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ .

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِما بِقُدْرَتِهِ ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ ، وَكَسانِي ضِيائَهُ وَأَنا فِي نِعْمَتِهِ . اللّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأمْثالِهِ ، وَصَلِّ عَلى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالاَيّامِ بِارْتِكابِ المَحارِمِ وَاكْتِسابِ المَآثِمِ ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فِيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فِيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ . اللّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الاِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ ، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ اسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ ، فَاعْرِفِ اللّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قضاء حاجَتِي ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلاّ فَضْلَهُ ، وَلا أَخْشى إِلاّ عَدْلَهُ ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلاّ قَوْلَهُ ، وَل اُمْسِكُ إِلاّ بِحَبْلِهِ . بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنْ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ ، وَتواتِرُ الاَحْزانِ ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ ، وَمِنْ إِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُبِ وَالعُدَّةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ : وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ، وَأَنْبيائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضِينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبِّ العالَمِينَ منَ الأولينَ وَالآخِرِينَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ، وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وأَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ وَالوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاما مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخرونَ . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . آمين يا رب العالمين .

يا طيب : هذه كانت فقرات من أدعية الأيام والتي ذكرناها في صحيفة الطيبين ، وقد ذكرناها بتمامها وما يضاف إليها من الصلاة على النبي وآله وزيارتهم حسب أيام الأسبوع ، كما وتم ذكر غيرها من الأدعية المختصة بالساعات وأيام الشهر ، وبعض أدعية يوم الجمعة وليلتها .

ويا طيب : إن كل لحظة وآن في العمر هي مناسبة وكل بقعة في الأرض والسماء والهواء يمكنه أن يستفيد منها المؤمن للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ويقيم فيه عبوديته ، إما بعمل صالح أو نية صالحة ، حتى النوم يمكن أن يكون عبادة حين ننوي خير وننام على طهارة الوضوء ونفكر بفكر صالح أو مع ذكر ودعاء حتى ننام . كما توجد بقاع لله تعالى كالمساجد ومراقد الأئمة المعصومين بالحق وأتباعهم المنتجبين وأولياءه الطيبين ، وكذا توجد أيام خاصة يجب أو يستحب مراقبته بجد ومراعات أعمالها وآدابها ، فإنها تدعو وتذكر بالله تعالى وعبوديته ، وهي من الأماكن المقدسة عند الله تعالى وأيام الدهر ونفحات الزمان التي يحسن جدا أن نتعرض لها ونقيم أعمال وأدعية وأذكرا خاصة بها حسب الوسع والطاقة ، فقد ذكرنا قسم منه في صحيفة الطيبين وصحيفة زيارة المعصومين مختصرة .

وهنا يا طيب : نذكر أهم أيام الله في السنة ومقسمة بفصول حسب الأشهر ، والتي يستحب جدا مراقبتها ومراعاة حقوقها ، والتعبد لله سبحانه وتعالى بأدعيته وإقامة مستحبات مذكورة فيها ، كما نضع روابط لصحف تفصلها وتبين أهم أعمالها و تشرحه كتأريخ إسلامي مهم ، يستحب جدا مراقبته ولاطلاع على حوادثه ، والعلم والعمل بتعاليم تخص صاحبها ، وبالخصوص مواليد وشهادة المعصومين عليهم السلام، أو الأعياد والوقائع الإسلامية المهمة :

أهمية المناسبات الإسلامية:

يا طيب : في هذا الباب نذكر المناسبات الإسلامية في أيام الله المهمة و التي يجب أو يستحب مراعاتها وترقبها ، والدعاء بما يناسبها ، أو إقامة شعائر الله المناسبة لها ، كما ونشير مختصرا جدا لأهم خصائص كل يوم في الشهر وما أختص به في السعادة والصلاح أو البؤس والنحس في التقدير الإلهي ، وبعض خصائص اليوم في الأسبوع وشيء من أحوال الفصول في السنة ، لأنها كلها متعلقة بأيام الله ، ولكن لها خصوصية معينه وبالخصوص المناسبات الإسلامية المهمة من مواليد المعصومين وشهاداتهم عليهم السلام .

وهذا الباب يا أخي : ليس مختص بذكر الأدعية ، ولكنه يذكرنا بأيام الله تعالى ، وبالخصوص في المناسبات الإسلامية والتي يجب أن نفرح بها ونسر ، لأنه قد ظهر بها نور أولياءه في يوم تولدهم ، أو حصل بها نصر لهم على عدوهم ، أو كانت عيد جعلها الله ذخرا لمحمد وآله صلى الله عليهم وسلم ولشيعتهم ، أو يوم مباركا وقعت فيه واقعة كريمة تُعرف مجدهم وشرفهم وغيرها مما يسر المؤمنين ويفرح الناس الطيبين ، كما ونذكر في هذا الباب الأيام التي يجب أن نحزن بها ونعتبر بمداولة الأيام التي حصلت فيها ، والتي وقعت بها حوادث الابتلاء وما يجب فيها من الصبر كأيام شهادة أئمة الحق ، أو وقوع حوادث مؤلمة تصب في تعريف مصاب أهل البيت النبوي الطاهر أو الضغط على المسلمين ، ونربطها بروابط تشرحها في الإنترنيت من صحف موسوعة صحف الطيبين ، المختصة بتأليف خادم آل محمد عليهم السلام.

فنتذكر أيام الله : وما يجب ويستحب عمله في هذه المناسبات الإسلامية مع معرفة محل تفصيل هذه المناسبات الكريمة في صحف أصول الدين وسيرة المعصومين عليهم السلام في كتب موسوعة صحف الطيبين، حتى نكون حقا من المؤمنين الذين يتذكرون شعائر الله ، ويحبون ذكره والتوجه له ليثيبهم على سرورهم بنصر دينه والتعرف على علو أهله وحبهم ، فيفرح المؤمن لفرح نبي الرحمة وآله صلى الله عليهم وسلم ، ويحزن لحزنهم لما أصابهم من طواغيت زمانهم ، ويصبرون على الأذى في جنبه مثلهم ، ويرفضون كل ظلم وعدوان حل بهم أو في والوجود وفي إي زمان ومكان كان وعلى أي إنسان .

فنكون علما وعملا إن شاء الله : من الذين يقيمون شعائر الله المناسبة لأيام داولها بين الناس ، أو عبادة معينه وخاصة شرف الله بها خلقه ، فجعلها ذكرى للفرح أو للحزن أو للدعاء والذكر أو لمنسك معين وشعائر خاصة ، وذلك لكي يأمل الإنسان المؤمن فضل الله وبركاته وخيره ، ولا يأمن مكره ومداولة الأيام ، ويعتقد بكل وجوده إن الأمر لله تعالى أولا وآخر وظاهرا وباطنا ، وهو المثيب والمعاقب والرافع والخافض وبيده الخير وهو على كل شيء قدير ، فيقيم عبوديته مخلصا له الدين وكله خشية من عظمته وجلاله ، ونابعة من معرفتنا بكبريائه وعلو شأنه وعلمه وقدرته تعالى ، و عارفين بمواطن الخوف والرجاء من محل رضاه وغضبه ، والأيام والأحوال التي يجب أو يستحب أن يطلب بها خيره ، أو نسأله بها كفاف هوى النفس المتعلق بغير ما يحبه وما لا يرضاه سبحانه ، وأن يقينا شر الجن والإنس من الخلق المبعدين عن رحمته وفضله ، وأن يبعدن عن ظلم الطواغيت وأعوانهم ، ونعتبر بما حصل ومر في الأيام الخالية ، وبكل يوم أو مناسبة بما يناسبها من الشعائر الدينية والمناسك الإسلامية الإلهية ، وقد قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد :

{ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ

وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ

وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)

وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) } آل عمران.

فإن الله تعالى : يداول الأيام بين الناس ليظهر صدق الثابتين على دينه حقا ، والذين لا يغيرهم تداول الأيام ولا يعبدون الدينار والدرهم وأهل الدنيا وزينته ، وإن محصوا بالبلاء صبروا بل شكروا الله على كل حال ، وحبوا قضائه وقدره مهم كان ، وسألوه فكاك رقابهم من النار ، ويعملون بما يقربهم من رضاه وثوابه الجزيل وجنته ، وقد قال الله تعالى :

{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ

وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَ عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ (3)

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ : إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ، فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء ، وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ

لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ

وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) } إبراهيم .

ويا طيب : إن هذا الباب في المناسبات الإسلامية يذكرنا إن شاء الله بأيام الله لنشكره في الشدة والرخاء وعلى السراء والضراء ، ولنسأله أن يكفينا شرور أنفسن وجميع خلق الله المؤذي والمبعد عن رحمته وعن كلما يوجب البعد عنه ، واللهو عن إقامة عبوديته ودينه ، ويجعلنا أن نصرف نعمه التي لا تحصى كلها بصر وسمع ويد ورجل وفكر وذكر ونطق وصمت وحركة وسكون وصحة ومرض ورضا وغضب وبكل حال وزمان نية وعملا في طاعته ، وبما يحب ويرضى ، فإنه رب رحيم كريم ومتفضل منان ، وعظيم كبير عزيز وقدير ذو إحسان ، يجازي كلا حسب نيته وعلمه وعمله وسيرته وسلوكه حتى لو عمل مثقال ذرة ، وقد قال سبحانه وتعالى :

{ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)

قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا

لِلَّذِينَ لا يَرْجُون

أَيَّامَ اللَّهِ

لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) } الجاثية .

فإنه يا طيب : حساب الخلق على الله ، ومن لم يعتبر بمداولة الأيام ويتبع كل طاغية وظالم ، ولا ينفع معه النصح والإرشاد وما يقيمه المؤمنون من المراسم والشعائر المذكرة بعظمة الله ، وبما يحب ويرضى في كل مناسبة بما يناسبها من إظهار أيام الفرح أو أيام الحزن وما ذكر في خصائص الليالي والأيام في الدهر بصورة عامة وخاصة ، وم فيها من الذكر والدعاء ظاهرا وباطنا ، لم يكن ممن يتوجهوا لله ولعظمته ، وإن مثل هؤلاء لو تعرضوا للمؤمنين بما لا يوجب جهادهم وتوجهم لله ، فيجب على المؤمنين تركهم والإعراض عنهم ، ولا يجادلوهم بما يكون سبب للفتنه أو لتحرك يمنع عن إقامة شعائر الله ، وذلك بعد أن تيقنوا ضلالهم وعدم طلبهم للحق بل غرضهم المنع منه أو التقليل من أهميته ، وعلى المؤمنين الطيبين التوجه لله ولا يتوانوا عن إقامة شعائر الله في أيامه التي داولها ، أو التي طلب بها إقامة مراسم خاصة أو عبادة خاصة كأيام الأعياد أو شهر رمضان أو الحج أو الغدير والمباهلة ودحو الأرض أو الأيام بصورة عامة .

أو أيام تولد : ولاة دين الله أو أيام شهادتهم وغيرها من الأيام التي ترزقنا طلب الله والتوجه له بشعائر دين خاصة وأذكار وأدعية معينه ، وعلينا أن نظهر بها آداب الدين وتكريم أيام الله وولاته المعلمين لتعاليمه بكل وجودنا ، فنذكر سيرتهم الكريمة وسلوكهم الشريف وأخلاقهم الحسنة وآدابهم الطيبة ، أو ما علمون من أدعية عامة وخاصة للأيام ، فنتوجه لله بكل وجودنا وأحوالنا ، وتتوق أنفسنا للتأدب بآداب الله والكون في طاعته مقتدين بأولياء الدين .

كما وقد كتبنا موضعا مفصلا : في هذا في باب الأربعين من زيارة الإمام الحسين عليه السلام للعارف بحقه في صحيفته وبعنوان : أبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، فإن أحببت المزيد فراجعه ، وأن الله تعالى يحب أن تظهر شعائر الله وما يذكر بمحل الهدى من دينه حتى في أصعب الظروف والأحول ، وإنه بترك إظهار مراسم الدين في المناسبات الإسلامية ، تهجر أغلب شعائره ، ولم نعرف أنه يجب أن نطلب هدى الله الواقعي من أئمة الحق وولاته حين نذكرهم في أيام الله ، وهي كأيام ولادتهم أو وفاتهم أو نصرهم أو مصابهم .

بل حتى أدعيتهم وأذكارهم : للأيام بصورة عامة وآداب الدين التي علموه في المناسبات الإسلامية ، ولذا ترى الذين ظلموا والمنحرفون عن الحق ومن يمنع أو يعاند أو يجادل بحرمة إقامتها ، يأتي بأدلة واهية بعدم مشروعيتها ، فينسى الحق من دين الله تعالى وأهله ، ويهجر سبيل الرشد ويضل عن سبيله ، فيسير بأتباعه على غير الصراط المستقيم للمنعم عليهم بهدى الله وكرامته وفضله في الدنيا والآخرة ، ويتبع ويصحح كل ضلال لأئمة الكفر والطغيان لأنه ترك أئمة الحق والهدى المنعم عليهم بهدى الله وصراطه المستقيم الذي شرفهم به بحق ، وبترك من أختارهم الله يبتعد عن الدين الحق وما يحب سبحانه أن يعبد به من هداه الواقعي ، ولذا طلب الله من المؤمنين أن يغفروا أي يعرضوا عنهم وعن فكرهم وما يصبون إليه من عدم إقامة ما يروج وينشر دين الله الحق.


كتب المناسبات الإسلامية:

يا طيب : لما عرفت من أهمية المناسبات الإسلامية وأثرها بالتربية الدينية ، وما تسعد به الإنسان الطيب في توجهه لله في كل حال ، وبأحسن وأفضل أنواع الدعاء والذكر المناسب لأيام الله ، قد كتُبت عدة كتب في بيان المناسبات الإسلامية المذكرة بأيام الله تعالى ، والتي يجب أن نطلب بها فضل الله وكرمه ، وتذكر بها سننه في التأريخ وأحوال أولياءه ، وما كانوا عليه من الأفراح الأحزان ، وذلك لنقتدي بهم ونسير على هديهم ، ولا نجزع عند المصائب التي تصيبنا فإنا ليس بأكرم منهم ، وهو تعالى يختبرنا ليهب لنا كرمه ومجده الدائم إن صبرنا على الأذى في جنبه ، وبطلبنا ما يسرنا بالصبر والدعاء والتضرع له ، وإظهار الرفض للظلم والعدوان على أولياء الله واستنكار أفعال أعداء الله ، أو يكون يوم بركة بنفسه أو على أولياء الله فنظهر الفرح والسرور على ما نصرهم به أو أظهر نورهم فيه أو جعله يوما أو عيد مباركا لهم ولنا ، وبهذا المعرفة للمناسبات الإسلامية نكون قد تذكرنا أيام الله ، وما يجب أو يستحب أن يراعى فهيا من الآداب الإسلامية الكريمة وشعائر الله ومناسكه المقربة منه والموجبة لعبودية ورضاه تعالى.

وإن خير من كتب من الأوائل : في المناسبات الإسلامية والمذكرة بأيام الله في التاريخ الإسلامي ، هو الشيخ المفيد رحمه الله ، بكتاب سماه ( مسار الشيعة ) ، وبعده ذكر الشيخ الطوسي أدعية كثيرة ومفصله مناسبة للأيام الكريمة في مصباح المتهجد ، ثم جاء حفيده السيد ابن طاووس فكتب عدة كتب تعرف فضل الأيام والأشهر والسنين والساعات بصورة عامة لكل أيام السنة والأشهر والأسبوع بل حتى ما يختص باليوم والليلة ، وما يستحب تكرره في كل ويوم أو بالسنة مرة ، فكان مجموعة كريمة لكثير من الأدعية والتعريف لأيام الله كلها وكما قال في كتاب فلاح السائل صفحة 6 :

فعزمت : أن أجعل ما أختاره بالله جل جلاله مما رويته أو وقفت عليه و ما يأذن جل جلاله لي في إظهاره من أسراره ، كتابا مؤلفا أسميه كتاب :

مهمات في صلاح المتعبد و تتمات لمصباح المتهجد :

في عدة مجلدات يحتسب ما أرجوه من المهمات و التتمات :

المجلد الأول : أسميه كتاب فلاح السائل في عمل يوم وليلة وهو مجلدان .

والمجلد الثالث : أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع .

والمجلد الرابع : أسميه كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع .

والمجلد الخامس : أسميه كتاب الدروع الواقية من الأخطار فيم يعمل مثله كل شهر على التكرار .

والمجلد السادس : أسميه كتاب المضمار للسباق و اللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق و عتاق الأعناق .

والمجلد السابع : أسميه كتاب السالك المحتاج إلى معرفة مناسك الحجاج.

والمجلد الثامن و التاسع : أسميهما كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيم نذكره مما يعمل ميقاتا واحد كل سنة .

و المجلد العاشر : أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت محتوم معلوم في الروايات ، بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية و الأدوات المتعلقة بها و إذا أتم الله جل جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت بأن كل كتاب منها لم يسبقني فيما أعلم أحد إلى مثله ، و يكون من ضرورات من يريد قبول العبادات و الاستعداد للمعاد قبل الممات‏ .

وذكرنا كلامه هذا : حتى نعرف ما أعده المؤمنون السابقون من الأبواب والكتب الجامعة في تعريف أيام الله ، وما يجب ذكره فيها من الأعمال والأدعية والأذكار ، وما كان مهتما به وقد رتب ترتيبا حسنا ، ولكل يوم من أيام الله ، سواء المفردة أو في الأسبوع أو في الشهر أو في السنة ومناسبة لما يذكر بها من الأدعية والأذكار .

حتى جاء كتاب : بحار الأنوار للعلامة المجلسي في الجزء السادس والخمسون والحادي والتسعون وما بعده وبالخصوص الخامس والسادس والتسعون بل وبعده ، فجمع م لم يجمعه غيره لكل ما ذكره السيد بن طاووس وغيره ، أو ما ذكر في المراقبات لملكي تبريزي وهو مختصر في بيان الأيام ومن غير ذكر للأدعية الكثيرة ولكنه فيه موعظة وإرشاد جيد .

أو مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي رحمه الله : وقد جمع فيه من الأدعية والأذكار المناسبة للأيام في الأسبوع والأشهر في جزءه الأول ، فكان أوله في تعقيبات الصلاة ، ثم أدعية الأيام ، وزيارة أهل البيت والصلاة عليهم في الأيام ، ثم الأدعية العامة المشهورة . ثم وضع فصولا كاملة في المناسبات الإسلامية في كل شهر ، فذكر أيام الله وما يجب فيها من الذكر والدعاء بشكل لم يسبق له مثيل ، أو في جزءه الثاني المختص بالزيارات أهل البيت عليهم السلام وآداب الزيارة والسفر إليهم وفضل الزيارات وأوقاتها وآدابها ، بل حتى الباقيات الصالحات المختص بالأدعية العامة والأحراز مما لم يكن له وقتا خصا أو مختص بحالة معينه من مرض أو طلب رزق أو علما أو ذكرا عاما وغيره ، وقد طبع كله في جزء واحدا ، بما صار يغني عن أغلب كتب الدعاء ، بل حبه المؤمنون فصار رفيقهم في بيوتهم ، بل صار مرافقا لكتاب الله في ضرورة وجوده في منازلهم لطلب مناجاة الله في كل مناسبة إسلامية ويوما من أيام الله ، وإلى الآن لم أجد كتابا رائجا بين المؤمنين مثله ، وذلك لما فيه من حسن الترتيب وجودة النظم ، وقوة الأسلوب لعرض المناسبات ، وبأفضل تقديم للعبارات التي تسبق الأدعية ، وما يجب فيها من الذكر لله تعالى والدعاء والتضرع لطلب فضله ورحمته ، وتجده كتابا مطبوعا أو الكتروني مرتب للجوال والحاسب ، وقد رتبه المؤمنون بكثرة متنوعة فجزاهم الله خيرا لعرضه على الانترنيت لكي يستفيد منه المؤمنون .

هذا وقد ظهر أخيرا : كتاب المنتخب الحسني وهو جيد في بابه وأوسع منه تقريبا ، وهكذا عمل آية الله السيد محمد الشيرازي كتاب مفصلا زاد عليه . و توجد كتب مختصرة كثيرة في الأدعية : أخذت من هذه الكتب .

كما توجد تقاويم كثير : أضافت وفيات العلماء والأحداث الإسلامية المتأخرة ، بل أضافت تأريخ الحروب في طول التأريخ ، بل وضعت ولادة ووفيات علماء الغرب ، بل توجد صفحات وكتب متخصص بعنوان :

حدث في مثل هذا اليوم ، حتى كانت أغلب إذاعات العالم لهم برنامج يومي يذكر بهذه الأحداث ، وغير معتني بما يجب من الذكر والدعاء أو ما يقرب لله تعالى ، إلا ما مذكور بالتقاويم الإسلامية كتقويم الحضرة الرضوية في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، أو غيرها فيذكرون حديثا أو كلمة لكل اليوم ، وهو يعتبر كحكمة اليوم أو موعظة مختصرة ، بالإضافة لأوقات الصلاة وشروق الشمس وغروبها ، كما و يجمع بين التأريخ الهجري والشمسي والميلادي ، كما ويوجد على موقع رافد كتاب الوقائع الإسلامية يضاف له الأحداث الفلكية ، وهكذا توجد عدة برامج أخرى يطول ذكرها .

ويا أخي الطيب : في هذا الباب بالنسبة للمناسبات الإسلامية من أيام الله ، قد حببنا أن نجمع كلام الشيخ المفيد رحمه الله ونرتبه لنعرضه على الانترنيت ، وبه نبين فضله وسابقته ، ونُعرف المؤمنين أول مصدر كتب في المناسبات الإسلامية ، من غير ذكر للأدعية المرافقة للأيام في هذا الباب ، فإن عرفنا المناسبة ، فيكمن أن تأخذ دعائها من كتاب مفاتيح الجنان أو غيرها من كتب الأدعية ، فتكون من الذاكرين إن شاء الله وتخرج من مراتب الغافلين ، كما يوجد قرص مضغوط أو يمكن تنزيله للجوال لمؤسسة النور مسمى بنور الجنان وهو مختص بالأدعية يمكن أن تستفيد منه ، وهو جامع لكثير من الأدعية والكتب المختصة بالدعاء القديمة والحديثة سواء مفاتيح الجنان أو غيره من كتب ابن طاووس رحمه الله أو بحار الأنوار ، بل فيه ترتيبا جميلا خاص به ، ومع ترتيل كامل لكتاب الله المجيد بعدة أصوات .

وكما هنا في هذا الباب : سنضيف لتعريف المناسبات الإسلامية ما ذكره الكفعمي في المصباح ، أو ما ذكره أخ العلامة الحلي في العدد القوية لدفع المخاوف اليومية وهو رضى الدين على بن يوسف بن مطهر حلى ، والتي نقلها منه المجلسي في بحار الأنوار بعنوان سوانح الأيام ، أو ما جمعه المجلسي بنفسه ، وبذلك يكون لدينا مرجعا كامل إن شاء الله في ذكر أغلب الأيام الإسلامية والمناسبات الدينية المذكرة بأيام الله تعالى كل أيام الشهر والأسبوع وخصائصها ، وإنه يكون مكملا لما ذكر في صحيفة الطيبين التي هي نتيجة علمية وعمليه لما يجب ويستحب من الذكر والدعاء والتوجه لله تعالى في كل حال وزمان ومكان بصورة مختصرة جدا قد تكون بأقل الإيمان وشيء من توسطه ، وبعد معرفة توحيد الله تعالى والإيمان به ، وبالخصوص للمؤمنين الطيبين الكاملين الذين عرفوا معاني كريمة عن أدلة التوحيد ومعارف الأسماء الحسنى وحقائق تجليه ، كما شرحنها في موسوعة صحف الطيبين.

كما وسنذكر : بعض الأحاديث التي ترغبنا بالذكر لله تعالى وحمده وشكره والتوكل عليه ، واسأل الله التوفيق والقبول لي ولكم ، وأسألكم الدعاء والزيارة ، وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، فإنه ولي التوفيق وهو أرحم الراحمين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .



مقدمة مسّار الشيعة للمفيد :

بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله على ما بصرنا من حكمته ، و هدانا إليه من سبيل رحمته ، و يسر لنا من طاعاته ، و من به علينا من فوائده لدوام نعيمه في جنته ، و صلى الله على صفوته من بريته : محمد و الأئمة الطاهرين من عترته و سلم كثيرا .

أما بعد : فقد وقفت أيدك الله تعالى على ما ذكرت من الحاجة إلى مختصر في تاريخ أيام مسار الشيعة ، و أعمالها من القرب في الشريعة ، و ما خالف في معناه ، ليكون الاعتقاد بحسب مقتضاه .

و لعمري : إن معرفة هذا الباب من حلية أهل الإيمان ، و مم يقبح إغفاله بأهل الفضل و الإيمان ، و لم يزل الصالحون من هذه العصابة حرسه الله على مرور الأوقات : يراعون هذه التواريخ لإقامة العبادات فيها و القرب بالطاعات و استعمال ما يلزم العمل به في الأيام المذكورات ، و إقامة حدود الدين في فرق ما بين أوقات المسّار و الأحزان .

و قد كان بعض مشايخنا من أهل النقل وفقهم الله : رسم في هذا المعنى طرفا يسيرا لم يأت به على ما في النفس من الإيثار ، و أخل بجمهور ما يراد العمل منه لما كان عليه من الاختصار .

و أنا بمشيئة الله و عونه : مثبت في هذا الكتاب أبوابا تحتوي على م سلف مما ذكرناه ، و تتضمن من الزيادة ما يعظم الفائدة به لمن تأمله و تبينه و قرأه ، فإذا انتهيت في كل فصل منه إلى ذكر الأعمال ، شرحت منها ما كان القول مفيدا له على الإيجاز ، و بينت عن كل عمل أعرب الخبر عنه بالشرح و التفصيل ، و أجملت منه أكثر القول مخافة الإملال بالتطويل ، ليزداد الناظر لنفسه في استخراجه من الأصول إذا وقف على صفته بفحوى النطق به و الدليل بصيرة .

و أقدم فيما أرتبه من ذكر الشهور : شهر رمضان : لتقدمه في محكم القرآن و لما فيه من العبادات و المقربات ، ولكونه عند آل الرسول عليهم السلام أول الشهور في ملة الإسلام و برهان فصول الأشهر الحرم جميعا في كل سنة على ما قرره التبيان ، و اتفق عليه جملة الأخبار من انفراده رجب ، و اتصال ما عداه منها من غير تباين و لا انفصال ، و تعدد وجودها في سنة واحدة على خلاف هذا النظام ، و أتبع القول فيما يليه من الأشهر على الاتساق إلى خاتمة ذلك على التمام و بالله أستعين .

مسار الشيعة ص 2.

وذكر في أخر الكتاب : اتفق الفراغ : من تسويد هذه الأوراق بعون الله و حسن توفيقه ، سادس عشر ربيع الأول سنة تسع و ثمانين و ثلاثمائة ، على يد العبد الفقير إلى الله الغني محمد بن محمد بن النعمان أصلح الله حاله .

كتبه : المظفر بن علي بن منصور السالار أحسن الله عمله شهر ربيع الثاني من سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة حامدا مصليا عليه و مستغفرا .

وسنرمز لكتاب مسار الشيعة فيما نذكره بـ : م .

مقدمة الكفعمي في المصباح:

قال الكفعمي رحمه الله : الفصل الثاني و الأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر و النبي و الأئمة الاثني عشر عليهم السلام:

أما الشهور الاثنا عشر: فنقول ذكر الشيخ الطوسي رحمه الله في متهجده ، أن أولها رمضان ، و أهل التواريخ يجعلون أولها المحرم ، و نحن نتبعهم في هذ المقام لكون المراد معرفة ما حدث بعد هجرة النبي و قبله من حوادث الشهور و الأعوام و الليالي و الأيام و من الله سبحانه أسأل التوفيق و الهداية إلى سواء الطريق . انتهى . وسنرمز لما نأخذه من المصباح بـ : ص .

المصباح ‏للكفعمي ص 512 ـ 516.

أحاديث بحار الأنوار ورمزها :

ذكر العلامة المجلسي في بحار الأنوار : في باب ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية و ما شاكلها أقول : قد مر كثير مما يرتبط بهذا الباب في مطاوي أكثر مجلدات كتابنا هذا ، و لنذكر هنا أيضا شطرا من ذلك إن شاء الله تعالى ، و إنم عقدنا هذا الباب لكثرة فوائده و منافعه ، و لحاجة الناس إلى الوقوف على أيام السرور و الحزن ، كي يعملوا في كل منهما بمقتضاه ، و لذلك قد صنف أصحابنا رضي الله عنهم في خصوص هذا المطلب كتبا و رسائل .

فمنها : ما وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجعبي رحمه الله ، نقلا من خط الشيخ قدس الله روحه قال : كتبته من ظهر كتاب بمشهد الكاظم عليه السلام بخزانته الشريفة : ونرمز له بـ : ر .

بحار الأنوار ج95ص189ب9ح1 .

حكمة تكرار بعض الحوادث:

يا أخي الطيب : إذا كانت واقعة وحادثة كريمة تشكل فرحا أو سرورا أو حزن لمصاب وقع على أهل البيت أو في تأريخ الإسلام على عموم المسلمين أو غيرها من الأمم السالفة ، مما يوجب حب الفرح به لنفرح بما نصر الله دينه وأيده بأوليائه ، أو حزن رافضا للظلم أو العدوان وموجبا للتأسي والصبر والرضا قضاء الله وقدره .

وكانت هذه الواقعة : فيها أكثر من قول وتتعد ذكر وقوعها في عدة أيام ، وهي لا يمكن أن تكون في أكثر من يوم واحد ، فلا مانع من تجديد الفرح أو الحزن في أكثر من يوم لها وتجدد ذكرها مرتين أو أكثر في السنة .

فإن الله تعالى : أخفى ليلة القدر ليتوجه له ويعد العدة للقائه في أكثر من ليلة واحدة ، وإنه مستحب بل قد يجب أن نتوجه لله بكل حال لنا وفي كل الزمان والمكان ، وبالخصوص إذا كان يوما شريفا يذكرنا بأيام الله التي جعل فيه حادثا مهما أو طلب منا به عبادة خاصة .

ولذا تعدد الأقوال : لا يعني الوهن في الدين ، بل يطالب بزيادة التوجه لله وذكره على كل حال ، وهذه الأيام هي لغرض الذكر والدعاء وتفريغ الإنسان المؤمن نفسه لأكثر من وقت واحد لمنسك معين فيقيم شعائر الله المناسبة له .

وإذا فات المؤمن : التوجه والتذكر لوقائع الحادثة لعله يمكنه أن يقيم الفرح وطلب فضل الله في يوما أخرا ، أو يقيم الحزن ويطلب المغفرة الواجب في كل يوم وفي ويوما أخرا شريفا كان قد روي فيه وقوع ما يوجب الحزن والصبر والاستغفار ، وإظهار الجزع على الدين وما حل به وبأهله ، أو الفرح لفرح به.

معنى رموز الحروف بعد الوقائع :

ويا أخي الطيب : ننقل من كتاب مسار الشيعة للشيخ المفيد رحمه الله ، وما نقله في مصباح الكفعمي ، وشيئا من كتاب البحار ، أو غيرهم في جدول يضم الأيام المهمة للحوادث والوقائع الإسلامية التي حلت فيها أيام كريمة توجب التوجه والذكر لله سبحانه تعالى .

وستكون الرموز الحروف التالية : والتي تشير إلى من أخذنا منه حوادث التقويم الإسلامي المختار لموسوعة صحف الطيبين والمسمى بالمناسبات الإسلامية :

م : المسار للشيخ المفيد رحمه الله .

ص : المصباح للكفعمي .

ر : بحار الأنوار للمجلسي .

ح : الأحداث والوقائع التاريخية المنشور على شبكة رافد والذي أعده مركز البحوث والدراسات الفلكية .

ت : أخذ من تقويم دفتر تبليغات اسلامي قم المسمى ببوستان أي بستان .

ق : اخذ من تقويم قدس لمركز البحوث في مشهد .

وإن شاء الله : سنضيف المناسب من المناسبات الإسلامية المذكرة بأيام الله تعالى ، و في وقتا أخرا متابعين لبعض الكتب الأخرى ، وأيضا سنلحق كتاب سوانح الأيام لما ذكر في العدد القوية ، في بحث مستقل أخر ، وذلك لكثرة ما فيه من الأقوال ولكون ترتبه مختلف ، فهو يذكر الأيام لكل السنة في يوم واحد ، ثم يأتي على ما بعده لكل السنة في ذلك اليوم من الشهر ، وعثر من مُصنفه على خمسة عشر يوم الأخيرة وهي المروية عنه في البحار وسيأتي ذكرها ، وذلك لكي لا تختلط البحوث . ثم نذكر بعض خصائص الأيام في معاني الصلاح والسعادة للإقدام فيها أو عدمه بمختصر من البيان بل بإشارة لها دون تفصيل لإنها تجعل الكتاب كبيرا والصحيفة موسوعة ، فنذكر فقط أسمها دون يستحب فيها من الذكر والدعاء ، وبعدها نذكر الأيام الخاصة في الشهر والتي تتكرر بعدد الشهور في السنة ، ثم نذكر بعدها شيء عن الفصول وبحوث أخرى متممة للمناسبات الإسلامية ومذكرة بأيام الله وضرورة التوجه لها والذكر لفضل الله وعظمته فيها .

ويا طيب : لمعرفة المناسبة مفصلة راجعها في الصحيفة المناسبة لها من كتب (صحف ) موسوعة صحف الطيبين

وأسأل الله التوفيق : لكم ولي وأسألك الدعاء والزيارة وأسال الله القبول ، بحق نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، إنه ولي التوفيق وهو أرحم الراحمين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .

أخوكم في الإيمان بالله وبكل ما شرفنا به سبحانه

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن جليل حردان لأنباري

موسوعة صحف الطيبين




الذكر الأول
شهر رمضان المبارك (9)

[ يا طيب : لحضرتكم رابط صحيفة شهر رمضان المبارك من موسوعة صحف الطيبين وتجد فيها أهم أدعية شهر رمضان واعماله وآدابه وعبادته وأيامه المهمة ] www.alanbare.com/r

مقدمة رمضان أول السنة العبادية:

ذكر في مسار الشيعة : هذا الشهر : سيد الشهور على الأثر المنقول عن سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو ربيع المؤمنين بالخبر الظاهر عن العترة الصادقين عليه السلام ، و كان الصالحون يسمونه المضمار .

و فيه : تفتح أبواب الجنان ، و تغلق أبواب النيران ، و تصفد مردة الشياطين ، و قد وصفه الله تعالى بالبركة في الذكر الحكيم ، و أخبر بإنزاله فيه القرآن المبين ، و شهد بفضل ليلة منه على ألف شهر يحسبها العادون .

وذكر مصباح الكفعمي : رمضان : سمي بذلك لمصادفة شدة الرمضاء ، و هي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس ، و الرمضاء أيضا الرمض و هو شدة الحر ، و رمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر ، وقيل سمي رمضان لارتماضهم في حر الجوع ، ويسمى المضمار .

وذكر السيد بن طاووس في إقبال الأعمال : فمما رويناه في ذلك بعدة أسانيد إلى مولانا الصادق عليه السلام أنه قال : إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة ، و قال : رأس السنة شهر رمضان .

و روينا : بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني من كتاب الكافي بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال :

إن الشهور عند الله : اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الأرض ، فغرة الشهور شهر الله عز و جل ، و هو شهر رمضان .

و قلب : شهر رمضان ، ليلة القدر .

ونزل القرآن : في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن .

و رويناه أيضا عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه‏ .

و من ذلك ما رويناه بإسناد ذكره : شهر رمضان رأس السنة .

و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة .

و ذكر الطبري في تاريخه : أن فرض صوم شهر رمضان نزل به القرآن في السنة الأولى من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شعبانها ، و اعلم أنني وجدت الروايات مختلفات في هل أول السنة محرم أو شهر رمضان ، لكنني رأيت عمل من أدركته من علماء أصحابنا المعتبرين‏ ، و كثيرا من تصانيف علمائهم الماضين .

أن أول السنة : شهر رمضان على التعيين ، و لعل شهر الصيام أول العام في عبادات الإسلام ، والمحرم أول السنة في غير ذلك من التواريخ ومهام الأنام .

و ربما كان له احتمال : في الإمكان ، لأن الله جل جلاله عظم شهر رمضان ، فقال جل جلاله : شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَ الْفُرْقانِ ، فلسان حال هذا التعظيم كالشاهد لشهر رمضان بالتقديم ، و لأنه لم يجر لشهر من شهور السنة ذكر باسمه في القرآن ، و تعظيم أمره إلا لهذا شهر الصيام ، و هذا الاختصاص بذكره كأنه ينبه و الله أعلم على تقديم أمره ، و لأنه إذا كان :

أول السنة شهر الصيام : و فيه ما قد اختص به من العبادات التي ليست في غيره من الشهور و الأيام ، و كان الإنسان قد استقبل أول السنة بذلك الاستعداد و الاجتهاد ، فيرجى أن يكون باقي السنة جاريا على السداد و المراد ، و ظاهر دلائل المعقول و كثير من المنقول ، أن ابتداءات الدخول في الأعمال ، هي أوقات التأهب و الاستظهار لأوساطها و لأواخرها على كل حال ، و لأن فيه ليلة القدر التي يكتب فيها مقدار الآجال و إطلاق الآمال .

و ذلك منبه على أن شهر الصيام هو أول السنة .

فكأنه فتح العبادة : في أول دخولها ، أن يطلبوا طول آجالهم ، و بلوغ آمالهم ، ليدركوا آخرها ، و يحمدوا مواردها و مصادرها.

إقبال ‏الأعمال ص 5 .

يا طيب : وذكر في إقبال الأعمال : كل أدعية شهر رمضان وما يستحب وما يجب فيه فإن أحببت فراجع ، وفيه أيضا كل أدعية أيام الله في كل السنة الأشهر الحرم وغيرها ، كما أن له في جمال الأسبوع ما يعمل في كل يوم من أيام الأسبوع وأدعيتها ، وفي فلاح السائل ما يعمل كل يوم ، وما يستحب فيه من الأدعية وكما عرفت في أول المقدمة فراجع كتب السيد ابن طاووس رحمه الله ، أو الكتب الأخرى ، أو كتاب مفاتيح الجنان لمعرفة أدعية رمضان أو غيرها ، وإن شهر رمضان الكريم كل لحظة وآن منه مناسبة وتسبيح للمؤمنين ولكن أهمها التي يجب مراقبتها نذكر .


أهم أيام الله في شهر رمضان :

المناسبات الإسلامية في شهر رمضان فهي :

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر رمضان

1 شهر رمضان :

فأول ليلة منه : يجب فيها النية للصيام .

و يستحب : استقبالها بالغسل عند غروب الشمس و التطهر له من الأدناس ، و في أولها دعاء الاستهلال عند رؤية الهلال . و فيها الابتداء بصلاة نوافل ليالي شهر رمضان ، و هي ألف ركعة من أول الشهر إلى آخره بترتيب معروف في الأصول عن الصادقين من آل محمد عليه السلام .

و يستحب فيها : الابتداء بقراءة جزء من القرآن يتلى من بعده إلى آخره ثلاث مرات على التكرار .

و يستحب فيها : أيضا مباضعة النساء على الحل دون الحرام ليزيل الإنسان بذلك عن نفسه الدواعي إلى الجماع في صبيحتها من النهار ، و يسلم له صومه على الكمال ، و فيها دعاء الاستفتاح ، و هو مشروح في كثير من الكتب في كتاب الصيام .

أول يوم من شهر رمضان : فرض فيه نية فرض الصيام ، وبعد صلاة الفجر فيه دعاء مخصوص موظف مشهور عن الأئمة من آل محمد صلى الله عليهم وسلم .

عن مسار الشيعة للمفيد ونرمز له ب : م .

[راجع يا طيب صحيفة شهر رمضان الكريم ]

www.alanbare.com/r

وذكر الكفعمي في المصباح : و في أوله : سنة إحدى و مائتين كانت البيعة للرض عليه السلام . ونرمز للمصباح بـ : ص .

[ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام] www.alanbare.com/8

حرب تبوك سنة 9 هـ .

[ راجع صحيفة النبوة غزوة تبوك ]

www.alanbare.com/a3
وفاة الفيلسوف الشيخ الرئيس أبو علي سناء سنة 438 هـ : ت.

2 أي اليوم الثاني شهر رمضان :

فتح مكة سنة 8 هـ .

www.alanbare.com/a3

تمت البيعة بولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام في خراسان سنة 201 هـ زمن المأمون العباسي : ت.

[ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ]

www.alanbare.com/8

3 شهر رمضان :

توفي العالم الفقيه المتكلم محمد بن النعمان المعروف بالمفيد رضوان الله عليه سنة 413 هـ : ق .

وفيه: سنة 567 للهجرة توفي العالم المؤرخ ابن الخشاب عبدالله بن أحمد.

وفيه: اُنزلت الصحيفة من السماء على خليل الله إبراهيم عليه وعلى نبيّنا وآله السلام : ح.

4 شهر رمضان :

وفاة آية الله ميرزا هاشم آملي 1413 هـ :ق .

5 - - -

6

و في السادس منه : أنزل الله التوراة على موسى بن عمران عليه السلام .

و فيه من سنة إحدى و مائتين للهجرة : كانت البيعة لسيدنا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، و هو يوم شريف : يتجدد فيه سرور المؤمنين ، و يستحب : فيه الصدقة و المبرة للمساكين ، و الإكثار لشكر الله عز اسمه على ما أظهر فيه من حق آل محمد عليه السلام و إرغام المنافقين . م

[ يا طيب : ذكر في يوم 1، 2 و6 تمت البيعة للإمام الرضا عليه السلام لعله أخذ يبايعه الناس من اليوم الأول للسادس وراجع صحيفة كما ذكر في اليوم الأول ]

7

و توفي : في هذا العام قبلها ( أي قبل السيدة خديجة عليها السلام ) بثلاثة أيام أبو طالب عليه السلام ، عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فسماه النبي عام الحزن . ص .

[ يعني تكون وفاة أبو طالب عليه السلام في يوم 7 رمضان سنة 12 قبل الهجرة . راجع صحيفة الصديق الطاهر أبو طالب عليه السلام من موسوعة صحف الطيبين ]

www.alanbare.com/jd

8 - - -

9

ميلاد رسول الله السيد المسيح (عليه السلام) 29 رمضان : ط .

10 شهر رمضان :

و في اليوم العاشر منه : سنة عشر من البعثة ، و هي قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، و أسكنها جنات النعيم . م ، ص.

وقال في البحار : وفيه من السنة العاشرة للبعثة توفيق خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها زوجة النبي صلى الله عليه وآله وأم المؤمنين ، واول من تشرّفت بالإسلام ، والتي ضحّت بكل ما تملك من أجل نشر الإسلام وتثبيت ركائزه ، فسمّاه النبي عام الحزن . ح .

والتحقيق : أنها عليها السلام توفيت سنة 12 للهجرة .

[ راجع صحيفة أم المؤمنين خديجة عليها السلام ]

www.alanbare.com/ka

من السنة الثامنة للهجرة : فتحت مكة عنوةً ، وذلك عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة متجهاً نحو مكة ، فنزل في مرّ الظهران عشاءً ، وأمر أصحابه فأوقدوا عشرة آلاف ناراً ، ولم يبلغ قريشاً مسيره وهم مغتمون لم يخافون من غزوه إيّاهم ، فبعثوا أبا سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء ، فسمع العباس صوت أبي سفيان ، فقال : ابا حنظلة هذا رسول الله في عشرة آلاف ، فأسلم ثكلتك امك وعشيرتك فأجاره وخرج به وبصاحبيه حتى أدخلهم على رسول الله صلى الله عليه وآله فاسلموا ، وجعل لأبي سفيان أن من دخل داره فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن .

ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله مكة في كتيبته الخضراء وهو على ناقته القصواء عنوة فأسلم الناس طائعين وكارهين ، وطاف بالبيت وكان حول البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل كلّما مرّ بصنم منها يشير إليه بقضيب في يده ويقول ( جاء الحق وزهق الباطل ) فيقع الصنم لوجهه ، وأمر بلال أن يؤذن وصلّى الضحى .

[ رجع صحيفة النبوة ]

www.alanbare.com/a3

وفيه: من سنة 60 للهجرة بعث أهل الكوفة رسائلهم إلى الامام الحسين عليه السلام وهو في مكة يطلبون منه القدوم إلى الكوفة.

[ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام ]

www.alanbare.com/3

وفيه: من سنة 463 للهجرة توفي الفقيه المتكلم الشيخ محمد بن الحسن ابن حمزة الجعفري المعروف بابي يعلى الطالبي ، وهو خليفة الشيخ المفيد ، وقيل إنه توفي في اليوم السادس عشر من هذا الشهر : ح .

11 - - -

12 شهر رمضان :

و في اليوم الثاني عشر : نزل الإنجيل على عيسى ابن مريم عليهما السلام .

و هو يوم المؤاخاة : الذي آخى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين صحبه و آخى بينه و بين علي صلى الله عليهم وسلم . م .

راجع صحيفة الإمام علي عليه السلام : صفحة المؤاخاة :

www.alanbare.com/1/aket

13

هلاك الحجاج بن يوسف الثقفي 95 هـ : ت .

14

شهادة المختار الثقفي 67 هـ : ت .

15

و في ليلة النصف منه : يستحب : الغسل ، و التنفل بمائة ركعة : يقرأ في كل ركعة منها الحمد واحدة وعشر مرات قل هو الله أحد ، خارجة عن الألف ركعة التي ذكرناها فيما تقدم ، وقد ورد الخبر في فضل ذلك بأمر جسيم .

و في يوم النصف منه : سنة ثلاث من الهجرة كان :

مولد سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام .

[ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ]

www.alanbare.com/2

و في مثل هذا اليوم : سنة خمس و تسعين و مائة ، ولد سيدنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام ، و هو يوم سرور المؤمنين ، و يستحب فيه الصدقة و التطوع بالخيرات ، و الإكثار من شكر الله تعالى على ظهور حجته و إقامة دينه بخليفته في العالمين و ابن نبيه سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم . م .

[ راجع صحيفة الإمام محمد الجواد عليه السلام ]

www.alanbare.com/9

16- - -

17

وفيه: من سنة الثانية عشرة من البعثة المباركة أسري برسول الله صلى الله عليه وآله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء فكان قاب قوسين أو أدنى دنواً واقتراباً من العلي الأعلى .

وقيل : في السابع عشر من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة .

وفيه: نزل الملك على رسول الله صلى الله عليه وآله بغار حراء .

[ راجع صحيفة النبوة العامة والخاصة من موسوعة صحف الطيبين ]

www.alanbare.com/a3

وفيه: من السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر وهي أول معركة خاضها المسلمون ضد المشركين وقد نصر الله فيها جيش الإسلام نصراً عظيماً : ح .

و في ليلة سبع عشرة منه : كانت ليلة بدر ، و هي ليلة الفرقان ، ليلة مسرة لأهل الإسلام . ويستحب فيها : الغسل كما ذكرنا في أول ليلة من شهر رمضان .

و في يوم السابع عشر منه : كانت الوقعة بالمشركين ببدر و نزول الملائكة بالنصر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، و حصلت الدائرة على أهل الكفر و الطغيان ، و ظهر الفرق بين الحق و الباطل ، و كان بذلك عز أهل الإيمان و ذل أهل الضلال و العدوان .

و يستحب : الصدقة فيه و يستحب فيه الإكثار من شكر الله تعالى على م أنعم به على الخلق من البيان و هو يوم عيد و سرور لأهل الإسلام . م .

18

وفيه: اُنزل الزبور على نبي الله داود عليه وعلى نبينا وآله السلام ، وقيل : في التاسع من ذي الحجة الحرام : ح .

19

و في ليلة تسع عشر منه : يكتب وفد الحاج .

و فيها ضرب : مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الضربة التي قضى فيها نحبه عليه السلام ، و فيها غسل : كالذي ذكرناه من الأغسال ، و يصلي فيها من الألف ركعة مائة ركعة على التمام .

و يستحب فيها : كثرة الاستغفار و الصلاة على نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و الابتهال إلى الله تعالى في تجديد العذاب على ظالميهم من سائر الأنام ، و الإكثار من اللعنة على قاتل أمير المؤمنين.

و هي ليلة : يتجدد فيها حزن أهل الإيمان . م .

وهي أول ليالي القدر و لمعرفة المزيد :

[ راجع : المحاضرات الإسلامية تجد معارف ومعاني قيمة لليلة القدر ]

www.alanbare.com/mp

[ راجع صحيفة سادة الوجود شرح وتفسير سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر ]

http://www.alanbare.com/s1

[ وأعمال هذه الأيام الشريفة في صحيفة شهر رمضان وفي مفاتيح الجنان ]

www.alanbare.com/r

[ وصحيفة الإمام علي عليه السلام جزء شهادته ] .

www.alanbare.com/1

20

و في العشرين منه : سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة ، و هو يوم عيد لأهل الإسلام ، و مسرة بنصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، و إنجازه له ما وعده و الإبانة عن حقه و بإبطال عدوه .

و يستحب فيه : التطوع بالخيرات و مواصلة الذكر لله تعالى و الشكر له على جليل الإنعام . م .

و في العشرين منه : سنة ثمان فتحت مكة ، و فيه وضع علي عليه السلام رجله على كتف النبي صلى الله عليه وآله وسلم و نبذ الأصنام . ص .

( راجع صحيفة النبوة فتح مكة )

www.alanbare.com/a3

21

و في ليلة إحدى و عشرين منه : كان الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

[راجع صحيفة المبعث والإسراء والمعراج]

www.alanbare.com/a3/mbath

و فيها رفع الله عيسى ابن مريم عليه السلام ، و فيها قبض موسى بن عمران عليه السلام ، و في مثلها قبض وصيه يوشع بن نون عليه السلام .

و فيها كانت وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ، سنة : 40 أربعين من الهجرة ، و له يومئذ ثلاث و ستون سنة .

وهي الليلة : التي يتجدد فيها أحزان آل محمد عليه السلام وأشياعهم .

و الغسل فيها كالذي ذكرته ، و صلاة مائة ركعة كصلاة ليلة تسعة عشرة حسب ما قدمناه ، و الإكثار من الصلاة على محمد و آل محمد عليه السلام ، و الاجتهاد في الدعاء على ظالميهم ، و مواصلة اللعنة على قاتلي أمير المؤمنين عليه السلام ، و من طرق على ذلك و سببه و آثره و رضيه من سائر الناس . م .

[ راجع روابط يوم 19 شهر رمضان أعلاه
وبالخصوص صحيفة الإمام علي عليه السلام جزء الشهادة ]

www.alanbare.com/1

و في مجمع البيان للطبرسي : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام لثلاث مضين من رمضان ، و التوراة لست مضين منه ، و الإنجيل لثلاث عشرة ، و الزبور لثماني عشرة ، والقرآن لأربع و عشرين منه . ص .

وفاة العلامة الشيخ الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة سنة 1104 هـ : ق.

22 - - -

23

و في ليلة ثلاث و عشرين منه : أنزل الله عز و جل على نبيه الذكر ، و فيها ترجى ليلة القدر. و فيها غسل عند وجوب الشمس ، و صلاة مائة : ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب ، و عشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، و تحي هذه الليلة بالصلاة و الدعاء و الاستغفار .

و يستحب : أن يقرأ في هذه الليلة خاصة سورتي العنكبوت و الروم فإن في ذلك ثوابا عظيما ، و لها دعاء من جملة الدعاء المرسوم لليالي شهر رمضان ، و هي ليلة عظيمة الشرف كثيرة البركات . م .

و ليلة الثلاث و عشرين منه : من ليالي الإحياء و هي ليلة الجهني وحديثه أنه قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن منزلي ناء عن المدينة ، فمرني بليلة أدخل فيها ، فأمره النبي صلى الله عليه وآله أن يدخل ليلة ثلاث و عشرين ، و هي ليلة القدر على الخلاف .

و ليالي الإحياء : سبعة : ليلتي الفطر ، و الأضحى ، و ليلة النصف من شعبان ، و أول ليلة من رجب ، و المحرم ، و ليلة عاشوراء ، و ليلة القدر المذكورة ، قلت و ذكر أقوال العلماء في الاختلاف في ليلة القدر لا يليق بهذا المكان ، فمن أراد وقف عليه بكتابنا الموسوم بنهاية الأدب في أمثال العرب ، في قولهم أخفى من ليلة القدر. ص .

[ رجع روابط يوم 19 شهر رمضان أعلاه وبالخصوص صحيفة شهر رمضان ] www.alanbare.com/r

24

وفيه: من سنة 354 للهجرة توفي الشاعر الشهير احمد بن الحسين الكوفي المعروف بالمتنبي ، الذي يعده الكثير أفضل شعراء العرب على الإطلاق : ح .

25 - - -

26- - -

27

وفيه: من سنة 648 هـ ولد العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن المطهر.

وفيه: من سنة 1110 للهجرة توفي العلامة المجلسي محمد بن باقر بن محمد تقي صاحب الموسوعة الشهيرة بحار الانوار ، وغيرها من التأليفات والمصنفات الرائعة : ح.

(راجع حياته في مقدمة كتاب بحار الأنوار )

وعلى رواية هذه الليلة هي من ليالي القدر وبالخصوص عند العام .

28 - - -

29 - - -

30

و في آخر ليلة منه : تختم نوافل شهر رمضان ، و يستحب : فيها ختم قراءة القرآن ، و يدعى فيها بدعاء الوداع ، و هي ليلة عظيمة البركة . م .

ولها أعمال كثيرة راجع مفاتيح الجنان وصحيفة شهر رمضان .

[ وأعمال هذه الأيام الشريفة في صحيفة شهر رمضان يوم الوداع وفي مفاتيح الجنان . ]

www.alanbare.com/r




الذكر الثاني
شهر شوال (10)

شوال : سمي بذلك لشولان الإبل بأذنابها في ذلك الوقت لشدة شهوة الضراب ، و لذلك كرهت العرب التزويج فيه ، و قيل لأن القبائل كانت تشول فيه أي تنزح عن أمكنتها ، و هو أول أشهر الحج . المصباح : ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر شوال

1

أول ليلة منه : فيها غسل عند وجوب الشمس كما ذكرنا ذلك في أول ليلة من شهر رمضان ، و فيها دعاء الاستهلال ، و هو عند رؤية الهلال .

و فيها : ابتداء التكبير عند الفراغ من فرض المغرب ، و انتهاؤه عند الفراغ من صلاة العيد من يوم الفطر ، فيكون ذلك في عقب أربع صلوات .

و شرحه أن يقول المصلي عند السلام من كل فريضة :

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ، الله أكبر ، الحمد لله على ما هدانا ، و له الشكر على ما أولانا .

فبذلك ثبت السُنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و جاءت الأخبار بالعمل به عن الصادقين من عترته عليهم السلام .

و من السُنة في هذه الليلة : ما وردت الأخبار بالترغيب فيه ، و الحض عليه أن يسجد الإنسان بعد فراغه من فريضة المغرب ، و يقول في سجوده :

يا ذا الحول يا ذا الطول، يا مصطفيا محمدا وناصره ، صل على محمد وآل محمد، واغفر لي كل ذنب أذنبته ونسيته أنا ، وهو عندك في كتاب مبين .

ثم يقول : أتوب إلى الله مئة مرة ، و لينو عند هذا القول ما تاب منه من الذنوب و ندم عليه إن شاء الله تعالى .

و يستحب : أن يصلي في هذه الليلة ركعتين : يقرأ في الأولى : منهما فاتحة الكتاب مرة واحدة و سورة الإخلاص ألف مرة ، و في الثانية : بالفاتحة و سورة الإخلاص مرة واحدة ، فإن الرواية جاءت بأنه من صلى هاتين الركعتين في ليلة الفطر لم ينتقل من مكانه و بينه و بين الله تعالى ذنب إلا غفره . و تطابقت الآثار : عن أئمة الهدى عليهم السلام بالحث على القيام في هذه الليلة و الانتصاب للمسألة و الاستغفار و الدعاء .

و روي أن أمير المؤمنين عليه السلام : كان لا ينام فيها و يحييها بالصلاة و الدعاء و السؤال ، و يقول في هذه الليلة يعطى الأجير أجره .

أول يوم من شوال : و هو يوم عيد الفطر ، و إنما كان عيد المؤمنين بمسرتهم بقبول أعمالهم و تكفير سيئاتهم و مغفرة ذنوبهم ، و ما جاءتهم من البشارة من عند ربهم جل اسمه من عظيم الثواب لهم على صيامهم و قربهم و اجتهادهم . و في هذ اليوم غسل : و هو علامة التطهير من الذنوب و التوجه إلى الله تعالى في طلب الحوائج و مسألة القبول .

و من السنة فيه : الطيب ، و لبس أجمل الثياب ، و الخروج إلى الصحراء و البروز للصلاة تحت السماء .

و يستحب : أن يتناول الإنسان فيه شيئا من المأكول قبل التوجه إلى الصلاة ، و أفضل ذلك السكر ، و يستحب تناول شيء من تربة الحسين عليه السلام إن فيها شفاء من كل داء ، و يكون ما يؤخذ منها مبلغا يسيرا .

و صلاة العيد : في هذا اليوم فريضة مع الإمام ، و سُنة على الانفراد و هي ركعتان بغير أذان و لا إقامة ، و وقتها عند انبساط الشمس بعد ذهاب حمرته ، و في هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة ، منها سبع في الأولى مع تكبيرة الافتتاح و الركوع ، و خمس في الثانية مع تكبيرة القيام و القراءة فيها عند آل الرسول عليه السلام قبل التكبير ، و القنوت : فيها بين كل تكبيرتين بعد القراءة .

و في هذا اليوم : فريضة إخراج الفطرة و وقتها من طلوع الشمس إلى الفراغ من صلاة العيد ، فمن لم يخرجها من ماله و هو متمكن من ذلك قبل مضي وقت الصلاة ، فقد ضيع فرضا و احتقب مأثما ، و من أخرجها من ماله فقد أدى الواجب و إن تعذر عليه وجود الفقراء .

و الفطرة : زكاة واجبة نطق بها القرآن ، و سنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و بها يكون تمام الصيام ، و هي من الشكر لله تعالى على قبول الأعمال ، و هي تسعة أرطال بالبغدادي من التمر ، و هو قدر الصاع أو صاع من الحنطة أو الشعير أو الأرز أو الذرة أو الزبيب ، حسب ما يغلب على استعماله في كل صقع من الأقوات ، و أفضل ذلك التمر على ما جاءت به الأخبار .

و في هذا اليوم : بعينه و هو أول يوم من شوال سنة 41- إحدى و أربعين من الهجرة أهلك الله تعالى أحد فراعنة هذه الأمة عمرو بن العاص و أراح منه أهل الإسلام و تضاعفت به المسار للمؤمنين . م . مسار الشيعة للمفيد .

و أول يوم منه : عيد الفطر ، و يقال له : يوم الرحمة ، لأنه يرحم فيه عباده ، و فيه أوحى ربك إلى النحل صنعة العسل . ص .

[ راجع صحيفة عيد الفطر تجد ما يستحب فيه من الأعمال والأدعية وآدابه ]

www.alanbare.com/r/f

وفي أول شوال : ولادة زيد بن علي عليه السلام حسب التحقيق للأنباري

[ راجع صحيفة زيد بن علي عليه السلام ]

www.alanbare.com/zed

هلاك عمر بن العاص في 42 هـ : ت .

2

وفاة الشيخ الزاهد وارام بن أبي فراس مؤلف تنبيه الخواطر سنة 605 هـ .

رحلة آية الله العظمى سيد محمد الشيرازي سنة 1422 هـ ك ق .

3 - - -

4

حرب حنين سنة 8 هـ : ت .

5

من سنة 36 للهجرة توجّه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام إلى صفين لمواجهة معاوية بن أبي سفيان : ح .

دخول مسلم بن عقيل الكوفة وبيعت 18 ألف نفر من أهل الكوفة على يده للإمام الحسين سنة 60 ه : ق .

[ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء نهضته شهادة مسلم عليه السلام ]

www.alanbare.com/3

6 - - -

7 - - -

8

هدم النواصب الوهابية مراقد أئمة البقيع .

[ راجع صفحة 8 شوال لمعرفة وقائعه المحزنة ]

www.alanbare.com/8sh

9

زواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة رحمه الله سنة 5 قبل البعثة : ت .

[ راجع صحيفة أم المؤمنين خديجة عليها السلام ]

www.alanbare.com/ka

10

دخول الإمام علي بن موسى الرضا بمرو سنة 201 هـ : ت .

[ راجع صحيفة الإمام الرضا عليه السلام الجزء الأول ]

www.alanbare.com/8

11 - - -

12 - - -

13 - - -

14 - - -

15

و في اليوم النصف : من سنة ( 3 ) ثلاث من الهجرة كانت وقعة أحد .

و فيها استشهد : أسد الله و أسد رسول الله ، و سيد شهداء وقته و زمانه عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنه و أرضاه .

و فيه كان التمييز : بين الصابرين مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، و المنهزمين عنه من المستضعفين و المنافقين ، و ظهر لأمير المؤمنين عليه السلام في هذا اليوم من البرهان ما نادى به جبريل عليه السلام في الملائكة المقربين ، و مدحه بفضله في عليين ، و أبان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأجله عن منزلته في النسب و الدين . و هو يوم يجتنب فيه المؤمنون كثيرا من الملاذ لمصاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعمه و أصحابه المخلصين ، و ما لحقه من الأذى و الألم بفعل المشركين . م .

[ راجع صحيفة أحد وشهادة سيد الشهداء حمزة عليه السلام ]

www.alanbare.com/hmzh

وفاة السيد عبد العظيم الحسين رحمه الله ومرقده في ري : طهران إيران سنة 252هـ وورد زيارته تعادل زيارة الإمام الحسين عليه السلام : ق .

[ راجع صحيفة السيد الجليل عبد العظيم الحسني رحمه الله ]

www.alanbare.com/abdalazem

16

وفيه: من السنة الثالثة للهجرة حدثت وغزوة حمراء الأسد ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله حينما رجع إلى المدينة من اُحد ، فلما كان الغد أذن مؤذن النبي صلى الله

عليه وآله في الناس بطلب العدو ، ليكون مرهباً لهم ليبلغهم أنّه خرج في طلبهم ليظنوا به قوة وإنّ الذين أصاب المسلمين في اُحد لم يوهنهم عن عدوهم ، فلمّا انصرفت قريش عن اُحد تبعهم رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بلغ حمراء الأسد ... ح .

[ راجع أعلاه غزوة أحد فهذه تتمها ]

17

يوم سبعة عشر من شوال : ردت الشمس. ر .

و في نصفه : و قيل سابع عشره غزوة أحد و مقتل حمزة عليه السلام .

و فيه أيضا : ردت الشمس على علي عليه السلام . ص .

18 - - -

19 - - -

20

سنة 179هـ جلب هارون الرشيد العباسي الإمام موسى بن جعفر من المدينة المنورة إلى العراق ، ثم لبغداد عاصمة حكمة ومن ثم سجنه حتى وفاته : ق.

[ راجع صحيفة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ]

www.alanbare.com/7

21 - - -

22 - - -

23 - - -

24 - - -

25

شهادة الإمام الصادق عليه السلام سنة 148 هـ ، ت ق ح .

[ راجع صحيفة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ]

www.alanbare.com/6

26 - - -

27 - - -

28 - - -

29

رحلة الإمام الخميني وانتخاب السيد الخامنئي قائد للجمهورية الإسلامية الإيرانية سنة 1409 هـ . ت .

30

و في آخره : كانت الأيام النحسات التي أهلك الله فيها عادا ، و قيل إنها كانت أيام العجوز . ص .




الذكر الثالث
شهر ذو القعدة (11)

ذو القعدة : و هو شهر حرام : معظم في الجاهلية و الإسلام . م .

ذو القعدة : سمي بذلك لقعودهم فيه عن الحرب و الغارات ، لكونه من الأشهر الحرم . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر

1

صلح الحديبية : ت .

[ راجع صحيفة النبوة ]

www.alanbare.com/3

و في أول يوم منه : واعد الله تعالى موسى عليه السلام ثلاثين ليلة . ص .

[ راجع صفحة وعد الله لموسى وحديث المنزلة ]

www.alanbare.com/1/wad

ولادة فاطمة المعصومة بنت موسى بن جعفر وأخت الإمام الرضا وعمة الإمام الجواد في قم سنة 173 هـ : ق ت .

[ راجع صحيفة المعصومة فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهم السلام ]

www.alanbare.com/fm

2 - - -

3 - - -

4 - - -

5

و في خامسه : رفع إبراهيم و إسماعيل القواعد من البيت . ص .

6

وفيه من سنة 326 للهجرة وُلد كافي الكفاة الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني الأصفهاني : ح.

7 - - -

8 - - -

9 - - -

10 - - -

11

ولادة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة 148 هـ ، ق ت ح.

[ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ]

www.alanbare.com/8

12 - - -

13 - - -

14 - - -

15 - - -

16 - - -

17

وفاة الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم سنة 1313 هـ : ق.

18 - - -

19 - - -

20 - - -

21 - - -

22 - - -

23

و في اليوم الثالث و العشرين منه : كانت وفاة سيدنا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس من أرض خراسان سنة 203- ثلاث و مائتين من الهجرة . م .

[راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام الجزء الثاني شهادته ] www.alanbare.com/8

24 - - -

25

و في اليوم الخامس و العشرين منه : نزلت الكعبة ، و هي أول يوم رحمة نزلت . و فيه دحا الله تعالى الأرض من تحت الكعبة ، و هو يوم شريف عظيم من صامه كتب الله الكريم له صيام ستين شهرا على ما جاء به الأثر عن الصادقين عليهم السلام . م .

[راجع صفحة معنى دحى ودحو الأرض ]

www.alanbare.com/dha

و في خامس و عشريه : دحو الأرض ، قال ابن بابويه في ثواب الأعمال : و في ليله ولد إبراهيم عليه السلام ، و عيسى عليه السلام . ص . ويأتي في تسعة ذي الحجة أن إبراهيم عليه السلام ولد فيه ، ولا مانع من التبرك بيوم وسؤال الله بحقه فيهما .

يوم دحو الأرض ,

وخروج النبي الأكرم لحجة الوداع سنة 10 هـ .

[راجع صحيفة النبوة العامة والخاصة ]

www.alanbare.com/a3

[وراجع صحيفة الغدير من صحيفة أمير المؤمنين عليه السلام ]

www.alanbare.com/1/g

وهجرة الإمام الرضا عليه السلام من المدينة لخراسان سنة 200 هـ ، ق .

[راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ]

www.alanbare.com/8

26 - - -

27 - - -

28 - - -

29 - - -

30

وفيه: من سنة 220 للهجرة استشهد الإمام الجواد محمد بن علي التقي عليه السلام إثر سمّ دسّته له زوجته ابنة المأمون العباسي : ح ، ق ، ت .

[راجع صحيفة الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام ]

www.alanbare.com/9




الذكر الرابع
شهر ذو الحجة (12)

ذو الحجة : و هو أكبر أشهر الحرم و أعظمها ، و فيه الإحرام بالحج ، و إقامة فرضه و يوم عرفة و يوم النحر . م . وفي

وفيه : تمام المواعدة لموسى ، وفيه زواج النورين ، والعيد الأكبر ، عيد الغدير والمباهلة وهل أتى وغيرها كما سترى : ن

ذو الحجة : سمي بذلك لأن أداء مناسك الحج فيه ، و الأيام المعلومات : و هي عشره الأول ، و المعدودات : هي أيام التشريق .

و روي : أن ميقات موسى عليه السلام كان ذا القعدة ، فأتمه الله بعشر ذي الحجة . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر ذو الحجة :

1

و أول يوم منه : لسنتين من الهجرة زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول عليهم السلام .م .

[ راجع صفحة زواج النورين الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ]

www.alanbare.com/1/z

و في أوله : كان العزل لأبي بكر عن براءة ، بعلي عليه السلام ص.

[ راجع صفحة نزول وتبليغ سورة براءة ]

www.alanbare.com/1/brah

و فيه ولد إبراهيم عليه السلام ، و فيه اتخذه الله خليلا .

و فيه زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام بفاطمة عليها السلام ، و روي أنه كان يوم السادس قاله الطوسي في مصباحه ، و قيل : كان ذلك في رجب ، و قد مر ذكر ذلك . ص .

ولمعرفة أعمال الأيام وأدعيتها راجع مفاتيح الجنان.

[ ويا طيب : راجع صفحة وعد الله لموسى وحديث المنزلة وكيفية الصلاة المستحبة في العشرة الأوائل من ذي الحجة]

www.alanbare.com/1/wad

2 - - -

3

و في اليوم الثالث منه : سنة تسع من الهجرة نزل جبرائيل عليه السلام ، برد أبي بكر عن أداء سورة براءة ، و تسليمها إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكان ذلك عزلا لأبي بكر من السماء ، و تولية لأمير المؤمنين عليه السلام من السماء . م .

[ رجع ما ذكرنا في أول الشهر ]

www.alanbare.com/1/brah

و في ثالثه : تاب الله على آدم عليه السلام . ص .

دخول النبي الأكرم مكة المكرمة في سفر حجة الوداع سنة 10 هـ : ق .

[ راجع صحيفة النبوة ]

www.alanbare.com/a3

4 - - -

5 - - -

6

وفيه: من سنة 3 للهجرة ـ على رواية ـ تمّ زفاف فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام . وعلى قوله : في اليوم الأول منه ، وقول آخر : في مساء الثامن عشر منه وقول آخر : في ليله إحدى وعشرين من المحرم . ح ، ط .

[ راجع صفحة زواج النورين الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ]

www.alanbare.com/1/z

هلاك المنصور الدوانيقي سنة 158 هـ : ت.

7

شهادة الإمام محمد الباقر عليه السلام في سنة 114 هـ : ق ، ت وذكره في المصباح .

[ راجع صحيفة الإمام محمد الباقر عليه السلام]

www.alanbare.com/5

و في سابعه : يوم الزينة الذي غلب فيه موسى عليه السلام السحرة . ص . وهكذا ذكره في. ر .

8

و في اليوم الثامن منه : و هو يوم التروية ظهر مسلم بن عقيل رحمة الله عليه داعيا إلى سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

و في هذا اليوم : عند زوال الشمس ينشئ المتمتع بالعمرة إلى الحج الإحرام ، فإن زالت الشمس و لم يكن طاف بالبيت سبعا و قصر ، فقد فاتته المتعة على أكثر الروايات . م .

حركة الإمام الحسين عليه السلام من مكة المكرمة إلى جهة الكوفة 60 هـ ، حافظ لحرمة الكعبة لكي لا يهتك دمه فيها . ح ت ، ق .

[ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء نهضة الإمام ]

www.alanbare.com/3

9

و في يوم التاسع منه : و هو يوم عرفة تاب الله سبحانه على آدم عليه السلام ، و فيه : ولد إبراهيم الخليل عليه السلام ، و فيه : نزلت توبة داود عليه السلام ، و فيه : ولد عيسى ابن مريم عليه السلام ، و فيه : يكون الداعي بالموقف بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس على ما ثبت به سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

و فيه أيضا يستحب زيارة الحسين بن علي عليه السلام : و التعريف بمشهده لمن لم يتمكن من حضور عرفات . و من السنة فيه لأهل سائر الأمصار أن يخرجوا إلى الجبانة و الاجتماع فيه إلى الدعاء . و فيه استشهد مسلم بن عقيل رضي الله عنه . م .

و تاسعه : عرفة ، و فيه سد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبواب مسجده إلا باب علي عليه السلام ، و فيه قتل هانئ و مسلم في الكوفة ، و قيل : إن المعراج كان فيه ، و كذا ولادة عيسى عليه السلام . ص . و ر .

وفيه كانت شهادة مسلم بن عقيل رحمه الله سنة 60 هـ . ق ، ت ، ح .

[ راجع صفحة يوم عرفة وأعمال وأدعية هذه اليوم من أيام الله المبارك ]

www.alanbare.com/9ar

[ وراجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء نهضته ]

www.alanbare.com/3

10

و في اليوم العاشر منه : عيد الأضحى ، و النحر بعد صلاة العيد سنة لمن أمكنه أو الذبح ، و الصدقة باللحوم على الفقراء و المتجملين من أهل الإسلام و الأضحية فيه لأهل منى . و في ثلاث أيام : بعده و هي : أيام التشريق و ليس لأهل سائر الأمصار أن يتجاوزوا بالأضحية فيه إلى غيره من الأيام .

و فيه صلاة العيد : على ما شرحناه ، و من السنة فيه : تأخير تناول الطعام حتى يحصل الفراغ من الصلاة ، و تجب وقت الأضحية كما بيناه . و يقدم فيه صلاة العيد على الوقت الذي يصلى فيه يوم الفطر لأجل الأضحية على ما وصفناه ، و التكبير من بعد الظهر منه في عقيب عشرة صلوات لسائر أهل الأمصار .

و في خمسة عشرة صلوات : لأهل منى ، و هو إلى أن ينفر الناس . و شرح التكبير في هذه الأيام هو أن يقول المصلي في عقب كل فريضة :

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ، و الحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام .

و يستحب فيه : التكبير و للنساء للرجال . م .

[راجع صحيفة عيد الأضحى لمعرفة أعماله وأدعيته ]

www.alanbare.com/aed

11 - - -

12

و في ثاني عشره : سن الإشهاد . ص .

الثاني عشر منه : آخى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام و سن للإشهاد . ر .

[ راجع صحيفة المؤاخاة ]

www.alanbare.com/1/aket

13

وقعة شق القمر : ت .

14

و يوم الرابع عشر من ذي الحجة : إملاك الزهراء عليها السلام . ر .

[ راجع اليوم الأول من هذا الشهر ]

15

و في اليوم النصف منه : اشتد الحصار بعثمان بن عفان و أحاط بداره طلحة و الزبير في المهاجرين و الأنصار ، و طالبوه بخلع نفسه مطالبة حثيثة و أشرف بذلك على الهلاك . م .

ولادة الإمام علي الهادي عليه السلام سنة 212 هـ ، ق ح ت.

[ راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام ]

www.alanbare.com/10

16 - - -

17 - - -

18

و في اليوم الثامن عشر منه : سنة عشر من الهجرة عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب العهد بالإمامة في رقاب الأمة كافة ، و ذلك بغدير خم عند مرجعه من حجة الوداع حين جمع الناس فخطبهم ، و وعظهم و نعى إليهم نفسه عليه السلام ، ثم قررهم على فرض طاعته حسب م نزل به القرآن .

و قال لهم : على أثر ذلك :

فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم : وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله .

ثم نزل : فأمر الكافة بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين تهنئة له بالمقام ، و كان أول من هناه بذلك عمر بن الخطاب ، فقال له : بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة .

يناديهم يـوم الغـدير نبيهم
بخـم فاسمع بالرسول مناديا
يقول علي مولاكم و وليكم
فقال و لم يبدوا هناك التعاديا
إلهـك مولان و أنت نبينا
و لم تـر منا في الولاية عاصيا
فقال لـه قـم ي علي فإنني
رضيتك من بعدي إماما و هاديا
فمن كنت مـولاه علي أميره
فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعـا اللهم وال وليـه
و كن للذي عادى عليا معاديا

و قال في ذلك اليوم حسان بن ثابت شعرا :

و أنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند خاتمة كلامه في الحال :

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً .

و هو يوم عيد عظيم : بما أظهره الله تعالى من حجته و أبانه من خلافة وصي نبيه ، و أوجبه من العهد في رقاب بريته .

و يستحب : صيامه شكرا لله تعالى على جليل النعمة فيه .

و يستحب : أن يصلي فيه قبل الزوال ركعتان يتطوع العبد بهما ، ثم يحمد الله تعالى بعدهما و يشكره و يصلي على محمد و آله ، و الصدقة فيه مضاعفة ، و إدخال السرور فيه على أهل الإيمان يحط الأوزار .

[ راجع صحيفة الغدير وحقائق الولاية وأهميته وثواب إحياءه ]

www.alanbare.com/1/g

و في هذا اليوم بعينه : من سنة 34 أربع و ثلاثين من الهجرة قتل عثمان بن عفان و له يومئذ اثنتان و ثمانون سنة ، و أخرج من الدار فألقي على بعض مزابل المدينة لا يقدم أحد على مواراته خوفا من المهاجرين و الأنصار ، حتى احتيل له بعد ثلاث فأخذ سرا فدفن في حش كوكب ، و هي كانت مقبرة لليهود بالمدينة ، فلما ولى معاوية بن أبي سفيان وصلها بمقابر أهل الإسلام .

و في هذا اليوم بعينه : (سنة 34 هـ ) بايع الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد عثمان ، و رجع الأمر إليه في الظاهر و الباطن ، و اتفقت الكافة عليه طوعا و بالاختيار .

و في هذا اليوم : فلج موسى بن عمران على السحرة ، و أخزى الله تعالى فرعون و جنوده من أهل الكفر و الضلال .

و في هذا اليوم : نجى الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام من النار و جعلها عليه بردا و سلاما كما نطق به القرآن .

و فيه نصب : موسى يوشع بن نون وصيه ، و نطق بفضله على رءوس الأشهاد .

و فيه أظهر : عيسى ابن مريم عليه السلام وصيه شمعون الصفا .

و فيه أشهد : سليمان بن داود عليه السلام سائر رعيته على استخلاف آصف بن برخيا وصيه و دل على فضله بالآيات و البينات .

و هو يوم عظيم كثير البركات . م .

و ثامن عشره : يوم الغدير ، و فيه آخى النبي ص بين أصحابه .

[ راجع صحيفة المؤاخاة ]

www.alanbare.com/1/aket

و فيه قتل عثمان بن عفان . ص .

ثامن‏ عشره : يوم الغدير ، و صيامه يعدل عمر الدنيا .

و فيه قتل عثمان ، و كان يوم الاثنين ، و يوم أحد . ر .

19

و ليلة تسع عشرة منه : دخل علي عليه السلام على الزهراء عليها السلام ، و كانت ليلة جمعة . ص .

[ راجع صفحة زواج النورين الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ]

www.alanbare.com/1/z

20

و عشرين منه : أنزلت توبة آدم ، و هو يوم المباهلة ، و روي أنه يوم البساط . ر . وفي غيره ذكر غير هذا .

يوم ولادة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.

[ راجع صحيفة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ]

www.alanbare.com/7

21

و في إحدى و عشريه : أنزلت توبة داود [آدم‏] عليهم السلام . ص .

22

شهادة ميثم التمار سنة 60 على يد عبيد الله بن زياد . ق ت ح.

[راجع صحيفة ميثم التمار رحمه الله]

www.alanbare.com/methm

23 ذكر أنه فيه شهادة أولاد مسلم عليهم السلام سنة 61 هـ

24

و في اليوم الرابع و العشرين منه : باهل رسول الله : صلى الله عليه وآله وسلم بأمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السلام نصارى نجران ، و جاء بذكر المباهلة به و بزوجته و ولديه محكم التبيان .

[ راجع صحيفة المباهلة وأهمتها وأعمال اليوم وعبادته]

www.alanbare.com/24

و فيه : تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه فنزلت بولايته في القرآن . م .

[راجع صفحة التصدق بالخاتم وتأكيد ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ]

www.alanbare.com\1\katm

و في رابع عشريه : نام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو يوم تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه ، و هو يوم المباهلة . ص .

و روي أنه يوم البساط ، و روي أن يوم البساط يوم الحادي و العشرين منه ، و روي يوم البساط يوم سبعة و عشرون منه. و ر .

25

و في الليلة الخامسة و العشرين منه : تصدق أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع على المسكين و اليتيم و الأسير بثلاثة أقراص شعير كانت قوتهم ، و آثروهم على أنفسهم و أوصلوا الصيام .

و في اليوم الخامس و العشرين منه : نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام سورة : هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ . م .

و في خامس عشريه : نزلت سورة هل أتى في أهل الكساء . ص .

26

و في اليوم السادس و العشرين : سنة 23- ثلاث و عشرين من الهجرة طعن عمر بن الخطاب . م . وسيأتي عن غيره أنه في تسعة ربيع الأول .

27

و في اليوم السابع و العشرين منه : سنة 212- مائتين و اثنتي عشرة من الهجرة كان مولد سيدنا أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام . ( الإمام الهادي عليه السلام ) . م مر في يوم 15 فراجع .

[ راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام ]

www.alanbare.com/10

و في سابع عشريه : طعن عمر بن الخطاب . و من زعم أنه قتل في يوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ ، وقد نبهنا على ذلك فيما تقدم عند ذكر . ص ، ومر عن المسار في اليوم السابق . ولكن المعروف اليوم هو في تسعة ربيع الأول وسيأتي .

وفيه: من سنة 63 للهجرة حدثت واقعة الحرّة بقيادة عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة لأهل المدينة ، وبين جيش يزيد بن معاوية بقيادة مسلم ( مسرف ) بن عُقبة ، فاستباح الجيش المدينة بأكملها فقتلوا سبعمائة من أشرافها وعشرة آلاف من النساء والأطفال والعبيد ، ح ، ت ، ق .

وفي قامة الدولة العباسية سنة 132 هـ .

28 - - -

29

و في التاسع و العشرين منه : سنة 23- ثلاث و عشرين من الهجرة قبض عمر بن الخطاب . م .

و يستحب صوم : يوم تسعة و عشرين من ذي الحجة آخر يوم من السنة فصمه يشهد لك . ر .

30 - - -




الذكر الخامس
شهر محرم الحرام (1)

شهر محرم :هو شهر حرام، كانت الجاهلية تعظمه و ثبت ذلك في الإسلام . م .

المحرم : سمي بذلك لتحريم القتال فيه و الحرب و الغارات عند العرب : ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر محرم الحرام

1

أول أيام السنة الهجرية .

وفاة محمد بن الحنفية بن علي عليه السلام 81 هـ ، ت ق .

أول يوم منه : استجاب الله تعالى دعوة زكريا عليه السلام . م .

و اليوم الأول منه : معظم عند ملوك العرب ، و فيه استجاب الله دعوة زكري عليه السلام ، و فيه أدخل إدريس عليه السلام الجنة . ص .

ملاحظة : روايات نجاة الأنبياء وغيرها التي وقعت في هذا الشهر كما سترى ، روايات عامة ، نقلت لبيان ما وضعه بني أمية من نجاتهم ، لتكون محاصرة الحسين وعدم نجاته هي من الله سبحانه ، وأن بني أمية أحق بالأمر منه لكي يقر لهم الناس بالفضل وحق الحكومة حتى لو قتلوا الحسين عليه السلام وظلموا الناس وشربوا الخمر وهدموا الكعبة وقتلوا أهل المدينة كما عرفت في وقعت الحرة وضربها بالمنجنيق وحرقه وهدمها في معركتهم مع بن الزبير .

ويمكن توجيهها : لأنها رويت من مصادرنا بأنه كان الله يعرفهم عظمة هذا الشهر وحرمته ولكن أعداء الله طغوا ولم يراعوا حرمته ، فكانت نجاة الإمام الحسين وآله من أيدي الكفار والضالين بالشهادة ، ورفع إلى السماء بالشهادة ولبيان حقه كما كان لزكريا وإدريس وغيرهم كما عرفت أعلاه .

وأن القوم مع الإمام كانوا أعتا من فرعون وحزبه .

[ راجع تحقيق أول يوم الهجرة كان في ربيع الأول وحكم الفرح فيه ]

www.alanbare.com/3/1m

[ راجع صحيفة الإمام الحسين جزء نهضته من فهرس جميع الأجزاء]

www.alanbare.com/3

2

دخول الإمام الحسين عليه السلام وعياله كربلاء سنة 61 هـ ، ق . بعد أن أجبر أن يغير مسيره إليها ومنع من المسير إلى الكوفة بتوسط جيش الكفر الذي أحاط به .

[راجع وقائع ليلة ويوم الثاني محرم دخول الإمام الحسين عليه السلام كربلاء]

www.alanbare.com/3/2m

3

و في اليوم الثالث منه : كان خلاص يوسف عليه السلام من الجب الذي ألقاه إخوته فيه على ما جاءت به الأخبار و نطق به القرآن . م . حسب روايات موضوعة .

وصل عمر بن سعد أرض كربلاء مع أربعة آلاف مقاتل لمحاربة الإمام الحسين عليه السلام . ح .

[راجع وقائع ليلة ويوم ثالث محرم ]

www.alanbare.com/3/3m

4

صدور الفتوى من قاضي الكوفة شريح بأن يجوز قتل الإمام الحسين ، 60 هـ ت ق .

[راجع وقائع ليلة ويوم رابع محرم ]

www.alanbare.com/3/4m

5

و في اليوم الخامس منه : كان عبور موسى بن عمران عليه السلام من البحر . م . حسب روايات موضوعة .

[راجع وقائع ليلة ويوم خامس محرم باسم مسلم عليه السلام ]

www.alanbare.com/3/5m

6 - - -

[راجع وقائع ليلة ويوم سادس محرم باسم الأنصار ]

www.alanbare.com/3/6m

7

و في اليوم السابع منه : كلم الله موسى بن عمران تكليما على جبل طور سيناء . م . حسب روايات موضوعة .

منع جيش بني أمية الحسين من الماء في كربلاء ، وملاقاة سيد الشهداء مع بن سعد ونصيحته بعدم القتال معه لكنه رفض ، ت .

[راجع وقائع ليلة ويوم سابع محرم باسم أبو الفضل العباس عليه السلام ]

www.alanbare.com/3/7m

8 - - -

[راجع وقائع ليلة ويوم ثامن محرم باسم القاسم بن الحسن عليه السلام ]

www.alanbare.com/3/8m

9

و في اليوم التاسع منه : أخرج الله تعالى يونس عليه السلام من بطن الحوت و نجاه . م . حسب روايات موضوعة .

خطبة الإمام الحسين عليه السلام في أصحابه فرخص لهم أن يتفرقوا إن أحبوا الدني والنجاة بأنفسهم ، ولكنهم اختاروا الشهادة وثبتوا معه ، كما رد أبو الفضل العباس بن علي أمان الشمر وعمر بن سعد .

[راجع وقائع ليلة ويوم تاسع محرم باسم علي الأكبر عليه السلام ]

www.alanbare.com/3/9m

10

و في اليوم العاشر منه : مقتل سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، من سنة 61- إحدى و ستين من الهجرة ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام و شيعتهم .

و جاءت الرواية : عن الصادقين عليه السلام : باجتناب الملاذ ، و إقامة سننن المصائب ، و الإمساك عن الطعام و الشراب إلى أن تزول الشمس ، و التغذي بعد ذلك بما يتغذى به أصحاب أهل المصائب ، كالألبان و ما أشبهها دون الملذ من الطعام و الشراب .

و يستحب فيه : زيارة المشاهد و الإكثار فيها من الصلاة على محمد و آله عليه السلام ، و الابتهال إلى الله تعالى باللعنة على أعدائهم .

و روي أن من زار الحسين عليه السلام : يوم عاشوراء فكأنما زار الله تعالى في عرشه .

و روي أن من زاره عليه السلام : و بات عنده ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام ، في جملة الشهداء معه عليه السلام .

و روي أن : من زاره في هذا اليوم غفر الله له ما تقدم من ذنبه و م تأخر .

و روي من أراد : أن يقضي حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و حق أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن عليهم السلام ، فليزر الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء . م .

[راجع وقائع ليلة ويوم عاشر محرم باسم عبد الله الرضيع والحسين عليه السلام ، وهو يوم عاشوراء يوم التضحية العظمى في سبيل الله وإقامة دينه ومعرفة محله لمن يطلبه بحق ]

www.alanbare.com/3/10m

وفيه: توفّي العابد الزاهد المحدّث بشر بن حارث المعروف ببشر الحافي البغدادي في سنة 226 للهجرة.

وفيه: أمر معزّ الدولة الديلمي أهالي بغداد بإغلاق المحلات والأسواق واقامة مجالس العزاء على الإمام الحسين بن علي عليه السلام وذلك في سنة 352 للهجرة .

وفيه: دخل هولاكو مدينة بغداد الذي على يده انقرضت الدولة العباسية في سنة 656 للهجرة . ح .

11

حركة ثقل النبي وآله وعياله وبناته اسرى إلى الكوفة بعد أن قتل الحسين وآله وهم مكبلون بالحديد مع أنهم فيهم المرضى والنساء والأطفال فقط .

[راجع وقائع ليلة ويوم حادي عشر محرم رحيل آل محمد من كربلاء ]

www.alanbare.com/3/11m

12

شهادة الإمام زين العابدين في سنة 95 هـ ، ت ، ق على رواية ، ويأتي أنها في يوم 25 من هذا الشهر .

دخول أسرى آل محمد عليهم السلام الكوفة وضعهم في سجن بن زياد ، ت ، ط .

[ راجع وقائع ليلة ويوم ثاني عشر محرم دخول آل محمد الكوفة وخطبة الشقيقة ]

www.alanbare.com/3/12m

13

دفن الشهداء في كربلاء وحضور بين أسد في كربلاء لدفنهم مع الإمام الحسين عليه السلام .

www.alanbare.com/3

14 - - -

15 - - -

16

و في سادس عشره : جعلت القبلة بيت المقدس . ص .

17

و في اليوم السابع عشر منه : انصرف أصحاب الفيل عن مكة ، و قد نزل عليهم العذاب . م .

18

19

تحرك أسرى آل محمد عليهم السلام إلى الشام بأمر يزيد سنة 61هـ ق ت .

على رواية مرسلة غير محققه ، وقد مر في يوم 12 .

20 - - -

21

وفاة العلامة بن المطهر العلامة الحلي سنة 726 هـ ت ق .

22

وفاة شيخ الطائفة الطوسي مؤسس الحوزة في النجف سنة 460 هـ ت ق .

23 - - -

24 - - -

25

و في يوم الخامس و العشرين منه : سنة 94- أربع و تسعين كانت وفاة زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام . م .

[ راجع صحيفة الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ]

www.alanbare.com/4

26

شهادة علي بن الحسين المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى المعروف ب علي الخير أب حسين شهيد فخ سنة 146 هـ .

27

دخل جيش الشام بقيادة الحصين بن نمير المدينة للقضاء على ابن الزبير ( يوم الحرّة ) في سنة 64 للهجرة ،ح .

28

انقراض دولة بن العباس بقتل المستعصم بتوسط هولاكو سنة 656هـ ، ت ق .

29 - - -

30 - - -




الذكر السادس
شهر صفر (2)

صفر : سمي بذلك لاصفرار الأشجار فيه ، و قيل إن محال العرب كانت تصفر من أهلها ، أي تخلو لأنهم يخرجون إلى الغارات عند انقضاء المحرم ، و ذهب الجمهور إلى أن القعود في هذا الشهر أولى من الحركة . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر صفر

1

بداية حرب صفين بين الإمام علي عليه السلام ومعاوية سنة 37 هـ ت ق .

دخول أسرى وثقل آل محمد عليهم السلام إلى الشام سنة 61 هـ ، ت ق .

[راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء رحلة الآل إلى الشام]

www.alanbare.com/3

[ و رجع صحيفة الأربعين ].

www.alanbare.com/3/40

أول يوم منه : سنة 121- إحدى و عشرين و مائة ، كان مقتل زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام. م .

و في أوله : أدخل رأس الحسين ع إلى دمشق ، و هو عيد عند بني أمية ، و فيه كان مقتل زيد بن زين العابدين عليه السلام . ص .

[راجع صحيفة زيد بن علي حليف القرآن عليه السلام ]

www.alanbare.com/zed

2 - - -

3

و في الثالث منه : سنة 64- أربع و ستين من الهجرة أحرق مسلم بن عقبة ثياب الكعبة و رمى حيطانها بالنيران ، فتصدعت ، و كان عبد الله بن الزبير متحصنا بها ، و ابن عقبة يومئذ يحاربه من قبل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . م . احرق مسلم بن عقبة أستار الكعبة أثر حربه مع عبد الله بن الزبير وذلك في زمن خلافة يزيد بن معاوية في سنة 64 للهجرة ح .

ولادة الإمام محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام سنة 57 هـ ، ت ق ح .

[ المحقق المعمول به إن ولادة الإمام الباقر عليه السلام في رجب راجع صحيفته ]

www.alanbare.com/5

4 - - -

5

وفاة رقية بنت الإمام الحسين في الشام وعمرها 3 سنوات ، ت ق .

[صحيفة رقية بنت الحسين عليها السلام]

www.alanbare.com/rogeh

6 - - -

7

استشهد سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الإمام أبي محمد الحسن بن علي المجتبى ( عليه السلام ) في سنة 49 للهجرة . وعلى رواية في اليوم الثامن والعشرين.

[ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام]

www.alanbare.com/2

وفيه: ولد الإمام السابع من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سنة 128 للهجرة.

[ والتحقيق الحق أن ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام في 20 ذي الحجة ، راجع التفاصيل في صحيفة المباركة ]

www.alanbare.com/7

8

وفاة سلمان المحمدي الفارسي صاحب رسول الله سنة 35 هـ ت ق .

وفيه: من سنة 1221 هـ هجم سعود الوهابي على النجف الأشرف على حين غفلة فصعد أصحابه السور وكادوا يأخذون البلد فظهرت لأمير المؤمنين عليه السلام المعجزات والكرامات الباهرة فقُتل من جيش سعود مقتلة عظيمة ورجع خائباً . وقد ارخ الحادثة الشاعر ابو الحسن كوثر النجفي فقال : ومذ تقطع قلب الجور أرخه * نحس بدا لسعود إذ رنا النجف ح .

9

شهادة صاحب رسول الله الأول عمار بن ياسر وعمره 93 سنة في صفين قتله جيش معاوية سنة 37 هـ .

شروع حرب النهروان مع الخوارج سنة 38 هـ .

10 - - -

11 - - -

12 - - -

13 - - -

14

شهادة محمد بن أبي بكر ولي الإمام علي على مصر سنة 38 هـ .

15 - - -

16 - - -

17

و في سابع عشره : توفي الرضا عليه السلام . ص . والمشهور أخر صفر ، 11 ذي القعدة .

[ راجع صحيفة الإمام الرضا عليه السلام جزء الشهادة ]

www.alanbare.com/8

18

شهادة اويس القرني في حرب صفين سنة 37 هـ ، ت ق .

19 - - -

20

و في اليوم العشرين منه : كان رجوع حرم سيدنا و مولانا أبي عبد الله عليه السلام ، من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و رضي الله تعالى عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر سيدنا أبي عبد الله عليه السلام ، فكان أول من زاره من الناس . م .

و في العشرين منه : كان رجوع حرم الحسين بن علي عليهم السلام إلى المدينة . ص .

[ رجع صحيفة الأربعين ، وصحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء تحقيق رحلة الآل إلى الشام ورجوعهم إلى كربلاء بالتفصيل].

www.alanbare.com/3/40

www.alanbare.com/3

21 - - -

22 - - -

23 - - -

في الثالث والعشرين من صفر وفاة الصديقة فاطمة بنت أسد أم الإمام علي بن أبي طالب وجدة الأئمة ، ورجع صحيفتها المباركة

www.alanbare.com/jdh

وفي الثالث و العشرين : عاد الأمر إلى بني العباس واستخلف السفاح. ص.

24 - - -

25 - - -

26 - - -

27 - - -

28

و لليلتين بقيتا منه : سنة 11- إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة سيدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . م .

[ راجع صحيفة الأصل الثالث للدين صحيفة النبوة الخاصة لسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]

www.alanbare.com/a3

و في مثله : سنة 50- خمسين من الهجرة كانت وفاة سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام . م .

[ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ، والمحقق أنه في 7 صفر كانت شهادته عليه السلام وهو ما يعمل به المؤمنون]

www.alanbare.com/2

29

شهادة الإمام الرضا عليه السلام في سنة 203 هـ ت ق .

[ راجع صحيفة الإمام الرضا عليه السلام قسم الشهادة ]

www.alanbare.com/8

30




الذكر السابع
شهر ربيع الأول (3)

ربيع الأول : سمي بذلك لارتباع الناس فيه ، و كذا ربيع الثاني لأن صلاح أحوالهم كانت في هذين الشهرين . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر ربيع الأول

1

أول ليلة منه : هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة سنة 13- ثلاث عشرة من مبعثه و كانت ليلة الخميس . م .

و فيها كان : مبيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و مواساته له بنفسه حتى نجا عليه السلام من عدوه ، فحاز بذلك أمير المؤمنين عليه السلام شرف الدنيا و الدين ، و أنزل الله تعالى مدحه لذلك في القرآن المبين ، و هي ليلة فيها عظيمة الفخر لمولى المؤمنين بما يوجب مسرة أوليائه المخلصين . م .

و في صبيحة هذه الليلة : صار المشركون إلى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فستره الله تعالى عنهم و قلق أبو بكر بن أبي قحافة ، و كان معه في الغار بمصيرهم إلى بابه ، و ظن أنهم سيدركونه فحزن لذلك و جزع ، فسكنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم و رفق به و قوى نفسه بما وعده من النجاة منهم و تمام الهجرة له . م .

و هذا اليوم : يتجدد فيه سرور الشيعة بنجاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أعدائه ، و ما أظهره الله تعالى من آياته و ما أيده به من نصره و هو يوم حزن للناصبية ، لاقتدائهم بأبي بكر في ذلك و اجتنابهم المسرة أو قلت أحزانه . م .

[ وراجع صحيفة الهجرة وليلة المبيت وشراء الأنفس ]

www.alanbare.com/1r

وراجع صحيفة النبوة إذ في هذا اليوم دفن النبي الأكرم بعد ثلاثة أيام من شهادته .

و كانت قصة السقيفة ، وتبدأ مصائب أهل البيت عليهم السلام ، وتبدأ قصة فاطمة الزهراء والمحسن عليهم السلام .

وفي رواية عن الكفعمي شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام سنة 260 هـ ، ق ت . وسيأتي في 4 ، و 8 ربيع الأول .

قيامة التوابين في الكوفة سنة 65 هـ ت .

2 - - -

3

في مساء هذا اليوم خرج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله من غار ثور الذي احتمى فيه من الكفار عند هجرته ، فتوجّه إلى المدينة بعد مكوثه فيه ثلاثة ايام بلياليه ح .

تخريب الكعبة بتوسط جيش يزيد لإخراج عبد الله بن الزبير سنة 64 هـ .

4

و في الليلة الرابعة منه : كان خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الغار متوجها إلى المدينة ، فأقام صلى الله عليه وآله وسلم بالغار ، و هو في جبل عظيم خارج مكة غير بعيد منها ، اسمه : ثور ، ثلاثة أيام و ثلاث ليال ، و سار منه فوصل المدينة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عند زوال الشمس . م .

[راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]

www.alanbare.com/a3

و في اليوم الرابع منه : سنة 260- ستين و مائتين كانت وفاة سيدن أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام ، و مصير الخلافة إلى القائم بالحق عليه السلام . م . ولم يؤخذ فيه ويؤخذ يوم ثمانية ربيع من هذ الشهر ويكون يوم عشر الخلافة للقائم عجل الله فرجه ، أنظر يوم الثامن عن المصباح .

5

وفاة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام سنة 117 هـ ، ت ق .

6 - - -

7

شهادة المحسن بن الإمام علي عليه السلام سنة 11 هـ . ق .

8

و في ثامنه : توفي العسكري عليه السلام . ص . سنة 260 هـ .

[راجع صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام]

www.alanbare.com/11

9

و في تاسعه : روى فيه صاحب كتاب مسار الشيعة أنه من أنفق فيه شيئا غفر له ، و يستحب فيه إطعام الإخوان و تطيبهم و التوسعة في النفقة ، و لبس الجديد و الشكر و العيادة ، و هو يوم نفي الهموم ، و روي أنه ليس فيه صوم ، و جمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب وليس بصحيح .

[ راجع صحيفة الإمام الحجة المهدي المنتظر عليه السلام بشروع الإمامة وتسميته يوم التتويج ]

www.alanbare.com/12

ويا طيب : تبدأ الفرحة الفاطمية بتتويج أبنها وهلاك أشد أعدائهم ، ولذا تفرح الشيعة في هذا اليوم ، وقيل : أجل الفرح من 27ذي الحجة لهذا اليوم لأنه كان يقارب محرم ، ولكي تتم في هذا اليوم الفرحة بفرحتين :

قال محمد بن إدريس ره في سرائره : من زعم أن عمر قتل فيه فقد أخطأ بإجماع أهل التواريخ و السير ، و كذلك قال المفيد ره في كتاب التواريخ و إنما قتل عمر يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، نص على ذلك صاحب الغرة و صاحب المعجم و صاحب الطبقات ، و صاحب كتاب مسار الشيعة و ابن طاووس ، بل الإجماع حاصل من الشيعة و السنة على ذلك . ص . و وذكر في البحار أوله إلى وليس فيه صوم ولم يعلق عليه .

10

و في اليوم العاشر منه : تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها لخمس و عشرين سنة من مولده ، و كان لها يومئذ أربعون سنة . م . قبل خمسة عشر سنة من البعثة ق .

[ أنظر صحيفة أم المؤمنين خديجة عليها السلام ]

www.alanbare.com/am

و في مثله لثمان : سنين من مولده كانت وفاة جدة عبد المطلب رضي الله عنه ، و هي سنة ثمان من عام الفيل . م . وكذا في ص .

[ أنظر تفاصيل حياته في صحيفة أبنه أبو طالب عليهم السلام]

www.alanbare.com/jd

11 - - -

12

و في اليوم الثاني عشر منه : كان قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة مع زوال الشمس . م .

[راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]

www.alanbare.com/a3

و في مثله : من سنة 132- اثنتين و ثلاثين و مائة من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان . م . وهكذا في ص .

13 - - -

14

و في اليوم الرابع عشر منه : سنة أربع و ستين من الهجرة كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ضاعف الله عليه العذاب الأليم ، و كان سنه يومئذ ثمان و ثلاثين سنة ، و هو يوم يتجدد فيه سرور المؤمنين . م .

رابع عشر شهر ربيع الأول : مات يزيد ، و يقال : افتقد سنة أربع و ستين بعد قتل الحسين صلوات الله و سلامه عليه بثلاث سنين و شهور . ر .

15

بناء مسجد قبا سنة 1 هـ .

16

اُسري بالنبي صلى الله عليه وآله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء . واختلف في ليلة الاسراء فقيل لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً ، وقيل ليلة سبع وعشرين من رجب ح.

17

و في السابع عشر منه : مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل ، و هو يوم شريف عظيم البركة ، و لم يزل الصالحون من آل محمد عليه السلام على قديم الأوقات : يعظمونه ، و يعرفون حقه ، و يرعون حرمته ، و يتطوعون بصيامه .

و روي عن أئمة الهدى عليه السلام أنهم قالوا : من صام اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول ، و هو مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كتب الله سبحانه له صيام سنة .

و يستحب فيه : الصدقة ، و الإلمام بزيارة المشاهد ، و التطوع بالخيرات ، و إدخال المسرة على أهل الإيمان . م .

و في سابع عشره : كان مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و مولد الصادق عليه السلام . ص .

[راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]

www.alanbare.com/a3

[صحيفة الإمام جعفر الصادق عليه السلام]

www.alanbare.com/6

18 - - -

19 - - -

20 - - -

21 - - -

22

غزوة بني النظير و هبة فدك لفاطمة الزهراء بأمر الله سنة 4 هـ . ت ق .

23

دخول فاطمة المعصومة بنت موسى بن جعفر قم سنة 201 ه ت .

[أنظر صحيفة فاطمة المعصومة عليها السلام]

www.alanbare.com/fm

24 - - -

25 - - -

26

تمت الهدنة بين سبط النبي الأكبر الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وبين معاوية بن أبي سفيان والي الشام وأراد الإمام عليه السلام بذلك حقن دماء المسلمين والحفاظ على بيضة الإسلام وذلك في سنة 41 للهجرة ح ق ت .

27 - - -

28 - - -

29 - - -

30 - - -




الذكر الثامن شهر
ربيع الثاني(4)

ويقال : شهر ربيع الآخر .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر ربيع الثاني

1 - - -

2 - - -

3 - - -

4

في رابعه : ولد العسكري عليه السلام ، و قيل : في عاشره . ص .

[راجع صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام]

www.alanbare.com/11


ولادة السيد الجليل والعالم الفاضل عبد العظيم الحسني 173 ه ت .

[ راجع صحيفة السيد عبد العظيم عليه السلام المباركة ]

www.alanbare.com/abdalazem

5 - - -

6 - - -

7 - - -

8

ولادة الإمام الحسن العسكري سنة 232 هـ . ت ق .

[راجع صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام]

www.alanbare.com/11

الفاطمية الأولى : على رواية وشهادة فاطمة الزهراء بعد وفاة والدها صلى الله عليه وآله وسلم بـ 40 يوما ، 2 من صفر و30 ربيع الأول و8 من ربيع الثاني يساوي 40 يوما .

[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]

www.alanbare.com/fz

9 - - -

10

اليوم العاشر منه : سنة 232- اثنتين و ثلاثين و مائتين من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا صلوات الله عليهم أجمعين ، و هو يوم شريف عظيم البركة . م .

في رابعه : ولد العسكري عليه السلام ، و قيل : في عاشره . ص . وكما مر قيل في الثامن منه .

[راجع صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام]

www.alanbare.com/11

و في عاشره : أول سنة الهجرة استقر فرض صلاة الحضر و السفر . ص .

ولادة : حضرت معصومة فاطمة بنت موسى بن جعفر وأخت الإمام الرضا عليهم السلام سنة 201 هـ . ت ق .

[راجع صحيفة فاطمة المعصومة عليها السلام]

www.alanbare.com/fm

11 - - -

12

في اليوم الثاني عشر منه في أول سنة من الهجرة استقر فرض صلاة الحضر و السفر .م .

13

الفاطمية الأولى : وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على رواية سنة 11 هـ ط ، وهي الرواية الثانية على اعتبار وفاتها بعد أربعين ، أو خمسة وأربعين يوما من وفاة والدها رسول الله صلى الله عليهم وسلم .

[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]

www.alanbare.com/fz

14

ثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي في الكوفة للطب بثأر الإمام الحسين عليه السلام سنة 66 هـ ت .

15 - - -

16 - - -

17 - - -

18 - - -

19 - - -

20 - - -

21 - - -

22 - - -

23 - - -

24 - - -

25 - - -

خلع معاوية بن يزيد نفسه من الحكومة معترفا بظلم آله للمسلمين وبالخصوص لآل محمد عليهم السلام وأعتزل الحكم سنة 64 هـ . ق .

26

وفاة المحقق الحلي سنة 676 هـ ت .

27 - - -

28

وفاة العلامة الأميني صاحب كتاب الغدير سنة 1390 ه ت .

29 - - -

30 - - -




الذكر التاسع
شهر جمادى الأولى (5)

جمادى الأولى و الثانية : سميا بذلك لأنهما صادفا أيام الشتاء حين جمد الماء و اشتد البرد . و يسمى جمادى الأول : جمادى خمسة ، و الثاني جمادى ستة ، لأن الأول خامس المحرم ، و الثاني سادسه . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر جمادى الأولى

1 - - -

2 - - -

3 - - -

4 - - -

5

مولد السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام عام 5 هـ ، ط ق ت ح.

[ راجع صحيفة العقيل زينب عليها السلام]

www.alanbare.com/az

6 - - -

7 - - -

8 - - -

9

شهادة الشهيد الأول محمد بن جمال الدين المكي صاحب اللمعة سنة 786هـ ت ق ح .

10

نشوب حرب الجمل بين جيش الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام « وجيش عائشة بنت أبي بكر » والتي راح ضحيتها آلاف القتلى من الطرفين 5 آلاف من جيش الإمام علي عليه السلام و 13 عشر ألف من جيش عائشة ، وانتهت لصالح جيش أمير المؤمنين عليه السلام ، وذلك في سنة 36 للهجرة ح ق ت .

[راجع صحيفة صاحبة الجمل (حرب صاحبة الجمل)]

www.alanbare.com/jml

11

ولادة الشيخ الرئيس بن سينا 370 هـ ، والخواجة نصير الدين الطوسي سنة 597 ه ت ق .

12 - - -

13

على رواية استشهدت الصديقة الطاهرة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وأم الأئمة الأطهار عليهم السلام من اثر ما ألم بها من حصر قنفذ مولى عمر بن الخطاب إياه بين الحائط والباب حتى سقط ما في أحشائها سلام الله عليه من جنين وذلك في نفس السنة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي سنة 11 للهجرة ح ق .

الفاطمية الثانية : على القول بشهادة الزهراء بعد 75 يوما من وفاة والدها رسول الله 28 صفر : 2 من صفر 60 يوما للربيعين ، و13 ، يكون 75 يوما .

[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]

www.alanbare.com/fz

14 - - -

15

في النصف منه : سنة 38- ثمان و ثلاثين من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين عليه و آبائه السلام ، و هو يوم شريف يستحب فيه الصيام و التطوع بالخيرات . م . وهكذا في ص .

يا طيب : المشهور ولادته في 5 شعبان .

[راجع صحيفة الإمام زين العابدين عليه السلام]

www.alanbare.com/4

16 - - -

17 - - -

18 - - -

19 - - -

20

و في اليوم العشرين منه : سنة ست و ثلاثين كان فتح البصرة ، و نزول النصر من الله الكريم على أمير المؤمنين عليه السلام . م .

[راجع صحيفة صاحبة الجمل (حرب صاحبة الجمل)]

www.alanbare.com/jml

21 - - -

22 - - -

23 - - -

24 - - -

25 - - -

26 - - -

27 - - -

28 - - -

29 - - -

30 - - -




الذكر العاشر شهر
جمادى الآخرة (6)

جمادى الأخرى : ذكروا أن الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع فيه ، و لهذ قالوا : العجب كل العجب بين جمادى و رجب . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر جمادى الآخرة

1

و في أول يوم منه : نزل الملك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ص .

[راجع صحيفة المبعث ]

www.alanbare.com/a3/mbath

2 - - -

3

اليوم الثالث منه : سنة 11- إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان أهل الإيمان . م . وهكذا ذكر في المصباح .

الفاطمية الثالثة : على القول بشهادة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد 95 يوما بعد شهادة والدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في 28 صفر ، فيكون 2 من صفر ربيع الأولى والثاني وجمادى الأولى 90 يوم و3 من هذا الشهر فيكون المجموع 95 يوما .

[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]

www.alanbare.com/fz

4

هلاك هارون الرشيد سنة 193 هـ ت .

5 - - -

6 - - -

7 - - -

8 - - -

9 - - -

وفاة صاحب المراجعات السيد عبد الحسين شرف الدين 1377 هـ ق.

10

وقعة مؤتة وفيها استشهد جعفر بن أبي طالب سنة 7 هـ ت .

11

12 - - -

13

وفاة أم البنين زوجة الإمام علي عليه السلام وأم أبا الفضل العباس عليه السلام سنة 64 هـ ت ق .

[راجع صحيفة أبو الفضل العباس عليه السلام]

www.alanbare.com/ab

14 - - -

15

و في النصف منه : سنة ست و سبعين من الهجرة ، كان مقتل عبد الله بن الزبير بن العوام و له يومئذ ثلاث و سبعون سنة . م .

في نصفه : هدم ابن الزبير الكعبة بيده لما تولى الأمر ، و جعل لها بابين يدخل من أحدهما و يخرج من الآخر ، ثم بعد ذلك ردها عبد الملك بن مروان إلى ما كانت عليه ، و في مثله سنة ثلاث و سبعين قتل عبد الله بن الزبير و له ثلاث و سبعون سنة . ص .

16 - - -

17 - - -

18

شهادة العلامة قاضي نور الله شوشتري مؤلف إحقاق الحق 1019 هـ ت.

19 - - -

20

و في اليوم العشرين منه : سنة 2- اثنتين من المبعث كان مولد السيدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله عليها السلام ، و هو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين ، و يستحب فيه التطوع بالخيرات و الصدقة على المساكين . م . و في عشريه : سنة اثنتين من المبعث كان مولد فاطمة عليها السلام ، و قيل سنة خمس من المبعث . ص .

[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]

www.alanbare.com/fz

وهو يوم المرأة المؤمنة العالمي ، يوم الأم بالخصوص ويحسن تكرمها بل تكريم كل مؤمنة وبالخصوص الأقارب الأقرب فالأقرب بنت أخت عمة خالة وبناتهم ، ويحسن التوسعة على المؤمنين وبالخصوص الأهل. ن .

ولادة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية 1320 هـ ت.

21 - - -

22 - - -

23 - - -

24 - - -

25 - - -

26 - - -

27

و في اليوم السابع و العشرين منه : سنة 13- ثلاث عشرة من الهجرة ، كانت وفاة أبي بكر عتيق بن أبي قحافة و ولاية عمر بن الخطاب مقامه بنصه . م . وهكذ ذكر في المصباح .

شهادة الإمام علي النقي الهادي عليه السلام سنة 254 هـ على قول الكليني والمسعودي ق . والأشهر على ما يأتي في 3 ثالث رجب وهو ما جرى عليه المؤمنون .

[راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام]

www.alanbare.com/10

28 - - -

29 - - -

30 - - -




الذكر الحادي عشر
شهر رجب الأصم (7)

هو آخر أشهر الحرم : في السنة على الترتيب الذي قدمنا ، و بينا أن أول شهورها شهر رمضان .

و هو شهر : عظيم البركة ، شريف ، لم تزل الجاهلية تعظمه قبل مجي‏ء الإسلام ، ثم تأكد شرفه و عظمه في شريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

و هو الشهر الأصم : و إنما سمي بذلك ، لأن العرب لم تكن تغير فيه ، و لا ترى الحرب و سفك الدماء ، و كان لا يسمع فيه حركة السلاح و لا صهيل الخيل و لا أصوات الرجال في اللقاء و الاجتماع .

و يستحب : صيامه .

فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه كان يصومه ، و يقول : شهر رجب شهري ، و شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و شهر رمضان شهر الله عز و جل . م .

رجب : سمي بذلك لأنه يرجب أي يعظم ، و الترجيب التعظيم .

ويسمى الأصب : لأنه يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده، ويقال له : الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث ، و قيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح ، و يسمى متصل الأسنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر رجب الأصمالأصب :

1

أول يوم منه : كان مولد مولانا و سيدنا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام .

روى جابر الجعفي قال : ولد الباقر أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة 57- سبع و خمسين من الهجرة .

[راجع صحيفة الإمام محمد الباقر عليه السلام]

www.alanbare.com/5

و روي : أن من صام من أوله سبعة أيام متتابعات ، غلقت عنه سبعة أبواب النار ، فإن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنان ، فإن صام منه خمسة عشر يوما ، أعطي سؤله ، فإن صام الشهر كله أعتق الله الكريم رقبته من النار ، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة ، و كتبه في الصديقين و الشهداء .

هذا إذا كان الإنسان : مؤمنا مجتنبا للكبائر الموبقات ، كما قال الله عز اسمه : { إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } .

و للعمرة فيه : فضل كبير ، قد جاءت به الآثار .م .

و يتسحب فيه : زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، في أول يوم منه فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال :

من زار الحسين بن علي عليه السلام : في أول يوم من رجب غفر الله له البتة ، و من لم يتمكن من زيارة أبي عبد الله عليه السلام في هذا اليوم ، فليزر بعض مشاهد السادة عليهم السلام ، فإن لم يتمكن من ذلك فليؤم إليهم بالسلام و يجتهد في أعمال البر و الخيرات . م .

[ أول رجب زيارة الحسين عليه السلام وأعمال رجب]

www.alanbare.com/1rjb

و في أوله : ركب نوح عليه السلام في السفينة ، و في غرته يوم الجمعة ولد الباقر عليه السلام . ص .

2

و ذكر ابن عياش أن مولد الهادي عليه السلام كان في ثاني رجب ، أو في خامسه على الخلاف . ص

وذكر أيضا ولادته عليه السلام في 15 ذي الحجة .

[راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام]

www.alanbare.com/10

3

و في اليوم الثالث منه : سنة 254- أربع و خمسين و مائتين من الهجرة كانت وفاة سيدنا أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليه السلام ، و له يومئذ أربعون سنة .م .

و في ثالثه : كانت وفاة الهادي عليه السلام . ص . صحيفته أعلاه .

4 - - -

5

و ذكر ابن عياش أن مولد الهادي عليه السلام كان في ثاني رجب ، أو في خامسه على الخلاف . ص ، مر أعلاه .

6

شهادة حضر ة الإمام موسى بن جعفر في سجن هارون الرشيد 183 هـ بقول الكليني والمفيد ق .

يا طيب : إن يوم شهادته عليه السلام يوم 25 رجب كما سيأتي .

[راجع صحيفة الإمام موسى الكاظم عليه السلام]

www.alanbare.com/7

7 - - -

8

فتح مصر سنة 20 ه ت ق .

9 - - -

10

و ذكر أن في عاشره : كان مولد الجواد عليه السلام . ص .

[راجع صحيفة الإمام محمد الجواد عليه السلام]

www.alanbare.com/9

11 - - -

12

في اليوم الثاني عشر منه سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة كانت وفاة العباس بن عبد المطلّب عمّ النبيّ صلّى الله عليه وآله ر.

13

و في ثالث عشره : يوم الجمعة ولد علي بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة ، قبل النبوة باثنتي عشرة سنة ، و للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ثماني و عشرون سنة ، و في نصفه خرج النبي ص من الشعب . ص .

[راجع صحيفة الإمام علي عليه السلام]

www.alanbare.com/1

و فيه : لخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام على فاطمة عليها السلام عقد النكاح ، و كان فيه الإشهاد و الإملاك ، و لها يومئذ ثلاث عشرة سنة ، و روي تسع ، أو عشر .

و في هذا اليوم دعا أم داود ، و فيه حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، و كان الناس في صلاة العصر ، و كان بعض صلاتهم إلى بيت المقدس و بعضها إلى الكعبة . ص . وهو الأصح ويأتي عن مسار الشيعة نفس لكلام في يوم ثنين وعشرين ، ولم يؤخذ به فعلا .

بداية الأيام البيض والاعتكاف ثلاثة أيام واليوم الثالث يقرأ دعاء أم داود .

14 - - -

15

و في نصفه خرج النبي ص من الشعب . ص .

[راجع صحيفة أبو طالب عليه السلام تجد تفاصيل حصار الآل في شعب أبي طالب عليه السلام]

www.alanbare.com/jd

و في يوم النصف منه : لخمسة أشهر من الهجرة ، عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام على ابنته فاطمة عليه السلام ، عقدة النكاح ، و كان فيه الإشهاد له ، و لها الإملاك ، و سنها يومئذ إحدى عشرة سنة عليها التحية و الرضوان .

[أنظر زواج النورين علي وفاطمة عليهم السلام]

www.alanbare.com/1/z

و يستحب في هذا اليوم : الصيام ، و زيارة المشاهد على أصحابها السلام ، و يدعى فيها بدعاء أم داود ، و هو موجود في كتب أصحابنا على شرح لا يحتمله هذ المكان لما قصدناه من الاختصار .

و في هذا اليوم : سنة 2 اثنتين من الهجرة ، حولت القبلة من البيت المقدس إلى الكعبة ، وكان الناس في صلاة العصر فتحولوا منها إلى البيت الحرام . م .

وفاة زينب الكبرى 62هـ .

[راجع صحيفة العقيلة زينب عليها السلام]

www.alanbare.com/az

وشهادة الصادق عليه السلام على قول سنة 148 هـ ق .

والأشهر في 25 شوال وبه يعمل المؤمنون .

[راجع صحيفة الإمام الصادق عليه السلام]

www.alanbare.com/6

16 - - -

17 - - -

18

وفاة إبراهيم بن رسول لله من زوجته مارية القبطية سنة 10 هـ ق .

19 - - -

20 - - -

21 - - -

22

و في اليوم الثاني و العشرون منه : ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة و السلام بمكة في البيت الحرام سنة ثلاثين من عام الفيل ، و هو يوم مسرة لأهل الإيمان . م . لم يعمل به .

ويؤخذ على أشهر الروايات 13 رجب .

و في اليوم الثاني و العشرين منه : سنة 60- ستين من الهجرة كان هلاك معاوية بن أبي سفيان ، و سنة يومئذ ثمان و سبعون سنة ، و هو يوم مسرة للمؤمنين و حزن لأهل الكفر و الطغيان . م .

23

من سنة 41 للهجرة تعرّض الإمام الحسن بن علي (ع) السبط الأكبر للنبي صل الله عليه وآله وسلم بمحاولة اغتيال من قبل الجرّاح بن سنان الأسدي حيث ضربه بخنجر مسموم على فخذه حتى بلغ عظمه وذلك بعد أن أتّم الإمام عليه السلام الهدنة مع معاوية بن أبي سفيان ح.

[راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام]

www.alanbare.com/2

24

فتح خيبر بيد الإمام علي عليه السلام سنة 7 هـ ق ت .

فلما افتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن ابي طالب وأصحابه من الحبشة ، فقال صلى الله عليه وآله ، ما أدري بأيهما أنا اسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ح.

[راجع صحيفة معنى دحى الأرض وخيبر ]

www.alanbare.com/dha

25

و في اليوم الخامس و العشرين منه : سنة ثلاث و ثمانين و مائة من الهجرة ، كانت وفاة سيدنا أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قتيلا في حبس السندي بن شاهك ، و له عليه السلام يومئذ خمس و خمسون سنة ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام . م . وأيده في المصباح .

[راجع صحيفة الإمام موسى الكاظم عليه السلام]

www.alanbare.com/7

26

على رواية وفاة أبو طالب عم النبي وأبو الإمام علي سنة 10 للبعثة ت ق .

[راجع صحيفة أبو طالب عليه السلام]

www.alanbare.com/jd

27

و في اليوم السابع و العشرين منه : كان مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و من صامه كتب الله له صيام ستين سنة .

وروي عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا : من صلى في اليوم السابع و العشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و سورة يس ، فإذا فرغ من هذه الصلاة قرأ في عقبها فاتحة الكتاب ثلاث مرات ، و المعوذات الثلاث أربع مرات ، و قال : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله و الله أكبر ، أربع مرات ، و قال : الله ربي لا أشرك به شيئا أربع مرات ، ثم دعا استجيب له في كل ما يدعو به إلا أن يدعو بجائحة قوم مؤمنين أو قطيعة رحم . و هو يوم شريف : عظيم البركة ، و يستحب فيه الصدقة و التطوع بالخيرات ، و إدخال السرور على أهل الإيمان .م .

[ راجع صحيفة المبعث من صحيفة الأصل الثالث النبوة]

www.alanbare.com/a3/mbath

28

حركة الإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة سنة 60هـ ت ق.

[ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جز نهضته عليه السلام]

www.alanbare.com/3

29

وفاة خديجة الكبرى10 للبعثة على رواية ق.

[راجع صحيفة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام]

www.alanbare.com/am

30 - - -




الذكر الثاني عشر
شهر شعبان (8)

هو شهر شريف : عظيم البركات ، و صيامه سنة من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . م .

شعبان : سمي بذلك لتشعب العرب فيه إلى مشيريهم و إلى طلب الغارات . ص .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي حلت في أيام الله لشهر شعبان الشريف

1 - - -

2

و في اليوم الثاني منه : سنة اثنتين من الهجرة نزل فرض صيام شهر رمضان. .م . وهكذا في المصباح .

3

و في اليوم الثالث منه : مولد الحسين عليه السلام . م . وهكذا اختار في المصباح .

وفي سنة 60 دخل مكة المكرمة ق .

[راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام في جزء الولادة وجزء النهضة ]

www.alanbare.com/3

4

ولادة أبو الفضل العباس بن علي عليه السلام سنة 26 هـ ت ق.

[راجع صحيفة أبو الفضل العباس عليه السلام]

www.alanbare.com/ab

5

ميلاد الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام سنة 38 هـ ت ق .

[راجع صحيفة الإمام علي زين العابدين عليه السلام]

www.alanbare.com/4

6 - - -

7 - - -

8 - - -

9 - - -

10 - - -

11

ولادة علي الأكبر بن الحسين عليه السلام سنة 33 هـ ت .

[راجع صحيفة علي الأكبر عليه السلام]

www.alanbare.com/ak

12 - - -

13 - - -

14

[ يا طيب : جعل المؤمنون يوم 14 رجب باسم القاسم بن الحسن عليهم السلام ، ولذلك لإحياء ذكره وتعريف فضله وشهامته فراجع صحيفته : ]

www.alanbare.com/kasm

15

و في ليلة النصف منه : سنة أربع و خمسين و مائتين من الهجرة ، كان مولد سيدنا صاحب الزمان صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين . م .

[ راجع صحيفة إمامنا المهدي المنتظر عليه السلام وعجل الله ظهوره]

www.alanbare.com/12

و يستحب في هذه الليلة : الغسل و إحياؤها بالصلاة و الدعاء .

و في هذه الليلة : تكون زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام ، فقد روي عن الصادقين عليهما السلام أنهم قالوا :

إذا كان ليلة النصف من شعبان : نادى مناد من الأفق الأعلى زائري قبر الحسين بن علي ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم .

و من لم يستطع : زيارة الحسين بن علي عليه السلام في هذه الليلة فليرز غيره من الأئمة عليه السلام ، فإن لم يتمكن من ذلك أومأ إليهم بالسلام و أحياه بالصلاة و الدعاء .

و قد روي أن أمير المؤمنين عليه السلام : كان لا ينام في السنة ثلاث ليال ، ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان ، و يقول : إنها الليلة التي ترجى أن تكون ليلة القدر .

و ليلة الفطر و يقول : في هذه الليلة يعطى الأجير أجره .م .

و ليلة النصف من شعبان ، و يقول : في هذه الليلة يفرق كل أمر حكيم ، و هي ليلة يعظمها المسلمون جميعا و أهل الكتاب .

و قد روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :

إذا كان ليلة النصف من شعبان : أذن الله تعالى للملائكة بالنزول من السماء إلى الأرض ، و فتح فيها أبواب الجنان ، و أجيب فيها الدعاء ، فليصل العبد فيها أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الإخلاص مائة مرة ، فإذا فرغ منها بسط يديه للدعاء و قال في دعائه :

اللهم : إني إليك فقير ، و بك عائذ ، و منك خائف ، و بك مستجير ، رب : ل تبدل اسمي ، و لا تغير جسمي ، و أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك ، إنك كما أثنيت على نفسك ، و فوق ما يقول القائلون ، صل على محمد و آل محمد ، و افعل بي كذا و كذا و يسأل حوائجه فإن الله تعالى جواد كريم .

و روي : أن من صلى هذه الصلاة ليلة النصف من شعبان ، غفر الله سبحانه ذنوبه و قضى حوائجه و أعطاه سؤله . م .

( ولمعرفة أعمال ليلة ويوم 15 شعبان راجع صيفة الإمام أعلاه )

16 - - -

17 - - -

18 - - -

19 - - -

غزوة بني المصطلق 6 هـ ت ق .

20

و في العشرين منه : النيروز المعتضدي . ص .

يا طيب : النيروز والنوروز أي اليوم الجديد وهو عيد السنة الهجرية الشمسية في الجمهورية الإسلامية ، وهو عيد قديم قبل الإسلام له تأريخه الخاص، وله عدة أسماء أخرى مضافة مثل في الدولة الفاطمية النيروز القبطي ، والنيروز المعتضدي نسبة للخليفة العباسي حيث أخر الخراج في سنة 282 هـ .

[ راجع صحيفة عيد النوروز والأقوال فيه وآدابه ]

21 - - -

22 - - -

23 - - -

24 - - -

25 - - -

26 - - -

27 - - -

28 - - -

29 - - -

30 - - -




الذكر الثالث عشر
سوانح الأيام عن العدد القوية

يا طيب : نذكر هذا القسم من سوانح الأيام لنطلع على طريقة ونمط وأسلوب لعرض التأريخ ومناسباته وفي بيان أيام الله وجمع معارفها ، ولم نذكر له روابط كتب موسوعة صحف الطيبين لأنه ذكرناها أعلاه مفصلا ، ونذكره للفائدة التي فيه حيث ذكر أمورا لم تذكر سابقا .

قال المجلسي رحمه الله : ثم اعلم أن الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخا العلامة ، أورد في كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية الذي مر ذكره آنفا ( في كتابه بحار الأنوار ) ، سوانح : كل يوم يوم ، و ليلة ليلة ، من الشهور العربية ، حسب ما وقف عليه ، مما له ظرافة أو طرافة أو شرافة ، لكن قد أشرنا سابقا إلى أنا لم نقف منه إلا على النصف الأخير ، و لذلك قد اقتصرنا هنا فيما ننقله عن كتابه على سوانح اليوم الخامس عشر من الشهر إلى آخره ملخصا ، و لم نذكر منه سوانح الأيام السابقة عليه ، قال قدس سره في الكتاب المذكور في سوانح اليوم الخامس عشر , قد تم توزيعه وهو منقول في بحار الأنوار ج95ص191 ـ 199 ب9ح5 . ورمزنا له : ر5 .

اليوم

المناسبة الإسلامية التي سنحت في أيام الله حسب الأيام ولليالي للشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخ العلامة الحلي .

1 ، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14

من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر لم يعثر عليه لفقدان الجزء الأول من الكتاب سوانح الأيام وهو في الجزء الأول ، وهذا مختصر كتاب العدد القوية للجزء الثاني ، والأصل معه الأدعية لكل الأيام بما يناسبها .

15

اليوم الخامس عشر :

في تاريخ المفيد : في يوم النصف من شهر رمضان لثمانية عشر شهرا من الهجرة سنة بدر ، كان مولد سيدنا أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام .

و في كتاب دلائل الإمامة : ولد أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام يوم النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة .

و في كتاب الحجة : ولد الحسن بن علي عليه السلام في شهر رمضان في سنة بدر سنة اثنتين بعد الهجرة ، و روي أنه ولد في سنة ثلاث بالمدينة .

و في كتاب تحفة الظرفاء : ولد في النصف من‏ رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، و كذا في كتاب الذخيرة .

و في كتاب المجتبين : في النسب ولد الحسن عليه السلام في شهر رمضان لثلاث من الهجرة بالمدينة قبل وقعة بدر بتسعة عشر يوما .

و في كتاب التذكرة : ولد الحسن بن علي عليه السلام في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ـ و فيها كانت غزاة أحد ، و كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ألف و المشركون في ثلاثة آلاف ، و قتل حمزة بن عبد المطلب رماه وحشي مولى جبير بن مطعم بحربة .

و في كتاب مواليد الأئمة عليهم السلام : ولد مولانا الحسن عليه السلام ، في شهر رمضان سنة بدر لسنتين من الهجرة ، و في رواية سنة ثلاث ، و قيل يوم الثلاثاء النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة في ملك يزدجرد بن شهريار .

و في تاريخ المفيد : في النصف من جمادى الأولى :

من سنة ست و ثلاثين من الهجرة كان فتح البصرة و نزول النصر من الله تعالى على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، و في كتاب التذكرة في هذه السنة أظهر معاوية الخلافة ، و فيها بايع جارية بن قدامة السعدي لعلي بالبصرة ، و هرب منها عبد الله بن عامر ، و فيها لحق الزبير بمكة .

و كانت وقعة الجمل الحربية يوم الخميس لخمس خلون من جمادى الآخرة قتل فيها طلحة .

و في هذه السنة صالح معاوية الروم على مال حمله إليهم لشغله بحرب علي عليه السلام .

و في تاريخ المفيد في النصف من جمادى الأولى :

من سنة ست و ثلاثين من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين ع و هو يوم شريف عظيم البركة يستحب فيه الصيام و التطوع بالخيرات .

و في كتاب الدر : ولد بالمدينة سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و كذا في كتاب مواليد الأئمة قبل وفاة جده أمير المؤمنين عليه السلام بسنتين ، و في رواية أخرى بست سنين .

و في كتاب الذخيرة : مولده سنة ست و ثلاثين و قيل ثمان و ثلاثين .

و في كتاب الإرشاد : كان مولد علي بن الحسين عليه السلام ، بالمدينة سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و كذا في كتاب الحجة .

و في كتاب المصباح : مولده في النصف من جمادى الأولى سنة ست ، و ثلاثين و قيل ولد يوم الخميس ثامن شعبان ، و قيل سابعه سنة ثمان و ثلاثين بالمدينة في خلافة جده أمير المؤمنين عليه السلام .

و في كتاب التذكرة : ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام سنة ثمان و ثلاثين .

و فيها كان قتل محمد بن أبي بكر بمصر انتهى كلامه ملخصا في أحوال هذ اليوم .

16

و لم يورد شيئا من سوانح اليوم السادس عشر .

17

و قال في أحوال اليوم السابع عشر :

في تاريخ المفيد : و في اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل ، و لد سيدنا و مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو يوم شريف عظيم البركة يستحب صيامه و الصدقة فيه ، و التطوع بالخيرات و إدخال المسار على أهل الإيمان .

و في كتاب أسماء حجج الله : ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، سابع عشرة ليلة من شهر ربيع الأول في عام الفيل .

و في كتاب المصباح : و في اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل كان مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

و في كتاب الحجة : ولد رسول الله ص لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال و روي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة ، و حملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى .

و في كتاب الدر الصحيح : أنه ولد عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول بعد خمس و خمسين يوما من هلاك أصحاب الفيل ، و قال العامة يوم الاثنين الثامن أو العاشر من ربيع الأول لسبع بقين من ملك أنوشيروان ، و يقال في ملك هرمز بن أنوشيروان ، و ذكر الطبري أن مولده كان في الاثنتين و أربعين سنة من ملك أنوشيروان و هو الصحيح ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ولدت في زمن الملك العادل أنوشيروان ، و وافق من شهر الروم العشرين من شباط .

و في كتاب مواليد الأئمة عليهم السلام : ولد النبي ص لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، و روي عند طلوع الفجر قبل المبعث بأربعين سنة ، و حملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى ، و قيل ولد يوم الاثنين آخر النهار ثالث عشر ربيع الأول سنة ثمان و تسعمائة للإسكندر في شعب أبي طالب في ملك أنو شيروان .

و في كتاب المناقب : ولد مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام بالمدينة يوم الجمعة عند طلوع الفجر ، و يقال يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين ، و قالوا سنة ست و ثمانين و في كتاب الكافي ولد سنة ثلاث و ثمانين ، و كذا في كتاب الإرشاد ، و كذا في كتاب عتيق ، و كذا في كتاب مواليد الأئمة ، و كذا في كتاب الدر .

و قيل يوم الاثنين : سابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين بالمدينة في ولاية عبد الملك بن مروان .

18

و قال قدس سره : في سوانح اليوم الثامن عشر من الشهر :

إنه قصة غدير خم : كانت في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، و هو يوم عيد الغدير ، و فيه نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بالخلافة .

و في الثامن عشر من ذي الحجة : أيضا من سنة خمس و ثلاثين من الهجرة قتل عثمان بن عفان بن الحكم بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي ، و هو أول خلفاء بني أمية و في هذا اليوم بعينه بايع الناس أمير المؤمنين عليه السلام صلوات الله عليه بعد عثمان ، و رجع الأمر إليه في الظاهر و الباطن ، و اتفقت الكافة عليه طوعا بالاختيار .

و في هذا اليوم : فلج موسى على السحرة ، و أخزى الله عز و جل فرعون و جنوده من أهل الكفر و الضلال .

و فيه نجى الله تعالى إبراهيم عليه السلام : من النار و جعلها بردا و سلاما كما نطق به القرآن ، و فيه نصب موسى بن عمران عليه السلام وصيه يوشع بن نون عليه السلام ، و نطق بفضله على رءوس الأشهاد .

و فيه : أظهر عيسى وصيه شمعون الصفا .

و فيه : أشهد سليمان بن داود عليهما السلام سائر رعيته على استخلاف آصف وصيه ودل على فضله بالآيات والبينات ، وهو يوم كثير البركات .

و ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب : أن عثمان بويع يوم السبت غرة المحرم سنة أربع و عشرين بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام ، و قتل بالمدينة يوم الجمعة لثمانية عشر أو سبعة عشر خلت من ذي الحجة سنة خمس و ثلاثين من الهجرة ، و قيل في وسط أيام التشريق ، و قيل قتل على رأس إحدى عشرة سنة و أحد عشر شهرا و اثنين و عشرين يوم من قتل عمر بن الخطاب ، و على رأس خمس و عشرين سنة من متوفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و قيل قتل يوم الجمعة لثمان ليال خلت من ذي الحجة يوم التروية سنة خمس و ثلاثين ، و قيل قتل يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي الحجة ، و حاصروه ثمانية و أربعين يوما ، و قيل حاصروه شهرين و عشرين يوما .

19

و قال رحمه الله في سوانح اليوم التاسع عشر من الشهر :

و في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، يكتب وفد الحاج ، و يستحب فيها الغسل .

و في ليلة الأربعاء تاسع عشر شهر رمضان : سنة أربعين من الهجرة ضرب مولان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

20

و قال رحمه الله في سوانح اليوم العشرين من الشهر :

و في اليوم العشرين من رمضان : سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة ، و هو عيد أهل الإسلام و مسرة بنصرة الله تعالى نبيه ، و إنجاز له ما وعده من الإبانة عن حقه ، و إبطال عدوه و يستحب فيه التطوع بالخيرات ، و مواصلة ذكر الله تعالى و الشكر له على جليل الإنعام .

و في اليوم العشرين من صفر : سنة إحدى و ستين أو اثنتين على اختلاف الرواية في قتل مولانا الحسين عليه السلام كان رجوع حرم مولانا أبي عبد الله من الشام إلى مدينة الرسول ، و هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و رضي عنه و أرضاه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين عليه السلام ، و كان أول من زاره من الناس‏ .

و في تاريخ المفيد و في اليوم العشرين من جمادى الآخرة : سنة اثنتين من المبعث كان مولد السيدة الزهراء فاطمة عليها السلام ، و هو يوم شريف متجدد فيه سرور المؤمنين ، و يستحب فيه التطوع بالخيرات و الصدقة على المساكين . و كذا في كتاب المصباح . و في رواية أخرى سنة خمس من المبعث .

و الجمهور : يرون أن مولدها قبل المبعث بخمس سنين .

و في الدر : أن فاطمة ولدت بعد ما أظهر الله نبوة أبيها بخمس سنين ، و قريش تبني البيت ، و روي أنها ولدت عليها السلام في جمادى الآخرة يوم العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

وَ فِي الْمَنَاقِبِ : رُوِيَ أَنَّ فَاطِمَةَ وُلِدَتْ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْمَبْعَثِ بِخَمْسِ سِنِينَ ، وَ بَعْدَ الْإِسْرَاءِ بِثَلَاثِ سِنِينَ فِي الْعَشْرِ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ .

و ولدت الحسن عليه السلام : و لها اثنتي عشرة سنة ، و قيل إحدى عشرة سنة بعد الهجرة ، و كان بين ولادتها بالحسن ، و بين حملها بالحسين عليه السلام خمسون يوما .

و روي : أنها ولدت بعد خمس سنين من ظهور الرسالة و نزول الوحي .

21

و قال رحمه الله في سوانح اليوم الحادي و العشرين من الشهر :

و في ليلة إحدى و عشرين من رمضان : قبل الهجرة بستة أشهر ، كان الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و قيل في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت ، و قيل ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين .

و في ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان : رفع عيسى ابن مريم ، و قبض موسى بن عمران ، و في مثلها قبض وصيه يوشع بن نون .

و في الإرشاد : أن ليلة الأربعاء لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، ضرب ابن ملجم لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام بالسيف ، و قبض قبل الفجر ليلة الجمعة حادي و عشرين رمضان سنة أربعين .

و في كتاب الذخيرة : جرح لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين ، و توفي ع في ليلة الثاني و العشرين منه .

و في كتاب الحجة : قتل في شهر رمضان لسبع بقين منه سنة أربعين من الهجرة .

و في التحفة : في شهر رمضان سنة أربعين .

و في التذكرة : حادي و عشرين شهر رمضان سنة أربعين .

و في الكافي : ليلة الأحد حادي و عشرين‏ شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة .

و في كتاب عتيق : ليلة الأحد لسبع بقين من رمضان سنة أربعين .

و في مواليد الأئمة : ليلة الأحد لتسع بقين من شهر رمضان .

و في كتاب أسماء حجج الله : قبض في إحدى و عشرين ليلة من رمضان في عام الأربعين .

و في تاريخ المفيد : و في ليلة إحدى و عشرين من رمضان سنة أربعين من الهجرة وفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه ، و قيل يوم الاثنين لتسعة عشر من رمضان سنة إحدى و أربعين بالكوفة ، و دفن بالغري ، و عمره عليه السلام ثلاثو ستون سنة .

و قيل قتل عليه السلام : في شهر رمضان لتسع مضين منه ، و قيل لتسع بقين منه ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة .

و قال أيضا : و اختلف في الليلة التي استشهد فيها علي عليه السلام أحده آخر الليلة السابعة عشرة من شهر رمضان صبيحة الجمعة بمسجد الكوفة الجامع ، قاله ابن عباس الثاني ليلة إحدى و عشرين من رمضان ، فبقي الجمعة ثم يوم السبت ، و توفي ليلة الأحد ، قاله مجاهد .

و الثالث : أنه قتل في الليلة السابعة و العشرين من شهر رمضان ، قاله الحسن البصري .

و هي ليلة القدر : و فيها عرج بعيسى ابن مريم ، و فيها توفي يوشع بن نون ، و هذا أشهر .

و قد كان وضع : سور الحلة السيفية حادي عشر من رمضان سنة خمسمائة و سنة إحدى و خمسمائة نزل سيف الدولة صدقة بن منصور بن علي بن دبيس ، و سنة ثلاث و تسعين و أربعمائة عمر أرض الحلة ، و هي آجام ، و وضع الأساس للدار و الأبواب سنة خمس و تسعين و أربعمائة ، و حفر الخندق حول الحلة سنة ثمان و تسعين و أربعمائة ، و وضع الكشك ولده دبيس بعد وفاته ، و تولى بعده ولده علي ، و انقرض ملكهم على يد علي ، و لهذا يقولون إن أول ملك بني دبيس علي و آخره علي .

و في ليلة إحدى و عشرين من المحرم : ليلة الخميس سنة ثلاث من الهجرة ، كان نقل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، و زفافها إليه ، و لها يومئذ ست عشرة سنة و روي تسع سنين .

و أقول قد روى الكليني في الكافي أيضا : في طي بعض الأخبار أن جرح علي عليه السلام ، في الليلة الإحدى و العشرين من شهر رمضان ، و شهادته في الليلة الثالثة و العشرين .

و الظاهر : أن هذا الخبر و ما يشبهه من الأقوال أيضا من مرويات العامة ، أو قد صدر عنهم عليهم السلام تقية كما أوضحناه في مجلد أحواله صلوات الله عليه ، من هذا الكتاب و بيناه في كتاب جلاء العيون أيضا بالفارسية .

22

ثم إن صاحب العدد رحمه الله لم يورد من سوانح اليوم الثاني و العشرين من الشهر شيئا فيه .

23

و قال في سوانح اليوم الثالث و العشرين :

و في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان : أنزل الله تعالى على نبيه الذكر ، و يستحب فيها الغسل ، و هي آخر ليالي القدر ، و فيه فضل كثير ، و يستحب فيه قراءة الروم و العنكبوت ، و قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة .

و في الثالث و العشرين من ذي القعدة : كانت وفاة مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام .

و في الإرشاد : في صفر سنة ثلاث و مائتين ، و كذا في كتاب الكافي ، و كذا في كتاب الدر ، و كذا في كتاب عتيق .

و في كتاب مواليد الأئمة : في عام اثنتين و مائتين من سني الهجرة .

و في كتاب المناقب : يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين و مائتين ، و قيل سنة ثلاث .

و في الدر : يوم الجمعة غرة رمضان سنة اثنتين و مائتين ، بالسم في العنب في زمن المأمون بطوس في سناباد .

24

و قال رحمه الله في سوانح اليوم الرابع و العشرين من الشهر .

و في اليوم الرابع و العشرين من ذي الحجة : من سنة تسع من الهجرة باهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بعلي و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السلام نصارى نجران ، و جاء بذكر المباهلة به و بزوجته و ولديه عليهم السلام ، محكم القرآن .

و روي أن المباهلة : في اليوم الخامس و العشرين من ذي الحجة .

و في الرابع و العشرين : تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم و هو راكع ، فنزلت ولايته في القرآن ، و في كتاب الكافي أنزل القرآن لأربع و عشرين ليلة من شهر رمضان و قال رحمه الله .

25

في سوانح اليوم الخامس و العشرين من الشهر :

و في‏ الخامس و العشرين من ذي القعدة : نزلت الكعبة ، و هو أول رحمة نزلت ، و فيه دحا الله تعالى الأرض من تحت الكعبة ، يستحب صومه .

و في ليلة الخامس و العشرين من ذي الحجة : سنة تصدق أمير المؤمنين عليه السلام و فاطمة عليه السلام على المسكين و اليتيم و الأسير ، بثلاثة أقراص كانت قوتهم من الشعير ، و آثراهم على أنفسهما ، و واصلا الصيام .

و في الخامس و العشرين من ذي الحجة : سنة نزلت في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام : هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ .

و في تاريخ المفيد : في اليوم الخامس و العشرين من المحرم سنة أربع و تسعين ، كانت وفاة مولانا الإمام السجاد زين العابدين أبي محمد و أبي الحسن علي بن الحسين صلوات الله عليهما .

و في كتاب تذكرة الخواص : توفي سنة أربع و تسعين ذكره ابن عساكر ، أو سنة اثنتين و تسعين قاله أبو نعيم ، أو سنة خمس و تسعين و الأول أصح ، لأنها تسمى سنة الفقهاء ، لكثرة من مات بها من العلماء ، و كان علي سيد الفقهاء مات في أوله ، و تتابع الناس بعده سعيد بن المسيب ، و عروة بن الزبير ، و سعيد بن جبير ، و عامة فقهاء المدينة .

و في كتاب الكافي و الإرشاد و الدر : توفي في المحرم سنة خمس و سبعين من الهجرة .

و قيل توفي عليه السلام : يوم السبت ثامن عشر المحرم سنة خمس و سبعين ، سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان .

26

و قال قدس الله روحه في سوانح اليوم السادس و العشرين من الشهر :

و في اليوم السادس و العشرين من ذي الحجة : سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، طعن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن كعب القرشي العدوي أبو حفص ، قال سعيد بن المسيب : قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب و طعن منه اثني عشر رجلا ، فمات منهم ستة ، فرمى عليه رجل من أهل العراق برنس ، ثم برك عليه ، فلما رأى أنه لا يستطيع أن يتحرك ، وجأ بنفسه فقتلها .

أقول و قال جماعة : إن قتل عمر بن الخطاب قد كان في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول ، و الناس يسمونه بعيد بابا شجاع الدين ، و قد مر القول فيه مشروح في كتاب الفتن .

27

و قال رحمه الله في سوانح اليوم السابع و العشرين :

و هو يوم المبعث : روي عن ابن عباس و أنس بن مالك ، أنهما قالا : أوحى الله عز و جل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم الاثنين السابع و العشرين من رجب ، و له أربعون سنة ، و قال ابن مسعود إحدى و أربعون سنة ، و قيل بعث في شهر رمضان لقوله تعالى : شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، أي ابتداء إنزاله السابع عشر أو الثامن عشر .

و في السابع و العشرين من جمادى الآخرة : سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، كانت وفاة أبي بكر عبد الله بن عثمان أبي قحافة بن عمرو التيمي بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن لؤي بن غالب بن فهر بن النضر و يسمى قريشا ،فكل من ولده النضر فهو قرشي و من لم يلده فليس بقرشي .

28

و قال رحمه الله في سوانح اليوم الثامن و العشرين من الشهر :

في تاريخ المفيد : و لليلتين بقيتا من شهر صفر سنة سبع و أربعين من الهجرة كانت وفاة مولانا السيد الإمام السبط أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما .

و في الإرشاد و المصباح : في صفر سنة خمسين من الهجرة ، و في كتاب الكافي روي في صفر في آخره سنة تسع و أربعين ، و كذا في كتاب الدر .

و قيل يوم الخميس : من ربيع الأول سنة إحدى و خمسين ، و في كتاب الإستيعاب اختلف في وقت وفاته ، فقيل مات سنة تسع و أربعين ، و قيل في ربيع الأول سنة خمسين بعد ما مضى من خلافة معاوية عشر سنين .

و قيل : بل مات سنة إحدى و خمسين و دفن بدار أبيه ببقيع الغرقد .

29

30

وقال العلامة المجلسي رحمه الله : هذا آخر ما التقطناه من النصف الآخر من كتاب العدد القوية للشيخ رضي الدين علي أخي العلامة . وأقول : سوانح أيام الشهور العربية و الفارسية كثيرة جدا ، و أكثرها مذكورة في أبواب هذا الجزء ، و كل في محله ، و قد سبق بعضها في مجلدات : القصص ، و النبوة ، و الإمامة ، و الفتن ، و أحوال الأئمة عليهم السلام ، و المزار ، و غيرها .

و أصحاب التقويم : أيضا يذكرون كثيرا منها في صفحات تقاويمهم في كل سنة ، و لعل فيما أوردناه هنا كفاية لما قصدناه إن شاء الله تعالى ، و لعل من عثر على النصف الأول من كتاب العدد المشار إليه ، وجد كثيرا مما يتعلق بسوانح أيام الشهر من أوله إلى اليوم الخامس عشر منه و الله الموفق .

الذكر الرابع عشر
أحوال أيام الأسبوع في إيجاب السعادة والنوحسة

يا طيب : ذكروا في الأيام كثير من الأقوال والأحاديث ، ويصعب الجمع فيم بينها إلا بالرجوع إلى أن الله سبحانه وتعالى له في خلقه شؤون ، وكل شيء مباح وحلال وطاهر إلا أن يعلم خلافه ، والإنسان غالبا لا يسعه لمراعات كل مذكر من الدعاء والمراعات لما ذكر من السعادة والنحوسة للأيام ، و كما في الغالب قد ينسى أو يغفل عن المراقبة للأيام والأشهر والسنين والساعات ، وما يستحب فيها من الذكر والدعاء ، أو مراعاة خصائصها في السفر وغيره مما توجبه من الآداب والذكر.

وخير ما يجمع بينها : هو حديث لا تعادوا الأيام فتعاديكم ، وأنه على الإنسان الطيب المؤمن أن يشرع يومه بقراءة أدعية الأيام ، ويتوكل على الله تعالى بذكر أسمه ويطلب منه التوفيق فبذكر أدعية مختصرة ، ويَقدم لطلب الخير والصلاح وكل ما يساعده على أمور دينه من طلب الرزق الحلال في دنياه حتى يقوى به لإقامة دين الله تعالى والتوجه له بما يحب ويرضى من الهدى وآداب الدين ، كما يحسن ويستحب يقدم يومه بالصدقة قل أو كثر حسب الوسع والطاقة .

ولذا هنا نذكر بعض الأحاديث : الذاكر للأيام في الأسبوع ، ثم نذكر حديث لا تعادوا الأيام ، وأما الأدعية الخاصة بكل يوم من أيام الأسبوع ، فقد ذكرناها في صحيفة الطيبين فراجعها ، ونذكر بعض الأدعية المختصرة هنا ، ، والتي يمكن أن نكتفي بها للخروج من الدار للأعمال ولطلب رزق الله وغيرها من المهام ، وبها إن شاء الله يتم التوكل على الله في طلب معالي الأمور المحللة وكل ما يصب في خدمة الدين من طلب العلم والعمل .

وأما الأقوال في الأيام وسعادتها ونحسها :

عن حبيب السجستاني عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

يوم الجمعة : يوم عبادة فتعبدوا الله عز و جل .

و يوم السبت : لآل محمد عليهم السلام .

و يوم الأحد : لشيعتهم .

و يوم الاثنين : يوم بني أمية .

و يوم الثلاثاء : يوم لين .

و يوم الأربعاء : لبني العباس و فتحهم .

و يوم الخميس : يوم مبارك بورك لأمتي في بكورها فيه.

الخصال ج2ص382 ح59 .

وفي الخصال بالإسناد : عن علي بن موسى الرضا قال : حدثني موسى بن جعفر قال : حدثني جعفر بن محمد قال : حدثنا محمد بن علي قال : حدثني علي بن الحسين قال : حدثني الحسين بن علي عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :

يوم السبت : يوم مكر و خديعة .

و يوم الأحد : يوم غرس و بناء .

و يوم الاثنين : يوم سفر و طلب .

و يوم الثلاثاء : يوم حرب و دم .

و يوم الأربعاء : يوم شؤم فيه يتطير الناس .

و يوم الخميس : يوم الدخول على الأمراء و قضاء الحوائج .

و يوم الجمعة : يوم خطبة و نكاح .

الخصال ج2 ص385 ح 62 .

وعن أبو الحسن عمرو بن سفيان الجرجاني رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل من مواليه : يا فلان ما لك لم تخرج ؟ قال : جعلت فداك اليوم الأحد . قال : و ما للأحد ؟ قال الرجل : للحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : احذروا حد الأحد ، فإن له حدا مثل حد السيف .

قال عليه السلام : كذبوا ، كذبوا ، ما قال ذلك رسول الله ، فإن الأحد اسم من أسماء الله عز و جل .

قال قلت : جعلت فداك فالاثنين ؟ قال : سمي باسمهما . قال الرجل : فسمي باسمهما و لم يكونا . فقال له أبو عبد الله : إذا حدثت فافهم إن الله تبارك و تعالى ، قد علم اليوم الذي يقبض فيه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، و اليوم الذي يظلم فيه وصيه ، فسماه باسمهما .

قال قلت : فالثلاثاء ؟ قال : خلقت يوم الثلاثاء النار ، وذلك قوله تعالى : انْطَلِقُوا إِلى‏ ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُو إِلى‏ ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ.

قال قلت : فالأربعاء ؟ قال : بنيت أربعة أركان النار يوم الأربعاء .

قال قلت : فالخميس ؟ قال : خلق الله الجنة يوم الخميس .

قال قلت : فالجمعة ؟ قال : جمع الله عز و جل الخلق لولايتنا يوم الجمعة .

قال قلت : فالسبت ؟ قال : سبتت الملائكة لربها يوم السبت فوجدته لم يزل واحدا.

الخصال ج2ص383 ح61 .

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه يوم الاثنين يوم سفر إلى موضع الاستسقاء و الطلب للمطر

عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول :

قلموا أظفاركم يوم الثلاثاء . و استحموا يوم الأربعاء .

و أصيبوا من الحجام حاجتكم يوم الخميس .

و تطيبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة.

الخصال ج2 ص392ح 89.

وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :

لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم ، فإن لم يقدر عليه فيوم و يوم لا ، فإن لم يقدر ففي كل جمعة و لا يدع ذلك .

الخصال ج2 ص392ح90.

و عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كان مسافرا فليسافر يوم السبت ، فلو أن حجرا زال عن جبل في يوم السبت لرده الله إلى مكانه.

الخصال ج2 ص393ح 97.

وعلي بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم سبتها و خميسها.

الخصال ج2 ص392ح 98 .

وقال في الكفعمي في المصباح :

تتمة تدخل في ضمن ما رقمناه و طي ما نشرناه ، ذكر أيام الأسبوع المعروفة ، و الفصول الأربعة الموصوفة . أما الأيام ، فنقول :

الأحد : هو أول الأيام ، و فيه بدأ الله الخلق ، و هو عيد النصارى : زعموا أنه صالح لابتداء الأمور ، و هو للشمس يحمد فيه لقاء السلاطين و أرباب الدول ، و في ربيع الأبرار للزمخشري صبح العذاب ثمود يوم الأحد ، و في الحديث نعوذ بالله من شر يوم الأحد ، فإنه له حدا كحد السيف .

الاثنين : للقمر ، يحمد للتجارة و المعاش ، و هو ثاني أيام الدني ، و كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثير المواظبة على صومه و صوم الخميس ، و قال : هما يومان ترفع فيهما الأعمال ، و أنا أحب أن يرفع عملي و أنا صائم ، و ذكر ابن الجوزي في شذور العقود : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولد يوم الاثنين ، و بعث يوم الاثنين ، و قبض يوم الاثنين ، و خرج من مكة يوم الاثنين ، و دخل المدينة يوم الاثنين ، قلت و من علماء الشيعة من تشاءم به ، و أورد في ذمه ما يستغرق بياض الصفحة ، كالمفيد ، و ابن بابويه ، و السيد عميد الدين ، و قد أشرنا إلى بعض شؤمه في الفصل الثالث و العشرين في السفر ، و لا يليق إعادتها بهذا المختصر .

الثلاثاء : للمريخ : يحمد للقاء العدو ، و الجهاد في سبيل الله ، و السفر لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : سافروا يوم الثلاثاء ، و اطلبوا الحوائج فيه ، فهو اليوم الذي ألان الله الحديد لداود عليه السلام ، و ينبغي فيه الحجامة ، و روي أنه من وافقت حجامته فيه يوم السابع عشر من الشهر كان ذلك شفاء له ، و فيه حاضت حواء و هو يوم حروب و دم .

الأربعاء : يحمد : للعلوم و الحكمة و الكتابة ، و الاستحمام ، و عن النبي ص ما من أمر بدئ فيه يوم الأربعاء إلا و قد تم ، و هو مشئوم عندهم خصوصا الذي ل يدور ، و قد أشرنا إلى ذلك في الفصل الثالث و العشرين في السفر ، و ذكرنا ثم أيض الأيام النحسات في الشهر و النحسات في السنة .

الخميس : للمشتري : يحمد : للقاء القضاة و العلماء و الأكابر و الأمراء ، و هو يوم مبارك سيما لطلب الحوائج و ابتداء السفر ، و في كتاب العلل أن يوم الخميس يوم أنيس ، لعن فيه إبليس ، و رفع فيه إدريس ، و هو الخامس من أيام الدنيا ، و صاحب كتاب العجائب كره الحجامة فيه و في الجمعة ، و ذكر أن الرشيد احتجم فيه فمات عن قريب ، و روي أن النبي ص نهى عن الحجامة فيه ، و قال من احتجم فيه فحم مات .

الجمعة : للزهرة : يحمد للزواج و الإفراج ، المصباح‏للكفعمي ص : 517و هو عيد الملة الحنيفية ، و سيد الأيام ، و قد مر ذكر فضله في الفصل الثامن و الثلاثين .

السبت : لزحل : يحمد لأعمال الفلاحة و قضاء الحوائج ، و هو عيد اليهود ، و قالو : إنه اليوم الذي فرغ الله من خلق الأشياء ، و زعموا أن الأمور التي تحدث في يوم السبت تستمر إلى السبت الآخر ، فلذلك امتنعوا فيه من الأخذ و العطاء ، و المسلمون يخالفونهم في ذلك لقول النبي ص : بورك لأمتي في سبتها و خميسها و ليكن ذلك في بكورها .

و ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره : أن الله خلق الجان و هو أبو الجن يوم السبت ، و خلق الأرض يوم الأحد ، و خلق دواب البر و البحر يوم الاثنين ، و هما اليومان اللذان أشار سبحانه إليهما بقوله : أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ، و خلق الشجر و الأنهار و ما فيها و الهوام في يوم الثلاثاء ، و خلق الطير في يوم الأربعاء ، و خلق آدم ع في يوم الجمعة ، و خلق الملائكة في يوم الخميس .

و ذكر الطبرسي في مجمعه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنه تعالى خلق الأرض يوم الأحد و الاثنين ، و خلق الجبال يوم الثلاثاء ، و خلق الشجر و الماء و العمران و الخراب يوم الأربعاء ، فتلك أربعة أيام . و خلق يوم الخميس السماء ، و خلق يوم الجمعة النيرين و النجوم و الملائكة و آدم عليه السلام .

المصباح ‏للكفعمي ص : 516 .

فِي الدِّيوَانِ الْمَنْسُوبِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :

لَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ السَّـبْتِ حَقّـاً
لِصَيْدٍ إِنْ أَرَدْتَ بِلَا امْتِرَاءٍ
وَ فِي الْأَحَـدِ الْبِنَاءُ لِأَنَّ فِيـهِ تَبَدَّى اللَّهُ فِي خَلْقِ السَّمَاءِ
وَ فِي الاثنين إِنْ سَـافَرْتَ فِيهِ سَتَظْفَرُ بِالنَّجَاـحِ وَ بِالثَّرَاءِ
وَ مَنْ يُـرِدِ الْحِجَامَةَ فَالثَّلَاثَاءُ فَفِي سَاعَاتِهِ هَرْقُ الدِّمَـاءِ
وَ إِنْ شَـرِبَ امْرُؤٌ يَوْماً دَوَاءً فَنِعْمَ الْيَـوْمُ يَوْمُ الْأَرْبِعَـاءِ
وَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ قَضَاءُ حَاجٍ فَفِيـهِ اللَّهُ يَـأْذَنُ بِالدُّعَاءِ
وَ فِي الْجُمُعَاتِ تَزْوِيجٌ وَ عُرْسٌ
وَ لَذَّاتُ الرِّجَالِ مَعَ النِّسَاءِ
وَ هَـذَا الْعِلْـمَ لَا يَعْلَـمُهُ إِلَّ
نَبِـيٌّ أَوْ وَصِيـُّ الْأَنْبِيَـاءِ

بحار الأنوار ج 56 ص29 ح13.


يا طيب : بعد إن عرفت إن الأقوال متعدد في كل يوم ، وعلى الإنسان أن يرجو فضل الله ويأمل كرمه في كل يوم وساعة ولحظة ، وأيضا عليه أن يخاف الله ويخشاه في كل يوم وساعة ولحظة ، وأن يراقب نفسه ، وما يدري ما يفعل به ، وما هي الأقدار التي ستلقاه ، وعليه أن يستعد لما لابد منه ، سواء خلاف الصحة والعافية ، أو لم بعد الدنيا أو فيها ونوائبها ، فيأخذ من يومه لغده ، ولا ينسى نصيبه من الدني ، بل يكون ممن أكل أدنيا بأحسن ما أكلت حلالا طيبا طاهرا برا ، ويكون في نفسه مع الله مراقبا لحاله ولقلبه ولكل وجوده على أن لا يكون في خلاف رضا الله وناويا ومقيم طاعته.

فإنه يا أخي : الإنسان في دنيا في حلالها حساب ، وفي حرامها عقاب ، وإنه في كل آن منقوص من عمره ، وتمشي به الساعات والليالي والأيام ، وتأكله السنين فتسير به فرحا أو حزنا ، صاحيا أو مريضا ، غنيا أو فقيرا ، واليوم عمل ولا حساب وغد حساب ولا عمل ، فما أحلى بالمؤمن الطيب أن يكون طاهرا عن كلما يبعد عن الله ومتحليا بكل ما يرضى به الله تعالى .

فيفرح لما يحب الله تعالى له : سواء في طلبه للزرق الحلال والعلم الموصل لرضاه ليقيم به دينه ، أو لطب ما يتقوى به على ما يوجه لله ويمكنه مما يقيم به عبوديته .

وهذه الأيام : مع أنه ملازمة لنا أختلف عباد الله في سعادتها ونحسه ، ومع تسلميهم أن فيها أوقات قد تجلب السعادة أو النحوسة ، ولكنهم لم يتفقوا إل على الجمعة والخميس في الفضل وبعض الأيام ، ونحن بحمد الله رزقنا الله علومه بسبيل آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وأنهم قد علمونا أدعية الأيام وكيف نستضيف ونستجير بهم في زيارتهم في الأيام ، وفيها إن شاء الله الكفاف بكف الأذى عنا وكل شر ، أو جلب كل سعادة وخير من فضل الله مما يوجبه الذكر لله المناسب لأيامه ، والدعاء الذي يوجب الكون تحت رعايته وعونه ، فنكون بأحسن الأحوال معه حتى لو كنا بأصعب حال ، وما الدنيا ومتاعها في الآخرة إلا قليل ، وغدا إن شاء الله الفوز إن راعينا م أدبنا به الله تعالى من التوجه له ، ووفق تعاليم خص بتعليمها أشرف خلقه وأكرمهم في الوجود صلى الله عليهم وسلم .

وبعد أن عرفنا : أن للأيام أدعية خاصة توجب بها البركة وتدفع السوء ، هذه أحاديث أخرى توجب دفع كل مكروه في الأيام وتوجب رضا الله وفضله ، تكون متتمة لما مر ، وهي بنفسها إن شاء الله تكفي لمن فاته ذكر الله بالأدعية الخاصة ، وهذا دين الله السهل اليسير ، وأسأله العافية والكفاف في كل أمورنا ويكفينا كل ما يهمنا بحق نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين ، إنه أرحم الراحمين وهو تعالى ولي التوفيق ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين وصلى الله على نبين محمد وآله الطيبين الطاهرين .

وهذا معنى الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :

لا تعادوا الأيام فتعاديكم :

عن الصقر بن أبي دلف الكرخي قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن العسكري عليه السلام جئت أسأل عن خبره ، قال : فنظر إلي الرازقي و كان حاجبا للمتوكل ، فأمر أن أدخل إليه فأدخلت إليه ، فقال : يا صقر ما شأنك . فقلت : خير أيها الأستاذ . فقال : اقعد ، فأخذني ما تقدم و ما تأخر ، و قلت : أخطأت في المجيء . قال : فوحى الناس عنه ، ثم قال لي : ما شأنك ، و فيم جئت ؟ قلت : لخير ما . فقال : لعلك تسأل عن خبر مولاك ؟ فقلت له : و من مولاي مولاي أمير المؤمنين .

فقال : اسكت مولاك هو الحق فلا تحتشمني ، فإني على مذهبك ، فقلت : الحمد لله .

قال : أ تحب أن تراه ؟ قلت : نعم . قال : اجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده .قال : فجلست فلما خرج ، قال لغلام له : خذ بيد الصقر و أدخله إلى الحجرة التي فيه العلوي المحبوس ، و خل بينه و بينه . قال : فأدخلني إلى الحجرة التي فيه العلوي ، فأومأ إلى بيت فدخلت ، فإذ عليه السلام جالس على صدر حصير ، و بحذاه قبر محفور .

قال : فسلمت فرد ، ثم أمرني بالجلوس ، ثم قال لي : يا صقر م أتى بك ؟ قلت : يا سيدي جئت أتعرف خبرك . قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلي فقال : يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء الآن . فقلت : الحمد لله .

ثم قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أعرف معناه . قال : و ما هو ؟

فقلت قوله : لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه ؟

فقال : نعم الأيام نحن ، ما قامت السماوات و الأرض .

فالسبت : اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

و الأحد : كناية عن أمير المؤمنين عليه السلام .

و الاثنين : الحسن ، و الحسين .

و الثلاثاء : علي بن الحسين ، و محمد بن علي ، و جعفر بن محمد .

و الأربعاء : موسى بن جعفر ، و علي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وأنا .

و الخميس : ابني الحسن بن علي .

و الجمعة : ابن ابني ، و إليه تجتمع عصابة الحق ، و هو الذي يملؤها قسط و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ، فهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا ، فيعادوكم في الآخرة . ثم قال عليه السلام : ودع و اخرج فلا آمن عليك.

الخصال ج2 ص394ح 201.

يا طيب : هذا الحديث أعلاه والشعر للإمام علي عليه السلام يتفقان في الصلاح ، وما بقي علينا إلا أدعية مختصرة في كل يوم لا تتجاوز ثلاث دقائق ، نقر بها لله بالعبودية والشكر والطاعة ، ونسلم على ولاة أمره ونقر لهم بالإمامة والولاية بفضل الله الذي أختارهم واصطفاهم .

وهذه أحاديث شريفة : في الأدعية العامة نذكرها في كل يوم إن فاتنا الدعاء بالأدعية اليومية ، وهي سهلة الحفظ وقليلة الألفاظ وعظيمة المعاني ، وأختار منه ما تشاء ولو واحدا :

وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :

تصدق واخرج أي يوم شئت .

وسائل الشيعة ج11ص375ب15ح 15051 ـ 1 .

وبإسناده عن حماد بن عثمان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيكره السفر في شيء من الأيام المكروهة مثل الأربعاء وغيره ؟

فقال عليه السلام : افتتح سفرك بالصدقة ، واخرج إذا بدا لك . واقرأ آية الكرسي، واحتجم إذا بدا لك .

ورواه الكليني: افتتح سفرك بالصدقة ، واقرء آية الكرسي إذا بدا لك . وسائل الشيعة ج11ص375ب15ح 15052ـ2 .

وبإسناده عن ابن أبي عمير ، أنه قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها ، وأعرف الطالع ، فيدخلني من ذلك شيء ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام . فقال عليه السلام :

إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين ، ثم امض فإن الله يدفع عنك .

وعن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :

كان علي بن الحسين عليه السلام ، إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عز وجل بما تيسر له ، ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب ، وإذا سلمه الله فانصرف حمد الله عز وجل وشكره وتصدق بما تيسر له .

وبإسناده عن كردين ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم.

وسائل الشيعة ج11ص375ب15ح 15053ـ3 ، 5 ، 6.

وفي وسائل الشيعة : وكان الصادق ( عليه السلام ) إذا أراد سفرا قال :

اللهم خل سبيلنا ، وأحسن تسييرنا ، وأعظم عافيتنا .

عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبو جعفر عليه السلام إذ خرج من بيته يقول : بسم الله خرجت ، وبسم الله ولجت ، وعلى الله توكلت ، ول حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وعن محمد بن سنان قال : كان أبو الحسن الرضا عليه السلام يقول ذلك إذا خرج من منزله .

و عن محمد بن سنان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : كان أبي يقول إذ خرج من منزله : بسم الله الرحمن الرحيم ، خرجت بحول الله وقوته ، بلا حول مني وقوة ، بل بحولك وقوتك يا ربّ ، متعرضا لرزقك فأتني به في عافية .

وعن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، قالت الملائكة له : سلمت ، فإذا قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، قالت الملائكة له : كفيت ، فإذا قال : توكلت على الله ، قالت الملائكة له : وقيت.

وسائل الشيعة ج11ص386ب15ح 15074 ـ 8 ، 15076ـ 10 ، 15077 ـ11، 15078ـ 12 ، 15079 ـ 13 .

وعن أبي عبد الله عليه السلام ـ في حديث ـ قال : فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل :

بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله والله أكبر .

فإذا استويت على راحلتك و استوى بك محملك فقل :

الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، وعلمنا القرآن ، ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ، سبحان الله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإن إلى ربنا لمنقلبون ، والحمد لله رب العالمين .

اللهم أنت الحامل على الظهر والمستعان على الأمر ، اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغا يبلغ إلى رضوانك ومغفرتك ، اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إل خيرك ، ولا حافظ غيرك .

وسائل الشيعة ج11ص386ب20ح15080 ـ 1 .الكافي 4 : 284 | 2 .

يا طيب : هذه الأدعية إن شاء الله كافية لوقاية نحوسة الأيام وموجبة لسعادتها ، بل إن شاء الله تجعلنا من الذاكرين الله وتحت رعايته ، وما أحلى الإنسان الطيب أن يكون مواظب على أدعية الأيام ، فإنه كل دعاء لا يأخذ ثلاث دقائق ، ويكون ناويا للخير كل يومه أو عاملا به ، وبه إن شاء الله يقيه الله ما يحذر ويُأمله ما يحب ويسعده في الدنيا والآخرة ويكفيه كل ما يهمه ويغمه ويبدله سعادة وخير وصلاح .

وبعد أن عرفنا : الأقوال في أحوال أيام الأسبوع ، نذكر أحوال أيام الشهر ، والتي تتكرر علينا في السنة اثنا عشر مرة ، ولنتعرف على شيء مما يصلح فيها وموجب للسعادة وللخيرات ولفضل رب العالمين ، وما يوجب الحذر والخوف من النقمة فيها ، وموجب لطلب العفو من الله تعالى .




الذكر الخامس عشر
السعادة والنحوسة في أيام الشهر

يا طيب : ذكروا عدة روايات في بيان ما يصلح من الأيام للأعمال والتجارة والسفر وللدخول على السلطان ، أو في التزوج وطلب الولد ، أو طلب العلم وبحثه ، أو في الشروع للإقدام على مساعي الخير وطلب الصلاح للمؤمنين وزيارتهم وغيرها من الأمور ، وإن فيها أحاديث كثير ، وفي كل من كتاب مكارم الأخلاق أو الدروع الواقية أو غيرها من كتب الأدعية توجد أحاديث خاصة وقد تختلف شيئا ما مع بعضها ,

وفي هذا الذكر : نختار حديثين ، ونذكر حديثا جامعا يخرجنا لإمكان الإقدام على أي عملا طيبا حلالا في كل زمان يصعب مراعاته وفق ما مذكور من السعادة والنحوسة ، أو يفوتنا تدبر أحواله سواء نسيانه أو بالغفلة عنه قصورا أو تقصيرا ، وذلك يتم بدفع الصدقة وقراءة بعض الأذكار والأدعية ، وقد ذكرنا دعاء وتسبيحا مختصرا لكل يوم من أيام الشهر صحيفة الطيبين ، وهي بالإضافة لما يُقرأ في أيام الأسبوع من الأدعية ، أو بعد الصلاة من التعقيب ، وبالنية الصالحة وبحب الخير يمكن أن يتجاوز العبد المؤمن بالتوكل على الله كل مكروه إن شاء الله ، ويوجب له رضاه وكل خير وصلاح معد لأوليائه .

ولذا يا أخي : سنذكر هنا أولا حديثين ، ثم دعاء جامع يمكن أن يتقي به الإنسان الأيام النحسة ويزيد به بركة الأيام الصالحة ، فيصل لكل سعادة بإذن الله ، ونذكر ما ذكره صاحب البحار في الأقوال في الأيام لكي يطلع الإنسان على كثرته ، وعلى مدى ما كان من الاهتمام في معرفة سعادة الأيام الصالحة أو شؤمها ونحسه ، وذلك لكي يطلب العبد بها الخير ويتوقى بها الشر ، وبالخصوص في الزمن الأول .

وأما الآن : فقد قل الاهتمام بمثل هذه الأمور التي قد تكون سبب أو جزء سبب في القضاء والقدر وعلة أو جزء علة في إنجاز الأعمال ونجاحها ، ولكن الله تعالى أمرنا بالشريعة السهلة السمحة ، وإن هذه أمور مستحبة ، وقد عرفت يمكن أن يتجاوزه المؤمن بالتوكل على الله تعالى ، وبدفع الصدقة ، وبالذكر اليومي لبعض الأدعية .

وإن هذه الأحاديث : وما ذكر فيها من أيام السعادة والنحاسة ، هي لطلب الكمال والصلاح واليُسر في إنجاز الأعمال ، وحسن ومستحب العمل بها وبالخصوص حين الإقدام على الأعمال المهمة في أيام قد لا تتكرر ، ولو أنه حسن حتى في الأعمال الجزئية ، ولكن قد يعسر العمل والالتزام بها في هذا العصر ، فلذا يا أخي : إن أحببت الالتزام بها فهذه هي بين يديك ، وإن صعب عليك فيمكن أن تطالعه ولو بالعمر مرة ، فهي جميلة المعاني في بابها ، وكريمة التأثير في تكوينها ، وقد تكون جزءا مسببا في القضاء والقدر ، وأجعلها أو راجعها في الأمور المهمة التي تقدم عليها .

وإن صعب عليك : حتى هذا فلا يفوتك الدعاء اليومي المختصر والصدقة والتسمية وذكر بعض الأدعية المختصرة التي مرة والتي ستراها ، ومن ثم التوكل على الله ، وهي ما أيسرها ، وأما مواضيع نحوسة الأيام وسعادتها فهي في عدة مشارق نور.

وأما الأحاديث الجامعة : لتعريف الأيام السعيدة والمنحوسة في كل الشهر ، فهي تختص بما يستحب اختياره للسفر وقضاء الحوائج من أيام الشهر وما يكره فيه ذلك ، وقد روى الحسن بن الفضل الطبرسي : في مكارم الأخلاق عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام .

مكارم ‏الأخلاق ص474 ف6 ، وعنه في وسائل‏ الشيعة ج11ص399ب27ح1ـ15108.

وسنرمز له ح1 أي الحديث الأول .

وفي وسائل الشيعة : عن علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتاب الدروع الواقية ، بإسناده عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام أنه ذكر لهم اختيارات الأيام ـ إلى أن قال .

وسائل ‏الشيعة ج11 ص401ب27 .ح 15109 ـ 2 . وذكر في الحاشية الدروع الواقية : 7 باختلاف في ألفاظه ولم يرد فيه السند .

سنذكر الحديث ونرمز له ب : ح2 . أي الحديث الثاني عن الدروع الواقية .

ثم قال بعدما ذكر ما وضعناه في الجدول : والحديث طويل يشتمل على فوائد أخر ليست من الأحكام الشرعية ، وعلى أدعية طويلة لكل يوم دعاء . . فإن أحببت يا طيب : أدعية الأيام فراجعه ، وقد وضعنا مختصر من الدعية حسب الأيام في كل يوم في الشهر في الجزء الأول من صحيفة الطيبين .

اليوم في الشهر وما ذكر من سعادته ونحوسته :

1 _ أول يوم من الشهر : سعد يصلح للقاء الأمراء ، و طلب الحوائج ، و الشراء و البيع ، و الزراعة و السفر . ح1 .

أول يوم من الشهر : يوم مبارك خلق الله فيه آدم ، وهو يوم محمود لطلب الحوائج ، والدخول على السلطان ، ولطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء واتخاذ الماشية .ح2 .

2 _ الثاني منه : يصلح للسفر و طلب الحوائج . ح1 .

والثاني منه : يوم نساء وتزويج وفيه خلقت حوّاء من آدم ، وزوجه الله بها ، يصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج .ح2 .

3 الثالث منه : ردي‏ء لا يصلح لشي‏ء جملة . ح1 .

والثالث : يوم نحس مستمر ، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج ، ولا تتعرض فيه لمعاملة ولا تشارك فيه أحدا ، وفيه سلب آدم وحّواء لباسهما واخرج من الجنة ، واجعل شغلك صلاح أمر منزلك ، وإن أمكنك أن لا تخرج من دارك فافعل . ح2 .

4 الرابع منه : صالح للتزويج و يكره السفر فيه . ح1 .

الرابع : يوم ولد فيه هابيل ، وهو يوم صالح للصيد والزرع ، ويكره فيه السفر ، ويخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يصيبه ، ويستحب فيه البناء واتخاذ الماشية ، ومن هرب فيه عسر تطلبه ولجأ إلى من يحصنه . ح2 .

5 الخامس منه : ردي‏ء نحس . ح1 .

الخامس : ولد فيه قابيل الشقي وفيه قتل أخاه ـ إلى أن قال : ـ وهو نحس مستمر ، فلا تبتدئ فيه بعمل ، وتعاهد من في منزلك ، وانظر في إصلاح الماشية . ح2 .

6 السادس منه : مبارك يصلح للتزويج و طلب الحوائج . ح1 .

السادس : صالح للتزويج ، مبارك للحوائج والسفر في البر والبحر ، ومن سافر فيه رجع إلى أهله بما يحبه وهو جيد لشراء الماشية . ح2 .

7 السابع منه : مبارك مختار يصلح لكل ما يراد و يسعى فيه . ح1 .

السابع : يوم صالح فاعمل فيه ما تشاء ، وعالج ما تريد من عمل الكتابة ، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك . ح2 .

8 الثامن منه : يصلح لكل حاجة سوى السفر ، فإنه يكره فيه . ح1 .

الثامن : يوم صالح لكل حاجة من البيع والشراء ، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجته ، ويكره فيه ركوب السفن في الماء ، ويكره أيضا فيه السفر والخروج إلى الحرب ، وكتب العهود ومن هرب فيه لم يقدر عليه إلا بتعب . ح2 .

9 التاسع منه : مبارك يصلح لكل ما يريده الإنسان ، و من سافر فيه رزق مالا و يرى في سفره كل خير . ح1 .

التاسع : يوم صالح خفيف من أوله إلى آخره لكل أمر تريده ، ومن سافر فيه رزق مالا ، ورأى خيرا ، فأبدأ فيه بالعمل ، واقترض فيه وازرع فيه واغرس فيه ، ومن حارب فيه غلب ، ومن هرب فيه لجأ إلى سلطان يمتنع منه . ح2 .

10 العاشر : صالح لكل حاجة ، سوى الدخول على السلطان ، و من فر فيه من السلطان أخذ ، و من ضلت له ضالة وجدها ، و هو جيد ، للشراء و البيع ، و من مرض فيه برأ . ح1 .

العاشر : يوم صالح ولد فيه نوح عليه السلام ، يصلح للشراء والبيع والسفر ، ويستحب للمريض فيه أن يوصي ويكتب العهود ، ومن هرب فيه ظفر به وحبس . ح2 .

11 الحادي عشر : يصلح للشراء و البيع ، و لجميع الحوائج و للسفر ، م خلا الدخول على السلطان ، و إن التواري فيه يصلح . ح1 .

الحادي عشر : يوم صالح ولد فيه شيث يبتدئ فيه بالعمل والشراء والبيع والسفر ، ويجتنب فيه الدخول على السلطان . ح2 .

12 الثاني عشر : يوم صالح مبارك ، فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها ، فإنها تقضى . ح1 .

الثاني عشر : يصلح للتزويج وفتح الحوانيت والشركة وركوب الماء ، ويجتنب فيه الوساطة بين الناس . ح2 .

13 الثالث عشر : يوم نحس مستمر ، فاتقوا فيه جميع الأعمال . ح1 .

الثالث عشر : يوم نحس يكره فيه كل أمر ، ويتقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره ، ولا يدهن فيه الرأس ولا يحلق الشعر ، ومن ضل أو هرب فيه سلم . ح2 .

14 الرابع عشر : جيد ، للحوائج ، و لكل عمل . ح1 .

الرابع عشر : صالح لكل شيء لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض ، وركوب البحر ، ومن هرب فيه يؤخذ . ح2 .

15 الخامس عشر : صالح ، لكل حاجة تريدها ، فاطلبوا فيه حوائجكم فإنه تقضى . ح1 .

الخامس عشر : يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يستقرض أو يقرض أو يشاهد ما يشتري ، ومن هرب فيه ظفر به . ح2 .

16 السادس عشر : ردي‏ء ، مذموم لكل شي‏ء . ح1 .

السادس عشر : يوم نحس من سافر فيه هلك ، ويكره فيه لقاء السلطان ، ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر ، ويصلح للأبنية ووضع الأساسات . ح2 .

17 السابع عشر : صالح ، مختار فاطلبوا فيه ما شئتم ، و تزوجوا ، و بيعو و اشتروا ، و ازرعوا و ابنوا ، و ادخلوا على السلطان في حوائجكم ، فإنها تقضى . ح1 .

السابع عشر : متوسط الحال يحذر فيه المنازعة ، ومن أقرض فيه شيئا لم يرد إليه ، وإن رد فيجهد ومن استقرض فيه لم يرده . ح2 .

18 الثامن عشر : مختار ، صالح للسفر و طلب الحوائج ، و من خاصم فيه عدوه خصمه و غلبه و ظفر به بقدرة الله . ح1 .

الثامن عشر : يوم سعيد صالح لكل شيء من بيع وشراء وسفر وزرع ، ومن خاصم فيه عدوه خصمه وظفر به ، ومن اقترض قرضا رده إلى من اقترض منه . ح2 .

19 التاسع عشر : مختار ، صالح لكل عمل ، ومن ولد فيه يكون مباركا . ح1 .

التاسع عشر : يوم سعيد ولد فيه إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، وهو صالح للسفر والمعاش والحوائج ، وتعلم العلم وشراء الرقيق والماشية ، ومن ضل فيه أو هرب قدر عليه . ح2 .

20 العشرون : جيد ، مختار للحوائج ، و السفر ، و البناء ، و الغرس ، و العرس ، و الدخول على السلطان ، يوم مبارك بمشية الله . ح1 .

العشرون : يوم متوسط الحال صالح للسفر والحوائج والبناء ووضع الأساس ، وحصاد الزرع ، وغرس الشجر والكرم ، واتخاذ الماشية ، ومن هرب فيه كان بعيد الدرك . ح2 .

21 الحادي و العشرون : يوم نحس مستمر . ح1 .

الحادي والعشرون : يوم نحس لا يطلب فيه حاجة ، يتقي فيه السلطان ، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه وهو يوم رديء لسائر الأمور . ح2 .

22 الثاني و العشرون : مختار صالح للشراء و البيع و لقاء السلطان ، و السفر و الصدقة . ح1 .

الثاني والعشرون : يوم صالح للحوائج الشراء والبيع والصدقة فيه مقبولة ، ومن دخل فيه على سلطان يصيب حاجته ، ومن سافر فيه يرجع معافى إن شاء الله تعالى . ح2 .

23 الثالث و العشرون : مختار جيد ، خاصة للتزويج ، و التجارات كلها ، و الدخول على السلطان . ح1 .

الثالث والعشرون : يوم صالح ، ولد فيه يوسف عليه السلام ، وهو يوم خفيف تطلب فيه الحوائج والتجارة والتزويج ، والدخول على السلطان ومن سافر فيه غنم وأصاب خيرا . ح2 .

24 الرابع و العشرون : يوم نحس مشئوم . ح1 .

الرابع والعشرون : رديء نحس لكل أمر يطلب فيه، ولد فيه فرعون.ح2 .

25 الخامس و العشرون : ردي‏ء مذموم يحذر فيه من كل شي‏ء . ح1 .

الخامس والعشرون : نحس رديء فلا تطلب فيه حاجة ، واحفظ فيه نفسك فهو يوم شديد البلاء . ح2 .

26 السادس و العشرون : صالح لكل حاجة ، سوى التزويج و السفر ، و عليكم بالصدقة فيه ، فإنكم تنتفعون به . ح1 .

السادس والعشرون : ضرب فيه موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق . وهو يوم يصلح للسفر ولكل أمر يراد إلا التزويج ، فإنه من تزوج فيه فرق بينهما ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك . ح2 .

27 السابع و العشرون : جيد مختار للحوائج ، و لكل ما يراد و لقاء السلطان . ح1 .

السابع والعشرون : صالح لكل أمر وحاجة خفيف لسائر الأحوال . ح2 .

28 الثامن و العشرون : ممزوج . ح1 .

الثامن والعشرون : صالح مبارك لكل أمر وحاجة ، ولد فيه يعقوب ( عليه السلام ) . ح2 .

29 التاسع و العشرون : مختار جيد لكل حاجة ، ما خلا الكاتب ، فإنه يكره له‏ ذلك ، و لا أرى له أن يسعى في حاجة إن قدر على ذلك ، و من مرض فيه برأ سريع ، و من سافر فيه أصاب مالا كثيرا ، و من أبق فيه رجع . ح1 .

التاسع والعشرون : صالح خفيف لسائر الأمور والحوائج والأعمال ، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا ، ولا يكتب فيه وصية فإنّه يكره ذلك . ح2 .

30 الثلاثون : مختار ، جيد لكل شي‏ء ، و لكل حاجة : من شراء و بيع ، و زرع و تزويج ، و من مرض فيه برأ سريعا ، و من ولد فيه يكون حليما مباركا ، و يرتفع أمره ، و يكون صادق اللسان صاحب وفاء. ح1 .

الثلاثون : يوم جيد للبيع والشراء والتزويج ، ولا تسافر فيه ، ولا تتعرض لغيره إلا المعاملة ، ومن هرب فيه أخ ، ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا. ح2 .

يا طيب : ذكروا عدة روايات وفيها بعض الاختلاف كما سيأتي عن بحار الأنوار ، ويجمعها تقريبا ما ذكره الحر العاملي رحمه الله في وسائل الشيعة عن أمان الأخطار قال ابن طاووس : أما الأيام المكروهة من الشهر ففي بعض الروايات :

اليوم الثالث منه ، والرابع ، والخامس ، والثالث عشر ، والعشرين ، والحادي والعشرين ، والرابع والعشرين ، والخامس والعشرين ، والسادس والعشرين .

وقال : وفي بعض الروايات أن : اليوم الرابع من الشهر والحادي والعشرين صالحان للأسفار .

وقال : وفي رواية ان الثامن من الشهر ، والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.

أقول : في هذه الاختيارات اختلاف يسير ، وكذا قد يتفق الاختلاف في السعود والنحوس باعتبار الشهر والأسبوع ، ولا يمتنع اجتماع السعد والنحس في يوم واحد ، ووجه الجمع التخيير أو دفع النحس بالصدقة كما تقدم ، ويحتمل غير ذلك.

وسائل الشيعة ج11 ص 404 ب27 ح 15112 ـ 5 . أمان الاخطار : 32 . و 15113 6 .

وفي مجالس ابن الشيخ بالإسناد : عن سهل بن يعقوب الملقب بأبي نواس قال قلت للعسكري عليه السلام ذات يوم :

يَا سَيِّدِي قَدْ وَقَعَ إِلَيَّ اخْتِيَارَاتُ الْأَيَّامِ عن سيدن الصادق عليه السلام ، مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن سيدنا الصادق عليه السلام ، فِي كُلِّ شَهْرٍ ، فَأَعْرِضُهُ عَلَيْكَ ؟

فَقَالَ لِي : افْعَلْ فَلَمَّا عَرَضْتُهُ عَلَيْهِ وَ صَحَّحْتُهُ .

قُلْتُ لَهُ : يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من النحس و المخاوف ، فتدلني على الاحتراز من المخاوف ، فيها فإنما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها ؟

فَقَالَ لِي : يَا سَهْلُ إِنَّ لِشِيعَتِنَا بِوَلَايَتِنَا لَعِصْمَةً ، لَوْ سَلَكُوا بِهَا فِي لُجَّةِ الْبِحَارِ الْغَامِرَةِ ، وَ سَبَاسِبِ الْبِيدِ الْغَائِرَةِ بَيْنَ سِبَاعٍ وَ ذِئَابٍ ، وَ أَعَادِي الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، لَأَمِنُوا مِنْ مَخَاوِفِهِمْ بِوَلَايَتِهِمْ لَنَا .

فَثِقْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ أَخْلِصْ فِي الْوَلَاءِ لِأَئِمَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ تَوَجَّهْ حَيْثُ شِئْتَ ، وَ اقْصِدْ مَا شِئْتَ ، إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَ قُلْتَ ثَلَاثاً :

أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ : مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ الَّذِي لَا يُطَاوَلُ وَ لَا يُحَاوَلُ ، مِنْ كُلِّ طَارِقٍ وَ غَاشِمٍ ، مِنْ سَائِرِ مَا خَلَقْتَ وَ مَنْ خَلَقْتَ ، مِنْ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَ النَّاطِقِ ، فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ ، وَلَاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ ، مُحْتَجِزاً مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ ، الْإِخْلَاصِ فِي الِاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ ، وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَمِيعاً ، مُوْقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ ، وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ ، أُوَالِي مَنْ وَالَوْ ، وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا ، فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ .

يَا عَظِيمُ : حَجَزْتُ الْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، إِنَّا جَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ .

و قلتها عشيا: ثلاثا ، حصلت في حصن من مخاوفك ، و أمن من محذورك ، فإذ أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه ، فقدم أمام توجهك:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَ سُورَةَ الْقَدْرِ ، وَ آخِرَ آيَةٍ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) } آل عمران .

و قل :

اللَّهُمَّ : بِكَ يَصُولُ الصَّائِلُ ، وَ بِقُدْرَتِكَ يَطُولُ الطَّائِلُ ، وَ لَا حَوْلَ لِكُلِّ ذِي حَوْلٍ إِلَّا بِكَ ، وَ لَا قُوَّةَ يَمْتَارُهَ ذُو قُوَّةٍ إِلَّا مِنْكَ ، بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ خِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عِتْرَتِهِ وَ سُلَالَتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ اكْفِنِي شَرَّ هَذَا الْيَوْمِ وَ ضَرَرَهُ ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ يُمْنَهُ ، وَ اقْضِ لِي فِي مُتَصَرَّفَاتِي بِحُسْنِ الْعَاقِبَةِ ، وَ بُلُوغِ الْمَحَبَّةِ وَ الظَّفَرِ بِالْأُمْنِيَّةِ ، وَ كِفَايَةِ الطَّاغِيَةِ الْغَوِيَّةِ ، وَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ لِي عَلَى أَذِيَّةٍ ، حَتَّى أَكُونَ فِي جُنَّةٍ وَ عِصْمَةٍ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَ نَقِمَةٍ ، وَ أَبْدِلْنِي مِنَ الْمَخَاوِفِ أَمْناً ، وَ مِنَ الْعَوَائِقِ فِيهِ يُسْراً ، حَتَّى لَ يَصُدَّنِي صَادٌّ عَنِ الْمُرَادِ ، وَ لَا يَحُلَّ بِي طَارِقٌ مِنْ أَذَى الْعِبَادِ ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ الْأُمُورُ إِلَيْكَ تَصِيرُ ، يَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.

بحار الأنوار ج 56 ص 25ح7 . وذكر في البحار بيان : اللجة : بالضم معظم الماء ، و يقال غمر الماء ، أي كثر و غمره الماء أي غطاه ، و السبسب : المفازة أو الأرض المستوية البعيدة ، بلد سبسب و سباسب . و البيد : بالكسر جمع البيداء ، و هي الفلاة ، أي الأرض الخالية لا ماء فيها و الغائرة من الغور ، أي المنخفضة ، فإنها أهول ، و في بعض النسخ بالباء الموحدة من الغبار ، فإنه لا يهتدى إلى الخروج منها . و الذمام : بالكسر العهد و الكفالة و الأمان ، و المطاولة : المغالبة في الطول و الطول ، و حاوله : رامه . و الغشم : الظلم . بلباس سابغة : بغير تنوين فيهم بالإضافة فالأولى من إضافة الموصوف إلى الصفة ، و الثانية البيانية أو بالتنوين فيهما ، أو في الثاني منهما فقوله ولاء بدل أو عطف بيان ، و كذا قوله بجدار حصين يحتمل الإضافة و التوصيف ، و في بعض النسخ حصن بغير ياء فالإضافة لا غير . و الحجز : المنع و الكف . ببديع السماوات و الأرض : أي مبدعهما أو بمن سماواته و أرضه بديعتان ، و صال : على قرنه سطا و استطال ، و الامتيار : جلب الميرة بالكسر و هي الطعام و السلالة بالضم ما انسل من الشي‏ء و الولد .

وقال العلامة المجلسي في بحار الأنوار : سعادة أيام الشهور العربية و نحوستها و ما يصلح في كل يوم منها من الأعمال :

1ـ في الْخِصَال بسنده : عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ : فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ الْأَهِلَّةِ ، وَ أَنْصَافَ الشُّهُورِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُبُ الْوَلَدَ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ، وَ الشَّيَاطِينَ يَطْلُبُونَ الشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحْبِلُونَ .

2- الْمَكَارِمُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام : اتَّقِ الْخُرُوجَ إِلَى السَّفَرِ يَوْمَ : الثَّالِثِ مِنَ الشَّهْرِ ، وَ الرَّابِعَ مِنْهُ ، وَ الْحَادِيَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ ، وَ الْخَامِسَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ ، فَإِنَّهَا أَيَّامٌ مَنْحُوسَةٌ ، وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : يَكْرَهُ أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ أَوْ يَتَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَاقِ .

وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ : عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام : أَنَّ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ الْعَرَبِيَّةِ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ ارْتِكَابُ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَعْمَالِ فِيهِ ، سِوَى الْخَلْوَةِ وَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّوْمِ ، وَ هِيَ :

الثَّانِي وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الْمُحَرَّمِ ، وَ الْعَاشِرُ مِنْ صَفَرٍ ، وَ الرَّابِعُ مِنَ الرَّبِيعِ الْأَوَّلِ ، وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الرَّبِيعِ الثَّانِي ، وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى ، وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ ، وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ ، وَ السَّادِسُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَعْبَانَ ، وَ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الثَّانِي مِنْ شَوَّالٍ وَ الثَّامِنُ ، وَ الْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَ الثَّامِنُ ذِي الْحِجَّةِ .

وذكر في بحار الأنوار : و يظهر من بعض الروايات نحوسة : الثالث ، و الرابع ، و الخامس ، و الثالث عشر ، و السادس عشر ، و الحادي و العشرين ، و الرابع و العشرين ، و الخامس و العشرين ، و السادس و العشرين ، و روي المنع من السفر في الثامن من الشهر و الثالث و العشرين منه ، و روي أنه يصلح السفر في الرابع و في الحادي و العشرين .

و عن بعض الأفاضل النظم :

توق من الأيـام سـبع كوامـل فلا تتخذ فيهن عرسـا و لا سـفر

ثلاثا و خمسا ثم ثالث عشــره و سادس عشر هكذا جاء في الخـبر

و واحد و العشرين قد شاع ذكره و رابع و العشرين و الخمس في الأثر

فتوقها مهمـا اسـتطعت فإنه كـأيام عـاد لا تبقي ولا تــذر

رويناه عن بحــر العلوم بهمـة علي ابن عم المصطفى سـيد البشـر

و لغيـره :

تخف رابع العشرين من رمضان و أســقط شـوال منه الثاني‏

و الثامن العشرين من ذي قعدة و توق ما بعـــده لثمــان‏

و ثاني العشرين شـهر محـرم و عاشر من صفر بلا نكــران‏

و ربيع رابعة فحاذر يـومـه و ثامن عشري ربيــع الثـاني‏

و ثامـن عشري جمادى الأولى ثم ما يتلوه ثاني عشر يأمن حثاني‏

و إذا أتى رجب فثاني عشره و السادس و العشرون من شعبان‏

فتوقها مهما اسـتطعت فإنه خباث من الأيـام كل زمــان‏

3- الْمَكَارِمُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ لِتِسْعَ عَشَرَةَ أَوْ لِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ كَانَتْ لَهُ شِفَاءً مِنْ دَاءِ السَّنَّةِ .

4- وَ قَالَ أَيْضاً صلى الله عليه وآله وسلم : احْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لَ يَتَبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ .

5- وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنِ احْتَجَمَ فِي آخِرِ خَمِيسٍ فِي الشَّهْرِ آخِرَ النَّهَارِ سَلَّ الدَّاءَ سَلًّا .

6- وَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ : الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ تَمْضِي مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ سَنَةٍ .

7- وَ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : الْحِجَامَةُ فِي سَبْعٍ وَ عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ ، وَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ .

بحار الأنوار ج56ص54باب21 ح1ـ 7 .ثم ذكر المجلسي رحمه الله : حدود مائتي حديث رتب بها الأحاديث الجامعة وغيرها ، ويعرف بها نحوسة الأيام وخيرها ، وهي لا تتجاوز ما ذكرنا ، ومن أحب المزيد فليراجعها في البحار جزء 56 وإن شاء الله نضعها كملح لأيام الشهر في الانترنيت دون المطبوع .




الذكر السادس عشر
الفصول الأربعة للسنة وأحوالها

و أما الفصول الأربعة : فاعلم أن الزمان عبارة عن مرور الأيام و الليالي ، و هو ينقسم إلى القرون و القرون إلى السنين ، و السنون إلى الشهور ، و الشهور إلى الأسابيع ، و الأسابيع إلى الأيام ، و الأيام إلى الساعات .

و زمان الإنسان : أنفس رأس ماله ، لأن به يكتسب كل سعادة ، و هو جوهر ثمين لا قيمة له ، و زمان الليل و اليوم معروف ، و كل واحد منهما اثنتا عشرة ساعة ، لا ينقص أحدهما عنها ، و إنما الساعة تزيد و تنقص .

و أطول ما يكون النهار : ثالث عشر حزيران .

و أطول ما يكون الليل : ثالث عشر كانون الأول .

و في ثالث عشر آذار : يعتدل الليل و النهار ، و كذا في سادس عشر أيلول .

و قد شبهوا أوقات اليوم و الليلة بالفصول الأربعة :

فجعلوا الغداة : بمنزلة الربيع ، و انتصاف النهار : بمنزلة الصيف . و المساء : بمنزلة الخريف ، و انتصاف الليل : بمنزلة الشتاء .

و الربيع : عندهم إذا كانت الشمس بالحمل و الثور و الجوزاء .

و أشهره : آزار و نيسان و أيار .

فيه : يهيج الدم الحار ، و يحمد فيه : إخراج الدم ، و أكل : البيض النيمبرشت ، و الهندباء و لبن المعز و الضأن ، و الخل و السكر ، و كل ما كان معتدلا : كالفراريخ و الدراج ، و لا تأكل فيه : الثوم و البصل و البقول الخريفية ، و كل طعام بطي‏ء الهضم ، و لا يكره فيه : كثرة الجماع ، و التعب ، و إسهال البطن ، و الاستحمام ، و علامة من غلبت عليه الدم حمرة اللون ، و امتلاء البدن و انتفاخ العروق و حلاوة الفم .

و الصيف : إذا كانت الشمس بالسرطان و الأسد و السنبلة .

و أشهره : حزيران و تموز و آب .

فيه : يهيج الصفراء الحارة اليابسة ، و يؤكل فيه الأطعمة الحامضة المبردة : كلحوم العجاجيل مطبوخة بالخل ، و الفراريخ المسمنة بدقيق الشعير و ماء الحصرم و حماض الأترج و الإجاص و الرمان الحامض ، و البقول الغالب عليه البرودة ، و البيض النيمبرشت . و يقل فيه : من الجماع و التعب و الحمام و إخراج الدم ، و شم الرياحين الحارة ، و الطيب الحار : كالمسك و العنبر ، و لا يستعمل فيه الغرغرة ، و لا الإسهال إلا لضرورة . و يستعمل فيه : القي‏ء ، و علامة غلبة : الصفر له صفرة اللون و ضعف القلب ، و شهوة الأشياء الباردة ، و حدة النفس و النبض و مرارة الفم .

و الخريف : إذا كانت الشمس بالميزان و العقرب و القوس .

و أشهره : أيلول و تشرين و تشرين .

فيه : تهيج السوداء الباردة . و ينبغي أن يكثر فيه : من النكاح ، و الفصد ، و الاستحمام ، و شرب الدواء المسهل ، و أكل أصناف الحلاوات ، و شم الرياحين الحارة ، و أكل الفواكه بعد الطعام ، و ينبغي أن يتوقى فيه كل طعام و شراب بارد يابس ، و يؤكل ما كان حارا رطبا : كالفراريخ و الخرفان و العنب الحلو . و علامة غلبة السوداء : اسوداد اللون و هزل البدن و الحزن و الخوف و شدة الفكر ، و عفوصة الفم و تقبضه .

و الشتاء : إذا كانت الشمس بالجدي و الدلو و الحوت .

و أشهره : كانون و كانون و شباط .

فيه : يهيج البلغم البارد الرطب ، و ينبغي أن يؤكل فيه كلما كان حارا : كفراخ الحمام و العصافير و حولي الضأن ، و الجوز و التين ، و البقول الخريفية و الحلاوات . و يجتنب فيه : الأطعمة الباردة و الماء البارد عقيب النوم و الإسهال و الاستفراغ إلا لضرورة . و لا يكثر من : الحركة و الجماع . و علامة كثرة : البلغم النوم و عذوبة الفم .

و وقال الكفعمي : هذا البحث في الفصول الأربعة أخذناه من كتاب عيون الحقائق ، و كتاب الغرة خاتمة.

المصباح‏ للكفعمي ص : 518 .

وقال إذا أردت معرفة القمر في أي برج :

فأضعف ما مضى معك من الشهر العربي : و زد على ذلك خمسة أيام ، فما اجتمع معك ، فألق لكل برج خمسة أيام ، و ابدأ بالعدد من برج الشمس ، فإذا انتهيت إلى برج لا يتم خمسة ، فالقمر في ذلك البرج مثاله أن تكون الشمس في برج الدلو ، و قد مضى من الشهر أحد عشر أضعفناها صارت اثنين و عشرين ، و زدناها الخمسة صار الجميع سبعا و عشرين يوما ، ألقينا خمسة و عشرين يوما لخمسة بروج يبقى يومان تضربهما في ستة تكون اثنتا عشرة درجة . فتقول : الدلو ، الحوت ، الحمل ، الثور ، الجوزاء ، فالقمر : في اثنتي عشرة درجة من برج السرطان .

و أما معرفة الشمس في أي برج هي :

فأضعف ما مضى معك من الشهر العربي ، و زد عليه الخمسة المذكورة ، و ألق لكل برج خمسة ، و ابدأ بالعدد من موضع القمر بالعكس إلى جهة المغرب ، فإذا انتهيت إلى برج لا يتم خمسة ، فالشمس في ذلك البرج .

شعر في البروج :

حمل الثور جـوزة السـرطان و رعى الليث سنبل الميزان

‏ورمى عقرب من القوس جدي واستقى الدلو بركة الحيتان‏

المصباح‏ للكفعمي ص 520 .

يا طيب : وقد ذكروا كلاما طويلا في معارف السنين والأيام وأدعيتها ، كما أن حساب البروج وأحوال النجوم علما خاصا يسمى بعلم الفلك أو الهيئة وليس لي فيه باع ولا علم يذكر ، وإنما نقلت لك أمورا لمجرد المعرفة ، والتذكرة لتعرف بعض أماكن معارفها، وقد عرفت أنه قد ذكرنا أدعية الأيام وزيارات الأئمة في الجزء الأول من صحيفة الطيبين ، وهنا بيان لما يصلح بها للإقدام والإحجام في الأمور وطلب الرزق والعلم والتزويج وغيرها في كل الأيام ، وكما مر في أذكار المناسبات الإسلامية الخاصة لحوادث الدين ووقائعه وبعض ما شرع به .

وإن لكل مناسبة دينية : مراسم دين خاصة ، وآداب إسلامية كريمة يجب أو يستحب مراعاتها ، وإن من يريد الذكر الخاص لتلك المناسبة أن يراجع كتب الأدعية والزيارة المختصة ، وهنا كان فقط البيان للتذكرة ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

وإنه يا طيب : إذا كان الدعاء أو الزيارة مما يستحب في يوم معين ، فيمكن أن تراجع كتاب مفاتيح الجنان فهو غني في بابه ، ومتوفر في كل بيت ، وفيه سوانح الأيام وبيان أيام الله في كل شهر ويوم وما يناسبها من الأدعية وزياراته ، وترتيبه حسن .

وإن كانت واقعة إسلامية : فيكمن أن تراجع صحيفة النبوة من موسوعة صحف الطيبين ، فإن شاء الله تجد ما يفيد في هذا الباب ، أو تراجع صحف المعصومين عليهم السلام ، فتتعرف على أحوالهم في مواليدهم ووفياتهم .

وإن شاء : نكمل كل بحوث صحيفة الطيبين ، ونضع كل ما تحتاجه من الأدعية والأذكار والسيرة والزيارة بترتيب يسهل الوصول إليه على الإنترنيت ، أو في المطبوع إن سهل الله لنا طبع أجزاءها .

وأخيرا يا أخي : لا تتوانى في الكون مع الله ومراقبة حالك وزمانك ، وم فيه صلاحك ، وذلك لكي تذكر الله بالذكر المناسب ، ووفق منسك المناسبة الإسلامية المختصة ، سواء خاصة أو عامة ، وأن تفرح لفرح آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وتحزن لحزنهم ، فإنهم أس الدين وتأريخه ، والفرح لهم فرح لإقامة دين الله وتمكينه ، والحزن والأسى لمصابهم هو حزن وأسى وهمّ لما حل به من أعداء الله وأعداء ولاة دينه وهداه .

ولله في خلقه شؤون يختبر عباده بها : ويفوز من يصبر ويرضى بما فضله به من الأيمان وبأي حال كان ، فيتوجه لله تعالى بالذكر المناسب ، ويقيم له عبوديته مخلصا له الدين ، وبما يحب ويرضى من التعاليم التي علمها أو ظهر بها أئمة الحق .

وأسأل الله التوفيق لي ولك : وأن يجعلنا متعلمين عاملين بما يحب ويرضى ، ومراقبين لأحوالنا ، فيجعلنا ذاكرين له بالذكر الكثير ويقوينا على طاعته بكل ما أحب من هداه والذي يعبد به فيقبله منا خلاصا لوجهه الكريم ، ويجعلنا مع نبيه الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين في الدنيا والآخرة ، فنحف بهم في محل المجد والكرامة الذي أعده لأوليائه ، فإنه أرحم الراحمين وهو ولي التوفيق ، وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .

أخوكم في الله وبكل ما يحب ويرضى الله

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن جليل حردان لأنباري

موسوعة صحف الطيبين







موسوعة صحف الطيبين حسب المواضيع

الموضوعات العامة المشتركة :

المحاضرات الإسلامية :

www.alanbare.com/mp

صحيفة أيام الله لـ ( المناسبات الإسلامية) حسب أشهر السنة

www.alanbare.com/mn

==

أصول الدين الخمسة :

الأصل الأول للدين : التوحيد :

www.alanbare.com/a1

التوحيد صحيفة العارفين

www.alanbare.com/a1a

توحيد مختصر ما يجب معرفته :

www.alanbare.com/a1m

شرح أسماء الله الحسنى ثلاثة أجزاء :

www.alanbare.com/as1

www.alanbare.com/as2

www.alanbare.com/as3

شرح مختصر لأسماء الله الحسنى صدوق حلي أنباري :

www.alanbare.com/99

صحيفة دختر هداية ( التوحيد بالفارسي قصة مختصرة )

www.alanbare.com/af

_

الأصل الثاني للدين : العدل :

www.alanbare.com/a2

الأصل الثالث للدين : النبوة :

www.alanbare.com/a3

الأصل الرابع للدين : الإمامة :

www.alanbare.com/a4

الأصل الخامس للدين : المعاد :

www.alanbare.com/a5

========

صحف الظهور والتجلي :

صحيفة القرآن الكريم :

بيان جزء أول الميزان في تفسير القرآن ، صحيفة براءة ، الحروف المفصلة ( النورانية المقطعة ) ، وبحوث متنوعة أخرى

www.alanbare.com/q

صحيفة الثقلين (القرآن والعترة)

www.alanbare.com/th

صحيفة سادة الوجود (معنى السيادة)

www.alanbare.com/s1

صحيفة آية الكرسي والعرش

www.alanbare.com/s2

صحيفة الولاية :

==

صحف سيرة المعصومين
عليهم السلام

صحيفة النبوة الخاصة صحيفة سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

www.alanbare.com/a3

صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام

www.alanbare.com/fz

1 _ صحيفة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ( وفيها صحف الغدير وذكر علي عبادة وبحوث أخرى )

www.alanbare.com/1

2 _ صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

www.alanbare.com/2

3 _ صحيفة الإمام الحسين سيد الشهداء عليه السلام في خمسة أجزاء الفهرس

www.alanbare.com/3

4 _ صحيفة الإمام علي زين العابدين عليه السلام

www.alanbare.com/4

5 _ صحيفة الإمام محمد الباقر عليه السلام

www.alanbare.com/5

6 _ صحيفة الإمام جعفر الصادق عليه السلام

www.alanbare.com/6

7 _ صحيفة الإمام موسى الكاظم عليه السلام

www.alanbare.com/7

8 _ صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في جزئين

www.alanbare.com/8

9 _ صحيفة الإمام محمد الجواد عليه السلام

www.alanbare.com/9

10 _ صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام

www.alanbare.com/10

11 _ صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام

www.alanbare.com/11

12 _ صحيفة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

www.alanbare.com/12

====

صحف الآل الأوائل :

صحيفة أم المؤمنين خديجة عليها السلام

www.alanbare.com/am

صحيفة الجد أبو طالب الصديق عليه السلام

www.alanbare.com/jd

صحيفة الجدة فاطمة بنت أسد عليها السلام

www.alanbare.com/jdh

صحيفة حمزة سيد الشهاد وغزوة أحد

www.alanbare.com/hmzh

=======

صحف الآل ذرية للمعصومين :

صحيفة العقيلة زينب عليها السلام

www.alanbare.com/az

صحيفة أبو الفضل العباس عليه السلام

www.alanbare.com/ab

صحيفة علي الأكبر عليه السلام

www.alanbare.com/ak

صحيفة القاسم بن الحسن عليه السلام

www.alanbare.com/kasm

صحيفة رقية بنت الحسين عليها السلام

www.alanbare.com/rogeh

صحيفة زيد بن علي عليه السلام

www.alanbare.com/zed

صحيفة فاطمة المعصومة عليها السلام

www.alanbare.com/fm

صحيفة عبد العظيم الحسني عليه السلام

www.alanbare.com/abdalazem

======

صحف الذكر الدعاء والزيارة

صحيفة الطيبين

www.alanbare.com/teb

صحيفة الذكر

www.alanbare.com/dkr

صحيفة الصلاة على النبي وآله

www.alanbare.com/slo

صفحة يوم عرفة

www.alanbare.com/9ar

صحيفة دحو الأرض وخيبر

www.alanbare.com/dha

=====

صحف أهم أيام الله :

www.alanbare.com/mn

شهر رمضان الكريم : ( فيه أعمال الشهر وليالي القدر والفطر وغيرها)

www.alanbare.com/r

صحيفة 8 شوال :

www.alanbare.com/8sh

صحيفة زواج النورين

www.alanbare.com/1/z

صحيفة تبليغ سورة براءة

www.alanbare.com/1/brah

صحيفة عيد الأضحى

www.alanbare.com/aed

صحيفة ميثم التمار

www.alanbare.com/methm

صحيفة المباهلة :

www.alanbare.com/24

صحيفة هل أتى :

www.alanbare.com/25

صحيفة التصدق بالخاتم

www.alanbare.com/katm

صحيفة الخندق

www.alanbare.com/kndg

صحيفة الهجرة أول محرم :

www.alanbare.com/3/1m

دخول الإمام الحسين عليه السلام كربلاء

www.alanbare.com/3/2m

صحيفة الأربعين ودخول الآل للكوفة والشامwww.alanbare.com/3/40

صحيفة الهجرة

www.alanbare.com/1r

صحيفة حرب صاحبة الجمل

www.alanbare.com/jml

أول رجب زيارة الحسين عليه السلام وأعمال رجب

www.alanbare.com/1rjb

صحيفة المبعث

www.alanbare.com/a3/mbath

صحيفة عيد النيروز النوروز

www.alanbare.com/7c

=

صحف البحوث والمقالات

www.alanbare.com/b

أجوبة ومسائل متنوعة

www.alanbare.com/j

شرح الأربعين حديث الأولى

www.alanbare.com/40

تكملة دستور العراق

www.alanbare.com/dstor

صحيفة الشعر

www.alanbare.com/sh

قصة تكوين المذاهب

www.alanbare.com/6/g




  ف ✐

       

  ✺ ت