سلام الله على فاطمة المعصومة للسادات عمه
العمة معصومة :
عمه :عَمّة : اسم ، العَمَّةُ : أُخت الأَب ، الجمع : عَمَّات ، عمة السادات لقب كثر استعماله للسيدة فاطمة بنت موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، زوج فاطمة الزهراء بنت سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليهم وسلم ، ولها لقب آخر أكثر شهرة وهو معصومة ، ولقب عمة السادات عرفت به، لأنه عمة أولاد الإمام موسى بجعفر عليه السلام وهم يشكلون أغلب السادة ، كما أنها يصح أن تكون عمة لجميع السادة الحسنية والحسينية ممن ولد بعدها ، لأنه متقدمة عليهم بالولادة والوفاة والسن والعمر ، بل عمة لكل مؤمن يعتقد أن جديه أبوا هذه الأئمة الحقيقين معنويا ورحيا وهم سيد المرسلين وأمير المؤمنين ، فهي العمة المطلقة معنويا للمؤمنين ، ولشرفها وفضلها وكرامتها عند الله خصت بهذا اللقب الكريم ، لأنها من قربها كتب ونشر وعرف هدى آل محمد عليهم السلام حتى سميت مدينته قم عش آل محمد ، وهم كل من هرب من ظلم الطغاة في بلاده أو حب طلب العلم خصوصا بالوقت الحاضر ، لجأ إليها ولذا سكن مدينتها كثيرة ممن طلب العلم ، فلها فضل على جميع من عرف دين الله الحق من قبل طلب العلم في حوزاتها و الحافين بها واللائذين بمرقده المقدس بل وحجة على الباقين ممن سمع بها ، كما أنه عمة السادة يطلق على العقيلة الحوراء زينب عليها السلام ، وأم السادات على أمها فاطمة الزهراء عليها السلام .
تهنئة بالمولد :
يا طيب : منذ زمن طويل كنت أكتب في المنتديات والمواقع الاجتماعية بعض المعارف عن العمة المعصومة فاطمة بنت موسى بن جعفر عليها السلام ، وأستخرج أحاديثها ومعارفها ، وأضعها بين أيديكم لعله الله يجعل من يستفيد من عباراتها ويبلغه في مناسباتها الكريمة في الولادة وينقل للمؤمنين بعض المعارف عنها ، ومما كتبته في شأنه عليها السلام في التهنئة والتبريك بالمولد الكريم :
التهنئة الأولى :
التهنئة والتبريك والفرح والسرور : بمناسبة ميلاد فاطمة المعصومة ، كريمة أهل البيت ، بنت موسى بن جعفر بن علي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، في ويوم 1 ذي القعدة سنة 173 للهجرة ، وميلاد أخيها الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في 11ذي القعدة ، وتسمى عشرة الكرامة ، أسأل الله أن يثبتنا على ولايتهم ومحبتهم والفرح لفرحهم و أن يرينا فيهم السرور والفرج ويجعلنا في زمرتهم ويحشرنا معهم ويسقينا من حوضهم ويسكننا الجنة معهم ، وأن يديم عليكم الحسنات والخيرات والبركات والمسرات في الدنيا والآخرة ، ولكم مني بهذه المناسبة الشريفة التحية والمودة والسلام والمرطبات والحلويات والفواكه والأطعمة الطيبة الروحية ، ورحيق الأزهار وشذا عطر الورود المعنوية ، وأسأل الله أن تستأنسوا في بساتين تغرد فيها طيور المحبة المحمدية ومن مدينتها عش اللاجئين في عصرتها المحمية ، بما نعرف من فضلها وكرامتها عند الله برواية آلها الكرام وما يعرفونا من شرفه ومنزلتها وشأنها الكريم وفضلها ، ومن أحاديث كريمة وكلمات علماء أفاضل .
تهنئة ثانية :
السلام على الأخوة الطيبين : وهنيئا لكم أفراح آل محمد عليهم السلام ولكم السرور بمناسبة مواليدهم الكريمة ، وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيران وفي قلوب شيعة آل محمد وأحوالهم يفرحون ويحتفلون في أيام عشرة الكرامة ، وهي من 1 ذي القعدة ميلاد فاطمة بنت موسى بن جعفر ومرقدها الشامخ في قم إلى 11 ذي القعدة ميلاد أخوها علي بن موسى بن جعفر الإمام الرضا ثامن الحجج الإلهية وولي أمر الله سبحانه في عباده ومشهده المقدس في طوس خراسان ، فيقيمون الأفراح والمحافل الكريمة في تعريف فضائل آل محمد عليهم السلام وشرح أحوال سيرتهم وأحوال هجرتهم إلى إيران ومعارف صراطهم المستقيم وبدين الله القويم وآثارهم في هدايتهم لمعارف الحق ، وبهذه المناسبة الكريمة ، نعرف بعض شأنهم الكريم وتأريخهم الشريف ، فنذكر بعض المعارف الآتية عنها أو عن فضل مدينتها أو حوزة العريقة قم :
تهنئة ثالثة :
لكم التهنئة والمودة والفلاح : بالفرح لأفراح آل محمد عليهم السلام وتولد فاطمة المعصومة وأخيها ثامن الأئمة من نسل النبي المصطفى وفاطمة الزهراء ،الإمام الرضا أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين أخ الحسن بن علي بن أبي طالب صلى الله عليهم وسلم ، ونكمل بحث أحوال أهل البيت وشيعتهم في قم المقدسة ، وبعد ما عرفنا كيف هجرة فاطمة بنت موسى بن جعفر بعد أخيها الإمام الرضا عليه السلام لزيارته ووفاتها في قم ، نذكر بناء مرقدها الطاهر وباقي الأحوال .
تهنئة رابعة :
التهنئة والتبريك والفرح والسرور : لكم يا طيبين ، بمناسبة ميلاد السيدة فاطمة المعصومة ، كريمة أهل البيت ، بنت موسى بن جعفر بن علي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، في 1 ذي القعدة 173 للهجرة ، وميلاد أخيها الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام في 11 ذي القعدة سنة 148 للهجرة ، وتسمى هذه الأيام العشرة عشرة الكرامة ، وأسأل الله أن يثبتن على ولايتهم ومحبتهم والفرح لفرحهم و أن يرينا فيهم السرور والفرج ويجعلنا في زمرتهم ويحشرنا معهم ويسقينا من حوضهم ويسكننا الجنة معهم ، وأن يديم عليكم عمل الطاعات ويثبكم أحسن الحسنات وأجمل الخيرات وأحلى البركات وأفرح المسرات في الدنيا والآخرة ، ولكم مني بهذه المناسبة الشريفة : السلام والتحية والمحبة والمودة وأنواع المرطبات وأحلى الحلويات وأطيب الفواكه والأطعمة الطيبة الروحية ، وذلك بما نعرف من فضله وكرامتها عند الله برواية آلها الكرام وما يعرفونا من شرفها ومنزلتها وشأنها الكريم وفضلها .
التهنئة بدخول السيدة قم :
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام على الأخوة الطيبين ، وهنيئ لكم أفراح آل محمد عليهم السلام ولكم السرور بمناسبة أيام الله الكريمة وهو يوم 23 ربيع الأول سنة 201 للهجرة دخول السيدة المعصومة قم المقدسة ، وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي قلوب شيعة آل محمد وأحوالهم وعلمهم وعملهم ، يفرحون بحفل دخول فاطمة المعصومة إلى قم ويظهرون السرور والمودة بمناسبة هذا اليوم الكريم ، وبالخصوص في قم يتنورن بالفرح و يقيمون مسيرات تمثل السرور بورودها وبحفل كبير مع الورود والهدايا والشموع ، وتوزيع الحلويات والمرطبات والفواكه وأنواع الشرابت والعصائر ، ويقومون بمسيرة كبيرة للنساء وبنات المدارس ، بل والرجال ينطلقون من المساجد في مواكب شريفة يحملون الورد والأزهار ويقرؤون الأناشيد والمدائح في فضل آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وفي منظر جميل ومظهر رائع يذهبون من محلاتهم ومدارسهم إلى حضرة مرقدها المقدس ، فيستقبلهم رعاة حضرتها ويرحبون ويفرحون معنويا وعلم وعملا بمناسبة دخول بنت موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، لقم وحلول بركتها وفضلها وعلم آل محمد فيها ، وجعلها قبلة لطالبي الهدى ومعراج محبي الحق والإيمان وما فيه لله الرضا .
وممن حل قم : كاتب هذه السطور المهاجر لها على الأقدام قبل أكثر من 33 سنة ، خادم علوم آل محمد عليهم السلام الشيخ حسن الأنباري صاحب موسوعة صحف الطيبين وخادم لكل موالي لأهل البيت عليهم السلام ، فدخل حوزتها العلمية بعد أن كان موظف في الحسابات في تربية كربلاء ، والآن الله سبحانه وفقه الله لكتابة موسوعة كبيرة في حب أهل البيت ومعارفهم ، والآن في قم أكثر من 11 ألف طالب علم يحلون للدارسات الدينية في الحوزة العلمية بقم وبالخصوص جامعة المصطفى الإسلامية ، فضلا لما يحل بقم من الزوار و يعدون بالملايين في كل سنة ومن كل أنحاء العالم وبالخصوص من أحبتنا وأهلنا من العراق ، فهنيئا لشيعة آل محمد عليهم السلام الأفراح والمحافل الكريمة في تعريف فضائل آل محمد عليهم السلام وشرح أحوال سيرتهم .
وبالخصوص : في هذا الإيام يعرفون أحوال هجرة الإمام الرض عليه السلام وأخته المعصومة إلى إيران ومعارف صراطهم المستقيم بدين الله القويم ، وآثارهم في هدايتهم بمعارف الحق ، وبهذه المناسبة الكريمة .
نتعرف بعض شأنها الكريم وتأريخها الشريف :