بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين

الصحيفة السجّاديّة

إملاء الإمام السجاد عَلِيِّ بْن الْحُسَين عليه السلام

 

ما  ألحقت بالصحيفة من الأدعية في بعض النسخ

الأدعية السبعة

ـــــ

 

الدعاء الأول

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

في التسبيح

 

سُبْحَانَكَ : اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ . سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ . سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ . سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ . سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ .

سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الاَعْلى ، تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى . سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى . سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى .

سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا . سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ .

 سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ . سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ.

سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ . سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة . سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ . سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ ؟! سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ . سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .

 

رَوى الزُّهْرِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قال : كانَ الْقَوْمُ لا يَخْرُجُونَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ عَلِيٌّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عليه السلام ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، فَسَبَّحَ فِي سُجُودِهِ ـ يَعْنِي بِهذَا التَّسْبِيحِ ـ فَلَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلا مَدَرٌ إلاَّ سَبَّحَ مَعَهُ ، فَفَزِعْنَا .

 فَرَفَعَ رَأسَهُ ، فَقال : يَا سَعِيدٌ أَفَزِعْتَ ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ .

فَقال عليه السلام : هذَا التَّسْبِيحُ الاعْظَمُ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : لاَ تَبْقَى الذُّنُوبُ مَعَ هَذَا التَّسْبِيحِ ، وَأَنَّ الله جَلَّ جَلالُهُ لَمَّا خَلَقَ جَبْرَئِيلَ أَلْهَمَهُ هذَا التَّسْبِيحَ ، وَهُوَ اسْمُ اللهِ الاَكْبَرُ .

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء الثاني

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

دعاء وتمجيد الله

 

الْحَمْدُ للهِ : الَّذِي تَجَلَّى لِلْقُلُوبِ بِالْعَظَمَةِ ، وَاحْتَجَبَ عِنِ الاَبْصَارِ بِالْعِزَّةِ ، وَاقْتَدَرَ عَلَى الاَشْيآءِ بِالْقُدْرَةِ ، فَلاَ الاَبْصارُ تَثْبُتُ لِرُؤْيَتِهِ ، وَلاَ الاَوْهَامُ تَبْلُغُ كُنْهَ عَظَمَتِهِ .

 تَجَبَّرَ : بالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيآءِ ، وَتَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَالْبِرِّ وَالْجَلالِ ، وَتَقَدَّسَ بِالْحُسْنِ وَالْجَمَالِ ، وَتَمَجَّدَ بِالْفَخْرِ وَالْبَهآءِ ، وَتَجَلَّلَ بِالْمَجْدِ وَالاْلاءِ ، وَاسْتَخْلَصَ بِالنَّورِ وَالضِّيآءِ .

خالِقٌ : لا نَظِيرَ لَهُ ، وَأَحَدٌ لا نِدَّ لَهُ ، وَواحِدٌ لا ضِدَّ لَهُ ، وَصَمَدٌ لاَ كُفْوَ لَهُ ، وَإلهٌ لا ثَانِيَ مَعَهُ ، وَفاطِرٌ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَرازِقٌ لا مُعِينَ لَهُ .

وَالاَوَّلُ : بِلا زَوال ، والدَّآئِمُ بِلا فَناء ، وَالْقائِمُ بِلا عَنآء ، وَالْمُؤْمِنُ بِلا نِهَايَة ، وَالْمُبْدِئُ بِلا أَمَد ، وَالصَّانِعُ بِلا أَحَد ، وَالرَّبُّ بِلا شَرِيك ، وَالْفاطِرُ بِلا كُلْفَة ، وَالْفَعَّالُ بِلا عَجْز .

لَيْسَ لَهُ : حَدٌّ فِي مَكان ، وَلا غايَةٌ فِي زَمان ، لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزُولُ وَلَنْ يَزَالَ كَذلِكَ أَبَدَاً ، هُوَ الاِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الدَّآئِمُ الْقادِرُ الْحَكِيمُ .

إلهِي : عُبَيْدُكَ بِفِنآئِكَ ، سآئِلُكَ بِفِنآئِكَ ، فَقِيرُكَ بِفِنآئِكَ  . (ثَلاثاً).

إلهِي : لَكَ يَرْهَبُ الْمُتَرَهِّبُونَ ، وَإلَيْكَ أَخْلَصَ الْمُسْتَهِلُّونَ ، رَهْبَةً لَكَ ، وَرَجآءً لِعَفْوِكَ .

يا إلهَ الْحَقِّ : ارْحَمْ دُعآءَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَاعْفُ عَنْ جَرآئِمِ الْغافِلِينَ ، وَزِدْ فِي إحْسَانِ الْمُنِيبِينَ يَوْمَ الْوُفُودِ عَلَيْكَ ، يا كَرِيمُ .

 

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء الثالث

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

في ذكر آل محمد عليهم السلام

 

اللَّهُمَّ : يَا مَنْ خَصَّ مُحَمَّداً وآلَهُ بِالْكَرَامَةِ ، وَحَبَاهُمْ بِاْلرِّسَالَةِ ، وَخَصَّصَهُمْ بِالْوَسِيلَةِ ، وَجَعَلَهُمْ وَرَثَةَ الانْبِياءِ ، وَخَتَمَ بِهِمُ الاوْصِيَاءَ وَالاَئِمَّةَ ، وَعَلَّمَهُمْ عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا بَقِيَ ، وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إلَيْهِمْ .

فَصَلِّ : عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ  ، وَافْعَـلْ بِنَا مَـا أَنْتَ أَهْلُهُ فِي الدّيْنِ وَالـدُّنْيَـا وَالاخِرَةِ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ .

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء الرابع

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

في الصلاة على آدم عليه السلام

اللَّهُمَّ : وَ آدَمُ بَدِيعُ فِطْرَتِكَ ، وَأَوَّلُ مُعْتَرِف مِنَ الطِّينِ بِرُبوبِيَّتِكَ ، وَبَدْوُ حُجَّتِكَ عَلى عِبادِكَ وَبَرِيَّتِكَ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى الاسْتِجَارَةِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَالنَّاهِجُ سُبُلَ تَوْبَتِكَ ، وَالْمُوَسَّلُ بَيْنَ الْخَلْقِ وَبَيْنَ مَعْرِفَتِكَ .

 وَالَّذِي لَقَّنْتَهُ : مَا رَضَيْتَ بِهِ عَنْهُ ، بِمَنِّكَ عَلَيْهِ وَرَحْمَتِكَ .

وَالْمُنِيبُ : الَّذِي لَمْ يُصِرَّ عَلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَسآبِقُ الْمُتَذَلِّلِينَ بِحَلْقِ رَأْسِهِ فِي حَرَمِكَ ، وَالْمُتَوَسِّلُ بَعْدَ الْمَعْصِيَةِ بِالطَّاعَةِ إلى عَفْوِكَ ، وَأَبُو الاَنْبِيآءِ الَّذِينَ أُوذُوا فِي جَنْبِكَ ، وَأَكْثَرُ سُكَّانِ الاَرْضِ سَعْياً فِي طاعَتِكَ .

فَصَلِّ عَلَيْهِ : أَنْتَ يا رَحْمنُ ، وَمَلائِكَتُكَ ، وَسُكَّانُ سَمواتِكَ وَأَرْضِكَ كَما عَظَّمَ حُرُماتِكَ ، وَدَلَّنا عَلى سَبِيلِ مَرْضَاتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء الخامس

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

في الكرب والاقالة

إلهِي : لا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ، وَلاَ تَفْجَعْ بِي حَمِيمِي وَصَدِيقِي .

إلهي : هَبْ لِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظاتِكَ ، تَكْشِفُ عَنِّي مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ ، وَتُعِيدُنِي إلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ عِنْدِي ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَدُعَاءَ مَنْ أَخْلَصَ لَكَ دُعآءَهُ ، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَقَلَّتْ حِيلَتِي ، وَاشْتَدَّتْ حَالِي ، وَأَيِسْتُ مِمَّا عِنْدَ خَلْقِكَ ، فَلَمْ يَبْقَ لِي إلاَّ رَجآؤُكَ عَلَيَّ .

إلهِي : إنَّ قُدْرَتَكَ عَلَى كَشْفِ مَا أَنَا فِيهِ ، كُقُدْرَتِكَ عَلى مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ ، وَإنَّ ذِكْرَ عَوآئِدِكَ يُونِسُنِي ، وَالرَّجآءُ فِي إنْعَامِكَ وَفَضْلِكَ يُقَوِّينِي ; لاَِنِّي لَمْ أَخْلُ مِنْ نِعْمَتِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي . وَأَنْتَ إلهِي : مَفْزَعِي وَمَلْجَأي ، وَالْحَافِظُ لِي وَالذَّآبُّ عَنِّي ، الْمُتَحَنِّنُ عَلَيَّ ، الرَّحِيمُ بِيَ ، الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقِي ، فِي قَضآئِكَ كَان ما حَلَّ بِي ، وَبِعِلْمِكَ مَا صِرْتُ إلَيْهِ .

فَاجْعَلْ يا وَلِيِّي وَسَيِّدِي : فِيما قَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ عَلَيَّ ، وَحَتَمْتَ عافِيَتِي ، وَما فِيهِ صَلاَحِي وَخَلاصِي مِمَّا أَنَا فِيهِ ; فَإنِّي لا أَرْجُو لِدَفْعِ ذلِكَ غَيْرَكَ ، وَلا أَعْتَمِدُ فِيهِ إلاَّ عَلَيْكَ ، فَكُنْ يا ذَا الْجَلاَلِ وَالاِكْرَامِ ، عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ ، وَارْحَمْ ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي ، وَاكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَاسْتَجِبْ دَعْوَتِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِذلِكَ ، وَعَلى كُلِّ داع لَكَ. أَمَرْتَنِي يا سَيِّدِي: بِالدُّعآءِ ، وَتَكَفَّلْتَ بِالاجابَةِ ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لا خُلْفَ فِيهِ وَلا تَبْدِيلَ .

فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَعَبْدِكَ، وَعَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَغِثْنِي ; فَإنَّكَ غِياثُ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ ، وَحِرْزُ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ ، وَأَنَا الْمُضْطَرُّ الَّذِي أَوْجَبْتَ إجابَتَهُ ، وَكَشْفَ ما بِهِ مِنَ السُّوءِ ؛ فَأَجِبْنِي ، وَاكْشِفْ هَمِّي ، وَفَرِّجْ غَمِّي ، وَأَعِدْ حالِي إلى أَحْسَنِ ما كانَتْ عَلَيْهِ ، وَلا تُجازِنِي بِالاسْتِحْقاقِ ، وَلكِنْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاسْمَعْ وَأَجِبْ يا عَزِيزُ .

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء السادس

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

ممّا يحذره ويخافه

 

إلهِي : إنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاَّ حِلْمُكَ ، وَلاَ يُنْجِي مِنْ عِقَابِكَ إلاَّ عَفْوُكَ ، وَلاَ يُخَلِّصُ مِنْكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ وَالتَّضَرُّعُ إلَيْكَ .

فَهَبْ لِي يا إلهِي :  فَرَحاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي مَيْتَ الْبِلادِ ، وَبِها تَنْشُرُ أَرْواحَ الْعِبادِ ، وَلا تُهْلِكْنِي ، وَعَرِّفْنِي الاجابَةَ يارَبِّ ، وَارْفَعْنِي وَلا تَضَعْنِي ، وَانْصُرْنِي ، وَارْزُقْنِي ، وَعافِنِي مِنَ الآفاتِ .

يارَبِّ : إنْ تَرْفَعْنِي فَمَنْ يَضَعُنِي ؟ وَإنْ تَضَعْنِي فَمَنْ يَرْفَعُنِي ؟

 وَقَدْ عَلِمْتُ يا إلهِي : أَنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ، وَلا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ ، إنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ ، وَيَحْتاجُ إلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ ، وَقَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ يا سَيِّدِي عُلُوَّاً كَبِيراً .

رَبِّ : لا تَجْعَلْنِي لِلْبَلاءِ غَرَضَ ، وَلا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ، وَمَهِّلْنِي وَنَفِّسْنِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَلا تُتْبِعْنِي بِالْبَلاءِ ، فَقَدْ تَرى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي ، فَصَبِّرْنِي ، فَإنّي يارَبِّ ضَعِيفٌ مُتَضَرِّعٌ إلَيْكَ يا رَبِّ .

وَأَعُوذُ : بِكَ مِنْكَ ، فَأَعِذْنِي .

وَأَسْتَجِيرُ : بِكَ مِنْ كُلِّ بَلاء ، فَأَجِرْنِي .

وَأَسْتَتِرُ بِكَ ، : فَاسْتُرْنِي يا سَيِّدِي مِمَّا أَخافُ وَأَحْذَرُ .

وَأَنْتَ الْعَظِيمُ : أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ عَظِيم .

بِكَ بِكَ بِكَ اسْتَتَرْتُ .

يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .

 

 

ـــ

ــــ

ـــــ

الدعاء السابع

وكان من دُعائِهِ عليه السلام

في التذلّل

 

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْمَوْلَى ، وَأَنَا الْعَبْدُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إلاَّ الْمَوْلى.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْعَزِيزُ ، وَأَنَا الذَّلِيلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إلاَّ الْعَزِيزُ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْخَالِقُ ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إلاَّ الْخَالِقُ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إلاَّ الْمُعْطِي.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْمُغِيْثُ وَأَنَا الْمُسْتَغِيثُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُسْتَغِيثَ إلاَّ الْمُغِيثُ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْباقِي وَأَنَا الْفَانِي ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانِي إلاَّ الْباقِي.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الدَّائِمُ وَأَنَا الزَّائِلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الزَّآئِلَ إلاَّ الدَّآئِمُ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إلاَّ الْحَيُّ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إلاَّ الْقَوِيُّ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إلاَّ الْغَنِيُّ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْكَبِيرُ وَأَنَا الصَّغِيرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إلاَّ الْكَبِيرُ.

مَوْلايَ مَوْلايَ : أَنْتَ الْمَالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكَ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إلاَّ الْمالِكُ.

 

 

 

 

أعدها للعرض على الانترنيت والمبايل
  خادم علوم آل محمد عليهم السلام
موسوعة صحف الطيبين
http://www.114.ir
 

 

إلى فهرس الصحيفة السجادية

 إلى الصفحة التالية من الأدعية لأيام الأسبوع