يا طيب : تجد في الموسوعة إن شاء الله ، كل ما تحب معرفة عن عظمة الله سبحانه ومعارف توحيده ، وشرح أسماء الله الحسنى ، وتجليه تعالى في الوجود ، بالخصوص ظهور أعلى نوره عز وجل في سيد المرسلين نبي الرحمة محمد وآله سادة الوجود الطيبين الطاهرين صلى الله عليهم وسلم ، ومعرفتهم بالمعرفة النورانية. فتجد صحف في العقائد الإسلامية : في أصول الدين الخمسة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد ، وصحف في تأريخ وسيرة وسلوك المعصومين الأربعة عشر من آل محمد عليهم السلام وتعاليمهم ، وسيرة بعض آلهم الأوائل وأبنائهم وأصحابهم ، ومعارف الأخلاق والآداب الإسلامية ، والتعاليم الدينية الصادقة للهدى الواقعي ، والمحاضرات في العقائد والسيرة ، وشرح الأحاديث ، مع كثير من الأسئلة والأجوبة والمحاورات مع المخالفين .... هذا .
فتدبر يا طيب : فيما تحب معرفته من الدين القويم على المذهب الشيعي الحق مشكورا ، وأقتبس من صحف الموسوعة ما تختار وتحب من المواضيع والأحاديث ولو حديثا واحدا ، وبلغه وأنشره بين المؤمنين ، وعرفه للأصدقاء في المواقع الاجتماعية والمجموعات ، وأين ما تحب وكيف ما تحب ، وبالخصوص في المناسبات الإسلامية ، فإنها يا طيب تصلح لتبليغها في المواقع الإجتماعية ، أو ذكرها للأهل والأصدقاء والأحبة حين التزاور وجلسات المودة والمعرفة وتذاكر أمور الدين وأهله ، وذلك لنصر الله تعالى إذ قال سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ
يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) } محمد .
ونصره تعالى : نصر دينه وأولياءه المصطفين الأخيار وتعاليمهم صلى الله عليهم وسلم وأولياءهم .
فعن صالح الهروي : قال الإمام الرضا عليه السلام :
رَحِمَ اللَّهُ : عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا .
فَقُلْتُ لَهُ : فَكَيْفَ يُحْيِي أَمْرَكُمْ ؟
قَالَ : يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ .
فَإِنَّ النَّاسَ : لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا . معاني الأخبار ص18ح1 .
وهذه يا طيب : فهارس موسوعة صحف الطيبين بين يديك الكريمتين ، فتدبرها وبلغ ما تختار منها مشكورا .
الفهارس : حسب الموضوع ، أو المناسبات :
فهارس الصحف حسب الموضوع : من العقائد أصول الدين ، والظهور والتجلي ، وسيرة المعصومين ، والتعاليم والمعارف الإسلامية ، والمحاضرات ، وغيرها ... ، يا طيب تجد روابطها : هنا آتية في هذه الصفحة ، فتختار الصحيفة (الكتاب) وتدخل للفهرس ، ثم منه تدخل لصلب المواضيع والبحوث ، فتطالعها وتختار ما تحب فتقتبسه وتبلغه . روابط موسوعة صحف الطيبين حسب المواضيع :
أو حسب المناسبات الإسلامية المهمة : في أيام كل شهر ، وبالخصوص ميلاد ووفيات الأئمة عليهم السلام والآل والأصحاب ، والأعياد والأيام المباركة وغيرها ، .... وأيام الله تبدأ من شهر رمضان المبارك لأنه أول السنة العبادية الشرعية ، كما هو مذكور بالروايات .
✍ تفضل يا طيب : لضرورة المعرفة بالله تعالى وعظمته جل جلاله ، وأدلة الإيمان به وتوحيده سبحانه ، ومعارف ترشدنا لضرورة خلقه للخلق وأن التكوين والكائنات لا تتحقق ولا تبقى بدون تجلي نوره وظهور كماله وصفاته وأسمائه الحسنى في التكوين ، ومعارف في العدل ، ومسائل عامة وخاصة حول الأسماء الحسنى الإلهية وتجليها في خلق الوجود الكوني ، وكيفية التحقق بنورها ، تفضل يا موالي 440 صفحة . ✩
✍ فهارس : صحيفة شرح وتعريف مختصر لثلاثة أعلام من الشيعة الصدوق الحلي الأنباري ، وصحيفة أخرى شرح مختصر للأنباري ، وثلاثة أجزاء بشرح مفصل لأسماء الله الحسنى مع مقدمات في علم الأسماء وشؤون تجليها للأنباري ، فهنا فهارس 5 صحف لأكثر من 2000 صفحة . .. ✩
✍ ا طيب : هذا شرح وتعريف مختصر لأسماء الله الحسنى لشيخ متقدم من شيوخ الطائفة أبو جعفر الصدوق ، والعلامة أبو الفهد الحلي ، والشيخ حسن الأنباري صاحب موسوعة صحف الطيبين ، في 160 صفحة .. ✩
✍ شرح أسماء الله الحسنى : الجزء الأول ، تجد يا طيب معارف كريمة حول حقائق تجلي وظهور الأسماء الحسنى الإلهية وتقسيماتها الإيمانية والعرفانية ، وفيه وشرح : خمسة وثمانون اسما من تسعة وتسعين اسم في 460 صفحة .. ✩
✍ ا طيب : تجد في الجزء الثالث شرح ثلاثة أسماء حسنى : العظيم اللطيف الشافي ، في 688 صفحة ، وفي العظيم حالات الموت والأجر العظيم ، وفي اللطيف أحوال يوم القيامة ، وفي الشافي أحوال الجنة ومواصفاتها ، لأنه من أحصى أسماء الله دخل الجنة . .. ✩
✍ الأصل الثالث للدين : صحيفة النبوة : العـامــــة في ضرورة النبوة وشروطها وخصائص النبي ، والنبوة الخـاصــة : لنبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، براهين علمية ، وسيرة علمية وعملية في حياة نبينا الأكرم من ولادته حتى رحيله إلى ربه أرحم الراحمين ، 600 صفحة ✩
✍ صحيفة الإمامة : الأصل الرابع للدين ، وفيها بحث مختصر 30 صفحة ، ولمعرفة أدلة الإمامة راجع صحيفة الإمام علي عليه السلام ، وشرح أسماء الله الحسنى ، وصحيفة سادة الوجود ، وغيرها ، وإن شاء الله نضع البحث المفصل في الإمامة في المستقبل إن وفقنا الله . ✩
ملاحظة :
بدأنا بشهر رمضان لأنه أول الأشهر حسب أيام الله وأكثرها حرمة وعظمة عند الله ومراقباته كثيرة ، و الرقم جنبه 9 تسعة أي رتبته بعد محرم الحرام وهكذا في باقي الأشهر .
[ يا طيب : لحضرتكم رابط صحيفة شهر رمضان المبارك من موسوعة صحف الطيبين وتجد فيها أهم أدعية شهر رمضان واعماله وآدابه وعبادته وأيامه المهمة ]www.alanbare.com/r
_
و في أوله : سنة إحدى و مائتين كانت البيعة للرضا عليه السلام . [ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام]
تمت البيعة بولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام في خراسان سنة 201 هـ زمن المأمون العباسي : ت. [ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ]
3 شهر رمضان : [ يا طيب : ذكر في يوم 1، 2 و6 تمت البيعة للإمام الرضا عليه السلام لعله أخذ يبايعه الناس من اليوم الأول للسادس وراجع صحيفة كما ذكر في اليوم الأول ]
7 شهر رمضان و توفي : في هذا العام قبلها ( أي قبل السيدة خديجة عليها السلام ) بثلاثة أيام أبو طالب عليه السلام ، عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فسماه النبي عام الحزن[ يعني تكون وفاة أبو طالب عليه السلام في يوم 7 رمضان سنة 12 قبل الهجرة . راجع صحيفة الصديق الطاهر أبو طالب عليه السلام من موسوعة صحف الطيبين ]
وفي 10 شهر رمضان : من سنة 60 للهجرة بعث أهل الكوفة رسائلهم إلى الامام الحسين عليه السلام وهو في مكة يطلبون منه القدوم إلى الكوفة. [ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام ]
12 شهر رمضان :و هو يوم المؤاخاة : الذي آخى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين صحبه و آخى بينه و بين علي صلى الله عليهم وسلم . م . راجع صحيفة الإمام علي عليه السلام : صفحة المؤاخاة :
15 شهر رمضانو في يوم النصف منه: سنة ثلاث من الهجرة كان :مولد سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام .[ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ]
وفيه: من سنة الثانية عشرة من البعثة المباركة أسري برسول الله صلى الله عليه وآله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء فكان قاب قوسين أو أدنى دنواً واقتراباً من العلي الأعلى . .
وفيه: من السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر وهي أول معركة خاضها المسلمون ضد المشركين وقد نصر الله فيها جيش الإسلام نصراً عظيماً : ح .، و هي ليلة الفرقان ، ليلة مسرة لأهل الإسلام .
[ راجع صحيفة النبوة العامة والخاصة من موسوعة صحف الطيبين ] www.alanbare.com/a3
_
19 شهر رمضان:
و في ليلة تسع عشر منه : يكتب وفد الحاج .
و فيها ضرب : مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الضربة التي قضى فيها نحبه عليه السلام ، .
و يستحب فيها : كثرة الاستغفار و الصلاة على نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و الابتهال إلى الله تعالى في تجديد العذاب على ظالميهم من سائر الأنام ، و الإكثار من اللعنة على قاتل أمير المؤمنين. و هي ليلة : يتجدد فيها حزن أهل الإيمان . م .
وهي أول ليالي القدر و لمعرفة المزيد :
[ راجع : المحاضرات الإسلامية تجد معارف ومعاني قيمة لليلة القدر ]
20 شهر رمضان و في العشرين منه : سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة ، و هو يوم عيد لأهل الإسلام ، و مسرة بنصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، و إنجازه له ما وعده و الإبانة عن حقه و بإبطال عدوه . ( راجع صحيفة النبوة فتح مكة )
و فيها كانت وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ، سنة : 40 أربعين من الهجرة ، و له يومئذ ثلاث و ستون سنة .هي الليلة : التي يتجدد فيها أحزان آل محمد عليه السلام وأشياعهم .و الإكثار من الصلاة على محمد و آل محمد عليه السلام ، و الاجتهاد في الدعاء على ظالميهم ، و مواصلة اللعنة على قاتلي أمير المؤمنين عليه السلام ، و من طرق على ذلك و سببه و آثره و رضيه من سائر الناس . م .
[ راجع روابط يوم 19 شهر رمضان أعلاه وبالخصوص صحيفة الإمام علي عليه السلام جزء الشهادة ]
و في ليلة ثلاث و عشرين منه : أنزل الله عز و جل على نبيه الذكر ، و فيها ترجى ليلة القدر. و يستحب أعمال كثيرة : أن يقرأ في هذه الليلة خاصة سورتي العنكبوت و الروم فإن في ذلك ثوابا عظيما ، و لها دعاء من جملة الدعاء المرسوم لليالي شهر رمضان ، و هي ليلة عظيمة الشرف كثيرة البركات . م . [ رجع روابط يوم 19 شهر رمضان أعلاه وبالخصوص صحيفة شهر رمضان ]www.alanbare.com/r
_
30 شهر رمضان
[ وأعمال هذه الأيام الشريفة في صحيفة شهر رمضان يوم الوداع وفي مفاتيح الجنان . ]
1 شهر شوال و أول يوم منه : عيد الفطر ، و يقال له : يوم الرحمة ، لأنه يرحم فيه عباده ، و فيه أوحى ربك إلى النحل صنعة العسل . ص .[ راجع صحيفة عيد الفطر تجد ما يستحب فيه من الأعمال والأدعية وآدابه ]
15 شهر شوال و في اليوم النصف : من سنة ( 3 ) ثلاث من الهجرة كانت وقعة أحد .و فيها استشهد : أسد الله و أسد رسول الله ، و سيد شهداء وقته و زمانه عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنه و أرضاه .[ راجع صحيفة أحد وشهادة سيد الشهداء حمزة عليه السلام ]
وفي 15 شوال وفاة السيد عبد العظيم الحسين رحمه الله ومرقده في ري : طهران إيران سنة 252هـ وورد زيارته تعادل زيارة الإمام الحسين عليه السلام : ق . [ راجع صحيفة السيد الجليل عبد العظيم الحسني رحمه الله ]
20 شهر شوال سنة 179هـ جلب هارون الرشيد العباسي الإمام موسى بن جعفر من المدينة المنورة إلى العراق ، ثم لبغداد عاصمة حكمة ومن ثم سجنه حتى وفاته : ق.[ راجع صحيفة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ]
وتستمر عشرة الكرامة إلى يوم 11 ذي القعدة ولادة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة 148 هـ ، ق ت ح. [ راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ]
23 ذي القعدة : كانت وفاة سيدنا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس من أرض خراسان سنة 203- ثلاث و مائتين من الهجرة . م .
[راجع صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام الجزء الثاني شهادته ] www.alanbare.com/8
_
25 ذي القعدة و في اليوم الخامس و العشرين منه : نزلت الكعبة ، و هي أول يوم رحمة نزلت . و فيه دحا الله تعالى الأرض من تحت الكعبة ، [راجع صفحة معنى دحى ودحو الأرض ]
30 ذي القعدة وفيه: من سنة 220 للهجرة استشهد الإمام الجواد محمد بن علي التقي عليه السلام إثر سمّ دسّته له زوجته ابنة المأمون العباسي : ح ، ق ، ت . [راجع صحيفة الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام ]
ذو الحجة : و هو أكبر أشهر الحرم و أعظمها ، و فيه الإحرام بالحج ، و إقامة فرضه و يوم عرفة و يوم النحر . م . وفيه : تمام المواعدة لموسى ، وفيه زواج النورين ، والعيد الأكبر ، عيد الغدير والمباهلة وهل أتى وغيرها كما سترى : ن
1 شهر ذو الحجة : لسنتين من الهجرة زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول عليهم السلام .م . [ راجع صفحة زواج النورين الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ]
3 شهر ذي الحجة : سنة تسع من الهجرة نزل جبرائيل عليه السلام ، برد أبي بكر عن أداء سورة براءة ، و تسليمها إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكان ذلك عزلا لأبي بكر من السماء ، و تولية لأمير المؤمنين عليه السلام من السماء . م . [ رجع ما ذكرنا في أول الشهر ]
6 ذو الحجة وفيه: من سنة 3 للهجرة ـ على رواية ـ تمّ زفاف فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام . وعلى قوله : في اليوم الأول منه ، وقول آخر : في مساء الثامن عشر منه وقول آخر : في ليله إحدى وعشرين من المحرم . ح ، ط . [ راجع صفحة زواج النورين الإمام علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام ]
8 ذو الحجة و هو يوم التروية ظهر مسلم بن عقيل رحمة الله عليه داعيا إلى سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام و حركة الإمام الحسين عليه السلام من مكة المكرمة إلى جهة الكوفة 60 هـ ، حافظ لحرمة الكعبة لكي لا يهتك دمه فيها . ح ت ، ق . [ راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء نهضة الإمام ]
9 ذو الحجة يو عرفه : يكون الداعي بالموقف بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس على ما ثبت به سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . و فيه أيضا يستحب زيارة الحسين بن علي عليه السلام :و تاسعه : عرفة ، و فيه سد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبواب مسجده إلا باب علي عليه السلام ، و فيه قتل هانئ و مسلم في الكوفة ، و قيل
[ راجع صفحة يوم عرفة وأعمال وأدعية وهذا اليوم من أيام الله المبارك ]
و في اليوم الثامن عشر منه : سنة عشر من الهجرة عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب العهد بالإمامة في رقاب الأمة كافة ، و ذلك بغدير خم عند مرجعه من حجة الوداع حين جمع الناس فخطبهم ، و وعظهم و نعى إليهم نفسه عليه السلام ، ثم قررهم على فرض طاعته حسب م نزل به القرآن .
و قال لهم : على أثر ذلك :
فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم : وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله .
[ راجع صحيفة الغدير وحقائق الولاية وأهميته وثواب إحياءه ]
24 ذو الحجة و في اليوم الرابع و العشرين منه : باهل رسول الله : صلى الله عليه وآله وسلم بأمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السلام نصارى نجران ، و جاء بذكر المباهلة به و بزوجته و ولديه محكم التبيان . [ راجع صحيفة المباهلة وأهمتها وأعمال اليوم وعبادته]
27 ذو الحجة : سنة 212- مائتين و اثنتي عشرة من الهجرة كان مولد سيدنا أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام . ( الإمام الهادي عليه السلام ) . م مر في يوم 15 فراجع . [ راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام ]
شهر محرم :هو شهر حرام، كانت الجاهلية تعظمه و ثبت ذلك في الإسلام . م . المحرم : سمي بذلك لتحريم القتال فيه و الحرب و الغارات عند العرب : ص .
1 أول محرم ولأنه من سنن الجاهلية وإن أقره الإسلام لا يصح الفرح به لأن الهجرة الحقيقة في أول ربيع أول أيام السنة الهجرية . [ راجع تحقيق أول يوم الهجرة كان في ربيع الأول وحكم الفرح فيه ]
2 شهر محرم : دخول الإمام الحسين عليه السلام وعياله كربلاء سنة 61 هـ ، ق . بعد أن أجبر أن يغير مسيره إليها ومنع من المسير إلى الكوفة بتوسط جيش الكفر الذي أحاط به . [راجع وقائع ليلة ويوم الثاني محرم دخول الإمام الحسين عليه السلام كربلاء]
7 سبعة محرم :منع جيش بني أمية الحسين من الماء في كربلاء ، وملاقاة سيد الشهداء مع بن سعد ونصيحته بعدم القتال معه لكنه رفض ، ت . [راجع وقائع ليلة ويوم سابع محرم باسم أبو الفضل العباس عليه السلام ]
9 شهر محرم : خطبة الإمام الحسين عليه السلام في أصحابه فرخص لهم أن يتفرقوا إن أحبوا الدني والنجاة بأنفسهم ، ولكنهم اختاروا الشهادة وثبتوا معه ، كما رد أبو الفضل العباس بن علي أمان الشمر وعمر بن سعد .
[راجع وقائع ليلة ويوم تاسع محرم باسم علي الأكبر عليه السلام ]
و في اليوم العاشر منه : مقتل سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، من سنة 61- إحدى و ستين من الهجرة ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام و شيعتهم .
و جاءت الرواية : عن الصادقين عليه السلام : باجتناب الملاذ ، و إقامة سننن المصائب ، و الإمساك عن الطعام و الشراب إلى أن تزول الشمس ، و التغذي بعد ذلك بما يتغذى به أصحاب أهل المصائب ، كالألبان و ما أشبهها دون الملذ من الطعام و الشراب . و يستحب فيه : زيارة المشاهد و الإكثار فيها من الصلاة على محمد و آله عليه السلام ، و الابتهال إلى الله تعالى باللعنة على أعدائهم . و روي أن من زار الحسين عليه السلام : يوم عاشوراء فكأنما زار الله تعالى في عرشه .
و روي أن من زاره عليه السلام : و بات عنده ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام ، في جملة الشهداء معه عليه السلام .
[راجع وقائع ليلة ويوم عاشر محرم باسم عبد الله الرضيع والحسين عليه السلام ، وهو يوم عاشوراء يوم التضحية العظمى في سبيل الله وإقامة دينه ومعرفة محله لمن يطلبه بحق ]
حركة ثقل النبي وآله وعياله وبناته اسرى إلى الكوفة بعد أن قتل الحسين وآله وهم مكبلون بالحديد مع أنهم فيهم المرضى والنساء والأطفال فقط . [راجع وقائع ليلة ويوم حادي عشر محرم رحيل آل محمد من كربلاء ]
25 محرم الحرام : سنة 94- أربع و تسعين كانت وفاة زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام . م . [ راجع صحيفة الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ]
بداية حرب صفين بين الإمام علي عليه السلام ومعاوية سنة 37 هـ ت ق .
دخول أسرى وثقل آل محمد عليهم السلام إلى الشام سنة 61 هـ ، ت ق . [راجع صحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء رحلة الآل إلى الشام]و في أوله : أدخل رأس الحسين ع إلى دمشق ، و هو عيد عند بني أمية
1 أول يوم صفر : سنة 121- إحدى و عشرين و مائة ، كان مقتل زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام. م .[راجع صحيفة زيد بن علي حليف القرآن عليه السلام ]
3 شهر صفر ولادة الإمام محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام سنة 57 هـ ، ت ق ح .[ المحقق المعمول به إن ولادة الإمام الباقر عليه السلام في رجب راجع صحيفته ]
7 شهر صفر : استشهد سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الإمام أبي محمد الحسن بن علي المجتبى ( عليه السلام ) في سنة 49 للهجرة . وعلى رواية في اليوم الثامن والعشرين.[ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام]
7 شهر صفر وفيه: ولد الإمام السابع من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سنة 128 للهجرة. [ والتحقيق الحق أن ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام في 20 ذي الحجة ، راجع التفاصيل في صحيفة المباركة ]
و في اليوم العشرين منه : كان رجوع حرم سيدنا و مولانا أبي عبد الله عليه السلام ، من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،
و هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و رضي الله تعالى عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر سيدنا أبي عبد الله عليه السلام ، فكان أول من زاره من الناس . م .
[ رجع صحيفة الأربعين ، وصحيفة الإمام الحسين عليه السلام جزء تحقيق رحلة الآل إلى الشام ورجوعهم إلى كربلاء بالتفصيل].
وفي 28 شهر صفر سنة 50- خمسين من الهجرة كانت وفاة سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام . م . [ راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ، والمحقق أنه في 7 صفر كانت شهادته عليه السلام وهو ما يعمل به المؤمنون]
أول ليلة منه : هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة سنة 13- ثلاث عشرة من مبعثه و كانت ليلة الخميس . م .
و فيها كان : مبيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و مواساته له بنفسه حتى نجا عليه السلام من عدوه ، فحاز بذلك أمير المؤمنين عليه السلام شرف الدنيا و الدين ، و أنزل الله تعالى مدحه لذلك في القرآن المبين ، و هي ليلة فيها عظيمة الفخر لمولى المؤمنين بما يوجب مسرة أوليائه المخلصين.[ وراجع صحيفة الهجرة وليلة المبيت وشراء الأنفس ]
وراجع صحيفة النبوة إذ في هذا اليوم دفن النبي الأكرم بعد ثلاثة أيام من شهادته .
و كانت قصة السقيفة ، وتبدأ مصائب أهل البيت عليهم السلام ، وتبدأ قصة فاطمة الزهراء والمحسن عليهم السلام .
وفي رواية عن الكفعمي شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام سنة 260 هـ ، ق ت . وسيأتي في 4 ، و 8 ربيع الأول .
4 ربيع الأول خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الغار متوجها إلى المدينة ، فأقام صلى الله عليه وآله وسلم بالغار ، و هو في جبل عظيم خارج مكة غير بعيد منها ، اسمه : ثور ، ثلاثة أيام و ثلاث ليال ، و سار منه فوصل المدينة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عند زوال الشمس . م .
[راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]
4 ربيع الأول : سنة 260- ستين و مائتين كانت وفاة سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام ، و مصير الخلافة إلى القائم بالحق عليه السلام . م . ولم يؤخذ فيه ويؤخذ يوم ثمانية ربيع من هذ الشهر ويكون يوم عشر الخلافة للقائم عجل الله فرجه ، أنظر يوم الثامن عن المصباح .
5 ربيع الأول وفاة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام سنة 117 هـ ، ت ق .
7 ربيع الأول شهادة المحسن بن الإمام علي عليه السلام سنة 11 هـ . ق .
8 ربيع أول
و في ثامنه : توفي العسكري عليه السلام . ص . سنة 260 هـ .
9 ربيع الأول : روى فيه صاحب كتاب مسار الشيعة أنه من أنفق فيه شيئا غفر له ، و يستحب فيه إطعام الإخوان و تطيبهم و التوسعة في النفقة ، و لبس الجديد و الشكر و العيادة ، و هو يوم نفي الهموم ، و روي أنه ليس فيه صوم ، و جمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب وليس بصحيح . [ راجع صحيفة الإمام الحجة المهدي المنتظر عليه السلام بشروع الإمامة وتسميته يوم التتويج ]
ويا طيب : تبدأ الفرحة الفاطمية بتتويج أبنها وهلاك أشد أعدائهم ، ولذا تفرح الشيعة في هذا اليوم ، وقيل : أجل الفرح من 27ذي الحجة لهذا اليوم لأنه كان يقارب محرم ، ولكي تتم في هذا اليوم الفرحة بفرحتين : .....
_
10 ربيع الأول : تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها لخمس و عشرين سنة من مولده صلى الله عليه وآله وسلم . [ أنظر صحيفة أم المؤمنين خديجة عليها السلام ]
وفي 10 ربيع الأول لـ 8 ثمان سنوات من مولده كانت وفاة جدة عبد المطلب رضي الله عنه ، و هي سنة ثمان من عام الفيل .[ أنظر تفاصيل حياته في صحيفة أبنه أبو طالب عليهم السلام]
: كان قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة مع زوال الشمس . م . [راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]
16 ربيع الأول اُسري بالنبي صلى الله عليه وآله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء . واختلف في ليلة الاسراء فقيل لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً ، وقيل ليلة سبع وعشرين من رجب ح.
: مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل ، و هو يوم شريف عظيم البركة ، و لم يزل الصالحون من آل محمد عليه السلام على قديم الأوقات : يعظمونه ، و يعرفون حقه ، و يرعون حرمته ، و يتطوعون بصيامه .
و : كان مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و مولد الصادق عليه السلام . ص .
[راجع الأصل الثالث للدين النبوة النوبة الخاصة سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ]
الفاطمية الأولى : على رواية وشهادة فاطمة الزهراء بعد وفاة والدها صلى الله عليه وآله وسلم بـ 40 يوما ، 2 من صفر و30 ربيع الأول و8 من ربيع الثاني يساوي 40 يوما .[راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]
10 ربيع الأول : سنة 232- اثنتين و ثلاثين و مائتين من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا صلوات الله عليهم أجمعين ، و هو يوم شريف عظيم البركة . م . في رابعه : ولد العسكري عليه السلام ، و قيل : في عاشره . ص . وكما مر قيل في الثامن منه . [راجع صحيفة الإمام الحسن العسكري عليه السلام]
الفاطمية الأولى : وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على رواية سنة 11 هـ ط ، وهي الرواية الثانية على اعتبار وفاتها بعد أربعين ، أو خمسة وأربعين يوما من وفاة والدها رسول الله صلى الله عليهم وسلم .
جمادى الأولى و الثانية : سميا بذلك لأنهما صادفا أيام الشتاء حين جمد الماء و اشتد البرد . و يسمى جمادى الأول : جمادى خمسة ، و الثاني جمادى ستة ، لأن الأول خامس المحرم ، و الثاني سادسه . ص .
5 جمادى الأولى :
مولد السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام عام 5 هـ ، ط ق ت ح. [ راجع صحيفة العقيل زينب عليها السلام]
نشوب حرب الجمل بين جيش الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام « وجيش عائشة بنت أبي بكر » والتي راح ضحيتها آلاف القتلى من الطرفين 5 آلاف من جيش الإمام علي عليه السلام و 13 عشر ألف من جيش عائشة ، وانتهت لصالح جيش أمير المؤمنين عليه السلام ، وذلك في سنة 36 للهجرة ح ق ت . [راجع صحيفة صاحبة الجمل (حرب صاحبة الجمل)]
على رواية استشهدت الصديقة الطاهرة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وأم الأئمة الأطهار عليهم السلام من اثر ما ألم بها من حصر قنفذ مولى عمر بن الخطاب إياه بين الحائط والباب حتى سقط ما في أحشائها سلام الله عليه من جنين وذلك في نفس السنة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي سنة 11 للهجرة ح ق . الفاطمية الثانية : على القول بشهادة الزهراء بعد 75 يوما من وفاة والدها رسول الله 28 صفر : 2 من صفر 60 يوما للربيعين ، و13 ، يكون 75 يوما .
في النصف منه : سنة 38- ثمان و ثلاثين من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين عليه و آبائه السلام ، و هو يوم شريف يستحب فيه الصيام و التطوع بالخيرات . م . وهكذا في ص . يا طيب : المشهور ولادته في 5 شعبان . [راجع صحيفة الإمام زين العابدين عليه السلام]
اليوم الثالث منه : سنة 11- إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان أهل الإيمان . م . وهكذا ذكر في المصباح .الفاطمية الثالثة : على القول بشهادة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد 95 يوما بعد شهادة والدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في 28 صفر ، فيكون 2 من صفر ربيع الأولى والثاني وجمادى الأولى 90 يوم و3 من هذا الشهر فيكون المجموع 95 يوما . [راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]
: سنة 2- اثنتين من المبعث كان مولد السيدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله عليها السلام ، و هو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين ، و يستحب فيه التطوع بالخيرات و الصدقة على المساكين . م . و قيل سنة خمس من المبعث . ص . [ راجع صحيفة فاطمة الزهراء عليها السلام]
وهو يوم المرأة المؤمنة العالمي ، يوم الأم بالخصوص ويحسن تكرمها بل تكريم كل مؤمنة وبالخصوص الأقارب الأقرب فالأقرب بنت أخت عمة خالة وبناتهم ، ويحسن التوسعة على المؤمنين وبالخصوص الأهل. ن .
ولادة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية 1320 هـ ت.
_
27 جمادى الثاني :
شهادة الإمام علي النقي الهادي عليه السلام سنة 254 هـ على قول الكليني والمسعودي ق . والأشهر على ما يأتي في 3 ثالث رجب وهو ما جرى عليه المؤمنون . [راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام]
هو آخر أشهر الحرم : في السنة على الترتيب الذي قدمنا ، و بينا أن أول شهورها شهر رمضان .و هو شهر : عظيم البركة ، شريف ، لم تزل الجاهلية تعظمه قبل مجيء الإسلام ، ثم تأكد شرفه و عظمه في شريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . و يستحب : صيامه .فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه كان يصومه ، و يقول : شهر رجب شهري ، و شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و شهر رمضان شهر الله عز و جل . م .
1 شهر رجب :
روى جابر الجعفي قال : ولد الباقر أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة 57- سبع و خمسين من الهجرة . [راجع صحيفة الإمام محمد الباقر عليه السلام]
و ذكر ابن عياش : أن مولد الهادي عليه السلام كان في ثاني رجب ، أو في خامسه على الخلاف . ص، وذكر أيضا ولادته عليه السلام في 15 ذي الحجة . [راجع صحيفة الإمام علي الهادي عليه السلام]
و في اليوم الثالث منه : سنة 254- أربع و خمسين و مائتين من الهجرة كانت وفاة سيدنا أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليه السلام ، و له يومئذ أربعون سنة .م . ويا طيب : هذه الأيام 2 ، 3، 4 ، 5 تختص بذكر الإمام علي الهادي عليه السلام
5 شهر رجب :
و ذكر ابن عياش أن مولد الهادي عليه السلام كان في ثاني رجب ، أو في خامسه على الخلاف . ص ، مر أعلاه .
6 شهر رجب :
شهادة حضر ة الإمام موسى بن جعفر في سجن هارون الرشيد 183 هـ بقول الكليني والمفيد ق . يا طيب : إن يوم شهادته عليه السلام يوم 25 رجب كما سيأتي . [راجع صحيفة الإمام موسى الكاظم عليه السلام]
و في ثالث عشره : يوم الجمعة ولد علي بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة ، قبل النبوة باثنتي عشرة سنة ، و للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ثماني و عشرون سنة .
و في يوم النصف منه : لخمسة أشهر من الهجرة ، عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام على ابنته فاطمة عليه السلام ، عقدة النكاح ، و كان فيه الإشهاد له ، و لها الإملاك ، و سنها يومئذ إحدى عشرة سنة عليها التحية و الرضوان . [أنظر زواج النورين علي وفاطمة عليهم السلام]
من سنة 41 للهجرة تعرّض الإمام الحسن بن علي (ع) السبط الأكبر للنبي صل الله عليه وآله وسلم بمحاولة اغتيال من قبل الجرّاح بن سنان الأسدي حيث ضربه بخنجر مسموم على فخذه حتى بلغ عظمه وذلك بعد أن أتّم الإمام عليه السلام الهدنة مع معاوية بن أبي سفيان ح. [راجع صحيفة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام]
و في اليوم الخامس و العشرين منه : سنة ثلاث و ثمانين و مائة من الهجرة ، كانت وفاة سيدنا أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قتيلا في حبس السندي بن شاهك ، و له عليه السلام يومئذ خمس و خمسون سنة ، و هو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليه السلام . م . وأيده في المصباح . [راجع صحيفة الإمام موسى الكاظم عليه السلام]
مبعث سيد المرسلين وفيه أيضا ( الاسراء والمعراج ) كان مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و من صامه كتب الله له صيام ستين سنة . و هو يوم شريف : عظيم البركة ، و يستحب فيه الصدقة و التطوع بالخيرات ، و إدخال السرور على أهل الإيمان .م . [ راجع صحيفة المبعث من صحيفة الأصل الثالثالنبوة ]
وفاة خديجة الكبرى10 للبعثة على رواية ق والصحيح في سنة 12 للهجرة ، وسيأتي أنه في 10 شهر رمضان وهو الأصح[راجع صحيفة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام]
و يستحب في هذه الليلة 15 خمسة عشر شعبان : الغسل و إحياؤها بالصلاة و الدعاء . وهي ليلة شريفة عظيمة البركة
و في هذه الليلة : تكون زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام ، فقد روي عن الصادقين عليهما السلام أنهم قالوا :
إذا كان ليلة النصف من شعبان : نادى مناد من الأفق الأعلى زائري قبر الحسين بن علي ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم .
و من لم يستطع : زيارة الحسين بن علي عليه السلام في هذه الليلة فليرز غيره من الأئمة عليه السلام ، فإن لم يتمكن من ذلك أومأ إليهم بالسلام و أحياه بالصلاة و الدعاء .
و قد روي أن أمير المؤمنين عليه السلام : كان لا ينام في السنة ثلاث ليال ، ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان ، و يقول : إنها الليلة التي ترجى أن تكون ليلة القدر .و ليلة الفطر و يقول : في هذه الليلة يعطى الأجير أجره .م .
و ليلة النصف من شعبان ، و يقول : في هذه الليلة يفرق كل أمر حكيم ، و هي ليلة يعظمها المسلمون جميعا و أهل الكتاب .
و قد روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :
إذا كان ليلة النصف من شعبان : أذن الله تعالى للملائكة بالنزول من السماء إلى الأرض ، و فتح فيها أبواب الجنان ، و أجيب فيها الدعاء ، فليصل العبد فيها أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الإخلاص مائة مرة ، فإذا فرغ منها بسط يديه للدعاء و قال في دعائه :
اللهم : إني إليك فقير ، و بك عائذ ، و منك خائف ، و بك مستجير ، رب : ل تبدل اسمي ، و لا تغير جسمي ، و أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك ، إنك كما أثنيت على نفسك ، و فوق ما يقول القائلون ، صل على محمد و آل محمد ، و افعل بي كذا و كذا و يسأل حوائجه فإن الله تعالى جواد كريم .
و روي : أن من صلى هذه الصلاة ليلة النصف من شعبان ، غفر الله سبحانه ذنوبه و قضى حوائجه و أعطاه سؤله . م .
( ولمعرفة أعمال ليلة ويوم 15 شعبان راجع صيفة الإمام أعلاه )
يا طيب : نذكر هذا القسم من سوانح الأيام لنطلع على طريقة ونمط وأسلوب لعرض التأريخ ومناسباته وفي بيان أيام الله وجمع معارفها ، ولم نذكر له روابط كتب موسوعة صحف الطيبين لأنه ذكرناها أعلاه مفصلا ، ونذكره للفائدة التي فيه حيث ذكر أمورا لم تذكر سابقا ، ونذكر بعض أحوال أيام الشهر والأسبوع وما قيل فيها ، وتجده في أيام الله المفصلة فتابع
