بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على نبينا الأكرم وآله الطيبين الطاهرين
موسـوعة صحف الطيبين في      أصول الدين وسيرة المعصومين

صحيفة
نور الإمام الحسين عليه السلام الجزء الخامس

المجلس الثالث

تجلي سيادة الإمام بحكمه ومواعظه وشعره

الذكر الأول

مواعظ الإمام الحسين الحسنة  وقصار كلمات حكمه البليغة

 

الإشراق الخامس :

أحاديث الإمام الحسين في مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب :

يا طيب : ذكرنا في الذكر الثاني من هذا المجلس لسفينة نجاة الإمام الحسين عليه السلام حين الكلام عن  خلق وأخلاق الإمام الحسين الذاتية وحلمه وتواضعه وعفته وكرمه ، وفي عدة مشارق ذكرنا له أقولا كريمة تعرفنا أهم وأفضل مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، فضم وأجمع ما مر من معارف الهدى لسيرة وسلوك سيد شباب أهل الجنة في تصرفه في مجتمعه ، وما كان يسير فيه من الآداب مع أصحابه ومواليه وأهل بيته ، تعرف آدابا كريم كثيرة في حسن الخلق ومحاسن وجمال الآداب الإسلامية .

ويا طيب : بعد أن عرفنا في ذكر سابق أخلاقا علمية وعملية وآداب فعليه للإمام .

هنا في هذا الإشراق : نتعرف على محاسن الآداب الإسلامية بكلام بليغ وموعظة حسنة ودستور حياة لمن يحب أن يكون مؤمنا متقيا في سيرته وسلوكه فضلا عن عبوديته لله ، فيقتدي بسيد شباب أهل الجنة علما ومعرفة، كما يقتدي بسيرته تصرفا وبسلوكه عملا:

 


الإمام الحسين يعرف أهمية السلام :

قال للإمام الحسين عليه السلام :

رجل ابتداء :كيف أنت عافاك الله ؟

فقال عليه السلام له : السلام قبل الكلام عافاك الله .

 ثم قال عليه السلام : لا تأذنوا لأحد حتى يسلم[62]

 

وقال عليه السلام : للسلام سبعون حسنة .

تسع وستون : للمبتدئ ، وواحدة للراد . 

وقال عليه السلام : البخيل من بخل بالسلام [63].

 


أحاديث للإمام الحسين يعرف بها أهم مكارم الأخلاق :

سئل أمير المؤمنين عليه السلام :  ابنه الإمام الحسن بن علي عليهما السلام عدة أسأله .

 وأجابه بحكم بليغة ومواعظ جميلة ذكرناها في مواعظ الإمام الحسن ـ

ثم أقبل الإمام علي عليه السلام : على الحسين ابنه عليه السلام فقال له :

يا بني : ما السؤدد ؟

 قال : اصطناع العشيرة ، واحتمال الجريرة .

قال : فم لغنى ؟

 قال : قلة أمانيك ، والرضا بما يكفيك .

قال : فما الفقر ؟

قال : الطمع ، وشدة القنوط .

قال : فما اللؤم ؟

قال : إحراز المرء نفسه ، وسلامه عرسه .

قال : فما الخرق ؟

قال : معاداتك أميرك ، ومن يقدر على ضرك ونفعك . 

ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال : يا حارث :

علموا : هذه الحكم أولادكم ، فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي[64] .

 


و خطب الإمام الحسين عليه السلام فقال :

إن الحلم : زينة .

و الوفاء : مروءة .

و الصلة : نعمة .

و الاستكبار : صلف .

و العجلة : سفه .

و السفه : ضعف .

و الغلو : ورطة .

و مجالسة : أهل الدناءة  شر.

 و مجالسة : أهل الفسق ريبة [65].

 


قال بعضهم : سمعت الحسين عليه السلام يقول:

الصدق : عز .

والكذب : عجز .

والسر : أمانة .

 والجوار : قرابة .

والمعونة : صداقة .

 والعمل : تجربة .

والخلق الحسن : عبادة .

 والصمت : زين .

والشح : فقر .

 والسخاء : غنى .

 والرفق : لب     [66].

 

وقال لابنه علي بن الحسين عليهما السلام :

 أي بني : إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا ، إلا الله عز وجل [67].

 

وقال الإمام الحسين عليه السلام :

لرجل : اغتاب عنده رجلا .

يا هذا : كف عن الغيبة ، فإنها إدام كلاب النار [68]

 

 


الإمام الحسين يعرفنا التقية وحقوق الأخوان :

قال الإمام الحسين بن علي عليه السلام :

 لو لا التقية : ما عرف ولينا من عدونا .

ولو لا معرفة حقوق الإخوان :

ما عرف : من السيئات شي‏ء ، إلا عوقب على جميعها .

لكن الله عز و جل يقول :

{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) } الشورى .

يا طيب : أي من لم يستخدم التقية يهلك نفسه وأصدقائه ويهلك قومه ، لأن السلطان يأخذهم جميعا ، كما كان يفعل بني أمية وبني العباس وصدام بمن يتهمه بإظهار تعاليم الدين الحق ، فلم يعرف ولي لهم بعد ويبقى الأعداء ، ولكن الله بالتقية سهل الأمر وأمرهم بكتم شعائر مذهبهم حتى فرج الله عنهم .

وأما حقوق الأخوان : فهي من أشرف الأعمال ، بها يسهل أمر الطاعة ، ويتناصرون على إتيان العبودية الحقة لله، وبها يتعلمون ويعلمون ويعملون، والله سبحانه لو يأخذ بكل ذنب لهلك البشر ، ولكنهم لإتيان حقوق الأخوان ومنها التقية يعفو عنهم .

وخير من يشرح  : كلام الإمام الحسين عليه السلام ، هو كلام وقول آله الكرام .

قال أمير المؤمنين عليه السلام : التقية : من أفضل أعمال المؤمن ، يصون بها نفسه و إخوانه عن الفاجرين ، و قضاء حقوق الإخوان : أشرف أعمال المتقين ، يستجلب مودة الملائكة المقربين ، و شوق الحور العين .

 و قال الإمام الحسن بن علي عليه السلام : إن التقية : يصلح الله بها أمة ، لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ، وإن تركها ربما أهلك أمة ، وتاركها شريك من أهلكهم .

 و إن معرفة حقوق الإخوان : تحبب إلى الرحمن ، و تعظم الزلفى لدى الملك الديان ، و إن ترك قضاءها يمقت إلى الرحمن ، و يصغر الرتبة عند الكريم المنان .

و قال علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين ، ترك التقية ، و تضييع حقوق الإخوان .

و قأل محمد بن علي عليه السلام : أشرف أخلاق الأئمة و الفاضلين من شيعتنا : استعمال التقية ، و أخذ النفس بحقوق الإخوان [69].

ويا طيب : بعد ما عرفنا أحاديث فضل التقية وحقوق الأخوان ، وإنه بها يرفع البلاء عن الأمة ويعبد الله سبحانه ، وإنها من أحب الأعمال إليه ، تدبر .

 


أحسن المواعظ في حقوق الأخوان وصلة الرحم للإمام الحسين :

قال الإمام الحسين عليه السلام : الأخوان أربعة :

فأخ : لك وله ، وأخ لك ، وأخ عليك ، وأخ لا لك ولا له .

 فسئل : عن معنى ذلك ؟

فقال عليه السلام :

 الأخ الذي هو لك وله : فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ، ولا يطلب بإخائه موت الإخاء ، فهذا لك وله ، لأنه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعا ، وإذا دخل الإخاء في حال التناقص بطل جميعا .

والأخ الذي هو لك : فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة ، فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء ، فهذا موفر عليك بكليته .

والأخ الذي هو عليك : فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ، ويكذب عليك بين العشائر ، وينظر في وجهك نظر الحاسد ، فعليه لعنة الواحد .

والأخ الذي لا لك ولا له : فهو الذي قد ملاه الله حمقا ، فأبعده سحقا ، فتراه يؤثر نفسه عليك ، ويطلب شحا ما لديك [70].

 

وعن يوسف بن يعقوب الواسطي قال: حدثني أحمد بن أبي القاسم عن أبيه قال :

كتب أخ : للحسين بن علي عليه السلام ،  كتابا يستبطئه في مكاتبته .

قال : فكتب إليه الحسين :

يا أخي: ليس تأكيد المودة ، بكثرة المزاورة ، ولا بمواترة المكاتبة .

ولكنها : في القلب ثابتة ، وعند النوازل موجودة .(71)

 

قال الإمام الرضا عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام أنه قال :

من سره : أن ينسأ في أجله .

 و يزاد في رزقه .

 فليصل رحمه    [71].

 


الإمام الحسين يعرف البلاء وما يصيب شيعتهم :

عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن أرقم عن الحسين بن علي عليه السلام قال :

ما من شيعتنا : إلا صديق شهيد .

قال قلت : جعلت فداك ، أنى يكون ذلك ، و عامتهم يموتون على فراشهم .

فقال : أ ما تتلو كتاب الله في الحديد : { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

 أُوْلَئِكَ هُمْ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ (19)} الحديد.

قال فقلت : كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عز و جل قط .

قال : لو كان الشهداء ليس إلا كما تقول ، لكان الشهداء قليلا [72].

 

وعن سعد بن طريف قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام ، فجاء جميل الأزرق فدخل عليه ، قال : فذكروا بلايا الشيعة و ما يصيبهم ؟

فقال أبو جعفر عليه السلام: إن أناسا أتوا علي بن الحسين عليه السلام،  و عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، فذكروا لهما نحوا مما ذكرتم .

قال : فأتيا الحسين بن علي عليه السلام فذكرا له ذلك .

فقال الحسين عليه السلام :

و الله : البلاء و الفقر و القتل ، أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين .

 و من السيل : إلى صمرة . قلت : و ما الصمرة ؟

قال : منتهاه ، و لو لا أن تكونوا كذلك ، لرأينا أنكم لستم منا [73].

يا طيب : سيأتي في آخر المصباح في الجزء الآتي كلاما مفصل في معنى البلاء والامتحان الإلهي ، وقد مر كلام فيه في الجزء الأول من صحيفة الإمام عليه السلام.

 

ولتجنب بعض أنواع البلاء والصبر عليه :

عن إبراهيم بن محمد الكوفي رفعه قال :

سئل : الحسين بن علي عليه السلام ، عن العقل ؟

قال عليه السلام :التجرع للغصة و مداهنة الأعداء [74].

 

وسئل الحسين بن علي عليه السلام : عن النجدة ؟

فقال عليه السلام : الإقدام على الكريهة .

و الصبر : عند النائبة ، و الذب عن الإخوان [75].

 

 


خطبة حكيمة فيها مواعظ حسنة توجب التقوى وتعرف الآخرة :

قال الإمام الحسين عليه السلام يوصي بالتقوى ويصف الموت والحساب :

أوصيكم : بتقوى الله ، وأحذركم أيامه ، وأرفع لكم أعلامه .

فكان المخوف : قد أفد بمهول وروده ، ونكير حلوله ، وبشع مذاقه .

 فأعتلق : مهجكم ، وحال بين العمل وبينكم .

فبادروا : بصحة الأجسام في مدة الأعمار .

كأنكم : ببغتات طوارقه ، فتنقلكم من ظهر الأرض إلى بطنها ، ومن علوها إلى سفلها ، ومن انسها إلى وحشتها ، ومن روحها وضوئها إلى ظلمتها ، ومن سعتها إلى ضيقها ، حيث لا يزار حميم ، ولا يعاد سقيم ، ولا يجاب صريخ .

أعانن الله وإياكم : على أهوال ذلك اليوم ، ونجانا وإياكم من عقابه ، وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه .

عباد الله : فلو كان ذلك قصر مرماكم ، ومدى مظعنكم ، كان حسب العامل شغلا يستفرغ عليه أحزانه ، ويذهله عن دنياه ، ويكثر نصبه لطلب الخلاص منه .

 فكيف : وهو بعد ذلك مرتهن باكتسابه ، مستوقف على حسابه ، لا وزير له يمنعه ، ولا ظهير عنه يدفعه ، ويومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، قل انتظروا إنا منتظرون .

أوصيكم بتقوى الله :فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب .

 فإياك : أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ، ويأمن العقوبة من ذنبه .

 فإن الله تبارك وتعالى: لا يخدع عن جنته ، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته .

إن شاء الله [76].


 

أحاديث الإمام الحسين يعلم بها ضرورة طلب الله وتجنب معصيته :

عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عليهم السلام قال :كتب رجل إلى الحسين بن علي عليه السلام :

يا سيدي : أخبرني بخير الدنيا و الآخرة ؟

فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد :

فإنه من طلب : رضى الله بسخط الناس ، كفاه الله أمور الناس .

و من طلب : رضى الناس بسخط الله ، وكله الله إلى الناس و السلام[77] .

 

وعن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

كتب رجل : إلى الحسين عليه السلام عظني بحرفين ؟

فكتب إليه عليه السلام : من حاول أمرا بمعصية الله .

كان أفوت : لما يرجو ، و أسرع : لمجي‏ء ما يحذر [78].

 

وقال الإمام الحسين عليه السلام :

إياك : وما تعتذر منه .

 فإن المؤمن : لا يسيء ولا يعتذر .

والمنافق: كل يوم يسيء ويعتذر[79] .

 

 

وقال عليه السلام : رب ذنب أحسن من الاعتذار منه [81].

 


 

 

غرر الكلم في معنى الكلام وحفظ حرمة المؤمن :

كنز الكراجكي : قال الحسين بن علي عليهما السلام يوما لابن عباس : 

لا تتكلمن : فيما لا يعنيك ، فإني أخاف عليك الوزر .

ولا تتكلمن : فيما يعنيك ، حتى ترى للكلام موضعا .

فرب متكلم : قد تكلم بالحق ، فعيب .

ولا تمارين : حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك .

ولا تقولن : في أخيك المؤمن إذا توارى عنك .

 إلا ما تحب : أن يقول فيك إذا تواريت عنه .

واعمل : عمل رجل ، يعلم أنه مأخوذ بالإجرام ، مجزي بالإحسان ، والسلام [82].

 


 

قال الإمام الحسين في التقوى وفناء الدنيا :

عن محمد بن الصباح السماك قال: حدثنا بشر بن طابخة عن رجل من همذان قال :

خطبنا الحسين ابن علي : غداء اليوم الذي استشهد فيه :

 فحمد الله : وأثنى عليه ، ثم قال :

عباد الله : اتقوا الله ، وكونوا من الدنيا على حذر .

 فإن الدنيا :  لو بقيت لأحد وبقي عليها أحد .

 كانت الأنبياء : أحق بالقضاء ، وأولى بالرضا ، وأرضى بالقضاء .

غير أن الله تعالى : خلق الدنيا للبلاء ، وخلق أهلها للفناء .

فجديدها : بال ، ونعيمها مضمحل ، وسرورها مكفهر ، والمنزل بلغة، والدار قلعة.

  فتزودوا : { فإن خير الزاد التقوى }{ واتقو الله لعلكم تفلحون }[83].

 

وقال الشافعي : مات ابن للحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما،  فلم ير عليه كآبة ، فعوتب في ذلك .

فقال عليه السلام :

إنا أهل بيت: نسأل الله تعالى فيعطينا .

 فإذا أراد : ما نكره فيما يحب ، رضينا [84].

ونعم بالله : جزاكم الله يا سيدي يا أبا عبد الله خير الجزاء ، علمتمونا بتعليم الله ، وأدبتمونا بما يوجب رضا الله ، وهديتمونا لعبودية الله ، فصلى الله عليكم وسلم تسلما كثيرا ، ووفقنا سبحانه لطاعتكم عن حب يوجب السير الدائم على نهجكم وهداهم وسيرتكم ، وبكل كلمة علمتموها في الدنيا والآخرة ، ويسكننا معكم في الجنة على ضفاف الكوثر ، بعد أن يحشرنا معكم ويسقنا من الحوض بأيدكم ، ويجعلكم الله شفعائنا ، فإنهم أرحم الراحمين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العلمين .

ويا طيب : توجد كلمات وخطب أخرى للإمام الحسين عليه السلام تأتي في الجزء الآتي لمناسبتها لمواضيع تخص احتجاجه على أعداءه ، أو كيف بدأ نهضته وثورته ، وما قال في أيام كربلاء وغيرها ، تابعها في ما يأتي ، والآن نتعرف على شعر الإمام .

 


[62] تحف ‏العقول ص246 . بحار الأنوار ج75ص117ب20ح2 .

[63] تحف ‏العقول ص247 ح62. بحار الأنوار ج75ص119ب20ح2 .

[64] معاني الأخبار ص 401 . بيان : النائل : ما ينال . بحار الأنوار ج71ب19ص101ح1 .

[65] كشف‏ الغمة ج2ص29ف8، بحار الأنوار ج75ص121ب20ح5 ، نثر الدر للآبي ج1ص67.

[66] تاريخ اليعقوبي ج1ص207 .

[67] تحف ‏العقول ص246 . بحار الأنوار ج75ص118ب20ح2 .

[68] تحف ‏العقول ص246 . بحار الأنوار ج75ص117ب20ح2 .

[69] تفسير الإمام ‏العسكري ص322ح 165ح163 ح164، ح166ح167. وسائل‏الشيعة ج16ص224ب 28 ح21413 ح21411ح21412ح21414ح21415.

[70] تحف ‏العقول ص247 . بحار الأنوار ج75ص119ب20ح2 .

(71) بغية الطلب في تاريخ حلب ج3ص17 .

[71] عيون‏ أخبار الرضا عليه السلام ج2ص44ب31ح 157، بحار الأنوار ج71ص91ب3ح15 .

[72] المحاسن ج1ص163ب32ح115 . مشكاة الأنوار  ص92ف5. في آخره ثم قال الحسين عليه السلام : لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف لما قال الله الشهداء . الدعوات ص242ح 681 . بحار الأنوار ج79ص173ب20 .

[73] المؤمن ص15ب1ح4 .أعلام ‏الدين ص432باب ما يبتلى به المؤمن . البرذون : هو من الخيل الذي أبواه أعجميان ، و الجمع براذين. بحار الأنوار ج64ص246ب12ح85 .

[74] المحاسن ج1ص195ب1ح18.

[75] مشكاة الأنوار  ص235ف5 .

[76] تحف العقول لأبن شعبة الحراني ص239موعظة ، و بحار الأنوار ج75ص120ب20ح3 ، وشرح مفردات الموعظة بقوله : أفد - كفرح - : عجل ودنا وأزف . والمهول : ذو الهول . وبشع : ضد حسن وطيب أي كريه الطعم والرائحة. فأعتلق مهجكم : استولى حبه على أرواحكم . بغتات : جمع بغتة أي فجأة . والطوارق: الدواهي. القصر : الجهد والغاية. والمرمى : مكان الرمى وزمانه . والمدى : الغاية والمنتهى، والظعن : الرحيل والسير. ويذهل : ينسى . ويسلو من الذهول : الذهاب عن الأمر.

[77]الأمالي‏ للصدوق ص201ح11 . بحار الأنوار الجزء75ص126ب20ح8 . مشكاة الأنوار ص32ف6. الاختصاص ص225 . روضة الواعظين ج2ص443  .

[78] وسائل‏ الشيعة ج16ص153ب11ح21222 .تحف ‏العقول ص248 . بحار الأنوار ج75ص119ب20ح2 .

[79] تحف ‏العقول ص248 . بحار الأنوار ج75ص119ب20ح2 .

[81]أعلام ‏الدين ص298. بحار الأنوار الجزء75ص127ب20ح10.

[82] كنز الكراجكي  : ص 194، بحار الأنوار ج75ص126ب20ح10 .

[83] بغية الطلب في تاريخ حلب ج3ص15 .

[84] مقتل الخوارزمي ج1ص 214ف7ح15 ، بستان العارفين للنووي  ج1ص19 .

 

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن حردان الأنباري

موسوعة صحف الطيبين

http://www.msn313.com