فهارس : صحيفة شرح وتعريف مختصر لثلاثة أعلام من الشيعة الصدوق الحلي الأنباري ، وصحيفة أخرى شرح مختصر للأنباري ، وثلاثة أجزاء بشرح مفصل لأسماء الله الحسنى مع مقدمات في علم الأسماء وشؤون تجليها للأنباري ، فهنا فهارس 5 صحف لأكثر من 2000 صفحة .
يا طيب : بين يديك أعلى معرفة في الوجود ، وأول ما يوصل العباد لرضا الله تعالى المعبود وتدخل في كل الطاعات بدون حدود ، وفيها أنس يرينا معارف ظهور الكون وهدى الكائنات ، وجمال يعرفنا حقائق تجلي نور الله في الدنيا وبعد الممات ، ومن فاتته معرفة الله فقد فارق الحياة وإن أدعها فأنى له هيهات، لأنه من لم يعرف عظمة الله سبحانه ولطفه ، قد خسر نفسه ولا شيء يشفى لبه ولن يطمئن أبدا قلبه ، فإنه هذا أول العلم الذي يجب على المؤمنين ، وأعلى وأغلى معارف ضروريات الدين ، وأنفس هدى رب العالمين . ولهذا قال الله سبحانه وتعالى:
( _ نص ما موجود في الصور الآتية في آخر الصفحة _ )
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) } الأعراف .
وهذه أحاديث : عن نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين أئمة الحق صلى الله عليهم وسلم ، مروي فيها أسماء الله الحسنى التي ندعو الله سبحانه وتعالى بها ، و الحمد لله : الذي جعلنا من أمتهم و أولياءهم و محبيهم ، و لم يجعلنا من الذين يلحدون في أسماء الله الحسنى، والأسماء في كتاب التوحيد للصدوق رحمه الله .
بالإسناد : عن الإمام الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن آبائه عليهم السلام ، عن جده رسول الله : صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ( 99) تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً ، مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَا ، اسْتَجَابَ لَهُ ، وَ مَنْ أَحْصَاهَا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ) .
وبالإسناد : عن الإمام الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر محمد بن علي، عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين عن أبيه أبي عبد الله الحسين سيد الشهداء ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سيد الأوصياء ، عن أخيه رسول الله : نبينا محمد بن عبد الله سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ( 99) تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إِلَّا وَاحِداً ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ هِيَ :
الله
المصدر : بحار الأنوار ج4ص186ب3ح2،1. عن التوحيد للصدوق ج1ص194ح9،8 .
أسألك : يا الله يا ربنا ، بأسمائك الحسنى كلها ، وبحق من أظهرتهم بأتم نورها وحققتهم بكل وجودهم بجمالها ، فطيبتهم وطهرتهم ، بفضلك وكرمك ورحمتك ولطفك، حتى جعلتهم أسعد وأفضل وأنور محلا ومجلى لها، أن تصلي وتترحم وتتحنن وتبارك وتسلم
على مظهر حقائقها العليا : رسولك نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، زنة عرشك ومداد كلماتك وما أحصاه علمك وأحاط به كتابك، وأجعلنا : من عبادك وأولياءك المخلصين ، ومن أمتهم ومحبيهم الطيبين ، ومعنا والدينا وإخواننا وأحبتنا ومن له حقا علينا يا الله
و أرزقنا : كل نور وخير وكمال أنزلته من أسمائك الحسنى عليهم وأكفنا كل شر وضر وسوء كفيتهم وأدفع وأرفع عنا البلاء والوباء وشافي مرضانا وأغني فقيرنا وأقضي حوائجنا ويسر أمورنا وأنصرنا على أعدائنا وأكفنا شر من يمكر بنا ويريد بنا سوء يا الله .
صفحة شرح أسماء الله الحسنى :
روابط الصحيفة لتبليغها :
www.alanbare.com/99
الصحيفة على الفيسبوك
www.fb.me/asmaallhalhosna
ويا طيب تجد تفاصيل الصحيفة في البحوث الآتية :
المؤلف
الراجي لرحمة الله وشفاعة نبيه وآله عليهم السلام
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل الأنباري
موسوعة صحف الطيبين