بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا
محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الأبدية على أعدائهم
إلى يوم الدين

ـــــــــــــــــــــــــــ

الباب الأوّل

العترة عند القرآن
إمامة العترة النبوية بنص القرآن

_________________________

الفصل الأوّل

الهداية التكوينية والتشريعية تستلزم
إمامة العترة النبوية (( عليهم السلام ))
بحث مفصل في

خمسة أصول وخاتمة
فيها أمور

_______________________

الأصــل الأوّل

استلزام الخلق للهداية التكوينية والتشريعية
وفيه أمور

تمهيد :ضرورة التمسك بالقرآن والعترة النبوية ليتم غرض الوجود :
الأمر الأول : كل شيء خلقه الله حسن ومتقن :
الأمر الثاني : الوجود خلق بالحق وله أجل :
الأمر الثالث : ربنا يربي الموجودات ويدبر أمرها وهديها لتصل لكمالها بأجلها المحدد :
الأمر الرابع : الغرض من الوجود تسبيح الله تكويناً :
الأمر الخامس : يجب على الإنسان تسبيح وعبودية تشريعية إضافية :
الأمر السادس : يجب على الإنسان أن يقيم العبودية لله باختياره :
الأمر السابع : أكرم الله الإنسان وانعم عليه ليتمكن من غرضه التشريعي :
نتيجة الأصل الأول و محصله :



إلى الأعلى




الأصل الثاني

الأمور التي تدل وتساعد الإنسان ليصل لأعلى هداية تشريعية


تمهيد : حجج الله البالغة لهداية عباده :
الأمر الأول : دليل الفطرة :
الأمر الثاني : وجود الشدائد والبلايا :
الأمر الثالث : آيات الله في الآفاق والأنفس :
الأمر الرابع : إرسال الرسل :
الأمر الخامس : الآيات والبينات المؤيدة للرسل والقرآن الكريم :
تكميل
بالهداية التشريعية وفق تعاليم الإسلام يصل الإنسان لغرض خلقته :
وبيان هذا المطلب يكون بعدة نقاط :
النقطة الأولى : لا يرضى الله بعد الإسلام ديناً غيره :
النقطة الثانية : القرآن فيه هدى وتبيان كل شيء :
النقطة الثالثة : وجوب اتباع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في سنة وسيرة :
خلاصة القول في الأصل الثاني ونتيجته :



إلى الأعلى




الأصل الثالث

الأمور التي تحرفه للإنسان عن الهداية التشريعية


تمهيد : أهم الأمور التي تحرف الإنسان عن الهداية التشريعية :
الأمر الأوّل : أهم الصفات الذاتية التي قد تحرف الإنسان عن الهداية التشريعية :
أولها : تعليمه الطريق الآخر للتدين :
ثانيها : خلق الإنسان ضعيف :
ثالثها : خلق الإنسان عجول هلوع :
رابعها : خلق الإنسان قتور منوع :
خامسها : الإنسان في بعض أحواله يؤس قنوط فرح فخور :
سادسها : والنعم قد تطغي الإنسان وتلهيه :
سابعها : بعض الصفات الأخرى التي تحرف الإنسان عن الهداية التشريعية :
نتيجة وجود الصفات الداخلية للإنسان التي تحرفه عن الهداية التشريعية :

الأمر الثاني : الأمور الخارجية التي تحرف الإنسان :
أولها : زينة الحياة الدنيا :
ثانيها : تزيين الشيطان ووسوسته :
ثالثها : الكفار و المشركين و الـمـنـافـقــــين :
رابعها : الاختبار والامتحان والابتلاء الإلهي للمؤمنين :

نتيجة الأصل الثالث ومحصله :



إلى الأعلى



الأصل الرابع

أحوال المسلمين في زمن النبي
وضرورة وجود الوصي والخليفة بالحق بعده


تمهيد : ضرورة وجود الإمام الحق بعد النبي الأكرم :
الأمر الأوّل : أحوال الناس مع النبي وبعد وفاته :
الأمر الثاني : طوائف الناس مع القرآن :
الأمر الثالث : أنواع أئمة الناس وقادتهم :
الأمر الرابع : إن الله طلب الهداية ولا يرضى لعباده الضلال والكفر :
الأمر الخامس : من القرآن الكريم والرسول العظيم نعرف أئمة الحق أوصياء النبي :
أولاً : الله هو الذي يختار وصي النبي الأكرم ويبينه في القرآن :
ثانياً : يجب الرجوع للنبي الأكرم في معرفة وصيه وخليفته :
نتيجة الأصل الرابع وحاصل بحثه :



إلى الأعلى



الأصل الخامس
نتيجة الأصول في معرفة إمامة عترة سيد المرسلين
وتلازمهم مع القرآن لهدية المؤمنين

تمهيد : إمامة عترة سيد المرسلين وتلازمهم مع القرآن لهداية المؤمنين :
البرهان القرآني الأوّل : الله اختار النبي وأله كما اختار الأنبياء السابقين وآلهم :
البرهان القرآني الثاني : آية التطهير تـثبت إمامة عترة النبي وآله الطاهرين :
البرهان القرآني الثالث : تلازم المطهرون القرآن وأهل البيت ووراثتهم له :
البرهان القرآني الرابع : أهل الذكر أهل البيت أهل الرسول والقرآن :
البرهان القرآني الخامس : أهل البيت هم الراسخون في العلم بالقرآن :
البرهان القرآني السادس : الله تعالى يأمر بمودة القربى كأحسن أجر لرسول الله لنهتدي بهدهم :
الدليل القرآني السابع : نفي إمامة غير آل محمد يثبت إمامتهم :
خلاصة الفصل الأول : يتم غرض الوجود بتلازم القرآن والعترة :



إلى الأعلى



خاتمة الفصل الأول

في أهمية بحث الإمامة وغرض الخلقة والوجود :

وفيه بحثان فيها أمور وهي :
البحث الأول : أهمية منصب الإمامة وخلافة رسول الله :
فيه أمور :
الأمر الأول لا يقال : إن أمر الإمامة غير مهم ويمكن لغيرهم التصدي لها وبالخصوص الأوائل :
الأمر الثاني لا يقال : بتوسط الخلفاء انتشر الإسلام :
الأمر الثالث لا يـقـال : ما فائدة جعل الإمام إذا لم يصل للحكم :
بعض الآيات القرآنية المناسبة للبحث الأول :

البحث الثاني : الوجود يتمخض ليظهر أحسن العباد :
فيه مقدمات :
الأولى : الوجود خلق ليقيم العبودية لله تعالى بوجوده :
الثانية : سخر الوجود للإنسان ليقيم العبودية لله تعالى :
الثالثة : يختبر المؤمنون ويمتحنون ليخلص ويوجد أحسنهم عملاً :
نتيجة البحث الثاني : غرض الخلقة تلازم أحسنها وجوداً القرآن والنبي وآله :

 



إلى الأعلى




المؤمن بالله ووجوب إقامة العبودية له تعالى
وفق تعاليمه التي أنزلها على نبينا محمد
وشرحها وبينها آله الطيبين الطاهرين
صلاة الله وسلامه وملائكته والمؤمنين عليهم أجمعين
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل حردان الأنباري






إلى الأعلى