بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين
موسوعة صحف الطيبين   في   أصول الدين   و  سيرة لمعصومين
قسم سيرة المعصومين/صحيفة نور الإمام الحسين عليه السلام

فهرس الجزء الثامن
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته / الجزء الخامس نوره في الولادة والإمامة
مصباح هدى
ذكر الحسين في اليوم العاشر من المحرم في كربلاء

وسفينة نجاة
بمسير آل الحسين إلى الكوفة وشرح خطبة الشقيقة عقيلة بني هاشم
زينب بنت علي عليها السلام في الكوفة

العنوان

3

المقدمة الحمد لله على ما جرى به قضائه وعملنا في هذه الصحيفة

5

 

 

مصباح هدى
أنوار شهادة الإمام الحسين عليه السلام
وصحبه الكرام
في اليوم العاشر من المحرم في كربلاء



9

 

النور الأول
الإمام الحسين قدوة العز وأسوة الكرامة للمؤمنين والأحرار

 


11

الإشراق الأول : سؤال ملح بعجب مفرط لما حل بالإمام الحسين والإسلام :

11

الإشراق الثاني : وليعد متسائل بإلحاح الإنسان العامي فضلاً عن المؤمن عن يوم كربلاء :

12

الإشراق الثالث : كان الجواب نعم أنقلب بعد رسول الله حكام المسلمين عن الدين:

14

الإشراق الرابع : تعجيل عقوبة قتلة الحسين عليه السلام :

23

الإشراق الخامس : نور الإمام الحسين ويومه المحك بين الإيمان وأهله والنفاق وأهله :

27

 

 

 

النور الثاني
يتقدم جيش الكفر فيتقدم الحسين و أصحابه بالنصيحة لهم


31

تذكرة :  عرفنا في أجزاء سابقة خصائص حياة الإمام ومسيره حتى ليلة العاشر :

31

الإشراق الأول: عدد وإعداد جيش الحق وأهل الهدى وما يقابله من الباطل والضلال:

34


الإشراق الثاني: الإمام لقدومهم لحربه يدعوا الله ويحذر شمر ويقدم برير ينصحهم :


36

لإشعاع الأول : دعاء إمام الهدى في أول مقابلة لجيش الضلال :

الإشعاع الثاني : محاورة الحسين والشمر اللعين لرؤية النار حول الخيام :

الإشعاع الثالث : برير يكلم القوم وينصحهم بالكف عن محاربة الحسين :

36

37

38


الإشراق الثالث: الإمام يخطب القوم بعدة خطب قبل اشتباكهم ويحاورهم ليكفوا :


 39

لإشعاع الأول : الإمام يخاطبهم بالنصح ويعرفهم نفسه وهو راجل :

الإشعاع الثاني :الإمام الحسين يركب راحلة ويخاطب القوم وينصحهم :

الإشعاع الثالث : الإمام يخطب القوم بعد ما أحاطوا به وهو راكب فرس :

39

40

43


الإشراق الرابع: الإمام يدعوا على قوم ويستنشد آخرين والهمداني يستسقي لهم:


50

لإشعاع الأول : الإمام يدعوا على المزني وابن تميم وعلى ابن الأشعث :

الإشعاع الثاني : يزيد بن الحصين الهمداني يكلم القوم ويستسقي للإمام وآله:

 الإشعاع الثالث : الإمام يعرف نسبه للقوم ويذكرهم حرمة قتله :

51

52

53


الإشراق الخامس : زهير بن القين حين زحف القوم يتقدم ينصحهم :


55

 

الإشراق السادس: الحر بن يزيد الرياحي يلتحق بالإمام الحسين :

 

57

لإشعاع الأول : تقدم الحر بن يزيد الرياحي للتوبة بين يدي الإمام :

الإشعاع الثاني : الحر بعد توبته يتقدم ينصح القوم الظالمين :

57

59

  
 

 

النور الثالث

حملة الكفار واستشهاد الأخيار الطيبين من أصحاب الحسين


63

 إنا لله وإنا إليه راجعون ، والعاقبة لأهل التقوى واليقين :

الإشراق الأول :
حملة جيش ابن سعد الرجس على معسكر الحسين الطاهر:

 63

 

64

الإشعاع الأول : الإمام يدعو على ابن حوزة فتحوزه فرسه للنار :

الإشعاع الثاني: أبن سعد أول من يرمي جيش الإمام ويرمي الناس بعده :

الإشعاع الثالث : يجيبهم الإمام وصحبه فتستمر الحرب ساعة :

الإشعاع الرابع : ذو المروءة عبد الله بن عمير أول من يجيب مبارزة كافر :

الإشعاع الخامس : معسكر الحسين يحبط هجوم عمر بن الحجاج :

الإشعاع السادس : الإمام يدعوا على الظالمين فيأتي النصر ويختار الشهادة :

64

66

67

67

69

70

 

الإشراق الثاني :
كل من يخرج لقتال القوم يودع الإمام الحسين عليه السلام :

 

73

الإشعاع الأول : الحر يجود بنفسه عن الخيرين فيكون حر في الدارين :

الإشعاع الثاني: لخيّر سيد القراء برير يدافع عن إمامه القرآن الناطق :

الإشعاع الثالث : وهب وأمه وزوجته يدفعون الكرب ويجاهدون القوم :

الإشعاع الرابع : الصيداوي والسلماني وسعد والعائذي يستنقذهم العباس:

الإشعاع الخامس : عمرو الأزدي ثم ابنه خالد يبشران برضا الرحمان :

الإشعاع السادس : التميمي والمذحجي مجدان لدخول الجنة وقتل الكافرين :

الإشعاع السابع : مسلم بن عوسجة ونافع بن هلال على دين الله والنبي :

الإشعاع الثامن : ابن سعد ينهى أصحابه عن المبارزة والإمام يبشرهم بالنار :

الإشعاع التاسع : الإمام يحضر بن عوسجة ويترحم عليه ويبشر بالجنة :

الإشعاع العاشر : جيش الهدى وجيش الضلال يلتحمان إلى منتصف النهار:

الإشعاع الحادي عشر : ابن سعد يأمر بحرق خيام الإمام :

 

74

80

83

86

87

88

89

90

91

92

94

 

الإشراق الثالث :
الإمام الحسين يصلي ظهر عاشوراء في وسط الحرب 
:

 

97

الإشعاع الأول : الإمام يدعوا لأبي ثمامة ويصلي بأصحابه صلاة الخوف :

الإشعاع الثاني: سعيد الحنفي يستقبل السهام لكي يصلي الإمام وصحبه :

 

100

101

الإشراق الرابع :

بقية أصحاب الإمام يدافعون عن ولي أمر الله ودينهم :

 

103

الإشعاع الأول : عبد الله اليزني يدافع عن دين الحسين ويفوز عند المؤتمن :

الإشعاع الثاني : ابن قرظة الأنصاري يحمي الإمام ويدافع عن مهجته :

الإشعاع الثالث :جون الطيب الشريف الحسيب يدافع عن بني محمد :

الإشعاع الرابع : الصيداوي يدافع عن أمامه والشبامي ينصحهم:

الإشعاع الخامس : الحر الثاني ! ابن مهاجر يهجر ابن سعد وينصر الحسين :

الإشعاع السادس :المازني  والغفاري يحمون بني الأخيار من بني الفجار :

الإشعاع السابع : الكاهلي يطاعن شيعة الشيطان عن شيعة الرحمان :

الإشعاع الثامن :الجعفي والحجاج طاب لهم القراع ليلاقوا النبي وآله:

الإشعاع التاسع : زهير بن القين يذود عن عترة البر والتقى حتى الشهادة :

الإشعاع العاشر :سعد الحنفي يتقدم ليلقى احمداً وذا الندى :

الإشعاع الحادي عشر:حبيب بن مظاهر أظهر حجة وأصبر وأزكى وأطهر :

الإشعاع الثاني عشر : البجلي يضربهم ليحصل على أمله ويلاقي عمله :

الإشعاع الثالث عشر : الأنصاري وأبنه يحفظا بيعتهم لإمامهم :

الإشعاع الرابع عشر : شاب وأمه يقاتلون عن الأمير سرور فؤاد البشير :

الإشعاع الخامس عشر : الشاكري وشوذب يحتسبا نفسهما لعز الهدى :

الإشعاع السادس عشر : الغفاريان تقر عينهم بفدائهم ابن رسول الله:

الإشعاع السابع عشر :الجابريان يودعون الإمام عليه السلام:

الإشعاع الثامن عشر :قارئ تركي يشق قلب الحاسدين وخد الحسين عليه:

الإشعاع التاسع عشر :النهشلي يبشر بالفردوس لأنه على هدى الحسين :

الإشعاع العشرون :أخر الشهداء سويد يثأر لإمامه وهو مثخن بجراحه :

خاتمة النور الثالث : لم يبقى مع الحسين إلا أهل بيته :

104

104

106

109

111

112

113

114

115

116

117

119

121

122

123

124

125

126

127

128

129

 

 

 

 

النور الرابع
آل محمد يحمون إمامهم وولي أمر الله فيهم وينشرون دينه

 

133


 نتذكر : كيف خلفوا رسول الله محمد في آله :


133


تذكرة : بيان ترتيب مقاتل الشهداء من بني هاشم :

135

 

الإشراق الأول :
 علي بن الحسن يحامي عن أبيه رافضاً لحكم ابن الدعي : 

 

 

138

الإشراق الثاني : آل عقيل يدافعون عن سادة الوجود الأخيار الأطايب وهداهم :

145

الإشعاع الأول :عبد الله ومحمد أبني مسلم يتقدمان على هدى دين النبي :

الإشعاع الثاني :جعفر وعلي ابنا عقيل يذبان عن أطيب العباد :

الإشعاع الثالث : عبد الله وعبد الرحمان ومحمد أبناء عقيل ينصرون لصادقين:

145

147

148

 

الإشراق الثالث:  أبناء العقيلة وعبد الله بن جعفر الطيار ينصرون محكم التنزيل :

 

 149

محمد بن عبد الله بن جعفر : يقاتل الطغيان وينصر التبيان :

عون بن عبد الله : كجده الطيار نال شرف المحشر :

عبيد الله : بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام :

149

149

150

 

الإشراق الرابع : أبناء الإمام الحسن القاسم وعبد الله وأبو بكر يفدون السبط المؤتمن:

 

151

الإشعاع الأول : بعداً لقوم قتلوا القاسم بن الحسن سبط النبي :

الإشعاع الثاني : عبد الله وأبو بكر ابني الحسن يسودا وجه أعداء الله :

151

154

 

الإشراق الخامس: أبناء الإمام علي يفدون أبن النبي المرسل :

 

155

أبو بكر : بن علي :

عمر : بن علي ، وهو يقول : 

محمد الأصغر : ابن علي بن أبي طالب :

إبراهيم : بن علي بن  أبي طالب عليه السلام :

155

156

157

157

 

الإشراق السادس : أولاد أم البنين أخوة العباس يفدون أخيهم السيد الأكابر :

 

 158

عثمان : بن علي :

جعفر : بن علي :

عبد الله : بن علي ، وهو يقول :

158

158

159

الإشراق السابع :
العباس قمر بني هاشم السقاء حامل اللواء يفدي المصطفى :


160

 

الإشراق الثامن :
أبناء الإمام الحسين علي الأصغر يستشهد والأوسط منع الخروج :

 


165

الإشعاع الأول : غلام للحسين خرج بيده عمود ليدافع عنه حين مصرعه :

الإشعاع الثاني : الإمام السجاد يخرج ليدافع عن أبن رسول الله فيمنعه :

165

166

 

 

النور الخامس

نور سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين عليه السلام

 

 

169

إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :

 169

الإشراق الأول : سيد الشهداء يودع عياله ليفدي دينه ولا ناصر ومعين :

172

الإشراق الثاني : الإمام يقدم عبد الله الرضيع ليعرفهم أنه لم أيبقى موحد يخاف الله :

173

الإشراق الثالث : سيد الشهداء يقدم روحه لينتصر مخلدا للدفاع عن التوحيد وتعاليمه :

176

الإشراق الرابع : يحيلون بين الحسين وخيام أهله فيخاطبهم فيتركوها :

181

الإشراق الخامس : الإمام يدخل المشرعة فينادى هتكت الخيمة فلم يشرب :

183

الإشراق السادس: الإمام الحسين يطلب الماء والشمر يمنعه ويصاب بسهام :

184

الإشراق السابع : أمة السوء ترمي الحسين بالسهام فيتخضب بدمه ويدعو عليهم:

186

الإشراق الثامن : الإمام تجهده الجراح فيقف ليسترح فيرما بسهم له شعب :

188

الإشراق التاسع : الأمام لما أثخن بالجراح طعن وضرب بالسيوف حتى سقط عن فرسه :

189

الإشراق العاشر : لعين يضرب الحسين بالسيف على البرنس فيمتلأ دما :

191

الإشراق الحادي عشر : الحسين يضم عبد الله بن الحسن ليلتحق بآبائه الصالحين :

192

الإشراق الثاني عشر : الإمام يستشهد على يد أعداء الله ورسوله :

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم  وإنا لله وإنا إليه راجعون :

193

196

 

الإشراق الثالث عشر : الإمام يصاب بجراح كثيرة كلها كانت في مقدمه :

 

197

 

الإشراق الرابع عشر :

 أحداث ووقائع بعد شهادة الإمام الحسين :

 

198

الإشعاع الأول : فرس الإمام يتمرغ بدمه ويقتل الكفار ويأتي الخيام :

الإشعاع الثاني :الكفار يسلبون الإمام وغبرة حمراء شديدة تهب :

الإشعاع الثالث :عدو الله ينتدب أنصاره ليطئوا صدر الحسين بحوافر الخيل :

الإشعاع الرابع :فاطمة الصغرى تحكي حالها وما جرى عليهم بعد الحسين :

الإشعاع الخامس :أعداء الله يتسابقون لنهب خيام رسول الله وحرق الخيمة :

الإشعاع السادس :أعداء الله يجمعون آل البيت في فسطاط ويأسروهم :

الإشعاع السابع : مشارك في قتل الإمام يطلب جائزته من ابن سعد :

الإشعاع الثامن : بعد الرحيل بني أسد يصلون على القتلى ويدفنوهم :

198

200

202

203

205

208

209

210

 

 

 

 

 

 

 

 

سفينة نجاة
الإمام الحسين عليه السلام
بمسير آله الكرام إلى الكوفة
 ونص وشرح خطبة الشقيقة عقيلة بني هاشم
زينب بنت علي بن أبي طالب عليها السلام




213

المجلس الأول:

215

تذكرة : فاجعة كربلاء تتعاظم من أمة السوء فيأسروا آل الرسول :

 

217

 

الذكر الأول
ما حصل بعدة شهادة الإمام في كربلاء
ومسير آله سبايا حتى دخول الكوفة



221

الإشراق الأول:  أعمال الظالمين في يوم العاشر بعد مقتل الإمام :

221

الإشراق الثاني :  أعداء الله يقطعون رؤوس الشهداء ويقتسموها ويرحلوا للكوفة :

222

الإشراق الثالث :  ظهر الحادي عشر من المحرم يرحل بسبايا آل الرسول :

224

الإشراق الرابع :  آل محمد في مسيرهم إلى الكوفة يمرون على مصارع وجثث قتلاهم :

226

الإشراق الخامس :  الإمام السجاد وبني أسد يدفنون الشهداء يوم الثاني عشر من المحرم :

 229

الإشراق السادس:  أسرى آل محمد قرب الكوفة  يحصلون على الستر :

 

 

 

230

 

 

 

الذكر الثاني
نص وشرح خطبة الشقيقة العقيلة زينب حين دخولهم الكوفة

 

231

الإشراق الأول:
يتقدم الخطبة وصف حال آل محمد و أهل الكوفة والإمام السجاد :

 

231

الإشراق الثاني :
نص خطبة الشقيقة العقيلة زينب تشرح أعظم واقعة حلت بالدين :

 

233

الإشراق الثالث:
شرح حال الراوي حذلم وما وصف به آل محمد وأهل الكوفة :


237

الإشعاع الأول : حذلم ينقل أهم كلام يعرف واقعة كربلاء:

قال حذلم رحمه الله :

قدمت الكوفة : في المحرم سنة إحدى و ستين .

عند منصرف : علي بن الحسين عليه السلام بالنسوة من كربلاء .

الإشعاع الثاني : حذلم يصف حال آل محمد وأهل الكوفة :

و معهم : الأجناد محيطون بهم ، و قد خرج الناس للنظر إليهم .

فلما أقبل بهم : على الجمال بغير وطاء .

جعل : نساء أهل الكوفة ، يبكين وينتدبن ، ويتلدمن ، مهتكات الجيوب .

237

 

 

 

340

240

241

242

 

الإشراق الرابع:
الإمام علي بن الحسين يلوم أهل الكوفة بصوت خافت لعلته :


244

فسمعت : علي بن الحسين عليه السلام :

بصوت ضئيل :

نهكته العلة :

قد نحل : من المرض :

وفي عنقه الجامعة ، و يده مغلولة إلى عنقه :

244

247

247

248

248

 

الإشراق الخامس:
شرح خطبة الشقيقة للعقلية وبيان علمها وبلاغتها وفصاحتها :


 

250

الإشعاع الأول : عقيلة بني هاشم خفرة تسكت أهل الكوفة لتسمعهم معارف الحق :


250

و رأيت زينب بنت علي عليه السلام :

 ولدت عليها السلام :

و لم أر خفرة قط : أنطق منها :

و قد أومأت : إلى الناس ، أن اسكتوا :

فارتدت : الأنفاس ، و سكتت الأصوات :

251

252

252

253

253

الإشعاع الثاني : العقيلة تحمد الله وتصلي على أبيها وآله الطيبين الأخيار آل الله :


254

فقالت : الحمد لله :

و الصلاة : على أبي رسول الله :

وعلى آله الطيبين الأخيار آل الله :

الطيبين :

الأخيار :

آل الله :

254

255

259

259

261

263

الإشعاع الثالث : العقيلة تعرفنا إن أهل الكوفة أحرياء بالبكاء لخداعهم وغدرهم :


264

يا أهل الكوفة :

و يا أهل الختل ، والغدر ، و الخذل ، والحدل :

أتبكون ، و إنكم و الله : أحرياء بالبكاء ، فابكوا كثيرا :

 فلا رقأت العبرة : و لا هدأت الرنة :

264

265

265

265

الإشعاع الرابع : العقيلة تعرف أهل الكوفة حقيقتهم الغادرة ودخل إيمانهم :


267

فما مثلكم : إلا كالتي نقضت غزلها ، من بعد قوة أنكاثا :

تتخذون : أيمانكم دخلا بينكم :

267

269

الإشعاع الخامس : العقيلة توضح حقيقة أهل الكوفة الصلفة النطفة وعدائهم لآلها :


273

ألا و هل فيكم : إلا الصلف النطف ، و الصدر الشنف :

الصلف الظلف ، و الضرم الشرف :

273

274

الإشعاع السادس : العقيلة تعرف حقيقة بكائهم بأنه تملق وهم كفضة على مدفونة ..:


275

وملق الإماء :

 وغمز الأعداء :

وكمرعى على دمنة :

أو كفضة على ملحودة :

275

276

276

277

الإشعاع السابع : العقيلة تستمر في تعريف خور ونكث أهل الكوفة وسخط الله عليهم:

 

278

خوارون : في اللقاء :

 عاجزون عن الأعداء:

ناكثون : للبيعة ، مضيعون للذمة:

فبئس : ما قدمت لكم أنفسكم :

 أن سخط الله : عليكم ، و في العذاب أنتم خالدون :

278

279

279

279

280

الإشعاع الثامن : العقيلة تعرف أن أهل الكوفة أحرياء بالبكاء والنحيب على أنفسهم :

 

281

أ تبكون و تنتحبون :

وإنكم والله : أحرياء بالبكاء :

281

282

الإشعاع التاسع : العقيلة تعرف أهل الكوفة بأنهم فازوا بعار وخزي  لا يغسل أبدا :


284

فلقد فزتم : بعارها :

ومنيتم بشنارها :

و لن تغسلوا دنسها عنكم أبدا :

و لن ترحضوها : بغسل بعدها أبدا ، و أنى ترحضون :

 

284

285

286

286

الإشعاع العاشر : العقيلة تعرف قرب الحسين من خاتم النبيين وسيادته للمؤمنين :

 

287

فسليل خاتم الرسالة :

 وسيد شباب أهل الجنة :

287

288

الإشعاع الحادي عشر : العقيلة تعرف معنى سيادة الإمام الحسين وبعض ملاكها :

 

295

وملاذ حربكم :

ومعاذ حزبكم :

و مفزع نازلتكم :

ومقر سلمكم :

ومنار محجتكم :

 و مدرجة حجتكم :

 ومدرة ألسنتكم :

 

295

297

298

299

300

301
303

الإشعاع الثاني عشر : العقيلة تعرف سوء وخيبة وخسران من خذل وقتل سيد أهل الجنة :

 

305

خذلتم : 

و له قتلتم :

ألا ساء : ما تزرون :

فتعسا و نكسا :

و بعدا لكم  و سحقا :

خاب السعي وتبت الأيدي :

و بؤتم : بغضب من الله :

و ضربت عليكم الذلة و المسكنة :

305

306

308

309

309

310

312

315

الإشعاع الثالث عشر : العقيلة تعرف كرامة آلها وقربهم من رسول الله وخبث أعدائهم:

 

316

ويلكم يا أهل الكوفة :

أ تدرون أي كبد لمحمد فريتم :

و أي دم له سفكتم :

و أي كريمة له أبرزتم :

معاني الحرمات وأنواعها :

وأي حريم له أصبتم :

وأي حرمة لهم هتكتم :

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

316

319

322

324

328

331

335

335

الإشعاع الرابع عشر : العقيلة تصف عمل أهل الكوفة بأهلها فتعرف شناعة فعلهم :

 

337

ولقد أتيتم بها :

صلعاء عنقاء :

سوآء فقماء :

خرقاء شوهاء :

 شرها : طلاع الأرض و السماء :

 

337

337

338

339

341

 

الإشعاع الخامس عشر : العقيلة تعرف آثار مصيبتهم في السماء وأن الله بالمراصاد لظالميهم:


349

أ فعجبتم : أن قطرت السماء دما .:

 وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ :

فلا يستخفنكم : المهل :

فإنه لا يحفزه البدار :

و لا يخاف عليه فوت الثار :

كلا  إن ربك لنا ولهم لبالمرصاد :

349

325

353

353

356

361

 

الإشعاع السادس عشر : العقيلة توعد أهل الكوفة وظالميهم أول النحل وآخر صاد :

 

363

فترقبوا :

أول النحل :{ أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ (1) } النحل :

وآخر صاد : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ  (88) } ص:

363

363

367

 

الإشعاع السابع عشر : العقيلة تصف حالهم وآهل الكوفة بشعر وتتوعدهم بمثل بعذاب أرم :

 

377

ماذا   تقولون   إذ   قال  النبي  لكم  :

آيات السؤال عن النعيم :

روايات عن سؤال النبي لنا :

السؤال على الحوض عن الثقلين :

وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ :

إني لأخشى عليكم : أن يحل بكم مثل العذاب الذي أودى على إرم:

377

381

384

386

394

397

 

الإشعاع الثامن عشر :
الإمام السجاد يطلب من العقيلة السكوت عنهم ويبين فضلها وعلمها :

 

 

403

فقال علي بن الحسين :

يا عمة :

ففي الباقي : من الماضي اعتبار :

وعظ أمير المؤمنين عليه السلام :

كلام إمام الإمام الحسن عليه السلام :

كلام فاطمة الزهراء عليها السلام :

403

404

405

405

407

409

وأنت : بحمد الله ، عالمة غير معلم  :

آيات في فضل العلم والعلماء

فهمة غير مفهمة :

410

411

417

أحاديث العلم والفهم وأهميته :

أعطى الله فهم النبي محمد صلى الله عليه وآله لآله الطيبين :

لكن القوم لا يفهمون :

420

422

425

إن البكاء والحنين :

لا يردان:

من قد أباده :

الدهر :

432

437

438

447

تعريف الدهر في اللغة :

قالوا في تغير الدهر وتحوله للعسر :

الدهر : حين يصيب بالفناء والموت والهلاك :

ويقال : في تصرف الدهر بأهله بالأحوال المختلفة الأخرى :

معنى الدهر : في الكلام والأمثال والحديث :

الدهر في الشعر العربي :

الدهر في شعر أهل البيت عليهم السلام وعند أنصارهم :

الدهر في أحاديث أهل البيت عليهم السلام :

بعض جريان تحول الدهر على آل محمد عليهم السلام في كلامهم :

447

448

449

450

451

455

457

461

463

 

الإشعاع التاسع عشر :

العقيلة بعد خطبتها تولي عمن تولى عنهم والويل له :

 

474

ثم سكتت :

ثم : ولت عنهم :

ومعنى الولاية :

الويل لمن ولت عنه العقيلة :

475

477

477

482

 

الإشعاع العشرون :
شقيقة الإمام الحسين العقيلة بخطبتها تجعل الناس حيارى كأنهم سكارى

 

489

فولله : لقد رأيت الناس حيارى : كأنهم سكارى :

يبكون ، ويحزنون ، وبتفجعون :

قدر ردوا أيديهم في أفواههم :

489

491

492

 

الإشعاع الحادي العشرون :
يصدق العقيلة شيخ جعفي ويصف آل محمد بأفضل الخصال

 

489

قال الراوي : قد رأيت شيخا من بني جعفي :

 قد بكى حتى أخضلت لحيته من دموعه:

ويده مرفوعة إلى السماء وهو يقول :

495

495

496

صدقت : بأي وأمي :

497

معنى الصدق والصادقين :

أحاديث علمية وعملية لرجال كذبوا :

أحاديث علمية و عملية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله ورسوله :

497

505

507

بأبي أنت وأمي :

514

معنى قول بأتي أنت وأمي :

تفدية أمير المؤمنين لرسول الله ورسول الله لآله :

بأبأت : بأبي وأمي لرسول الله وآله من متملقين :

النبي الأكرم : يفدي الحسين بأبويه والناس يقتلوهم :

النبي الأكرم وأمير المؤمنون وصحبهم يفدون الإمام الحسين بكربلاء:

514

517

527

534

538

يجب على كل مؤمن أن يزور آل محمد ويقر لهم بالتفدية :

540

زيارة رسول الله من بعيد وفيها تفدية له :

زيارة أمير المؤمنين وتفديته بأبي وأمي :

التفدية لكل الأئمة في الزيارة الجامعة :

التفدية بالأب والأم لأبي عبد الله الحسين في زياراته :

وجاءت التفدية في زيارة أنصار الإمام الحسين :

زينب تفدي الإمام الحسين بأبي أنت وأمي ونفسي لك الفدى:

541

543

544

546

547

548

كهولكم خير الكهول :

وشبانكم خير الشبان :

ونسائكم خير النساء :

ونسلكم خير نسل :

وفضلهم فضل عظيم :

لا يخزي ولا يبزي :

549

549

550

550

552

555

شرح شعر الشيخ : نسل لا يخيب و لا يخزي‏ :

معنى الخائب ومن هم الخائبون :

معنى الخزي لأعداء آل محمد :

558

558

560

خاتمة : في خصائص خطبة الشقيقة عقيلة بني هاشم عليها السلام :

563

فضائل زيارة عاشوراء وما يزاره به الإمام الحسين من بعيد في كل يوم :

566

نص زيارة الإمام الحسين عليه السلام :

568

الفهرس :

573

 

 

 

 

 

تم تحقيق الكتاب وفهرسته ومراجعته وأعداده ورفعه للانترنيت

يوم وفاة الشهيدة الصديقة فاطمة الزهراء بنت محمد أم الحسين عليها السلام .

وأرجو منها شفاعتها يوم العرض الأكبر فإنها شفيعة المحشر ، و سقانا الله وإياكم من ولايتهم و حوضهم
وكل من يقرأه وينشره ويعرفه للمؤمنين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين

اليوم الأربعاء 13 / 3 جمادى الأولى / 1431 للهجرة المباركة

28/4/2010 ميلادي  8/2/1398 هجري شمسي

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن حردان الأنباري

موسوعة صحف الطيبين

   

http://www.msn313.com